أحدث الأخبار مع #العينيالحنفي


صدى البلد
منذ 13 ساعات
- منوعات
- صدى البلد
يوم عاشوراء .. دار الإفتاء تكشف عن سنة نبوية ثابتة ومجمع عليها بين الفقهاء
مع حلول شهر المحرم اليوم الخميس، وبدء العد التنازلي لصيام يومي تاسوعاء وعاشوراء لما لهما من فضل عظيم، أعادت دار الإفتاء المصرية التذكير بسنة عظيمة يغفل عنها البعض، وهي التوسعة على الأهل والعيال في يوم عاشوراء. وقد ورد إلى دار الإفتاء سؤال من أحد المواطنين يستفسر فيه عن حكم هذه التوسعة، مشيرًا إلى أن البعض يشكك في مشروعيتها وينكر وجود أصل شرعي لها. وردًا على هذا، أوضحت الدار عبر موقعها الرسمي أن التوسعة على الأهل في هذا اليوم المبارك ليست فقط ثابتة، بل هي سنة مأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن صحابته الكرام والسلف الصالح من بعده، وأن العمل بها جرى عليه جمهور الأمة في مختلف العصور والبلدان. وشددت الدار على أن فقهاء المذاهب الأربعة جميعهم أكدوا على استحباب هذه السنة دون خلاف ، واستشهدت بكلام الحافظ العيني الحنفي في كتابه "نخب الأفكار" حيث وصف يوم عاشوراء بأنه يوم عظيم معلوم القدر عند الأنبياء، وأن النفقة فيه مباركة ويخلفها الله عز وجل، كما نقل حديث جابر رضي الله عنه في هذا السياق. كما أوردت دار الإفتاء ما قاله ابن عابدين الحنفي في "رد المحتار على الدر المختار" حيث أكد أن حديث التوسعة في عاشوراء حديث ثابت وصحيح، وهو ما أيّده الحافظ السيوطي أيضًا. وفي السياق ذاته، ذكر الإمام ابن العربي المالكي في شرحه على موطأ مالك أن التوسعة في هذا اليوم مخلوفة، أي أن الله يعوض صاحبها ويبارك له فيها، بشرط أن تكون النية خالصة لوجه الله تعالى، وأن الله تعالى يضاعف النفقة عشر مرات. وأكدت دار الإفتاء أن من ينكر هذه السنة خالف ما عليه جمهور العلماء وعمل الأمة، وأن التوسعة على الأهل في يوم عاشوراء سُنة عظيمة ومحببة، ومظهر من مظاهر الرحمة والبركة في هذا اليوم المبارك، الذي نجّى الله فيه نبيه موسى عليه السلام، وخصّه النبي محمد ﷺ بمزيد من الفضل والصيام.


نافذة على العالم
منذ 14 ساعات
- منوعات
- نافذة على العالم
أخبار مصر : يوم عاشوراء .. دار الإفتاء تكشف عن سنة نبوية ثابتة ومجمع عليها بين الفقهاء
الجمعة 27 يونيو 2025 06:40 صباحاً نافذة على العالم - مع حلول شهر المحرم اليوم الخميس، وبدء العد التنازلي لصيام يومي تاسوعاء وعاشوراء لما لهما من فضل عظيم، أعادت دار الإفتاء المصرية التذكير بسنة عظيمة يغفل عنها البعض، وهي التوسعة على الأهل والعيال في يوم عاشوراء. وقد ورد إلى دار الإفتاء سؤال من أحد المواطنين يستفسر فيه عن حكم هذه التوسعة، مشيرًا إلى أن البعض يشكك في مشروعيتها وينكر وجود أصل شرعي لها. وردًا على هذا، أوضحت الدار عبر موقعها الرسمي أن التوسعة على الأهل في هذا اليوم المبارك ليست فقط ثابتة، بل هي سنة مأثورة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن صحابته الكرام والسلف الصالح من بعده، وأن العمل بها جرى عليه جمهور الأمة في مختلف العصور والبلدان. وشددت الدار على أن فقهاء المذاهب الأربعة جميعهم أكدوا على استحباب هذه السنة دون خلاف ، واستشهدت بكلام الحافظ العيني الحنفي في كتابه "نخب الأفكار" حيث وصف يوم عاشوراء بأنه يوم عظيم معلوم القدر عند الأنبياء، وأن النفقة فيه مباركة ويخلفها الله عز وجل، كما نقل حديث جابر رضي الله عنه في هذا السياق. كما أوردت دار الإفتاء ما قاله ابن عابدين الحنفي في "رد المحتار على الدر المختار" حيث أكد أن حديث التوسعة في عاشوراء حديث ثابت وصحيح، وهو ما أيّده الحافظ السيوطي أيضًا. وفي السياق ذاته، ذكر الإمام ابن العربي المالكي في شرحه على موطأ مالك أن التوسعة في هذا اليوم مخلوفة، أي أن الله يعوض صاحبها ويبارك له فيها، بشرط أن تكون النية خالصة لوجه الله تعالى، وأن الله تعالى يضاعف النفقة عشر مرات. وأكدت دار الإفتاء أن من ينكر هذه السنة خالف ما عليه جمهور العلماء وعمل الأمة، وأن التوسعة على الأهل في يوم عاشوراء سُنة عظيمة ومحببة، ومظهر من مظاهر الرحمة والبركة في هذا اليوم المبارك، الذي نجّى الله فيه نبيه موسى عليه السلام، وخصّه النبي محمد ﷺ بمزيد من الفضل والصيام.


24 القاهرة
منذ يوم واحد
- منوعات
- 24 القاهرة
يوافق 5 يوليو.. الإفتاء عن يوم عاشوراء:: التوسعة فيه على الأهل والعيال سنة ثابتة عن النبي والصحابة
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا وجه إليها من أحد المواطنين نصه: ما حكم التوسعة على الأهل والعيال في يوم عاشوراء؟ حيث إن البعض يدَّعي أنها هذه التوسعة لا أصل لها ولا تصح، وأنها ليست سنَّةً بحال، وأن جميع الأحاديث الواردة فيها لا تصح؟، وذلك تزامنًا مع اقتراب يوم عاشوراء والذي سيوافق يوم السبت 5 يوليو 2025. وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: التوسعة على الأهل والعيال في يوم عاشوراء سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة والسلف الصالح من بعده، ونص على الأخذ بها فقهاء مذاهب أهل السنة الأربعة المتبوعة من غير خلاف، وجرى عليها عمل جماهير الأمة في مختلف الأعصار والأمصار، فلا التفات إلى قول منكرها. يوافق 5 يوليو.. الإفتاء عن يوم عاشوراء:: التوسعة فيه على الأهل والعيال سنة ثابتة عن سيدنا النبي والصحابة وتابعت: اتفقت المذاهب الأربعة بلا خلاف على استحباب التوسعة على الأهل في يوم عاشوراء، قال الحافظ العيني الحنفي في "نخب الأفكار" (8/ 388، ط. وزارة الأوقاف القطرية): [وبالجملة هو يوم عظيم معلوم القدر عند الأنبياء عليهم السلام، والنفقة فيه مخلوفة. ثم روى حديث جابر رضي الله عنه مرفوعًا] اهـ. وقال العلامة ابن عابدين الحنفي في "رد المحتار على الدر المختار" (2/ 419، ط. دار الفكر): [نعم، حديث التَّوْسِعَةِ ثابتٌ صحيحٌ كما قال الحافظ السيوطي في "الدرر"] اهـ. وأكدت: وقال الإمام ابن العربي المالكي في "المسالك في شرح موطأ مالك" (4/ 205-206، ط. دار الغرب الإسلامي): [وأمَّا النَّفَقَةُ فيه والتَّوسعة فمخلوفَةٌ باتِّفَاقٍ إذا أُرِيدَ بها وجه الله تعالى، وأنَّه يخلف الله بالدِّرْهَمِ عشرًا] اهـ.