logo
#

أحدث الأخبار مع #الغرفةالوطنيةالماليزيةللتجارةوالصناعة

مسؤول: على آسيان الاستفادة من الجيو-اقتصادي لتقليص الفجوة مع الكتل العالمية الكبرى
مسؤول: على آسيان الاستفادة من الجيو-اقتصادي لتقليص الفجوة مع الكتل العالمية الكبرى

Barnama

timeمنذ 4 أيام

  • أعمال
  • Barnama

مسؤول: على آسيان الاستفادة من الجيو-اقتصادي لتقليص الفجوة مع الكتل العالمية الكبرى

أخبار كوالالمبور /26 مايو /أيار //برناما// -- شدد نائب رئيس الغرفة الوطنية الماليزية للتجارة والصناعة (NCCIM) الدكتور /إيه. تي. كوماراراجاه/، على ضرورة أن تستفيد رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) من المبادرات الاستراتيجية مثل فريق عمل الجغرافيا الاقتصادي لآسيان واتفاقية إطار الاقتصاد الرقمي (DEFA) لتقليص الفجوة الاقتصادية مع الكتل الاقتصادية العالمية الكبرى مثل الاتحاد الأوروبي. وقال /كوماراراجاه/ في تصريحات أدلى بها لوكالة أنياء برناما اليوم، الاثنين، إن آسيان، على الرغم من تمتعها بقوة سكانية تبلغ 680 مليون نسمة أي أكثر من الاتحاد الأوروبي، إلا أن ناتجها المحلي الإجمالي لا يتجاوز 4 تريليونات دولار أمريكي، مقارنة بـ 20 تريليون دولار للاتحاد الأوروبي. وأوضح، "رغم قوتنا الديموغرافية، إلا أن آسيان لم تحقق بعد كامل إمكاناتها الجيو-اقتصادية، ولهذا فإن تشكيل فريق عمل الجغرافيا الاقتصادية يعد خطوة حاسمة لتوفير آليات استجابة استراتيجية، لا سيما في مواجهة الضغوط الخارجية مثل فرض الولايات المتحدة تعريفات جمركية أحادية الجانب على عدة الدول مؤخرًا". وكان الاجتماع الاستثنائي لوزراء الاقتصاد في آسيان، الذي عقد في 10 أبريل /نيسان الماضي، قد وافق على تأسيس فريق عمل الجغرافيا الاقتصادي بهدف تقييم المخاطر والفرص الناتجة عن التحولات الحالية في التجارة العالمية. وأشار /كوماراراجاه/ إلى أن اتفاقية (DEFA)، التي لا تزال قيد التفاوض، تعد الأولى من نوعها على مستوى المناطق، وتهدف إلى دمج منطقة جنوب شرقي آسيا بصفتها منطقة رقمية مبتكرة، مترابطة وجاذبة للاستثمار في العصر الرقمي، مع خطط لاستكمالها بنهاية العام الجاري. وأكد، أن ماليزيا كانت قد بادرت بتشكيل فريق عملها الجيو-اقتصادي الخاص بعد أيام فقط من إعلان الولايات المتحدة عن التعريفات الجمركية في 2 أبريل /نيسان الماضي، وهي الآن تشارك هذا النموذج مع دول آسيان لمواجهة اضطرابات التجارة العالمية بشكل جماعي. وأردف، أن توجه آسيان نحو تعزيز التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي والصين يمثل فرصة نمو كبيرة، مشيرًا إلى أن القمة الثلاثية بين آسيان، ومجلس التعاون، والصين، التي تعقد بالتزامن مع القمة الـ46 لآسيان في كوالالمبور، تعكس تنامي نفوذ الكتلة في نظام عالمي متعدد الأقطاب. واستطرد يقول: "من حيث حجم الناتج المحلي الإجمالي، فإن قمة آسيان-مجلس التعاون-الصين تضاهي الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة (RCEP)، ويمكن أن تكون محركًا مهمًا للنمو الشامل، وهذه القمة الثلاثية تظهر وضوح الرؤية الاستراتيجية وتماسك آسيان في بناء شراكات تتماشى مع الواقع الجيوسياسي الراهن". وأضاف، أن ماليزيا بصفتها رئيسة آسيان لهذا العام، قد اتخذت خطوات لضمان أن تسهم نتائج هذه المشاركات في تحسين حياة المواطنين وأداء الشركات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store