أحدث الأخبار مع #الغزواني


ويبدو
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ويبدو
موريتانيا تُعلن عن حوار سياسي مُرتقب لا يقصي أحدا
أعلنت موريتانيا انطلاقها في الإعداد للحوار السياسي الشامل الذي سيدعى للمشاركة فيه كل الفاعلين السياسيين في البلاد لبحث مختلف الملفات العالقة ومحاولة الإجابة عن مختلف الأسئلة الحارقة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وثقافيا. وقال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني في كلمة ألقاها خلال مأدبة إفطار أقامها الأحد بالقصر الرئاسي في نواكشوط، على شرف أعضاء مجلس إشراف مؤسسة المعارضة الديمقراطية، ورؤساء الأحزاب السياسية الوطنية والمرشحين للاستحقاقات الرئاسية الماضية، إنه يطمح اليوم إلى تنظيم حوار شامل يخدم المواطن ويحقق المصلحة العليا للوطن، ويمكن من الحسم النهائي لملفات جوهرية مازالت عالقة على الرغم من تداولها في حوارات سابقة، ورغم ما بذل من جهود لحلحلتها. وخاطب الحاضرين بالقول، 'كما تعلمون حصل أن التقيتكم جميعا بصفة جماعية وفرادى في الأسابيع الماضية، لقد تطرقنا في هذه اللقاءات إلى أهمية تنظيم حوار وطني جامع، يتناول كل القضايا التي تهم البلد، وأنا لدي قناعة كاملة وراسخة، مثلكم، بأن التشاور والحوار يشكلان السبيل الأمثل لتدبير الشأن العام والتعاطي مع القضايا الوطنية الكبرى.' وأضاف، 'حتى لو كانت أوضاع البلاد بخير لله الحمد، وكانت مؤسسات الجمهورية تعمل في هذه الفترة بشكل طبيعي، وهذا هو حال البلد اليوم والحمد لله، إلا أن ذلك لا يمنعنا من تقبل إجراء الحوار والتشاور، ليتفق الموريتانيون على ما يرونه في صالح البلد.' وتابع، 'انطلاقا من قناعتي بأهمية الحوار، فقد التزمت في برنامجي الانتخابي خلال الانتخابات الرئاسية الأخيرة بتنظيمه، أولا استجابة لمطلب، دائما يتكرر عبرت عنه مختلف القوى السياسية، ومن جهة ثانية سعيا لاستئناف المحاولة التي أطلقت سنة 2022 ولم يكتب لها النجاح مع الأسف.' وسعيا إلى بلورة رؤية مشتركة للمرحلة التحضيرية للحوار، أكد الرئيس الغزواني أنه يتطلع للوصول في الأيام أو الأسابيع المقبلة إلى تصورات واقتراحات الأطراف المنظمة للحوار مع ضمان تمثيل الجميع، بشأن القضايا الجوهرية التي نقترح نقاشها في الحوار، والمنهجية التي ينبغي أن تتبع وتعتمد من أجل إنجاحه وآليات تنظيمه ومتابعة تنفيذ مخرجاته، وقد يضاف إلى هذه النقاط الأربع أي موضوع تراه القوى السياسية مناسبا.


الديار
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
موريتانيا تستعد لحوار سياسي شامل
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلن الرئيس الموريتاني، محمد ولد الغزواني، أن الحوار السياسي المرتقب سينطلق خلال الأسابيع المقبلة، مؤكدا أنه سيكون شاملا ولن يستثني أي طرف سياسي. وجاء هذا الإعلان خلال مأدبة إفطار نظمها الرئيس، بحضور ممثلين عن الأحزاب السياسية من الموالاة والمعارضة، إضافة إلى المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة. وغاب عن هذا اللقاء المعارض البارز بيرام ولد الداه ولد اعبيد، الذي حلّ في المركز الثاني في انتخابات حزيران الماضي. وخلال كلمته، دعا الغزواني الأحزاب السياسية إلى تقديم مقترحاتها بشأن القضايا التي سيتم تناولها ومنهجية الحوار، مشددا على أهمية التوافق الوطني. كما كشف عن تكليف السياسي موسى فال، وهو مسؤول حكومي سابق ومعارض سابق للرئيس الأسبق محمد ولد عبد العزيز، بمهمة تنسيق الحوار. ويأتي هذا الحوار في سياق وعود الغزواني بتنظيم نقاش وطني شامل، سبق أن أشار إليه في خطابه بمناسبة ذكرى استقلال البلاد. ومن المتوقع أن تتناول النقاشات ملفات الحكامة السياسية والاقتصادية ومكافحة الفساد وحقوق الإنسان، إضافة إلى قضايا الديمقراطية والحريات والنظام الانتخابي.


الصحراء
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الصحراء
هذه أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف الفرانكوفونية بخصوص موريتانيا
مع نهاية ولاية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على رأس الاتحاد الإفريقي تناولت مجلّة Jeune Afrique حصيلة عمله على رأس المنظمة القارّية. "في فبراير 2024، كان محمد ولد الشيخ الغزواني الرجل المناسب لتولّى الرئاسة الدورية للاتحاد الإفريقي وبعد عام حان الوقت للتقييم. نشاط مكثّف حيث تجوّل ولد الشيخ الغزواني من أديس أبابا إلى ريو دي جانيرو، عبر نيروبي وأكرا وسيول وباريس وبكين ونيويورك وحتى باكو. وبذلك كان ولد الغزواني أول رئيس للاتحاد الإفريقي يجلس في مجموعة العشرين كعضو كامل العضوية، يومي 18 و19 نوفمبر. اتخذ ولد الشيخ الغزواني باسم المنظمة العديد من المواقف في قضايا مثل الديون وإصلاح المؤسسات المالية الدولية والتغير المناخي، ولد الغزواني. لكنّ هناك من يرى أن "الرئاسة الموريتانية لم تقدم أي جديد حتى الآن"، كما يقول أحد أعضاء إدارة الاتحاد الإفريقي. انتقادات متكررة يردّ عليها وزير الخارجية الموريتاني محمد سالم ولد مرزوك، قائلا: "لن تنمحيَ الرئاسة الموريتانية على الإطلاق"، مضيفا "تجاوز الرئيس بشكل خاص مسألة انتخاب كبار قادة الاتحاد الأفريقي، المشلول منذ عام 2017، ودافع بشكل استباقي عن القارة وحدّد أولوياتها، وكان جاهزا للتوسّط كلما كان ذلك ضروريا". في شأن آخر، قال موقع DAKARACTU إن المنافسة على رئاسة البنك الإفريقي للتنمية قد احتدمت بعد الترشح الرسمي للموريتاني سيدي ولد التاه. وقال الموقع السنغالي "سيدي ولد التاه لم يكن ليدخل إلى المعركة دون دعم قوي. إذ يمكن للمرشح الموريتاني الاعتماد على دعم الرئيس الإيفواري الحسن واتارا، وهو عضو مؤثر داخل البنك الإفريقي للتنمية. ومن الممكن أن يلعب هذا التحالف دورا حاسما في نتيجة الانتخابات، خاصة وأن ساحل العاج، البلد المضيف للمؤسسة، لها وزن كبير في التوازنات الدبلوماسية والمالية للقارة. ويُضيف الموقع "تعمل موريتانيا جاهدة على تعظيم فرصها. وتقوم الحكومة بحملة نشطة، وتعبئة علاقاتها مع كل من البلدان الأفريقية والأعضاء غير الأفارقة في مجموعة البنك الأفريقي للتنمية."


بلبريس
٢٦-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- بلبريس
هكذا تستخدم موريتانيا استراتيجية "الحياد المدروس" في قضية الصحراء لعزل البوليساريو
منذ توليه الحكم في غشت 2019، انتهج رئيس موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني نهجاً استراتيجياً جديداً في التعامل مع ملف النزاع على الصحراء بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة جزائرياً. هذا النهج، الذي يمكن وصفه بـ"الحياد المدروس"، يعكس بحسب خبراء ومحللين موريتانيين فهماً عميقاً للمصالح الوطنية الموريتانية في ظل تعقيدات إقليمية متشابكة. يدرك الغزواني، كسابقيه من قادة موريتانيا، أن البوليساريو تشكل تهديداً أمنياً حقيقياً على الحدود الشمالية الشرقية لبلاده. فالتاريخ المشترك بين موريتانيا والمغرب يشهد على مراحل من التعاون العميق والروابط الثقافية والاجتماعية التي تتجاوز الحدود الجغرافية، مقابل تاريخ مضطرب مع البوليساريو التي كانت مسؤولة عن العديد من الاضطرابات التي واجهتها موريتانيا في تاريخها المعاصر. إن استراتيجية الحياد التي يتبناها الغزواني ليست حياداً سلبياً ، بل هي موقف دبلوماسي ذكي يتيح لموريتانيا الحفاظ على علاقات مع الجزائر دون الانجرار إلى دعم البوليساريو. هذه السياسة تأخذ بعين الاعتبار المتغيرات الدولية التي تشهد عزلة متزايدة للبوليساريو ، مع تنامي الاعتراف الدولي بالسيادة المغربية على الصحراء، وهو ما يجعل الرهان على المغرب خياراً استراتيجياً أكثر استدامة لموريتانيا. وفي هذا السياق، عمل الغزواني على تعزيز التقارب مع المغرب من خلال تنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية. فافتتاح معابر حدودية جديدة مثل "الكركرات" و"آمغالا" الذي يربط بين السمارة وبير أم كرين، لم يكن مجرد إجراء لوجستي، بل كان قراراً استراتيجياً لتعميق الشراكة المغربية-الموريتانية وتقوية الروابط الاقتصادية بينهما. كما أن استفادة موريتانيا من الخبرة المغربية في مجالات الطاقة المتجددة والزراعة والبنية التحتية تساهم في تعزيز التنمية الموريتانية وتقليل اعتمادها على شركاء آخرين. هذا التعاون المتنامي يخلق شبكة من المصالح المشتركة تجعل من الصعب على أي طرف زعزعة العلاقات بين البلدين. إن الوضع الدولي الراهن يشير إلى عزلة متزايدة للبوليساريو وتراجع في الدعم الذي تحظى به، حتى من حليفتها التقليدية الجزائر التي تواجه تحديات داخلية واقتصادية. وفي المقابل، تحقق الدبلوماسية المغربية نجاحات متتالية على الساحة الدولية، مع تزايد عدد الدول التي تعترف بسيادة المغرب على أقاليمه الصحراوية. في ظل هذه المعطيات، تبدو استراتيجية الغزواني قائمة على قراءة واقعية للمشهد الإقليمي والدولي، إذ يدرك أن بناء علاقات قوية مع المغرب، مع الحفاظ على قنوات اتصال مع الجزائر، هو الخيار الأكثر خدمة للمصالح الموريتانية. كما أن التوازن الذي يسعى إليه يتيح لموريتانيا دوراً محورياً في أي جهود مستقبلية لتسوية النزاع. وبهذا النهج، يعمل الغزواني على تحويل التحديات الجيوسياسية إلى فرص للتنمية والاستقرار، مستثمراً العمق التاريخي للعلاقات المغربية-الموريتانية وموظفاً المصالح الاقتصادية المشتركة لبناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لشعوب المنطقة، في وقت تتزايد فيه عزلة البوليساريو وتتراجع شرعيتها على المستوى الدولي.


صحراء ميديا
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- صحراء ميديا
غزواني عن أفريقيا: نقص التغذية متوقع في 2030 ويتطلب "إجراءات فورية" صحراء ميديا
قال الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، إن 300 مليون أفريقي سيعانون من نقص التغذية المزمن بحلول عام 2030 إلى لم يتم اتخاذ 'إجراءات فورية'. جاء حديث ولد الغزواني خلال تقديمه لتقرير أمام القمة الـ 38 لمؤتمر رؤساء الدول وحكومات الاتحاد الإفريقي، المنعقد في أديس ابابا، عن المشاكل التي ناقشها الاتحاد الأفريقي في قمة العشرين 2024. وأوضح ولد الغزواني أن 'قضية مكافحة الجوع والفقر، كانت محورا للمناقشات مع بعض الأرقام المثيرة للقلق'. وأشار إلى أن '733 مليون شخص في العالم يعانون من الجوع، وفي أفريقيا يعاني فرد من كل خمسة أشخاص (1/5) من الجوع'، هذا بالنسبة لعام 2023. ولد الغزواني نبّه على 'الأهمية التاريخية التي اكتست مشاركة الاتحاد الأفريقي في قمة العشرين بوصفه عضوا كامل العضوية'. وكان وفد من الاتحاد الأفريقي برئاسة ولد الشيخ الغزواني، قد شارك في 18 و19 من نوفمبر 2024 في قمة قادة مجموعة العشرين التي عقدت في ريو دي جانيرو. وفي سياق حديثه عن التنمية الاقتصادية أشار إلى أن 'مجموعة العشرين أكدت من جديد دعمها لمنطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية، ومبادرة مجموعة العشرين للتصنيع في أفريقيا'، التي 'تهدف لتعزيز الإنتاج المحلي والقدرة التنافسية للصناعات الأفريقية'. وأشار إلى 'التأكيد القائم على مكافحة التدفقات المالية غير المشروعة، التي تحرم أفريقيا من حوالي 80 مليار دولار سنويًا'. ولد الغزواني الذي تسلم في فبراير 2024 الرئاسة الدورية للاتحاد الأفريقي، سلمها أمس السبت، للرئيس الأنغولي جواو لورينسو. وأضاف أن قضية الديون كانت أحد المواضيع 'المحورية التي طرحها'، مشيرا أن مجموعة العشرين 'اعترفت إلى جعل الإطار المشترك للديون أكثر فعالية وشفافية وسرعة'. ولفتَ ولد الغزواني إلى أن هذا 'الالتزام يمهد الطريق أمام إصلاح أكثر طموحًا لإطار تسيير الديون الأفريقية، وتنسيق أفضل مع المؤسسات المالية الدولية'. وركز ولد الغزواني في قمة العشرين على ثلاث نقاط وصفها بالأولويات وهي: 'الإدماج الاجتماعي، ومكافحة الجوع والفقر، والتحول في مجال الطاقة والتنمية المستدامة، وإصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية'. كما أولى أكد على ضرورة 'تنفيذ أجندة 2063، وإصلاح الهيكل المالي الدولي، والأمن الغذائي والزراعة، والتحول في مجال الطاقة، والتجارة والاستثمار، والصحة وإنتاج اللقاحات'. وقال ولد الغزواني إن أبرز ما شهدته القمة، هو إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر، الذي يعد الاتحاد الأفريقي عضوًا مؤسسًا له.