logo
#

أحدث الأخبار مع #الغلوتين

'السيلياك' مرض يفتك بالأطفال والشباب في صمت
'السيلياك' مرض يفتك بالأطفال والشباب في صمت

الشروق

timeمنذ يوم واحد

  • صحة
  • الشروق

'السيلياك' مرض يفتك بالأطفال والشباب في صمت

يجدد مرضى السيلياك في عيدهم العالمي رفع انشغالاتهم، حول ضرورة الاعتراف بمرضهم ضمن قائمة الأمراض المزمنة، ومراقبة منتجي المواد بدون غلوتين بسبب جهلهم بطبيعة هذا المرض الذي يبقى من الأمراض التي تطال شريحة من الجزائريين الذين يعانون في صمت.. السيلياك أو حساسية الأمعاء لمادة الغلوتين الموجودة في القمح والشعير والشوفان وللمواد الحافظة والملونات، بات مرضا منتشرا في الجزائر خلال السنوات الأخيرة، ما دفع جمعيات مرضى السيلياك في عيدهم العالمي الذي يصادف 16 ماي من كل سنة، تجديد رفع مطالبهم، المتعلقة أساسا بغلاء أسعار المنتوجات بدون غلوتين وندرتها في المناطق الداخلية. وفي الموضوع، كشفت رئيسة جمعية مرضى السيلياك لولاية الجزائر، صفية جباري في حديث مع 'الشروق'، بأن أكبر انشغال يواجه مرضى السيلياك، هو غلاء وندرة أغذيتهم، وتقول 'في المدن الكبرى توجد نقاط بيع للمنتوجات بدون غلوتين وبأسعار مرتفعة، لكن في المناطق الداخلية نقاط البيع تكاد تكون منعدمة وإن وجدت تكون بأسعار مرتفعة '، وهذا الأمر، حسبها، هو ما يصعب على مريض السيلياك اتباع حميته الضرورية لعلاج مرضه طول حياته، خاصة أن مرضه مزمن لا شفاء منه، وذكرت جباري، أن سبب الغلاء يعود لتصنيعها من مادتي الذرة والأرز غير المدعمة من الدولة، على غرار بقية المواد الأكثر استهلاكا. منتوجات مغشوشة تباع للمرضى وكشفت محدثتنا، بأن جمعيتهم لطالما اتصلت بالسلطات المعنية للاستفسار حول أسباب عدم إدراج مرضى السيلياك ضمن قائمة الأمراض المزمنة، 'فبرروا بوجود قائمة لـ27 مرضا تنتظر إدماجها ضمن هذه القائمة، ويعتبر السيلياك أقل سوءا من بقية الأمراض الأخرى التي تنتظر.. وهو ما يجعلنا نكاد نفقد الأمل في هذا التصنيف' على حد قولها. وتضيف جباري، بأنهم سبق لهم طرح مشاكلهم على أعلى السلطات، وتطرق إلى معاناتهم نواب في البرلمان، وكان وزير الصحة الأسبق بن بوزيد بصدد إنشاء لجنة لمناقشة مطالب الجمعية، والمتمثلة في الاعتراف بالسيلياك كمرض مزمن، وتأمين الأدوية التي يتناولها المرضى مدى الحياة، إضافة إلى دعم المواد الأولية التي تدخل في تصنيع المنتوجات بدون غلوتين، لتشجيع المستثمرين على دخول هذا المجال، زيادة على تمكين مريض السيلياك من بطاقة شفاء خاصة به. وتأسفت المتحدثة كون الجمعيات حاليا، هي من تدعم وتساعد مرضى السيلياك، خاصة من الفئات الهشة والمتوسطة في بعض المناسبات.. 'ولكن لا نستطيع التكفل بجميع المرضى يوميا، والذين قد يضطرون لتسول منتوجاتهم من المصنعين، لأنهم محرومون حتى من الخبز'. وتكشف صفية جباري، أن كثيرا من المرضى، يضطرون لقطع حميتهم بسبب الغلاء، خاصة أن مريض السيلياك يتناول وجبات أكثر من الشخص الطبيعي، بسبب نحافته المفرطة ومعاناته من أمراض أخرى، مثل فقر الدم، ودعت إلى إدراج يوم وطني لمرضى السيلياك على غرار بقية الأمراض المزمنة في الجزائر. وتطرقت محدثتنا لنقطة مهمة متعلقة ببعض منتجي المنتوجات بدون غلوتين والذين يجهلون مرض السيلياك، ويركزون في تصنيعهم على مادتي الذرة والأرز متجاهلين عناصر أخرى تكون مضرة للمريض، ومنها غبرة الغلوتين والملونات والمواد الحافظة، والتي تتسبب للمريض في مضاعفات خطيرة، لتكشف جباري، بأنها في سنة 2022 وبالتعاون مع جمعية حماية المستهلك، تم معاينة بعض المنتوجات بدون غلوتين في مخبر وطني، 'وللأسف تم اكتشاف أن جميعها كانت مغشوشة، والتي كان يتناولها المرضى منذ سنوات.. كما اكتشفنا أن بعض الخبازين يصنعون الخبز بدون غلوتين بنفس الآلة التي تحضر الخبز العادي، وهذا خطر على المريض، بسبب بقايا البروتين في الآلة' والأمر جعل محدثتنا، تدعو لمراقبة مصنعي المنتوجات بدون غلوتين، لأنها تعتبر بمثابة دواء للمرضى. ودعت لتنقل أصحاب المختبر إلى المصانع، وعدم الاكتفاء بالعينات التي يحضرها لهم أصحاب المصانع، وكشفت أيضا، بأن جمعيتهم تتكفل بإطعام التلاميذ المقبلين على اجتياز امتحاني البكالوريا و'البيام' رغم قلة إمكانيتهم المادية. وحذرت رئيسة جمعية مرضى السيلياك لولاية الجزائر، بأن مرض السيلياك منتشر بقوة، وبات يستهدف فئات عمرية من غير الأطفال حديثي الولادة ومنهم الشباب والمسنون، وقالت 'من خطورة هذا المرض أنه يتحول إلى سرطان الأمعاء، في حال التهاون في الحمية الغذائية.. وعليه ندق ناقوس الخطر لأنه الأفضل أن تهتم الدولة بحمية مرضى السيلياك أفضل من أعباء إضافية في حال تحول المرض إلى سرطان مستقبلا'.

6 نصائح بسيطة لتخفيف «قرقرة البطن»
6 نصائح بسيطة لتخفيف «قرقرة البطن»

جفرا نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • جفرا نيوز

6 نصائح بسيطة لتخفيف «قرقرة البطن»

جفرا نيوز - تعد قرقرة البطن من الأصوات التي تصدر عن الجسم، فما أسبابها وهل هي طبيعية أم مثيرة للقلق من الناحية الصحية؟ يقول اختصاصي أمراض الكبد والجهاز الهضمي، أكسال إيغال مثلما، وفق تقرير نشرته مجلة Sante الفرنسية: «إن القرقرة صوت يصدره الغاز في البطن أثناء تحركه عبر السائل الموجود في الأمعاء، وقد يكون هذا الصوت مزعجاً للشخص الذي يعاني منها، لكن وجوده دون أعراض أخرى مصاحبة، أمر طبيعي تماماً. والسبب الرئيسي للقرقرة هو عملية الهضم الطبيعية، إذ ينقبض الجهاز الهضمي لتحريك الطعام من أعلى إلى أسفل مما يصدر هذه الأصوات المميزة، ويمكن أن تحدث هذه الأصوات أيضاً عندما يكون الشخص جائعاً». يتابع الاختصاصي قائلاً: «عندما تكون المعدة فارغة، يستمر الجهاز الهضمي في الانقباض، مما يؤدي أيضاً إلى حدوث قرقرة، كما أن تناول الطعام بسرعة كبيرة أو التحدث أثناء الأكل أو مضغ العلكة، كلها سلوكيات يمكن أن تسبب دخول الهواء إلى الجهاز الهضمي، مما يتسبب أيضًا في صدور هذه الأصوات». وأخيرًا، فإن تناول بعض الأطعمة مثل الملفوف والبقوليات ومنتجات الألبان يمكن أن يعزز أيضًا تكوين الغازات وبالتالي الضوضاء المعوية. متى يجب طلب الاستشارة الطبية؟ يوصي الدكتور إيغال باستشارة طبية إذا كان القرقرة مصحوبة بألم في البطن أو انتفاخ أو دم في البراز أو مشاكل أخرى في العبور مثل الإسهال أو الإمساك. وفي معظم الأحيان، يمكن تخفيف اضطرابات الأمعاء باتباع إجراءات صحية وغذائية بسيطة، أو تناول مضادات التشنج، أو مضادات الإسهال أو الملينات أو الفحم المنشط الذي يصفه الطبيب العام. أما إذا استمرت الأعراض المذكورة أعلاه، فيُنصح المريض باستشارة طبيب أمراض الجهاز الهضمي. كيف نهدئ القرقرة بطريقة طبيعية؟ في ما يلي نصائح بسيطة من شأنها تخفيف الأعراض بشكل فعّال: 1 - إدارة التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر إلى شكل من أشكال اليقظة المفرطة فيما يتعلق بهذه الأصوات المعوية المزعجة كما يوضح الدكتور إيغال لذلك فإن ممارسات مثل التنفس العميق أو التأمل أو النشاط البدني الخفيف يمكن أن تساعدنا على عدم التركيز عليها وبالتالي تحسين إدراك هذه الضوضاء. 2 - شرب كمية كافية من الماء: يساعد الترطيب الجيد على الهضم ويساعد في تقليل الحركات الصاخبة في الأمعاء، ومع ذلك، تجنب المشروبات الغازية التي تزيد من تكون الغازات. 3 - تناول الطعام ببطء: يمكن أن يساعد المضغ البطيء على تقليل بلع الهواء وتحسين الهضم عن طريق تقليل الضوضاء المعوية المصاحبة لذلك. 4 - تعديل النظام الغذائي: من المعروف أن بعض الأطعمة تسبب الغازات أو التخمر المفرط مثل الملفوف واللحوم الدهنية ومنتجات السكر المكرر. من الأفضل اختيار الأطعمة السهلة الهضم مثل الأرز والأسماك الخالية من الدهون والزبادي الغني بالبروبيوتيك أو الألياف القابلة للذوبان مثل الشوفان أو الفاكهة المطبوخة. 5 - تناول الطعام بانتظام: تصدر المعدة الفارغة أصواتًا أكثر، غير أن تناول وجبات منتظمة ومتوازنة يمكن أن يساعد في تقليل هذه الأصوات المزعجة. 6 - شرب منقوع الأعشاب: يمكن لبعض أنواع شاي الأعشاب (على أساس الشمر أو البابونج أو حتى النعناع) أن تهدئ الضوضاء المعوية بفضل خصائصها الهضمية. ومع ذلك، لا تزال الدراسات العلمية غير كافية لدعم صحتها، ولكنها لا تشكل خطراً على الصحة. هل صحيح أن الغلوتين يسبب قرقرة؟ يقول الدكتور إيغال: إن الغلوتين الموجود في الخبز أو المعكرونة قد يُسبّب تخمراً مفرطاً في القولون، خاصةً إذا استُهلِك مع أطعمة غنية بالسكريات القابلة للتخمر، وهذا التخمر تحديداً هو ما قد يُسبّب مشاكل هضمية كالألم والتعب وانتفاخ البطن والقرقرة. من الأكثر عرضة للمعاناة من هذه الأصوات؟ على الرغم من وجود عدد قليل من الدراسات الجادة حول هذا الموضوع، فإن الأشخاص الذين يعانون من التوتر أو الحساسية أو اضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية، أو يعانون من اضطراب ميكروبات الأمعاء، قد يكونون أكثر عرضة لأصوات الأمعاء من غيرهم. وقد تكون هذه الأصوات مصدر إزعاج لأولئك الذين يعانون منها، لكنها أمر طبيعي وحميد تماماً، لكن تشخيص الأمراض المزمنة الأخرى مهم بشكل خاص لدى الأشخاص الذين يعانون من أعراض أخرى مصاحبة كالألم والانتفاخ وغيرها.

أطعمة يُعتقد أنها صحية لكنها تحتوي على مكونات ضارة بالصحة
أطعمة يُعتقد أنها صحية لكنها تحتوي على مكونات ضارة بالصحة

المناطق السعودية

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • المناطق السعودية

أطعمة يُعتقد أنها صحية لكنها تحتوي على مكونات ضارة بالصحة

المناطق-متابعات أطلق تقرير متخصص صدر عن منظمة أميركية تحذيراً صحياً مفاده أن العديد من الأطعمة التي يُقبل الناس على تناولها بسبب كونها صحية ومفيدة لجسم الإنسان، هي في الحقيقة مليئة بالسموم التي ترتبط بالعديد من الأمراض القاتلة، ومن بينها مرض السرطان. وخلص تحقيق أجرته منظمة 'تقارير المستهلك'، وشمل 27 منتجاً موجودة في الأسواق الأميركية وأسواق العالم، إلى أن العديد منها يحتوي على مواد سامة تشكل تهديداً لجسم الإنسان. وبحسب تقرير نشرته جريدة 'ديلي ميل' البريطانية، واطلعت عليه 'العربية نت'، فقد كشف التحقيق أن عشرات المنتجات الخالية من 'الغلوتين' تبين أنها مليئة بالمعادن الثقيلة السامة المرتبطة بالإصابة بمرض السرطان ومرض التوحد. وشهد سوق الأطعمة الخالية من الغلوتين ازدهاراً كبيراً خلال العقد الماضي، وسط تحول أوسع نحو 'الأكل الصحي'، وتأييد الكثير من المشاهير لهذه الأطعمة ونظرة عامة على أن الأطعمة التي تحمل هذا التصنيف 'أكثر صحة'. وبحسب التحقيق فمن بين الأطعمة التي يسود الاعتقاد بأنها صحية بينما هي ليست كذلك، وتلقى رواجاً، نبتة تُسمى 'الكسافا' وهي نبات جذري كبير، وتحظى بشعبية كبيرة بين متبعي الحمية الغذائية لأنها لا تحتوي على الغلوتين إضافة الى كونها متعددة الاستخدامات؛ ويمكن طحنها وتحويلها إلى دقيق لصنع أنواع خالية من 'الغلوتين' من الوجبات الخفيفة مثل البسكويت. واختبرت المنظمة 27 نوعاً من رقائق البطاطس والبسكويت والمقرمشات المصنوعة من 'الكسافا'، ووجدت أن بعضها يحتوي على كمية من الرصاص تفوق ما تم رصده على الإطلاق خلال أكثر من عقد من اختبارات المنتجات. وبشكل عام، احتوى ثلثا المنتجات على كمية من الرصاص في الحصة الواحدة تفوق الحد الأقصى الموصى به من قِبَل المنظمة، أي ما يصل إلى 2000% فوق المستويات الآمنة. ويشير الخبراء إلى أن الكسافا قد يمتص الرصاص من الأرض، حيث يكون المعدن السام إما موجوداً بشكل طبيعي أو متبقياً هناك من خلال رواسب الصرف الصحي الملوثة أو الأسمدة. ويُعد الرصاص خطيراً لأنه قد يُلحق الضرر بخلايا الدماغ، حيث تشير الدراسات إلى أن هذا المعدن السام قد يُسبب صعوبات في التعلم وربما حتى التوحد. وصرح جيمس روجرز، مدير أبحاث سلامة الأغذية في المنظمة: 'احتوت بعض منتجات الكسافا هذه على أعلى مستوى من الرصاص اختبرناه على الإطلاق'. وأضاف: 'لا نريد أبداً أن يُصاب المستهلكون بالذعر، ولكننا نريدهم أن يكونوا على دراية حتى يتمكنوا من اتخاذ التدابير المناسبة لتقليل استهلاكهم للرصاص، لأن التعرض للرصاص على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى نتائج صحية سلبية'. والرصاص معدن ثقيل سام يُمتص في الدم من الأطعمة الملوثة، ثم ينتقل إلى الدماغ مُلحقاً الضرر بالخلايا. وقد ربطت الدراسات بالفعل التعرض للرصاص بارتفاع خطر الإصابة بصعوبات التعلم ومشاكل التواصل، بل إن بعضها أشار إلى أن التعرض للرصاص في مرحلة الطفولة المبكرة أو في الرحم قد يزيد من خطر الإصابة بالتوحد. وتؤكد إدارة الغذاء والدواء الأميركية عدم وجود مستوى آمن للتعرض للرصاص، بينما تُوصي ولاية كاليفورنيا بعدم تعرض الأشخاص لأكثر من 0.5 ميكروغرام من الرصاص يومياً. وتحظى 'الكسافا' بشعبية خاصة بين أكثر من 3 ملايين شخص لا يتناولون الغلوتين في الولايات المتحدة، إذ يُمكن استخدامها لتحضير الوجبات الخفيفة المحبوبة دون تعريضهم للغلوتين. وبين متبعي الحمية الغذائية تُعتبر 'الكسافا' مصدراً شائعاً للكربوهيدرات، في حين أن العديد من الأطعمة الأخرى – مثل الخبز والمعكرونة – تُستبعد من قائمة الطعام. وتشير التقديرات إلى أن ما بين مليون وثلاثة ملايين شخص في الولايات المتحدة يتبعون هذا النظام الغذائي.

السمك مفيد للذاكرة...ماذا عن الأطعمة ال3 التي تضر بها؟
السمك مفيد للذاكرة...ماذا عن الأطعمة ال3 التي تضر بها؟

النهار

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • النهار

السمك مفيد للذاكرة...ماذا عن الأطعمة ال3 التي تضر بها؟

ما الأطعمة التي تؤثر سلباً على صحة الدماغ والذاكرة؟ تركز التوصيات على مصادر مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية اوميغا 3 إضافة إلى أهمية اتباع نظام غذائي متوازن حفاظاً على صحة الدماغ. أما الأطعمة التي تؤثر سلباً على الدماغ فلا بد من التعرف إليها وعلى عوامل الخطر حفاظاً على الذاكرة. أما أسوأ الأطعمة للدماغ فهي: -الغلوتين: تعتبر البروتين المسببة للالتهابات. يجب استهلاكها باعتدال لأن كثرة استهلاكها في المجتمعات الغربية يؤدي إلى زيادة حالات عدم تقبل الطعام. حتى أنها تسبب المزيد من حالات الحساسية. ويؤدي التعرض الزائد إلى الالتهابات إلى أثر سلبي على القدرات الإدراكية. علماً أن الغلوتين موجود في الخبز والحلويات والبسكويت. -غلوتومات الصوديوم: قد يكون أسوأ الأغذية للدماغ وهو الأكثر استخداماً لتعزيز نكهات الأطعمة . هو يعطي نكهة مماثلة لتلك التي للحوم في الأطعمة المصنعة. لذلك، هو موجود في كافة أصناف الأطعمة إلا أنه ممنوع في أطعمة الأطفال. تبين ان هذا النوع من الأغذية يضر بصحة الجهاز العصبي وثمة علاقة بين تناوله والتعرض لأمراض الضمور في الجهاز العصبي. وكونه يسبب الالتهابات، يزيد ذلك من تأثيره عل صحة الدماغ. علماً أن الالتهابات تعتبر عامل الخطر الأول لمرض ألزهايمر . لذلك في السوبرماركت من الأفضل تجنب الأطعمة التي تحتوي عليه، خصوصاً أنه من العناصر المستخدمة بكثرة. وهو يظهر باسم E621. كما يكثر استخدامه في المطبخ الصيني. -الكحول: هو سام للدماغ ويؤثر سلباً على القدرة على النوم. من المهم تجنبه للحفاظ على صحة الدماغ. له آثار عديدة على الدماغ أهمها أنه يسبب موت الخلايا العصبية أو أن حجمها يتقلص. للمدى البعيد يؤدي ذلك إلى تراجع مستويات الذاكرة. حتى أن الخبراء يؤكدون أنه يمنع تعويض الحاجة إلى النوم. فهو يؤثر على القدرة على النوم العميق وهذا ما ينعكس حكماً على الذاكرة. لذلك يؤثر تراجع جودة النوم على الذاكرة سلباً وعلى مستوياتها فتتراجع مع مرور الوقت.

تحذير .. أطعمة يُعتقد أنها صحية لكن الحقيقة أنها مليئة بالسموم
تحذير .. أطعمة يُعتقد أنها صحية لكن الحقيقة أنها مليئة بالسموم

سرايا الإخبارية

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • سرايا الإخبارية

تحذير .. أطعمة يُعتقد أنها صحية لكن الحقيقة أنها مليئة بالسموم

سرايا - أطلق تقرير متخصص صدر عن منظمة أميركية تحذيراً صحياً مفاده أن العديد من الأطعمة التي يُقبل الناس على تناولها بسبب كونها صحية ومفيدة لجسم الإنسان، هي في الحقيقة مليئة بالسموم التي ترتبط بالعديد من الأمراض القاتلة، ومن بينها مرض السرطان. وخلص تحقيق أجرته منظمة "تقارير المستهلك"، وشمل 27 منتجاً موجودة في الأسواق الأميركية وأسواق العالم، إلى أن العديد منها يحتوي على مواد سامة تشكل تهديداً لجسم الإنسان. وبحسب تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية نت"، فقد كشف التحقيق أن عشرات المنتجات الخالية من "الغلوتين" تبين أنها مليئة بالمعادن الثقيلة السامة المرتبطة بالإصابة بمرض السرطان ومرض التوحد. وشهد سوق الأطعمة الخالية من الغلوتين ازدهاراً كبيراً خلال العقد الماضي، وسط تحول أوسع نحو "الأكل الصحي"، وتأييد الكثير من المشاهير لهذه الأطعمة ونظرة عامة على أن الأطعمة التي تحمل هذا التصنيف "أكثر صحة". وبحسب التحقيق فمن بين الأطعمة التي يسود الاعتقاد بأنها صحية بينما هي ليست كذلك، وتلقى رواجاً، نبتة تُسمى "الكسافا" وهي نبات جذري كبير، وتحظى بشعبية كبيرة بين متبعي الحمية الغذائية لأنها لا تحتوي على الغلوتين إضافة الى كونها متعددة الاستخدامات؛ ويمكن طحنها وتحويلها إلى دقيق لصنع أنواع خالية من "الغلوتين" من الوجبات الخفيفة مثل البسكويت. واختبرت المنظمة 27 نوعاً من رقائق البطاطس والبسكويت والمقرمشات المصنوعة من "الكسافا"، ووجدت أن بعضها يحتوي على كمية من الرصاص تفوق ما تم رصده على الإطلاق خلال أكثر من عقد من اختبارات المنتجات. وبشكل عام، احتوى ثلثا المنتجات على كمية من الرصاص في الحصة الواحدة تفوق الحد الأقصى الموصى به من قِبَل المنظمة، أي ما يصل إلى 2000% فوق المستويات الآمنة. ويشير الخبراء إلى أن الكسافا قد يمتص الرصاص من الأرض، حيث يكون المعدن السام إما موجوداً بشكل طبيعي أو متبقياً هناك من خلال رواسب الصرف الصحي الملوثة أو الأسمدة. ويُعد الرصاص خطيراً لأنه قد يُلحق الضرر بخلايا الدماغ، حيث تشير الدراسات إلى أن هذا المعدن السام قد يُسبب صعوبات في التعلم وربما حتى التوحد. وصرح جيمس روجرز، مدير أبحاث سلامة الأغذية في المنظمة: "احتوت بعض منتجات الكسافا هذه على أعلى مستوى من الرصاص اختبرناه على الإطلاق". وأضاف: "لا نريد أبداً أن يُصاب المستهلكون بالذعر، ولكننا نريدهم أن يكونوا على دراية حتى يتمكنوا من اتخاذ التدابير المناسبة لتقليل استهلاكهم للرصاص، لأن التعرض للرصاص على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى نتائج صحية سلبية". والرصاص معدن ثقيل سام يُمتص في الدم من الأطعمة الملوثة، ثم ينتقل إلى الدماغ مُلحقاً الضرر بالخلايا. وقد ربطت الدراسات بالفعل التعرض للرصاص بارتفاع خطر الإصابة بصعوبات التعلم ومشاكل التواصل، بل إن بعضها أشار إلى أن التعرض للرصاص في مرحلة الطفولة المبكرة أو في الرحم قد يزيد من خطر الإصابة بالتوحد. وتؤكد إدارة الغذاء والدواء الأميركية عدم وجود مستوى آمن للتعرض للرصاص، بينما تُوصي ولاية كاليفورنيا بعدم تعرض الأشخاص لأكثر من 0.5 ميكروغرام من الرصاص يومياً. وتحظى "الكسافا" بشعبية خاصة بين أكثر من 3 ملايين شخص لا يتناولون الغلوتين في الولايات المتحدة، إذ يُمكن استخدامها لتحضير الوجبات الخفيفة المحبوبة دون تعريضهم للغلوتين. وبين متبعي الحمية الغذائية تُعتبر "الكسافا" مصدراً شائعاً للكربوهيدرات، في حين أن العديد من الأطعمة الأخرى - مثل الخبز والمعكرونة - تُستبعد من قائمة الطعام. وتشير التقديرات إلى أن ما بين مليون وثلاثة ملايين شخص في الولايات المتحدة يتبعون هذا النظام الغذائي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store