أحدث الأخبار مع #الغوزي


صوت العدالة
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- صوت العدالة
سطات تحتضن النسخة الخامسة من المهرجان الربيعي الجهوي للحلاقة والتجميل احتفاءً بميلاد الأمير مولاي الحسن.
صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي تستعد مدينة سطات لاحتضان فعاليات النسخة الخامسة من المهرجان الربيعي الجهوي للحلاقة والتجميل، الذي سيُقام يوم الثلاثاء 7 ماي 2025 بقاعة الغوزي بسطات، وذلك تخليدا للذكرى العزيزة لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن. هذا الموعد السنوي الذي أضحى تقليدا راسخا في أجندة الفعاليات الثقافية والفنية بالمدينة، يشكل مناسبة للاحتفاء بالإبداع في مجالات الحلاقة والتجميل، ويعكس الزخم المتنامي الذي تشهده سطات كفضاء متجدد يحتضن مختلف التظاهرات الجهوية والوطنية. وفي هذا الإطار، نظمت اللجنة المنظمة للمهرجان ندوة صحفية، زوال اليوم الأربعاء بغرفة التجارة والصناعة والخدمات بسطات، خصصت لتسليط الضوء على برنامج النسخة الخامسة، وأهم الفعاليات المنتظرة. وقد أكدت اللجنة، أن دورة هذا العام ستشهد مشاركة واسعة من مهنيي القطاع من مختلف مدن جهة الدار البيضاء سطات، إلى جانب حضور وازن لمؤطرين وخبراء في مجالي الحلاقة والتجميل. كما ستقام عروض مباشرة، وورشات تكوينية لفائدة المهنيين والشباب، إضافة إلى أروقة خاصة لعرض أحدث المنتجات والتقنيات المستجدة في هذا القطاع الحيوي.


البلاد البحرينية
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
عيد الفطر في البحرين.. احتفالات تجمع بين التقاليد والبهجة
يتميز عيد الفطر في البحرين بالكثير من الجمال والخصوصية، حيث يمزج بين التقاليد الشعبية العريقة التي لا يزال البحرينيون يحرصون على إحيائها رغم مرور الزمن. في هذا العيد، تتجمع العائلات في أجواء مليئة بالفرح، حيث يلهو الأطفال في المجمعات التجارية والأماكن العامة تحت أشعة الشمس المعتدلة، ويستمتعون بأوقاتهم في الهواء الطلق. تعد الحلويات البحرينية الشهيرة جزءًا لا يتجزأ من أجواء العيد، سواء كانت تلك التي يتم الترويج لها حديثًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، أو الحلويات التقليدية التي يحبها الجميع. العيد في البحرين لا يقتصر على احتفالات حديثة، بل يمتد عبر قرون من التقاليد التي تستمر لأكثر من ثلاثة أيام، حيث تجمع بين الأفراد وتبث فيهم روح البهجة. يبدأ احتفال البحرينيين بعيد الفطر عادة بتجمع العائلات في "بيت العود"، حيث يحتفل الجميع سويا، من كبار السن إلى الأطفال، في جو من الألفة والمحبة. وعلى الرغم من أن بعض الأسر في دول أخرى قد تخلت عن هذه العادات، إلا أن البحرينيين لا يزالون يتمسكون بهذه التقاليد، حيث يتبادلون الهدايا والتبرعات المالية المعروفة بـ'العيدية". ومع حلول وقت الطعام، لا يمكن أن تكتمل احتفالات العيد دون الوجبات البحرينية التقليدية، حيث تحضر سفرة "الريوق" الشهيرة والتي تضم البلاليط والبيض، بالإضافة إلى الوجبات الرئيسية مثل الغوزي أو المجبوس أو السمك. وفيما يتعلق بالحلويات، يعشق البحرينيون التمتع بحلوياتهم المميزة، مثل الحلوى البحرينية الاصيلة المغطى بالكاجو المحمص واللوز، إلى جانب الخنفروش والرهش، التي تنافس بعض الحلويات التي تنتشر في منصات السوشال ميديا. عيد البحرين هو مزيج من العراقة والحداثة، احتفال يعكس التمسك بالتقاليد ويعزز روح التواصل بين الأفراد في أجواء من الفرح والبهجة. يحرص معظم الناس في البحرين على شراء ملابس جديدة استعدادًا للعيد بالطبع، حيث يعتبرون هذا تقليدًا يرمز إلى البدايات الجديدة. عادةً ما يرتدي البحرينيون ملابس جديدة في جميع الأعياد الثلاثة، ما يعكس البهجة والانطلاق نحو فصل جديد من الحياة. وتختار النساء في البحرين العباءات الملونة أو المطرزة بعناية، إلى جانب الفساتين الأنيقة التي تضفي لمسة من الفخامة على أجواء العيد. ولا تزال البحرينيات تتزين بأيديهن وأقدامهن بالحناء كجزء من التقاليد الموروثة، التي تمثل عنصرًا أساسيًا في الاحتفالات. يتميز العيد في البحرين بخصوصية فريدة تجعله يختلف عن باقي دول المنطقة، إذ لا يزال يتمسك بالعديد من العادات والتقاليد الأصيلة التي توارثها الأجيال. ورغم احتفاظ العيد بسحره التقليدي، يختار العديد من السكان الاحتفال بعيد الفطر خارج المنزل، حيث يذهبون معًا لمشاهدة فيلم أو الاستمتاع ببعض الألعاب الداخلية في المراكز التجارية أو في الحدائق العامة. كما تتيح الفنادق والمطاعم تجربة استثنائية للزوار مع فعاليات وأنشطة متنوعة، مثل ركوب الخيل، مما يجعل العيد مناسبة ترفيهية للجميع، لا سيما الأطفال الذين يظلون في قلب احتفالات العيد.