أحدث الأخبار مع #الفاضل


ميادين
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- ميادين
رئيس الاتحادية الوطنية للنقل محمدو ولد سيدي يقدم التعازي في وفاة الوالد الفاضل محمد المخطار ولد اعمر
تقدم محمدو ولد سيدي رئيس الاتحادية الوطنية للنقل بالتعازي في وفاة السيد الفاضل: محمد المخطار ولد اعمر. وقال في التعزية: "على إثر المصاب الجلل في وفاة السيد الفاضل محمد المخطار ولد اعمر، فإنني أتقدم بالتعازي -أصالة عن نفسي ونيابة عن جميع الناقلين- إلى نجله محمد الأمين ومن خلاله إلى الأسرة الكريمة، راجيا للفقيد الفاضل الرحمة والغفران وللجميع الصبر والسلوان و"إنا لله وإنا إليه راجعون".


البلاد البحرينية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
أمين عام "الشورى": منتسبو الأمانة العامة ركيزة الدعم الإداري والفني لتطور المسيرة التشريعية
أكدت الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، أن الكوادر الوطنية في الأمانة العامة للمجلس تُجسد بروحها المهنية العالية، وإخلاصها في أداء الواجب، رؤى وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بشأن تطوير العمل التشريعي وتعزيز دوره في دعم المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين، مشيدةً بما يقدمه الموظفون من جهود دؤوبة ومثمرة تسهم في الارتقاء بمستوى الأداء المؤسسي للمجلس، تماشيًا مع توجهات الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وأوضحت د. الفاضل أن مجلس الشورى يحرص على توفير بيئة عمل محفزة وطموحة، تستثمر في الطاقات الوطنية المميزة، وتتيح لهم النمو والتطور الذي يحقق النجاحات المستمرة، وذلك انطلاقًا من الإيمان الراسخ لدى معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس المجلس، بأن تطوير العمل المؤسسي يبدأ من دعم العنصر البشري. جاء ذلك في كلمة ألقتها سعادتها في اللقاء السنوي لمنتسبي الأمانة العامة لمجلس الشورى، نيابةً عن معالي رئيس المجلس، والذي أقيم هذا العام تحت شعار "شكرًا لِعطائكم " تزامنًا مع الاحتفال بيوم العمال العالمي، حيث نقلت د. الفاضل تحيات وتقدير معالي رئيس مجلس الشورى، مثمنة جهود منتسبي الأمانة العامة، وإسهاماتهم البناءة، التي تمثل أساسًا متينًا في مسيرة العمل التشريعي في المملكة. وأشارت د. الفاضل إلى أن مجلس الشورى في ظل توجيهات معالي رئيس المجلس، ومتابعة سعادة الأمين العام للمجلس، استطاع أن يحقق خلال الاعوام الماضية العديد من الإنجازات التشريعية، وأن يسهم بدور فعّال في دعم مسيرة التنمية الشاملة في المملكة، بفضل العطاء اللامحدود الذي يقدمه منتسبو الأمانة العامة في مختلف مواقع العمل. وأكدت د. الفاضل أن كل إنجاز تحقق لمجلس الشورى كان خلفه كوادر وطنية عملوا بإخلاص، وأعطوا بجهد وتفانٍ، وكانوا هم الركيزة الأساسية في هذه المسيرة التشريعية الناجحة والمتميزة، مسلطةً الضوء على جهود منتسبي الأمانة العامة باعتبارهم الذراع الإدارية والفنية التي دعمت عمل المجلس، وساهمت في نجاح جلساته، ولجانه، ومبادراته المختلفة. من جانبها، أكدت سعادة السيدة كريمة محمد العباسي، الأمين العام لمجلس الشورى، أن منتسبي الأمانة العامة هم السند الموثوق الذي جسّد قيم الإخلاص والعمل الجاد، بكل كفاءة واقتدار من أجل دعم المسيرة التشريعية والمسؤوليات الوطنية التي يضطلع بها مجلس الشورى، في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وبمؤازرة كريمة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، مستلهمين من القيادة الحكيمة روح العزيمة والعطاء في خدمة الوطن العزيز. وأوضحت سعادتها أن اللقاء السنوي لمنتسبي الأمانة العامة هو انعكاس لحرص معالي رئيس مجلس الشورى على أن يكون هذا اليوم مناسبة للاحتفاء بالدور الحيوي الذي يقوم به منتسبو الأمانة العامة في دعم العمل التشريعي، مشيرة إلى أن دعم تطوير بيئة العمل، وتوسيع آفاق التدريب، وصقل المهارات، وتوفير فرص الترقي الوظيفي، هي مسلمات يحرص عليها المجلس، مشيدة بالمبادرات التي انتهجها مجلس الشورى وتميز بها عن غيره من المؤسسات بهدف بناء بيئة عمل متكاملة ومحفزة على الإنجاز. وثمنت العباسي النجاحات والنتائج الإيجابية التي حققها المجلس، وبرزت بشكل خاص في مجال التطوير التكنولوجي والتحول الرقمي، وتوظيف مميز للذكاء الاصطناعي في بيئة العمل، مؤكدة أن مجلس الشورى استطاع بفضل تعاون وإصرار الجميع، أن يحول التحديات إلى فرص للتطور، انعكست أثرًا طيبًا على سمعة ومكانة المجلس، واستحقت إشادةً وتقديرًا على الصعيدين المحلي والدولي، وهو ما يدفع المجلس للمضي قدمًا نحو مزيد من التميز والاستدامة في الأداء المؤسسي. وأكدت العباسي أن مسيرة العمل في الأمانة العامة لمجلس الشورى مستمرة بخطى ثابتة نحو المزيد من التطوير والإنجاز، من خلال برامج وخطط واستراتيجيات مدروسة، تضمن استمرار إتاحة فرص التميز أمام الجميع. وجرى خلال الحفل تكريم عدد من الموظفين نظير سنوات الخدمة التي قضوها في العمل بالمجلس، إلى جانب تكريم موظف العام، وألقت الدكتورة فوزية يوسف الجيب مستشار رئيس المجلس رئيس لجنة التوازن بين الجنسين بالأمانة العامة كلمة المكرمين، حيث تقدمت بأسمى آياتِ الشكرِ والتقدير، لمعالي رئيس مجلس الشورى بمناسبة هذا التكريم، مشيرة إلى أن هذا الحفلَ السنويَّ يُجسدُ حرصَ الإدارةِ العليا بالمجلسِ، على تقدير الجهودِ المخلصةِ التي يبذُلُها منتسبو الأمانةِ العامة، ويُعدَّ فرصةً لإبرازِ عطاءاتِهم، ويشكّل حافزًا إضافيًا لبذل المزيدِ من العطاءِ والمساهمةِ الفاعلةِ في مسيرة التنمية الشاملة، التي تشهدها مملكة البحرين في ظلِّ القيادةِ الحكيمة، حفظَها اللهُ ورعاها. وأعربت د. الجيب عن فخرها واعتزازها بما حققه مجلسُ الشورى من إنجازاتٍ مشرّفةٍ على الصعيدِ التشريعي، وذلك من خلالِ سَنِّ التشريعاتِ ومراجعةِ القوانينِ التي تـَمَسّ ُحياةَ المواطنِ وتعززُ من جودةِ الخدمات، حيث أن هذه الإنجازاتُ تُعد مصدرَ اعتزازٍ لكلِّ منتسبي المجلس، وحافزًا للجميع للاستمرارِ في خدمة الوطنِ بكلِّ جدٍ وإخلاص.


البلاد البحرينية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
د. الفاضل: الكوادر المهنية في "الشورى" تُجسد رؤى جلالة الملك المعظم بشأن تطوير العمل التشريعي ودعم إسهاماته في التنمية
أمين عام "الشورى": منتسبو الأمانة العامة ركيزة الدعم الإداري والفني لتطور المسيرة التشريعية وتعزيز مسؤوليات المجلس الوطنية أكدت سعادة الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، أن الكوادر الوطنية في الأمانة العامة للمجلس تُجسد بروحها المهنية العالية، وإخلاصها في أداء الواجب، رؤى وتوجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، بشأن تطوير العمل التشريعي وتعزيز دوره في دعم المسيرة التنموية الشاملة التي تشهدها مملكة البحرين، مشيدةً بما يقدمه الموظفون من جهود دؤوبة ومثمرة تسهم في الارتقاء بمستوى الأداء المؤسسي للمجلس، تماشيًا مع توجهات الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله. وأوضحت د. الفاضل أن مجلس الشورى يحرص على توفير بيئة عمل محفزة وطموحة، تستثمر في الطاقات الوطنية المميزة، وتتيح لهم النمو والتطور الذي يحقق النجاحات المستمرة، وذلك انطلاقًا من الإيمان الراسخ لدى معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس المجلس، بأن تطوير العمل المؤسسي يبدأ من دعم العنصر البشري. جاء ذلك في كلمة ألقتها سعادتها في اللقاء السنوي لمنتسبي الأمانة العامة لمجلس الشورى، نيابةً عن معالي رئيس المجلس، والذي أقيم هذا العام تحت شعار "شكرًا لِعطائكم " تزامنًا مع الاحتفال بيوم العمال العالمي، حيث نقلت د. الفاضل تحيات وتقدير معالي رئيس مجلس الشورى، مثمنة جهود منتسبي الأمانة العامة، وإسهاماتهم البناءة، التي تمثل أساسًا متينًا في مسيرة العمل التشريعي في المملكة. وأشارت د. الفاضل إلى أن مجلس الشورى في ظل توجيهات معالي رئيس المجلس، ومتابعة سعادة الأمين العام للمجلس، استطاع أن يحقق خلال الاعوام الماضية العديد من الإنجازات التشريعية، وأن يسهم بدور فعّال في دعم مسيرة التنمية الشاملة في المملكة، بفضل العطاء اللامحدود الذي يقدمه منتسبو الأمانة العامة في مختلف مواقع العمل. وأكدت د. الفاضل أن كل إنجاز تحقق لمجلس الشورى كان خلفه كوادر وطنية عملوا بإخلاص، وأعطوا بجهد وتفانٍ، وكانوا هم الركيزة الأساسية في هذه المسيرة التشريعية الناجحة والمتميزة، مسلطةً الضوء على جهود منتسبي الأمانة العامة باعتبارهم الذراع الإدارية والفنية التي دعمت عمل المجلس، وساهمت في نجاح جلساته، ولجانه، ومبادراته المختلفة. من جانبها، أكدت سعادة السيدة كريمة محمد العباسي، الأمين العام لمجلس الشورى، أن منتسبي الأمانة العامة هم السند الموثوق الذي جسّد قيم الإخلاص والعمل الجاد، بكل كفاءة واقتدار من أجل دعم المسيرة التشريعية والمسؤوليات الوطنية التي يضطلع بها مجلس الشورى، في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وبمؤازرة كريمة من صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، مستلهمين من القيادة الحكيمة روح العزيمة والعطاء في خدمة الوطن العزيز. وأوضحت سعادتها أن اللقاء السنوي لمنتسبي الأمانة العامة هو انعكاس لحرص معالي رئيس مجلس الشورى على أن يكون هذا اليوم مناسبة للاحتفاء بالدور الحيوي الذي يقوم به منتسبو الأمانة العامة في دعم العمل التشريعي، مشيرة إلى أن دعم تطوير بيئة العمل، وتوسيع آفاق التدريب، وصقل المهارات، وتوفير فرص الترقي الوظيفي، هي مسلمات يحرص عليها المجلس، مشيدة بالمبادرات التي انتهجها مجلس الشورى وتميز بها عن غيره من المؤسسات بهدف بناء بيئة عمل متكاملة ومحفزة على الإنجاز. وثمنت العباسي النجاحات والنتائج الإيجابية التي حققها المجلس، وبرزت بشكل خاص في مجال التطوير التكنولوجي والتحول الرقمي، وتوظيف مميز للذكاء الاصطناعي في بيئة العمل، مؤكدة أن مجلس الشورى استطاع بفضل تعاون وإصرار الجميع، أن يحول التحديات إلى فرص للتطور، انعكست أثرًا طيبًا على سمعة ومكانة المجلس، واستحقت إشادةً وتقديرًا على الصعيدين المحلي والدولي، وهو ما يدفع المجلس للمضي قدمًا نحو مزيد من التميز والاستدامة في الأداء المؤسسي. وأكدت العباسي أن مسيرة العمل في الأمانة العامة لمجلس الشورى مستمرة بخطى ثابتة نحو المزيد من التطوير والإنجاز، من خلال برامج وخطط واستراتيجيات مدروسة، تضمن استمرار إتاحة فرص التميز أمام الجميع. وجرى خلال الحفل تكريم عدد من الموظفين نظير سنوات الخدمة التي قضوها في العمل بالمجلس، إلى جانب تكريم موظف العام، وألقت الدكتورة فوزية يوسف الجيب مستشار رئيس المجلس رئيس لجنة التوازن بين الجنسين بالأمانة العامة كلمة المكرمين، حيث تقدمت بأسمى آياتِ الشكرِ والتقدير، لمعالي رئيس مجلس الشورى بمناسبة هذا التكريم، مشيرة إلى أن هذا الحفلَ السنويَّ يُجسدُ حرصَ الإدارةِ العليا بالمجلسِ، على تقدير الجهودِ المخلصةِ التي يبذُلُها منتسبو الأمانةِ العامة، ويُعدَّ فرصةً لإبرازِ عطاءاتِهم، ويشكّل حافزًا إضافيًا لبذل المزيدِ من العطاءِ والمساهمةِ الفاعلةِ في مسيرة التنمية الشاملة، التي تشهدها مملكة البحرين في ظلِّ القيادةِ الحكيمة، حفظَها اللهُ ورعاها. وأعربت د. الجيب عن فخرها واعتزازها بما حققه مجلسُ الشورى من إنجازاتٍ مشرّفةٍ على الصعيدِ التشريعي، وذلك من خلالِ سَنِّ التشريعاتِ ومراجعةِ القوانينِ التي تـَمَسّ ُحياةَ المواطنِ وتعززُ من جودةِ الخدمات، حيث أن هذه الإنجازاتُ تُعد مصدرَ اعتزازٍ لكلِّ منتسبي المجلس، وحافزًا للجميع للاستمرارِ في خدمة الوطنِ بكلِّ جدٍ وإخلاص.


البلاد البحرينية
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
الفاضل: الدعم الملكي للمرأة البحرينية مكّنها من تحقيق إنجازات نوعية ترسّخ مكانتها النموذجية
أكدت سعادة الدكتورة جهاد عبدالله الفاضل، النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى، رئيسة الشبكة البرلمانية للسيدات البرلمانيات في أفريقيا والعالم العربي، أن المرأة البحرينية استطاعت أن تحقق إنجازات بارزة في المجالات التشريعية والاقتصادية والاجتماعية وتبوء أعلى المناصب التنفيذية، وأن تكون نموذجًا يحتذى به في المنطقة بمجال المشاركة السياسية، والتمثيل البرلماني، وصناعة القرار، بفضل الدعم الملكي السامي الذي تحظى به من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظَّم، حفظه الله ورعاه، معربة عن الفخر والاعتزاز بما تحقق من مكتسبات نوعية للمرأة البحرينية، والتي جاءت ثمرةً لتوجيهات جلالة الملك المعظم، أيَّده الله، وبمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، إلى جانب الدعم المتواصل من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، التي كان لسموها دور محوري في بلورة رؤية استراتيجية وطنية واضحة لتمكين المرأة، وتعزيز حضورها في مختلف مجالات التنمية. جاء ذلك في كلمة سعادة الدكتورة جهاد الفاضل، التي ألقتها خلال ترؤسها اجتماع الشبكة البرلمانية للسيدات البرلمانيات، الذي عقد على هامش النسخة الثالثة لمنتدى الحوار البرلماني جنوب – جنوب، بعاصمة المملكة المغربية "الرباط"، بحضور سعادة السيدة إجلال عيسى بوشيت عضو مجلس الشورى عضو الشبكة، إلى جانب عددٍ من البرلمانيات في أفريقيا والعالم العربي. واستعرضت الدكتورة تجربة تقدم وتطور المرأة البحرينية، مؤكدة الاهتمام بنقل هذه التجربة للبرلمانيات في أفريقيا والعالم العربي، بهدف تبادل الخبرات، واستكشاف مساحات أرحب للتكامل والعمل المشترك، بما يسهم في دعم مسارات تمكين المرأة في دولنا الصديقة، ضمن رؤية جماعية تسعى لتحقيق التنمية الشاملة. وأعلنت الدكتورة الفاضل استعداد مجلس الشورى لتنظيم أولى الفعاليات التدريبية للبرنامج الذي سيستهدف العضوات بالمجالس التشريعية الأعضاء في الرابطة وذلك لمناقشة محور مهم يرتبط بكيفية استثمار التكنولوجيا في تطوير أداء المرأة البرلمانية العربية والأفريقية، وتكون مملكة البحرين النواة الأولى لانطلاق المزيد من البرامج التدريبية في الدول العربية والأفريقية. وقالت الدكتورة الفاضل: "أثبتت المرأة العربية والإفريقية عبر العديد من الشواهد والمنجزات، أنها ليست فقط شريكة في التنمية، بل مؤثرة في عملية صناعة القرار، وفاعلة في رسم السياسات العامة، ومدافعة عن كافة القضايا العادلة، وفي مقدمتها قضايا المرأة وتمكينها". وأوضحت الدكتورة الفاضل أنَّ المرأة في أفريقيا والعالم العربي، لا تزال تواجه جملة من التحديات، التي تتطلب تعاطيًا مدروسًا واستجابات متكاملة، ترتكز على المقاربة التشاركية وتستند إلى روح المسؤولية الجماعية، لا سيما تلك التحديات المتصلة بالجوانب التشريعية والمؤسساتية، والتي تستدعي مواصلة الجهود لتعزيز الإطار القانوني الضامن لحقوق المرأة، بالإضافة إلى التحديات الاقتصادية المرتبطة بإتاحة الفرص العادلة للنساء للانخراط الفاعل في الاقتصاد، وتذليل العقبات التي تحول دون مشاركتهن الكاملة في سوق العمل. ولفتت الدكتورة الفاضل أنَّ التحديات الثقافية والاجتماعية تقع في مقدمة القضايا التي تستوجب العمل المشترك من أجل إيجاد حلول مبتكرة في التعاطي مع الصور النمطية التي قد تحد من مشاركة المرأة في الحياة العامة، مؤكدة أن تجاوز هذه التحديات يقتضي تضافر الجهود وتعزيز التكامل بين السياسات العامة والمبادرات التشريعية والبرامج المجتمعية، على نحو يعزز تمكين المرأة، ويضمن التقدم المشترك في المجتمعات. ورأت الدكتورة الفاضل أن هذه التحديات تبرز الحاجة الملحة إلى تعزيز التضامن بين السيدات البرلمانيات في دول الجنوب، وبناء تحالفات إقليمية تدافع عن قضايا النساء في العالم العربي وقارة أفريقيا، معربة عن الدعم والتشجيع على إطلاق برنامج التمكين التشريعي للمرأة البرلمانية الأفريقية، وذلك وفق رؤية توافقية ودراسة موضوعية جماعية، يتم من خلاله تقديم دعمٍ فني نوعي لتحديث التشريعات الوطنية بما يتماشى مع هذه الأولويات. ورحَّبت الدكتورة الفاضل، خلال كلمتها، بفكرة إطلاق جائزة سنوية تقديرية تُمنح للسيدات البرلمانيات المتميزات في أفريقيا والعالم العربي، تقديرًا لعطاءاتهن وإسهاماتهن المؤثرة في مجتمعاتهن، مشيرة إلى أن هذه الجائزة، بما تحمله من دلالة معنوية كبيرة، لا تهدف فقط إلى تكريم النماذج الرائدة، بل تسعى لتحفيز المزيد من التميز والعطاء في المجال البرلماني، وتعزيز روح الريادة والابتكار لدى النساء البرلمانيات في العالم العربي وقارة أفريقيا. وشددت الدكتورة الفاضل على ضرورة الارتقاء بعمل الشبكة البرلمانية للسيدات البرلمانيات، إلى مستوى أكثر فاعلية وتأثيرًا، من خلال تطوير برامج العمل المشتركة، وإطلاق مبادرات ملموسة لدعم البرلمانيات الشابات، وتعزيز قدراتهن، وخلق آليات مستدامة للتشاور والتنسيق، مؤكدة أهمية التحرك الجماعي من أجل إدماج قضايا النساء في الأجندات الإقليمية والدولية، خاصة المتعلقة بتغير المناخ، والأمن الغذائي، والهجرة، والتعليم، والصحة. ودعت الدكتورة الفاضل إلى استثمار اجتماعات الشبكة لتقديم المقترحات والتوصيات التي ترسم خارطة طريق جديدة لعمل الشبكة، وتجعل من صوت المرأة البرلمانية العربية والإفريقية صوتًا مسموعًا ومؤثرًا على كافة المستويات، مؤكدة بأن تجارب السيدات البرلمانيات في الشبكة تشكل إضافة نوعية لمستقبل أفضل للمرأة العربية والإفريقية، مشيدة بالجهود التي بُذلت لانعقاد اجتماع الشبكة، بما يؤكد الالتزام بقضايا المرأة العربية والإفريقية، والعمل على بناء المزيد من جسور التعاون بين دولنا الصديقة، بما يخدم هذا المطلب الحيوي لكافة الأطراف.


الأنباء
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- الأنباء
فريق الغوص الكويتي يرفع شباك صيد من شعاب «أم ديرة»
تمكن فريق الغوص التابع للمبرة التطوعية البيئية من رفع شباك صيد مهملة في الشعاب المرجانية في موقع «أم ديرة» شمال جزيرة «قاروه» زنتها 200 كيلوغرام وبعمق 9 أمتار. وقال رئيس الفريق وليد الفاضل لـ «كونا» أمس الاثنين، إن شباك الصيد المهملة التفت حول الشعاب المرجانية في هذا الموقع ما أثر على الحياة البحرية من أسماك وكائنات بحرية، إضافة إلى تضرر الشعاب المرجانية فيها. وأضاف الفاضل أن فريق الغوص نجح من رفع الشباك الملتصقة بالشعاب المرجانية وإنقاذ الكائنات البحرية منها، وذلك لخبرة الفريق العريقة في هذا المجال دون إلحاق ضرر بالموقع، حيث استعانوا بالأكياس والحقائب الهوائية ومعدات الغوص المختلفة لرفعها. وأوضح أن المرجان تعتمد على أشعة الشمس والتيارات المائية للعيش وأن الشباك تسبب بمشاكل عدة منها خنق المرجان ونفوقها، إضافة إلى قتل الأسماك والكائنات الحية المتعايشة في بيئة الشعاب المرجانية ما يؤثر سلبا على الحياة الفطرية والتوازن البيئي إلى جانب خطورة الشباك على الملاحة البحرية والغواصين. وذكر أن موقع شعاب «أم ديرة» عبارة عن ثلاثة مواقع متجاورة ذات مساحات مختلفة وتبعد 13 كيلومترا شمال «قاروه» و50 كيلومترا عن ساحل «الخيران» ويزورها هواة الغوص والصيد لنقاوة مياهها، مشيرا إلى أن أشهر أنواع المرجان فيها هي «المنضد الضخم والكتلي الضخم والمنضدي والمخي» وأشهر أنواع الأسماك فيها «العنفوز وعماد كرب والشنينو والفسكر والينم». وأكد ضرورة الالتزام بقوانين الصيد الصادرة عن الجهات الرسمية، مناشدا مرتادي البحر بعدم الصيد في أماكن القريبة من الشعاب المرجانية لحماية الحياة البحرية فيها وسرعة إبلاغ فريق الغوص الكويتي أو إدارة خفر السواحل او الهيئة العامة للبيئة عند مشاهدة شباك صيد عالقة لرفعها بأسرع وقت وتقليل آثارها المدمرة للبيئة والخطرة على الملاحة. وحول مشاريع الفريق التي تعنى بالمحافظة على الشعاب المرجانية، ذكر أن للفريق مشاريع عدة منها مشروع «المرابط البحرية» في مواقع الشعاب المرجانية وعددها 108 مرابط بحرية ومشروع «رفع الشباك عن الشعاب المرجانية» ومشروع «محميات جابر الكويت البحرية» وعددها 25 مجموعة من المستعمرات الاصطناعية للشعاب المرجانية ومشروع «زراعة المرجان». وأفاد بأنه من المشاريع الخاصة بهذا الشأن أيضا مشروع «انتشال القوارب» ومشروع «رصد وتوثيق مواقع الشعاب المرجانية» ومعرفة الحالة الصحية لها بالتعاون مع جامعة «كوينزلاند» في أستراليا، مبينا أن للفريق إصدارات متعددة خاصة وصورا للشعاب المرجانية في الكويت لتوزيعها بهدف نشر الوعي البيئي لدى قطاعات وفئات المجتمع.