#أحدث الأخبار مع #الفرجابيجريدة الوطن٠٤-٠٥-٢٠٢٥ترفيهجريدة الوطن«يخلق من الشبه قلبين» أولى روايات الفرجابيصدرت حديثاً عن دار الوتد القطرية، رواية «يخلق من الشبه قلبين»، للصحفي السوداني أكرم الفرجابي، في أولى خطواته الإبداعية نحو عالم الرواية، بعد سنوات من التوهج في ميادين الصحافة بين الخرطوم والدوحة. وأعلن الفرجابي عن مشاركته في معرض الدوحة الدولي للكتاب، في نسخته الرابعة والثلاثين، والمقرّر انعقاده خلال الفترة من 8 إلى 17 مايو الجاري، قائلا: تعد هذه المشاركة خطوة مهمة في مسيرتي الأدبية، حيث تحمل الرواية «يخلق من الشبه قلبين» بين طياتها تجربة إنسانية مشحونة بالمشاعر والأسئلة، وتتناول موضوع التشابه الذي يتجاوز الملامح ليطرق أبواب القلوب والمصائر. وفي 328 صفحة من السرد الآسر، تنسج الرواية خيوطها حول فكرة أن تشابه القلوب لا يعني تطابق الأرواح، بل انسجامها، وأن الحب لا يحتاج إلى صور متطابقة، بل إلى نبضات تتلاقى في توقيت الصدق. فبطلا الرواية، ورغم اختلاف النشأة والتجارب وظروف المجتمع، جمع بينهما الإصرار على الحلم، والصبر على المحنة، والشغف بأن يصنعا معًا حياة تليق بذلك الحب النادر. وبين النيل والخليج، يمتد جسر من الطموح تتهادى عليه القلوب، رغم البعد والمسافات..لكن «يخلق من الشبه قلبين» ليست فقط قصة حب حالمة، بل هي أيضًا مرآة تعكس قضايا الاغتراب وآلام الغربة، فتسلط الضوء على التحديات التي تواجه أبناء المغتربين في الخليج، لا سيما عند الوصول إلى مفترق الجامعات، حيث الفرص محدودة، والتكاليف باهظة، والطموحات معلقة على أبواب العودة. كما تناقش الرواية بجرأة قضية الزواج لدى المغتربات بعد التخرج، في ظل واقع اجتماعي يقل فيه العرض، وترتفع فيه نسبة العنوسة، وتتأرجح فيه الأحلام بين الممكن والمستحيل. بهذه الرواية، يقدم أكرم الفرجابي عملاً يلامس القلب، ويمنح القارئ فرصة للغوص في وجدان الحب حين يُولد وسط التحديات، وينمو على ضفاف الفراق، لكنه لا يفقد بريقه ولا يستسلم.
جريدة الوطن٠٤-٠٥-٢٠٢٥ترفيهجريدة الوطن«يخلق من الشبه قلبين» أولى روايات الفرجابيصدرت حديثاً عن دار الوتد القطرية، رواية «يخلق من الشبه قلبين»، للصحفي السوداني أكرم الفرجابي، في أولى خطواته الإبداعية نحو عالم الرواية، بعد سنوات من التوهج في ميادين الصحافة بين الخرطوم والدوحة. وأعلن الفرجابي عن مشاركته في معرض الدوحة الدولي للكتاب، في نسخته الرابعة والثلاثين، والمقرّر انعقاده خلال الفترة من 8 إلى 17 مايو الجاري، قائلا: تعد هذه المشاركة خطوة مهمة في مسيرتي الأدبية، حيث تحمل الرواية «يخلق من الشبه قلبين» بين طياتها تجربة إنسانية مشحونة بالمشاعر والأسئلة، وتتناول موضوع التشابه الذي يتجاوز الملامح ليطرق أبواب القلوب والمصائر. وفي 328 صفحة من السرد الآسر، تنسج الرواية خيوطها حول فكرة أن تشابه القلوب لا يعني تطابق الأرواح، بل انسجامها، وأن الحب لا يحتاج إلى صور متطابقة، بل إلى نبضات تتلاقى في توقيت الصدق. فبطلا الرواية، ورغم اختلاف النشأة والتجارب وظروف المجتمع، جمع بينهما الإصرار على الحلم، والصبر على المحنة، والشغف بأن يصنعا معًا حياة تليق بذلك الحب النادر. وبين النيل والخليج، يمتد جسر من الطموح تتهادى عليه القلوب، رغم البعد والمسافات..لكن «يخلق من الشبه قلبين» ليست فقط قصة حب حالمة، بل هي أيضًا مرآة تعكس قضايا الاغتراب وآلام الغربة، فتسلط الضوء على التحديات التي تواجه أبناء المغتربين في الخليج، لا سيما عند الوصول إلى مفترق الجامعات، حيث الفرص محدودة، والتكاليف باهظة، والطموحات معلقة على أبواب العودة. كما تناقش الرواية بجرأة قضية الزواج لدى المغتربات بعد التخرج، في ظل واقع اجتماعي يقل فيه العرض، وترتفع فيه نسبة العنوسة، وتتأرجح فيه الأحلام بين الممكن والمستحيل. بهذه الرواية، يقدم أكرم الفرجابي عملاً يلامس القلب، ويمنح القارئ فرصة للغوص في وجدان الحب حين يُولد وسط التحديات، وينمو على ضفاف الفراق، لكنه لا يفقد بريقه ولا يستسلم.