أحدث الأخبار مع #الفريق_الطبي


الشرق السعودية
منذ 15 ساعات
- صحة
- الشرق السعودية
ترمب يشكك في توقيت إصابة بايدن بالسرطان: "يجب مساءلة الأطباء"
عبّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، عن تعاطفه مع الرئيس السابق جو بايدن عقب إعلان إصابته بمرض سرطان البروستاتا، لكنه في الوقت ذاته أثار تساؤلات حول توقيت الإعلان وشفافية المعلومات الطبية الصادرة عن فريق بايدن. وكان الفريق الطبي لبايدن قد أصدر بياناً، الأحد، أفاد بأن الرئيس السابق خضع لفحوص طبية إثر معاناته من أعراض بولية متزايدة، كشفت عن وجود عقدة في البروستاتا. وأكد البيان أنه تم تشخيص الحالة، الجمعة، بسرطان بروستاتا بدرجة "جليسون 9" (المجموعة الخامسة)، وهي من الدرجات العدوانية للمرض، مع وجود انتشار إلى العظام. ورغم خطورة الحالة، أوضح البيان أن السرطان يبدو حساساً للعلاج الهرموني، ما يتيح خيارات علاجية فعّالة، مشيراً إلى أن بايدن وعائلته يدرسون تلك الخيارات مع أطبائه. "كان من المفترض إبلاغ الرأي العام مبكراً" وفي تصريح للصحافيين، قال ترمب: "الخبر محزن جداً، في الواقع"، لكنه أبدى استغرابه من تأخر الإعلان، وأضاف: "الوصول إلى هذه المرحلة المتقدمة من المرض يستغرق وقتاً طويلاً، وكان من المفترض إبلاغ الرأي العام في وقت أبكر"، بحسب شبكة "فوكس نيوز". وأوضح ترمب أنه أجرى مؤخراً فحصاً طبياً شاملاً في البيت الأبيض ومستشفى "والتر ريد" العسكري، شمل تقييماً إدراكياً، واعتبر أن مثل هذه الاختبارات يجب أن تكون إلزامية للمرشحين للرئاسة، قائلاً: "يقول البعض إن ذلك غير دستوري، لكن في هذه الحالة تحديداً، لا أرى مانعاً من إجراء اختبار إدراكي". كما أثار ترمب شكوكاً حول مدى الشفافية في التعامل مع حالة بايدن، مطالباً بمساءلة الأطباء الذين تابعوا حالته: "أحدهم يجب أن يتحدث، سواء كان الطبيب نفسه أو غيره (...) لماذا لم تتم مناقشة حالته الذهنية؟ قيل إنه بخير، وتبيّن أنه ليس كذلك. هذا أمر بالغ الخطورة". واختتم ترمب حديثه بالإشارة إلى كفاءة أطباء "والتر ريد"، لكنه ألمح إلى احتمال وجود تقصير أو تعتيم، قائلاً: "أحدهم لا يقول الحقيقة. وهذه مشكلة كبيرة". الجدير بالذكر أن نبأ إصابة بايدن بسرطان البروستاتا في مرحلة متقدمة أثار موجة من ردود الفعل في الأوساط السياسية الأميركية، حيث تلقى الرئيس الأسبق، البالغ من العمر 82 عاماً، رسائل دعم من شخصيات من الحزبين الجمهوري والديمقراطي. وكتب بايدن في منشور عبر منصة "إكس": "السرطان يمسّنا جميعاً. ومثل كثيرين منكم، تعلمت أنا وجيل (زوجته) أننا نكون أقوى في مواضع الانكسار. شكراً لدعمكم ومحبتكم".


صحيفة سبق
منذ 6 أيام
- صحة
- صحيفة سبق
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يستأصل "23" ورماً منتشراً بالغدد "الدرقية واللمفاوية"
وضع مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، حداً لمعاناة رجل عمره "46" عاماً مع أورام منتشرة في "23"، موضعاً بالغدة الدرقية والغدد اللمفاوية، وتم استئصالها بنجاح بشكل آمن ودقيق، ودون أي مضاعفات، ذكر ذلك د. فاضل الحرز استشاري الجراحة العامة وجراحة الغدد الصماء، رئيس الفريق الطبي المعالج. والذي قال أن المراجع قَدِم إلى عيادة الغدد الصماء، مشتكياً من انتفاخ بالرقبة، وأظهرت الفحوصات وجود تضخم بالغدد اللمفاوية، وتم تحويله إلى عيادة الجراحة، وخضع للمزيد من الفحوصات حيث أظهر "فحص السونار" وجود تضخم في الغدد اللمفاوية بالرقبة الجانبية، فتم أخذ خزعة وفحصها، وبينت النتائج انتشار الورم السرطاني من الغدة الدرقية إلى عدد كبير من الغدد اللمفاوية الجانبية، فتم اخضاعه للمزيد من الفحوصات والإجراءات الطبية، حيث أجريت له أشعة مقطعية للرأس، وتصوير إشعاعي للصدر والقلب للتأكد من سلامة هذه الأعضاء، وعرضه على استشاريي الأنف والأذن والحنجرة، لفحص الحبال الصوتية، كما عاينه استشاري التخدير، وتم إخضاعه لعملية كبيرة تحت التخدير الكامل، وجرى فيها استئصال الغدة الدرقية كاملة، وكذلك الغدد اللمفاوية المركزية بالجهتين اليمنى واليسرى إضافة إلى استئصال الغدد اللمفاوية الجانبية من المستوى الثاني والثالث والرابع والخامس والسادس، وقد بلغ عدد الأورام التي استؤصلت من الغدة الدرقة "9" أورام، وعدد الغدد اللمفاوية التي تم إزالتها "48" غدة، "14" منها تحتوي على أورام سرطانية، ومضت العملية بصورة سلسلة، وتكللت جهود الفريق الطبي في النهاية بالنجاح التام، وتم نقل المراجع بحالة مستقرة إلى العناية المركزة، حيث وضع تحت المراقبة الطبية لمدة "24" ساعة، قبل أن يحول إلى غرفة التنويم، وتحسنت حالته الصحية باضطراد مع العناية الطبية الحثيثة، وغادر المستشفى لاحقاً بحالة صحية ممتازة، وأكدت فحوصات ما بعد العملية إزالة كافة الأورام بدقة متناهية، مع الحفاظ سلامة الصوت وعلى الأوردية و الشرايين المجاورة. الجدير بالذكر أن مستشفيات مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، تتوفر فيها كافة الإمكانات التي تساعدها على تقديم رعاية صحية متكاملة، لمرضى الأورام، وذلك من خلال جراحين ذوي كفاءة وخبرة عالية، مع توفر غرف عمليات مزودة بأحدث التقنيات وعيادات تشخيصية متقدمة، وكذلك وحدة عالية التجهيز للعناية المركزة ICU التي تقدم الرعاية الصحية للمراجعين وفق أعلى المعايير.


سكاي نيوز عربية
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- سكاي نيوز عربية
فريق طبي في أبوظبي ينهي معاناة طفل من غزة بزراعة نخاع ناجحة
وبعد رحلة علاج استمرت 7 أشهر، خضع خلالها الطفل لعملية زراعة نخاع عظام ناجحة، انتهت فترة حرجة تضمنت تنويما مكثفا، حسبما أفادت وكالة أنباء الإمارات (وام). واستقبل الطفل في حالة صحية حرجة ليخضع لرعاية متخصصة في وحدة العناية المركزة للأطفال، وبفضل التنسيق الفاعل بين إدارة المستشفى ودائرة الصحة في أبوظبي، جرى تسهيل قدوم شقيقته من غزة لتكون المتبرعة بعملية الزراعة المنقذة لحياته. وأكد الفريق الطبي المعالج أن زراعة نخاع العظم كانت الخيار الوحيد لإنقاذ حياة الطفل الذي كان يواجه خطر الوفاة، نتيجة مضاعفات المرض النادر الذي أثر على جهازه المناعي ووظيفة نخاع العظم وتسبب في التهابات حادة. وتضافرت جهود فريق طبي متكامل من مختلف التخصصات لتقديم الرعاية الشاملة للطفل طوال فترة علاجه، وصولا إلى تماثله للشفاء ومغادرته المستشفى برفقة عائلته، مع آمال بمستقبل صحي.


صحيفة سبق
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
نجاح إجراء حالتين متقدمتين لمنظار الجهاز الهضمي العلوي لطفلين بمجمع الملك فيصل الطبي
في إطار الجهود المستمرة لتعزيز الخدمات التشخيصية المتقدمة للأطفال، نجح الفريق الطبي بمجمع الملك فيصل الطبي التابع لتجمع الطائف الصحي — بفضل الله — في إجراء حالتين ناجحتين لمنظار الجهاز الهضمي العلوي لطفلين مصابين بمرض السكري النوع الأول، وذلك بهدف تقييم وتشخيص داء السيلياك (التحسس من الغلوتين)، أحد الأمراض المصاحبة لهذه الفئة من المرضى. وقد نُفذت الإجراءات تحت إشراف نخبة من استشاريي أمراض الجهاز الهضمي للأطفال، مع الاستعانة بأحدث التقنيات الطبية المتوفرة لضمان دقة التشخيص وتحقيق أعلى معايير السلامة والجودة. خلال العمليتين، تم أخذ عينات نسيجية من الاثني عشر لتحليلها مخبرياً، مما يسهم في تأكيد التشخيص ووضع خطة علاجية مخصصة تلبي احتياجات كل حالة على حدة، بما يعزز جودة الرعاية المقدمة للأطفال المرضى ويسهم في تحسين نتائجهم الصحية.


صحيفة سبق
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة سبق
في تبوك.. إنقاذ ساق تسعينية من البتر في تدخل طبي دقيق استغرق 4 ساعات
تصل مريضة تسعينية إلى طوارئ مستشفى الملك خالد في تبوك، وهي على أعتاب بتر وشيك لساقها اليسرى، والطرف السفلي بات بارداً وشاحباً، وفي المقابل، يتحرّك فريق طبي في قسم الأوعية الدموية بسرعة مدروسة، مدفوعاً بقرارٍ واحد: إنقاذ الساق. السيدة التسعينية، التي نُقلت على وجه السرعة من أحد المستشفيات الطرفية، كانت تعاني قصوراً حاداً في الدورة الدموية بالطرف السفلي الأيسر، ناجماً عن انسدادٍ مفاجئ في شرايين الحوض والفخذ، تسبّبت فيه جلطات دموية حادة. ووفقاً للفريق الطبي، فإن الحالة كانت حرجة للغاية، واستدعت تدخلاً فورياً لإنقاذ الطرف من البتر. دخول مباشر للعمليات فور وصولها، تمّ إدخال المريضة مباشرة إلى غرفة العمليات. بدأت الإجراءات الدقيقة بعملية استكشاف لشرايين الفخذ، تبعها استئصال الجلطات، ثم إعادة التروية الدموية باستخدام مذيبات الجلطات. العملية التي استغرقت أربع ساعات متواصلة، شكّلت نقطة تحوُّل في مسار الحالة، ونجح الفريق -بفضل الله- في تجاوز المرحلة الأشد خطورة. لاحقاً، أُجريت للمريضة قسطرة علاجية لتوسيع الشرايين؛ ما أسهم في استعادة التروية الدموية بشكلٍ طبيعي. خلال أيام قليلة، بدأت المؤشرات الحيوية للطرف في التحسُّن، وتدريجياً عادت الحرارة والنبض إلى القدم، لتنقلب موازين الحالة من خطر بتر مؤكّد إلى تعافٍ ملحوظ. غادرت المريضة المستشفى بعد استقرار حالتها، دون الحاجة إلى بتر الطرف، وهو ما اعتُبر إنجازاً طبياً يعكس الجاهزية العالية التي يتمتع بها مستشفى الملك خالد بتبوك، ضمن منظومة تجمُّع تبوك الصحي. إدارة المستشفى بدورها قدّمت شكرها للفريق الطبي، مثنية على جهودهم في التعامل مع واحدة من أصعب الحالات الطارئة، ومؤكدة أن ما تحقّق هو ثمرة لكفاءة الكوادر وسرعة الاستجابة، ضمن إطار خدمات صحية متقدّمة باتت تواكب المعايير الوطنية والعالمية في التعامل مع الحالات الحرجة.