logo
#

أحدث الأخبار مع #الفكرالعربي

خدعوك فقالوا: أمة اقرأ لا تقرأ.. بل تقرأ فعلاً
خدعوك فقالوا: أمة اقرأ لا تقرأ.. بل تقرأ فعلاً

صحيفة الشرق

timeمنذ 7 أيام

  • منوعات
  • صحيفة الشرق

خدعوك فقالوا: أمة اقرأ لا تقرأ.. بل تقرأ فعلاً

مقالات 279 لعل من أكثر العبارات قسوة في التداول في الخطاب الثقافي العربي المعاصر أن «أمة اقرأ.. لا تقرأ»!، لطالما استخدمت هذه العبارة بكثافة في المقالات، والمنابر الاعلامية، بل وحتى في المناهج التربوية في المدارس والجامعات، للدلالة على ضعف معدلات القراءة في العالم العربي، لكن.. هل فكرنا جدياً في جوهرها؟ لماذا تقبلناها على ظاهرها دون أن نفكر فيها؟ فهي تحمل قدرًا كبيرًا من التحامل على العرب والسطحية في تناول حياتهم ومسيرتهم الثقافية، وتتجاهل بُعدًا مهمًا يتمثل في التغيرات النوعية والكمية في أنماط وكيفية القراءة لدى العرب خلال العقدين الأخيرين، لذلك دعونا نحلل في هذه المقالة الموجزة هل نحن فعلا أمة لا تقرأ؟ نجد أنه جاء وفق مؤشر القراءة العربي الذي أصدرته مؤسسة الفكر العربي عام 2016، أن متوسط ساعات القراءة للفرد العربي بلغت 35 ساعة سنويًا، بينما بلغ عدد الكتب المقروءة نحو 16 كتابًا سنويًا (منها 7 كتب دراسية و9 كتب غير دراسية)، وهذا المؤشر اعتمد على بيانات ميدانية من 22 دولة عربية. وجاء أيضاً في دراسة اتحاد الناشرين العرب التي شملت أكثر من 10 دول عربية، أن البيانات أظهرت أن معدل القراءة السنوي للفرد في لبنان هو 59 ساعة، وفي مصر 63.8 ساعة، وفي الإمارات حوالي 51 ساعة، مما يدل على وجود حراك قرائي واضح رغم التحديات. ومن الدلائل أيضاً أن منصة أبجد، وهي أكبر منصة قراءة عربية إلكترونية، تجاوز عدد مستخدميها 1.5 مليون مستخدم نشط حتى عام 2024، بمتوسط قراءة 3 كتب رقمية شهريًا لكل مستخدم، حسب تقارير المنصة. فهذه الإحصاءات وغيرها تؤكد أن العرب لا يعانون من انعدام القراءة بل المشاهد أن معاناتهم أنهم يقرؤون الحقائق القاسية والتي تجرعوا منها ألم ضياع وشتات الأنظمة العربية في إيجاد سبيل لنهضة عربية معرفية قوية، بل الحقيقة كل الحقيقة أن العرب لا يواجهون مشكلة في القراءة إنما في صناعة الوعي وبناء اتجاه حقيقي في مآلات القراءة، وهو موضوع أكثر تعقيدًا من مجرد إطلاق أحكام شمولية. ففي عدة بحوث منشورة توصل الباحثون إلى أن أغلب القراءة في الوطن العربي تنحصر في مجالات الترفيه أو الأخبار السريعة في شبكات التواصل أو التطبيقات الترفيهية، وأن القراءة الأكاديمية أو التحليلية تُمارس من فئة ضيقة غالبًا تنتمي إلى القطاع التعليمي. وبكل تجرد وصراحة أجد أنه من المهم الإشارة إلى أن تطور التكنولوجيا في العقدين الأخيرين ما بعد ال2000 غيّر جذريًا مفهوم القراءة ذاته. إذ لم تعد القراءة حكرًا على الورق والنظر إليها بالعين، أو على النصوص الخطية فقط، بل أصبحت تشمل التفاعل مع الوسائط الرقمية، من ألواح ذكية، ومنصات تعليمية مرئية، ومقاطع صوتية ومصورة، وتطبيقات تفاعلية تواصلية، وهذا يعني أن كثيرًا من ممارسات «الاطلاع الرقمي» التي يمارسها العرب اليوم، رغم أنها لا تُسجل في إحصاءات القراءة الورقية، إلا أنها تمثل قراءة فعلية بمعناها الأوسع و هذا ملاحظ جداً في زيادة منسوب الوعي بالرغم من البعد عن الكتب. فالقراءة لا تعني النظر بالعين الى مقروء مكتوب بل عملية عقلية يتفاعل فيها الإنسان مع وسيط معرفي بهدف اكتساب معلومات أو بناء فهم، سواء تم ذلك من خلال الكلمات، أو الصور، أو الصوت، أو التفاعل الحي، لذلك إن استخدام الهاتف المحمول لتصفح مقالات علمية، أو مشاهدة محاضرة معرفية، أو الاستماع إلى كتاب صوتي، كلها أشكال قرائية تدخل ضمن «القراءة الممتدة» التي باتت تتحدى الفهم التقليدي الضيق للقراءة الورقية. هذا التحول التقني لا ينبغي أن يُؤخذ على أنه انحدار ونمارس الجلد الذاتي بعنف على ذواتنا و أنفسنا و أحبابنا في العالم العربي، بل هذا مؤشر تحول حضاري في وسائط المعرفة، يجب أن يُقرأ بعين تحليلية لا هجومية. ولا ننسى أبداً أننا العرب من صنع حضارات التاريخ من بعد مجيء الاسلام، فمن القرن الثامن حتى القرن الثالث عشر الميلادي، شكّلت العواصم العربية الكبرى مثل بغداد وقرطبة وفاس والقاهرة مراكز للترجمة والتأليف العلمي، حيث تشير تقديرات المؤرخين إلى أن بيت الحكمة العباسي احتوى على ما يقارب 400 ألف مخطوطة، وفي الأندلس، كانت مكتبة الحكم المستنصر في قرطبة تحتوي- حسب رواية المؤرخين- على ما يفوق نصف مليون كتاب، بينما لم تتجاوز أكبر مكتبة أوروبية في الفترة نفسها 1000 كتاب!. فالمشكلة إذًا ليست في أن العرب لا يقرؤون، بل في أن القراءة لم تعد تواكب الطرق الجديدة في اكتساب الوعي النقدي العميق، فالمشروع الثقافي يجب أن يدعم من الحكومات العربية، فلا نحتاج الا مزيداً من الدعم للسياسات القرائية، وتحسين جودة المحتوى، وربط القراءة بالواقع اليومي والقرار السياسي والفكر المجتمعي. مساحة إعلانية

الكاتبة سميحة خريس تنسب بكتب لرواد مكتبة "شومان" لقراءتها
الكاتبة سميحة خريس تنسب بكتب لرواد مكتبة "شومان" لقراءتها

عمون

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • عمون

الكاتبة سميحة خريس تنسب بكتب لرواد مكتبة "شومان" لقراءتها

عمون - ضمن مبادرة " أنسب لكم التي تنفذها المكتبة العامة في مؤسسة عبد الحميد شومان، لتشجيع القراءة لدى أفراد المجتمع، اختارت الكاتبة سميحة خريس مجموعة من الكتب لرواد المكتبة للاطلاع عليها وقراءتها للاستفادة من محتواها القيم. و"أنسب لكم"، هي مبادرة لترشيح كتب من قبل شخصيات عامة مؤثرة سواء كانت هذه الشخصيات العامة ذات توجهات سياسية أو اقتصادية أو فكرية أو ثقافية أو فنية، وهي شخصيات قارئة بحيث تتمكن من خلال تجربتها القرائية تلك التوصية للرواد بمجموعة من عناوين الكتب التي ترى أنها قيمة وجديرة بالقراءة. وتعمل المكتبة في شومان على توفير هذه العناوين وعرضها في خزانة خاصة صممت لهذا الغرض مع الإشارة الى الشخصية التي قامت بترشيحها. ويستطيع الرواد قراءة هذه الكتب داخل المكتبة أو استعارتها. وقد اختارت الكاتبة خريس مجموعة من الكتب أهمها: "(دلشاد" للكاتبة بشرى خلفان، و "مسافة كافية" للكاتب جعفر العقيلي، و "طائر التم" للكاتب فهمي جدعان، و "رأيت ما لا يجوز لك" للكاتب طارق الطيب، و"منزل الذكريات" للكاتب محمود شقير، و "الإنقاذ الإلهي" لـ نيكوس كازانتزاكيس، و "نظام الزمن" لـ كارلو روفيللي، و "أسفار مدينة الطين" للكاتب سعود السنعوسي. وجاءت مبادرة " أنسب لكم إيمانا من المكتبة العامة في شومان بأن المكتبات تهدف إلى زيادة المعرفة لدى أفراد المجتمع بشكل أساسي، وتقدم في سبيل ذلك خدماتها كمركز معلوماتي يوفر مصادر المعرفة الموثوقة الورقية والإلكترونية، وكمركز مجتمعي يوفر مساحة للجمهور العام لتطوير المهارات والتعلم المستمر. يشار الى أن الكاتبة سميحة خريس كاتبة وإعلامية أردنية، شغلت عدة وظائف في الصحف الأردنية والعربية، وهي عضو في كل من نقابة الصحفيين الأردنيين ورابطة الكتاب الأردنيين واتحاد الكتاب العرب ونادي القلم الدولي. بالإضافة لأعمالها ككاتبة سيناريوهات ومسرحيات، قامت خريس بتأليف 15 رواية، منها: "شجرة الفهود" و"خشخاش" و"دفاتر الطوفان" و"القرمية" و"فستق عبيد" و"يحيى" و"بقعة عمياء". ترجمت أعمال خريس إلى الاسبانية والانجليزية والفرنسية والألمانية والروسية والصربية. نالت خريس العديد من الجوائز الأردنية والعربية، كجائزة الدولة التقديرية في الأردن ووسام الحسين للتميز الإبداعي في الأردن وجائزة أبو القاسم الشابي في تونس وجائزة الإبداع الأدبي من مؤسسة الفكر العربي وجائزة كتارا في قطر.

الكاتبة سميحة خريس تنسب بكتب لرواد مكتبة "شومان" لقراءتها
الكاتبة سميحة خريس تنسب بكتب لرواد مكتبة "شومان" لقراءتها

جهينة نيوز

time٠٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • جهينة نيوز

الكاتبة سميحة خريس تنسب بكتب لرواد مكتبة "شومان" لقراءتها

تاريخ النشر : 2025-04-07 - 02:18 pm ضمن مبادرة " أنسب لكم التي تنفذها المكتبة العامة في مؤسسة عبد الحميد شومان، لتشجيع القراءة لدى أفراد المجتمع، اختارت الكاتبة سميحة خريس مجموعة من الكتب لرواد المكتبة للاطلاع عليها وقراءتها للاستفادة من محتواها القيم. و"أنسب لكم"، هي مبادرة لترشيح كتب من قبل شخصيات عامة مؤثرة سواء كانت هذه الشخصيات العامة ذات توجهات سياسية أو اقتصادية أو فكرية أو ثقافية أو فنية، وهي شخصيات قارئة بحيث تتمكن من خلال تجربتها القرائية تلك التوصية للرواد بمجموعة من عناوين الكتب التي ترى أنها قيمة وجديرة بالقراءة. وتعمل المكتبة في شومان على توفير هذه العناوين وعرضها في خزانة خاصة صممت لهذا الغرض مع الإشارة الى الشخصية التي قامت بترشيحها. ويستطيع الرواد قراءة هذه الكتب داخل المكتبة أو استعارتها. وقد اختارت الكاتبة خريس مجموعة من الكتب أهمها: "(دلشاد" للكاتبة بشرى خلفان، و "مسافة كافية" للكاتب جعفر العقيلي، و "طائر التم" للكاتب فهمي جدعان، و "رأيت ما لا يجوز لك" للكاتب طارق الطيب، و"منزل الذكريات" للكاتب محمود شقير، و "الإنقاذ الإلهي" لـ نيكوس كازانتزاكيس، و "نظام الزمن" لـ كارلو روفيللي، و "أسفار مدينة الطين" للكاتب سعود السنعوسي. وجاءت مبادرة " أنسب لكم إيمانا من المكتبة العامة في شومان بأن المكتبات تهدف إلى زيادة المعرفة لدى أفراد المجتمع بشكل أساسي، وتقدم في سبيل ذلك خدماتها كمركز معلوماتي يوفر مصادر المعرفة الموثوقة الورقية والإلكترونية، وكمركز مجتمعي يوفر مساحة للجمهور العام لتطوير المهارات والتعلم المستمر. يشار الى أن الكاتبة سميحة خريس كاتبة وإعلامية أردنية، شغلت عدة وظائف في الصحف الأردنية والعربية، وهي عضو في كل من نقابة الصحفيين الأردنيين ورابطة الكتاب الأردنيين واتحاد الكتاب العرب ونادي القلم الدولي. بالإضافة لأعمالها ككاتبة سيناريوهات ومسرحيات، قامت خريس بتأليف 15 رواية، منها: "شجرة الفهود" و"خشخاش" و"دفاتر الطوفان" و"القرمية" و"فستق عبيد" و"يحيى" و"بقعة عمياء". ترجمت أعمال خريس إلى الاسبانية والانجليزية والفرنسية والألمانية والروسية والصربية. نالت خريس العديد من الجوائز الأردنية والعربية، كجائزة الدولة التقديرية في الأردن ووسام الحسين للتميز الإبداعي في الأردن وجائزة أبو القاسم الشابي في تونس وجائزة الإبداع الأدبي من مؤسسة الفكر العربي وجائزة كتارا في قطر. تابعو جهينة نيوز على

رمضان 2025 – 'ليالي الشميسي' خامس عمل يجمع عبد الإله السناني وريم عبد الله … أحداثه مستوحاة من قصة حقيقية
رمضان 2025 – 'ليالي الشميسي' خامس عمل يجمع عبد الإله السناني وريم عبد الله … أحداثه مستوحاة من قصة حقيقية

أخبار مصر

time١٥-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • أخبار مصر

رمضان 2025 – 'ليالي الشميسي' خامس عمل يجمع عبد الإله السناني وريم عبد الله … أحداثه مستوحاة من قصة حقيقية

طرح الفنان عبدالإله السناني الإعلان الترويجي لمسلسله الجديد 'ليالي الشميسي'، المقرر عرضه خلال الموسم الرمضاني المقبل. يتناول المسلسل قصة اجتماعية مستوحاة من أحداث حقيقية تدور في حي الشميسي، أحد أبرز أحياء التجارة في الرياض أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات.يجسد السناني شخصية أحد كبار تجار الحي خلال تلك الفترة، حيث تنقلب حياته رأسًا على عقب بعد وفاة والده، مما يدخله في سلسلة من الصراعات والتحديات من أجل الإرث.يعد مسلسل 'ليالي الشميسي' خامس عمل درامي يجمع بين عبدالإله السناني وريم عبدالله، بعد عدة أعمال مميزة منها: 'طاش ما طاش'، 'سيلفي'، 'كلنا عيال قرية'، و'العاصوف'، التي حققت نجاحات كبيرة خلال السنوات الماضية.المسلسل من إنتاج هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودية، ويشارك في بطولته: ريم عبدالله، عبدالإله السناني، عبدالرحمن نافع، هبة حسين، عبدالعزيز السكرين، وأحمد شعيب.العمل من فكرة محمد السلطان، وتأليف ومعالجة درامية ندى خالد، وإخراج محمد لطفي.الجدير بالذكر أن عبدالإله السناني أستاذ في جامعة الملك سعود، وعمل كرئيس لأول مهرجان مسرحي في الرياض، 'مهرجان الرياض للمسرح'، كما شغل منصب مستشار لوزير الثقافة والإعلام في المملكة العربية السعودية، وكان مسؤولًا عن المشروع العام لمسرح التلفزيون.في العام الماضي، تم اختياره عضوًا في لجنة تحكيم الدورة الـ31 من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، كما شارك كمتحدث رسمي في عدد من الندوات والمعارض الفكرية والأدبية، منها ندوة 'الدراما العربية وأثرها على الربيع العربي'، التي نظمتها MBC بالتعاون مع مؤسسة الفكر العربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store