أحدث الأخبار مع #الفلاحة

أخبار السياحة
منذ 5 أيام
- منوعات
- أخبار السياحة
أماني فهمي تكتب: أوجاع المقابر
كما يعاني الناس من الإهمال والجور والمرض وخلافه يُعاني الحجر والأثر والمُقتنيات الثمينة في مصر وعلى مر العصور نفس الإهمال والجور والمرض، إما بسبب الجهل أو اللامبالاة والإهمال المُتعمد أو غير المُتعمد، فكم من البرديات المهمة التي كان من المكن أن تكون مفتاحًا هامًا لفك الشفرات للحضارة والديانة المصرية القديمة لكنها ضاعت عبثًا لجهل من وجدوها فمنهم من باعها بمبالغ زهيدة مُقدمًا للمشتري الأجنبي ثروات طائلة مقابل شراء البائع بعض السماد للأرض أو ربما طعام يوم أو يومين، ومنهم من استخدمها بديلًا للحطب والقش لإشعال النيران لغلي الشاي أو صنع الطعام أو لظنهم أنها قد تكون كتابات سيئة الأثر على من يقتنيها كما هو الحال في برديات نجع حمادي المُكتشفة عام 1945. لكن من الصعب أن نلوم على الفلاحة التي أحرقت بعضًا من برديات نجع حمادي الأثرية منذ ما يزيد عن ثمانين عامًا، ثم استمتعت بمنهى حُسن النية بكوب الشاي وطبق البيض أو حلة المحشي، فقد كان هذا هو مُنتهى علمها وأقصى أحلامها، وعاشت وماتت دون أن تُدرك فداحة ما قد ارتكبته، لكن كيف لا نلوم على من يسمح بتكرار نفس التجربة يوميًا فكما اختفت الكتابات مع احتراق البرديات الثمينة تُمحى كل يوم النقوش التي تُمثل الحياة اليومية للمصري القديم، تحت نظر وسمع الجميع ورغم علو الأصوات المُطالبة بحماية نقوش مصاطب سقارة. تشتعل وسائل الإعلام ويُهلل الأثريون مع كل اكتشاف جديد لمقابر في سقارة، تلك المقابر التي حافظت العواصف الرملية عليها من الاندثار لقرون عديدة حيث قامت الرمال بدور الجندي المجهول لتحافظ لنا على أجمل نقوش تُمثل الحياة اليومية للمصريين في مصر القديمة، يُمكن القول أن الرمال كانت أكثر اهتمامًا وحنانًا على الآثار من المسئولين عن حمايتها اليوم، على جدران مصاطب سقارة يُوجد مناظر لا تختلف كثيرًا عن ما تُقدمه ناشيونال جيوجرافيك حاليًا على الشاشة، فهناك مناظر قطعان البقر وهي تستحم بالنهر بينما يربط الراعي العجل الصغير بالقارب لحمايته فهو لصغر سنه لم يكتسب الخبرة الكافية وربما ما زال لا يعرف أعداءه في الطبيعة كالتماسيح على سبيل المثال والتي نراها في مشاهد أخرى تتصارع مع فرس النهر، وهناك نقوش تُمثل الطيور التي ترقد على البيض، أوالطائران اللذان يحاولان بكل ما أُوتيا من قوة أن يحميا صغارهما في العش، فينجحان مرة ويفشلان أخرى، ومناظر ولادة فرس النهر أمام أعين التمساح الذي يُمني نفسه بوجبة شهية. يا للمفارقة قد يكون اليوم الأول في حياة فرس النهر الوليد هو نفسه اليوم الأخير في حياته!! ومناظر الجماع في عالم البقر ثم ولادة عجل صغير ورضاعته، وبدء حلب البقرة الأم للحصول على الطعام للعائلة، ومناظر تُمثل مختلف الصناعات والرياضات ودفع الضرائب وتقديم القرابين، والألعاب وصيد الأسماك بمُختلف وسائل الصيد الخ، ومشاهد الطب البيطري والطب التقليدي كختان البنين، هناك الفراشات والجراد والقنفذ والأسد الذي يهجم على البقرة لتتبول من الرُعب وغيرها من المناظر النادرة التي يعود تاريخها لأكثر من 4000 سنه، هذا غير هرم أوناس الذي يُفتتح للزوار حتى الثانية عشر ظهرًا والذي يمتلك داخله أجمل نصوص وكتابات دينية قديمة (نصوص الأهرام) ، كل هذه الكنوز مُتاحة للزوار لكنها للأسف لا تجد من يحميها من عبث الزوار المُتعمد وغير المُتعمد. المنطقة لها تذكرة مُحددة بسعر 600 جنيه للأجنبي تشمل الدخول من بوابة تؤدي لفناء الحب سد والذي يشمل مُشاهدة الهرم المُدرج الخاص بالملك زوسر من الخارج حيث أن الدخول له تذكرة إضافية بسعر زهيد، وتشمل التذكرة دخول بعض المقابر مثل مقبرة إيدوت ومقبرة كاجمني وهما اللذان يستحوذان على العدد الأكبر من الزوار مما يُشكل تهديدًا حقيقيًا لهما وهنالك أيضًا مقبرتي نكاو أسسي وعنخ ماحور بنفس التذكرة، ويتجه لهما عدد قليل من الزوار والمرشدين، وخلف هرم سقارة تُوجد منطقة حجرة السرداب لمًشاهدة تمثال الملك زوسر المُقلد فالأصلي موجود بالمتحف، وتشمل التذكرة كذلك دخول مكان صغير للغاية يُطلق عليه بيت الجنوب تكمن أهميته في أنه يحتوي على أقدم كتابات جرافيتي في العالم فقد زار أحد المصريين القدماء المكان وكتب على جدرانه انطباعاته التي تعني أنه يشعر بالأسى وهو يرى المباني العظيمة والفن الجميل حوله ويقارنه بالعصر الذي يعيش فيه حيث يصفه أنه عصر اضمحلال الفن والمعمار بينما هو يقف بلا حيلة شاهدًا على عظمة أجداده الذين بنوا المجمع الجنائزي بسقارة الكثير من المباني الجميلة والعريقة، ويصف حسرته وحزنه لأن الفنون تدهورت في عصره ولم تتقدم. وبعد عدة قرون جاء زائر مصري قديم آخر لنفس المكان ليقرأ الجرافيتي الأول ويترك رده الساخر من طريقة كتابة الزائر الأول ومن بشاعة خطه الذي يُعتبر دليلًا دامغًا على أنه قادم من أحد عصور الاضمحلال في الفن والمعمار، يقف هذا الجرافيتي دليلًا على خفة ظل المصري القديم وحبه للدُعابة، ومن محاسن القائمين على الآثار بالمنطقة أنه تم وضع حاجز شفاف ليحمي الجرافيتي من المُتطفلين، لكن لم يحدث الأمر نفسه مع أي من المصاطب (مقابر علية القوم في مصر القديمة) الموجودة بمنطقة سقارة، حيث يتزاحم السياح بشكل كبير لا سيما في المواسم السياحية على دخول المقابر وهو ما يُشكل إهانة وتدمير للأثر حيث أن المقابر تُوجد بها حجرات صغيرة للغاية كما في (إيدوت)، فلا يُوجد أي تحجيم لعدد الزوار فمن المُمكن دخول مجموعة من عشر أفراد يليها مجموعة أُخرى من عشرين فرد ليزدحم المكان بشكل مُبالغ فيه، ورغمُا عن الزائرين سيحتكون بالجدران. ومع مرور الوقت تزول الألوان والنقوش، حتى مع طلبات بعض المرشدين من الزوار مراعاة عدم الاحتكاك يشبه الأمر أن تُلقي بحجر في الهواء ثم تطلب منه أن لا يسقط، هذا عدا كارثة حقائب الظهر التي تحتك بالأثر وعدا الزوار الغاضبين فعليًا من حضارة تسبق حضارتهم ولا مانع لديهم من التخريب المُتعمد، وعدا الطلاب الحبيبة فبعضهم يكشط اسمه واسم حبيبته على بطن وساق وعنق صاحب المقبرة. لن اتحدث عن الدق والرزع والخبط لبناء مسارح مؤقتة لعمل حفلات و أفراح فصوتي لن يكن مسموعًا إذا ما قورن صوت الحق بملايين الجنيهات ستكسب الملايين ويبقى الحق عاريًا يبحث عن من يستره لكنني سأتوسل باسم إيمحتب أول مهندس معروف في العالم، هذا الذي هز عرش الأساليب القديمة للبناء مُتفضلًا على العالم بأسلوب بناء معماري جديد فبنى مجموعة زوسر الجنائزية من الحجر لتكون أول بناء حجري كبير كامل مُتكامل في العالم، ربما لو لم يفعل إيمحتب هذا لما تمكن البشر اليوم من بناء البيوت والمدن اليوم، ولما امتلكت مصر أي آهرامها أو آثارها العظيمة، وضع إيمحتب خططه ونظم عماله وأمرهم بالبناء وفق منهجه المعماري الجديد في سقارة، فبنوا الأعمدة الحجرية والجدران والسقف والهرم الأول في العالم، مباني خالدة مازالت تحقق دخلًا عاليًا للوطن وبكل العملات الصعبة، هل تتخيل أيها القاريء أن جدك منذ حوالي 4700 عام بنى المبنى الخالد الذي ما زالت الدولة والمواطنين يجنون فوائده وأرباحه، هل الحل أن نحافظ عليه أم نحطمه مقابل بعض الملاين من حفل وعرس؟!. للأسف هاهم عمال آخرون اليوم يأتمرون بأوامر المقاول أو مهندس الصوت أو الإضاءة يدقون بين الأعمدة التي تقارب الخمس آلاف عام من العمر لتثبيت سماعات الصوت وكشافات الإضاءة، يدقون الخشب لبناء مسارح مؤقتة ثم يهدمونها ثم يبنون أخرى ثم يهدمونها الخ، حقًا هذه الأعمدة مُرممة لكن هل نرمم الآثار لنهدمها بفعل فاعل ونعيد ترميمها ثانية؟! شتان بينهم وبين مهندس خلد اسمه على مر القرون! هل نعود لعصور الاضمحلال في الفن والعمارة على مرأى ومسمع إيمحتب!. لنترك إيمحتب يكمل نومه هادئًا فأخشى ما أخشاه أن يستيقظ باحثًا عن آلة الزمن ليُقنع زوسر أن عليهما أن يبنيا المجموعة الجنائزية في بلد آخر إن أرادا لها استمرار الخلود أو أرادا لنومتهما أن تكون أكثر هدوءًا دون صخب احتفالات الزواج في المقابر. النقطة الرئيسية التي أكتب هذا المقال من أجلها ليست قلق منام زوسر ولا لطميات إيمحتب على ما يحدث ن تهديدات للمباني الحجرية ، لكنها الكنز الذي عاش قرونًا تحت الرمال حتى اكتشفناه، إنها النقوش التي ستندثر من الحك واللمس واللعق الخ، ولا أعرف لماذا الجميع أذن من طين وأخرى من عجين!! أسوة بمقابر وادي الملوك لمذا لا يتم منع دخول المرشدين مع مجموعاتهم وهو ما يمنع تكدس المجموعه كلها في حجرة ضيقة حول المرشد! لماذا لا يتم تحديدد عدد الزوار الذين يتواجدون بنفس المقبرة في ذات اللحظة، أدرك أن هذا قد يتسبب في تكدس أمام المقابر لكنه سيحمي النقوش، لماذا لا يتم تحجيم الدخول إلى إيدوت وكاجمنيأ وداخل هرم أوناس بعمل تذاكر إضافية وكما يقول المثل الغاوي ينقط بطاقيته وهو ما سيسبب تخفيف الزحام والاحتكاك القاسي بالجدران، ومن هنا أتساءل لماذا لا يتم عمل تذاكر إضافية لكل المقابر على حد سواء؟ المنطقة تستحق ماهو أفضل من 12 دولار. لماذا لا يتم وضع حواجز شفافة لحماية النقوش من أحمد الذي يحب آلاء ومن هيثم أبو هندى، ومن بعض الأفروسنتريك الذي قد يتلذذوا بالتحطيم؟ لكم أن تتخيلوا سائحة في مجموعة طلب منهم المرشد السياحي عدم التقاط صور بالفلاش وعدم لمس النقوش وبعد أقل من دقيقة واحدة حكت السائحة بإصبعها اللون الأحمر وصاحت ضاحكة: إنه حقًا أحمر! إنه أحمر! وسط ذهول المرشد الذي صاح باستياء هل تستخدمين حاسة النظر أم حاسة اللمس للتعرف على الألوان؟! وكررها ثانية أرجوكم عدم اللمس، عليه أن يقوم بالشرح ويتقدم المجموعة التي تتبعه ثم يلتفت خلفه ليتأكد من اتباع الجميع القواعد، يُراقب العجائز والمُرهقون من حرارة الجو سواء الذين يزورون المكان مع مرشد آخر أو بمفردهم يستندون للجدران وتعلو التنبيهات أحيانًا نرجو عدم اللمس ليصيح السائح : أنا لا ألمس, ها هما يداي لا أضعهما على أي جدار فيصيح المرشد لكن ظهرك مستند تماماً على الحائط فيعتذر السائح ولا يُكررها أبدًا لكن بعد خراب مالطا وماذا ينفع البكاء على اللبن المسكوب؟ فكل استناد على الحائط وكل لمسة تُساهم في مسح الألوان والنقوش التي صمدت عشرات القرون أمام الزمن. ليست من وظائف المُرشد السياحي أن يتحول إلى أنوبيس ويُصبح حارس الجبانة، لكن الأغلبية قدر استطاعتها تحاول فعل هذا، بلا شك شأن كل مهنة هناك قلة لا تهتم ولا تُبالي وربما لا تُنبه السائح لما يجب عليه فعله حفاظًا على نقوش المقابر شأنها في ذلك شأن من يدقون الدفوف ويستخدمون الآلات الموسيقية ذات الذبذبات العالية، ويبنون المسارح أمام أبو الهول وبالقرب من الهرم المدرج فهم ينظرون لاستفادتهم الشخصية الحالية لا لاستفادة الوطن على المدى البعيد ولا لاستفادة الجميع فمنطقهم أنا ومن بعدي الطوفان واستحي أن أقول إذا كان رب البيت بالدف ضارب فكل أهل البيت شيمته الرقص وأخشى أن نعتاد أخبار مُتتالية عن تحطيم جزء من جدار مقبرة ثم كحت بآلة حادة على جدار مقبرة أخرى لتخليد اسم عديم الذكر (هيثم أبو هندى) على الجدران في سقارة، وأحمد يحب آلاء على قدم ملك من ملوك المتحف المصري مع تدوين التاريخ والعام 2025كما لو أن الملوك تُشير لنا أنه عام العار على الآثار المصرية ، ومن هنا فالاعتماد فقط على تنبيهات المرشد لا تكفي، نتمنى وضع حواجز شفافة في سقارة وزيادة عدد مفتشي الآثار و الحراس بالمقابر، والانتباه إلى أن نفس الحارس لا يُمكنه التواجد في جميع حجرات المقبرة في نفس اللحظة فهو ليس سوبرمان، لهذا فالحواجز مهمة جدًا وتركيب كاميرات يعني امتلاك عدة عيون في عدة أماكن في نفس الوقت، مع مُراعاة إعطاء الحراس رواتب جيدة حتى لا يُهمل الحارس المقبرة وينتظر إرضاء السياح مقابل الإكراميات، كما ستُساعد الكاميرات في معرفة من الجاني وملاحقته مع وجود دليل، فيكون عبرة لمن تُسول له نفسه العبث بالمنطقة، نتمنى أن تنتبه الدولة إلى القيمة الأثرية للمنطقة فيتم فرض رسوم إضافية للمقابر المفتوحة مجانًا فهي لا تستحق هذه المجانية التي تجعلها مُتاحة ضمن تذكرة المنطقة للآلاف الذين يُحملونها فوق طاقتها بدخولهم إليها بالعشرات، نتمنى كثيرًا تحجيم العدد بكل الطرق المُمكنة فالحجارة أيضًا لها أوجاع ومن حقها أن تتنفس.


مراكش الإخبارية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مراكش الإخبارية
مولاي الحسن.. سليل المجد ووارث الحكمة في درب العرش العلوي
تحل اليوم الخميس الذكرى الثانية والعشرون لميلاد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وهي مناسبة سعيدة تحتفل بها كافة مكونات الشعب المغربي، لتجديد الروابط المترسخة بين العرش العلوي المجيد والشعب، وللتعبير عن مشاطرة الأسرة الملكية الشريفة أفراحها ومسراتها. هذه الذكرى هي فرصة لإحياء الفرحة التي عاشها الشعب المغربي يوم 8 ماي 2003، اليوم الذي أشرقت فيه جنبات القصر الملكي بميلاد ولي العهد، الذي اختار له صاحب الجلالة الملك محمد السادس اسم مولاي الحسن. وتستحضر هذه المناسبة الاحتفالات البهيجة التي عمّت المملكة إثر الإعلان عن ميلاده. مشاركة الشعب المغربي الأسرة الملكية احتفالها بهذه المناسبة تعد عربونا على أواصر التلاحم التي تجمع العرش بالشعب، وتؤكد على الوفاء لقائد الأمة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يعد الضامن لوحدة البلاد واستقرارها. إطلاق اسم مولاي الحسن على ولي العهد كان تعبيرا عن الوفاء لملكين عظيمين في تاريخ المغرب، السلطان مولاي الحسن الأول والملك الحسن الثاني، وتجسيدا لاستمرارية العرش العلوي واستقرار المملكة. تخليد ذكرى ميلاد ولي العهد يحمل رمزية تاريخية وعاطفية بالغة الأهمية، حيث يعكس استمرارية الدولة العلوية، التي حافظ ملوكها على مدار أكثر من ثلاثة قرون على قيم الدفاع عن وحدة الوطن واستقلاله وصيانة مقدساته. إن الاحتفال بهذه الذكرى يجسد أروع صور تشبث الشعب المغربي بكل مكوناته بالوفاء للعرش العلوي وحرصه على استمراريته. هذه المناسبة تعتبر أيضا فرصة للتذكير بالإنجازات البارزة التي قام بها صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن. فقد ترأس سموه في 21 أبريل حفل افتتاح الدورة الـ17 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب (سيام) في مكناس تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي حمل شعار « الفلاحة والعالم القروي: الماء في قلب التنمية المستدامة ». كما أشرف في 3 مارس على انطلاق العملية الوطنية « رمضان 1446 » التي نظمتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان، حيث استفاد منها مليون أسرة. وفي 21 نونبر من العام الماضي، استقبل سموه رئيس جمهورية الصين الشعبية، فخامة السيد شي جين بينغ، خلال زيارته الرسمية للمملكة، كما ترأس في 5 أكتوبر نهائي النسخة السابعة من جائزة صاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة. وفي 10 يونيو، أشرف على انطلاق مشروع محطة تحلية مياه البحر في إقليم الجديدة، الذي يعد أكبر مشروع من نوعه في إفريقيا. تعد ولاية العهد من المؤسسات الأساسية التي تضمن استمرارية الدولة العلوية، وهي تعكس الثبات والاستقرار الذي حافظت عليه المملكة عبر العصور. إن احتفال الشعب المغربي بذكرى ميلاد ولي العهد هو تأكيد على أهمية هذه المؤسسة في الحفاظ على وحدة الدولة وضمان استمراريتها.


جوهرة FM
٣٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- جوهرة FM
'مطالب مزمنة ومتراكمة'.. الجامعة العامة للفلاحة تلوّح بإضراب قطاعي (فيديو)
انطلقت الجامعة العامة للفلاحة بالاتحاد العام التونسي للشغل، في تنفيذ جملة من الوقفات الاحتجاجية الجهوية في كافة مواقع العمل منذ يوم أمس، وذلك على خلفية عدم تجاوب وزارة الفلاحة مع مطالبهم "المزمنة والمتراكمة"، وفق ما أفاد به عمار الزين الكاتب العام لجامعة الفلاحة. وأوضح الزين، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح الورد"، على الجوهرة أف أم، أنّ "الهيئة الإدارية القطاعية للجامعة المنعقدة يوم 19 أفريل الجاري، قرّرت أيضا تنفيذ وقفة احتجاجية قطاعية أمام وزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، يوم الاثنين 12 ماي القادم، والدخول في إضراب قطاعي كامل يوم الثلاثاء 20 ماي القادم، وذلك بهدف دفع سلطة الإشراف إلى الحوار وعقد جلسة للنظر من مطالب أبناء القطاع". وبيّن الزين أنّ "سلطة الإشراف أغلقت باب التفاوض في جملة من المطالب القطاعات رغم إمضاء اتفاقات بشأنها، أهمها النظام الأساسي ومنح العمل الليلي والتنقل و توفير زي الشغل، وتمكين المستحقين من المنح المستوجبة كمنحة التنقل، منحة العمل الليلي، إلى جانب تسوية وضعية عمال الحضائر الذين تتراوح أعمارهم بين 45 و 55 سنة، والترفيع في عدد أيام العمل المسترسلين من عملة الحضائر". وأضاف أنّ "هؤلاء العمال يعملون 10 أيام في الشهر ويتقاضون 203 دنانير"، واصفًا وضعيتهم بـ"الهشّة".


أخبارنا
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبارنا
المديرية الإقليمية للفلاحة بطنجة تعيش على وقع احتقان غير مسبوق
يشهد قطاع الفلاحة بطنجة توترا غير مسبوق بين المديرية الإقليمية وأعضاء الغرفة الفلاحية، بسبب ما يصفه الأعضاء بـ"غياب التنسيق والتواصل الفعال"، حيث ووفقا لمصادر مطلعة، فإن بعض القرارات المتخذة داخل المديرية أثارت استياء المهنيين، الذين يؤكدون ضرورة إشراكهم في تدبير شؤون القطاع لضمان تحقيق الأهداف المرجوة. ويأتي هذا التوتر في وقت تؤكد فيه التوجيهات الملكية على الأهمية الاستراتيجية لقطاع الفلاحة، باعتباره رافعة أساسية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث شددت التوجيهات السامية على ضرورة تعزيز الحكامة الجيدة والتواصل المستمر مع الفاعلين في القطاع، لضمان تنفيذ البرامج والمشاريع وفق مقاربة تشاركية. كما أن وزارة الفلاحة، من جهتها، تسهر على تنزيل رؤية متكاملة تستند إلى تعزيز الاستثمار الفلاحي، وتحقيق الأمن الغذائي، ودعم الفلاحين في مختلف الجهات، وهو ما يفرض ضرورة التنسيق الفعال بين مختلف المتدخلين لضمان نجاح هذه الاستراتيجية. وفي ظل هذا الوضع، يترقب المهنيون تدخل الجهات الوصية لإيجاد حلول ناجعة تضمن تجاوز الخلافات، بما يخدم مصالح القطاع الفلاحي بالجهة، ويساهم في تحقيق الأهداف المسطرة على المستويين الوطني والمحلي.


النهار
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- النهار
غليزان: حجز أزيد من قنطار أحشاء خروف ودجاج فاسد
تمكنت عناصر أمن ولاية غليزان ممثلة في المصلحة الولائية للشرطة العامة وفرقة شرطة العمران وحماية البيئة. بالتنسيق مع ممثلين من مديرية التجارة و مفتيش بيطري تابع لمديرية الفلاحة خلال خرجة ميدانية مشتركة لمراقبة المحلات التجارية بمدينة غليزان. من مصادرة و إتلاف 01 قنطار من أحشاء الخروف و 10 كلغ من اللحوم البيضاء. والديك الرومي غير صالحة للإستهلاك البشري كانت معروضة للبيع. القضية جاءت على إثر الخرجة الميدانية المشتركة التي قامت بها ذات المصالح بالتنسيق مع الشركاء الميدانين لمراقبة المحلات التجارية. أين تم ضبط خلال مراقبة أحد المحلات التجارية الخاصة ببيع اللحوم الطازجة و المجمدة بمدينة غليزان. من حجز و إتلاف الكمية المذكورة لعدم صلاحيتها. تم إنجاز ملف جزائي ضد المخالف و إرساله إلى الجهات القضائية. /div> إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور