أحدث الأخبار مع #الفلاسفة


هبة بريس
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- هبة بريس
المناظرة قاطرة للتفكير النقدي
الكاتب – ذة. الزهرة أمدكيك تعد المناظرات من أنجع وأفضل الآليات التي يمكن من خلالها التعبير المباشر وتجاذب أطراف النقاش والتفاعل الآني حول قضية معينة، فهي أرقى نوع من أنواع النقاش المنظم الذي يدور بين طرفين أو أكثر، حيث يعرض كل طرف وجهة نظره حول حدث سياسي أو واقعة اجتماعية أو قضية فكرية أو فلسفية، مع تقديم الحجج والأدلة لدعم موقفه. مما يجعلها تلقى إقبالا كبيرا من لدن جمهور المتتبعين. ويسجل التاريخ سلسلة من المناظرات التي لا زالت إلى اليوم محط اهتمام الباحثين في مختلف التخصصات، ومنها مناظرة سقراط مع السفسطائيين في القرن الخامس قبل الميلاد والتي أسست للمنهج السقراطي في الجدل وكان لها الأثر الإيجابي على الفلسفة الغربية والفكر الإنساني بصفة عامة. نفس الشيء بالنسبة لمناظرة ابن رشد والغزالي التي شكلت نقاشا عميقا في الفكر الإسلامي حول حدود كل من النقل والعقل، بعدما رد ابن رشد بكتاب 'تهافت التهافت' على الغزالي الذي كان قد أصدر مهاجما كتاب 'تهافت الفلاسفة'. أما في العصر الحديث، فيمكننا الوقوف على مناظرة نعوم تشومسكي وميشال فوكو حول العدالة والسلطة والطبيعة البشرية، والتي تركت بدورها أصداء إيجابية في المجتمع العلمي العالمي. كما نستحضر المناظرات السياسية التي تعرفها جلسات أعرق مجلس برلماني في العالم، وهي مناظرات مجلس العموم البريطاني بين ممثلي كل من حزبي العمال والمحافظين، وكذلك تلك التي تعقد لحظة الانتخابات الرئاسية في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا بين المرشحين للرئاسة. وهو تقليد دأب المرشحون على القيام به لإقناع الناخبين، كما آلف الجمهور تتبعه على مختلف وسائل الإعلام والوسائط الاجتماعية. لعل كل هذا، هو ما جعل الباحث الأمريكي ستيفن يانو يدعو في مقال له ضمن مؤلف جماعي تحت عنوان 'التفكير النقدي في التعليم العالي'، إلى اعتماد المناظرات في الجامعات كآلية بيداغوجية لتعليم التفكير النقدي والتحليل المنطقي. معتبرا أن تنمية التفكير النقدي خصوصا لدى طلبة الجامعات، ستتعزز أكثر باستخدام تقنية المناظرة، كآلية جديدة تشجع على تعلم التفكير النقدي. وكساحة تدريب جيدة على الاستحضار اللحظي للتفكير الثاقب والرسائل المقنعة للمستقبلين والجمهور. فالمناظرة تجبر الطلبة على اختيارات صعبة من خلال قليل من الحقائق اليقينية، في وقت يكاد لا يذكر. ليحظى بموافقة الجماعات ذات الاهتمام بالقضية المطروحة. تشجع المناظرات الطلبة على استيعاب التفكير النقدي كثقافة بالإضافة إلى كونه مجموعة من المهارات. وعندما يكون التفكير ثقافة، فإنه يصبح منظومة من السلوكيات والعقائد التي ينتظم المرء في أدائها، حتى يكون مشاركا في التفاعل الإيجابي في المجتمع -ذلك التفاعل الذي يمثل مفتاحا لحياة الإنسان في تعايش وتعاون صحيين-. إن الممارسة الثقافية تعد شبيهة بدراسة اللغة أو الموسيقى، وهي الأمور التي في ظاهرها مهارات فنية، لكنها تعرض ذاتها في معظم الأحوال على أنها جزء من حياة الإنسان، وتوجد روابط بين ممارستها وبين جوانب الحياة الدنيا. لذلك، يمكن اعتبار المناظرة وسيلة ومنهج لتعلم التفكير النقدي، وليست فقط مجرد أداة تقييم له. حيث أن النظر إلى المناظرة بهذا النهج يمكن أن يساعد الطلبة على رؤية التفكير النقدي كمجموعة من السلوكيات في صلب ثقافة المرء، بدلا من أن تكون مهارة خاصة تفيد في مواقف معينة فحسب. فالمناظرة تتطلب تفكيرا مركزا ويقظا وثاقبا في سياق معين، للوصول إلى الآخرين. كما أن التفكير النقدي يكون له معناه إذا اقتنع به الطلبة كوسيلة يستعان بها حيال المواقف التي تحتاج إلى عصف ذهني. والمناظرة يمكن أن تكون أفضل أنشطة التفكير النقدي التي يمكن أن نسير على منوالها، لأنها تجد طريقها لاستدعاء تفكيرنا النقدي حول جانبي الموقف أو القضية بنهج فريد. تنفع المناظرة إذن في كشف اللثام عن جوهر القضية، حيث تتيح للمشارك في المناقشة رصد العوامل الداخلية أو الخفية في تكوين الموقف من القضية المطروحة. وتساعد العوامل المهدئة للآثار الناتجة عن سخونة المناظرة في إتاحة الفرص للطلبة للنظر في القناعات التي تلقوها في فصول الدراسة، وإطلاق العنان لمحاولة تعديل أو العدول عن بعض وجهات النظر. ويستطيعون بهذه الطريقة أن يتبينوا نوع الصلة بين وجهات النظر تلك ووجهات نظرهم الذاتية. يقر ستيفن يانو بأنه اعتمد في التأصيل لنظريته هذه على خبرات وكتابات العديد من الباحثين، فاستند على نصائح كل من 'تشايم بيرلمان' و'لوسي أولبركتيس تايتيكا' في الطريقة التي يجب اعتمادها حتى يتحقق الوجود السليم للمناظرة. كما استعان بتمرين التفكير النقدي الذي ابتكره 'بيتر إلبو' كأسلوب لتعليم فن الكتابة عبر لعبة الشك. ذلك أن العصف الذهني يعد عنصرا ضروريا في توليد المعرفة المتجددة وهو من أفضل السبل لاكتشاف أن فكرة ما تستحق الاستبعاد أو الرفض. تبنى ستيفن يانو كذلك تصور 'بيتر إلبو' في أن بناء الرؤيا الصحيحة لقضية ما تأتي بالنظر إلى جانبها الإيجابي والسلبي كمفتاح لاكتمال ممارسة التفكير النقدي. ذلك أننا في حاجة إلى تشجيع الطلبة على تبني الأدلة، وكذلك على استبعادها. ولا شك أن المناقشة الحرة والجدل الصحي يحققان كلا الأمرين بكفاءة عالية. على هذا الأساس، حدد لنا الشكل الذي يجب أن تبدو فيه المناظرة، حيث يجب أن تتوفر بعض الخصائص المهمة، أولها أن يكون العنوان المطروح معبرا عن موضوع وليس في صيغة سؤال، وإنما قضية تحتمل القبول أو الرفض. وثانيها أن يكون هناك زمن محدد ليحظى الخطاب بدرجة مقبولة، وأن يكون هناك ترتيب للمتحدثين. كما ينبغي أن يتاح توجيه أسئلة من يتحدث للأخر كجزء من سلسلة الحوار. ويستعرض مثالا لمناظرة أشرف عليها مع الطلبة الذي درسهم، مع الإشارة إلى أنه محاضر مشهور في المناظرة والبلاغة، يدرس النظرية والنقد وأساليب التدريس في الخطابة. له أبحاث واسعة النطاق، بما في ذلك حول مواضيع مثل تاريخ المناظرات الجامعية وتدريس الخطابة. كما سبق له أن ألقى محاضرات أمام جمهور في اليابان وأوكرانيا والمكسيك وسلوفينيا وصربيا وإيطاليا. وهو محاضر ضيف منتظم في جامعات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة. لا يكتمل تنزيل رؤية ستيفن يانو لمسألة اعتماد المناظرة كآلية لتعليم التفكير النقدي لطلبة الجامعات دون إدخال تكليف تقليدي واحد للمناظرة في كل فصل دراسي، ودعوة الجمهور العام للحضور فيه، إذ ستمثل خطوة ممتازة لمساعدة الطلبة سواء منهم من كان ضمن الجمهور، أو على المنصة، في استكشاف جوانب القضية ذات الصلة بأي مقرر دراسي، بما في ذلك التحدث باسم تخصصهم. كل ذلك، حتى تساعد المناظرات على ترسيخ سلوك وممارسة التفكير النقدي، بحرية، ليس داخل فصول دراسية معينة فحسب، وإنما كجزء من المقومات التي تسبغ على مقر الجامعة خصوصا في تبني التحدي الفكري. إن فكرة اعتماد المناظرة كتقنية حديثة لتعليم الطلاب التفكير النقدي هي فكرة بيداغوجية بديعة ومبادرة علمية راقية، لما رآه ستيفن يانو فيها من نجاعة وفعالية في التفكير واستعمال الوسائل الحجاجية للإقناع. كما أن الفكرة القائمة على قيام الطلبة بالانخراط في المناظرات بدلا من وسائل التدريس التقليدية، تنبع من أن التدريب عليها، يساعد الطلبة على عبور الفجوة بين تصورهم وتعلمهم للتفكير النقدي، وبين حياتهم اليومية التي يعيشونها بالمواقف التي تحتاج التقييم. فعندما يتم التركيز على ممارسة التفكير النقدي في السياق العام للدور الثقافي للجامعة، فإن ذلك يساعد الطلبة على الفهم الأفضل للدور الحيوي للتفكير النقدي في الحياة الاجتماعية. وفي بلادنا، يعرف الجميع بأن عدد كبير من رجالات الدولة وأساتذة القانون والقادة السياسيين ينتمون لأجيال تربت على المناظرات والترافع سواء داخل الساحات الجامعية أو في السجون… مما يبرز الدور الكبير الذي لعبته المناظرات في تكوين شخصياتهم وصقل مهارات الترافع لديهم. والحالة هاته، وأمام تذمر الجيل الحالي من فراغ الحياة المجتمعية من النقاش الفكري الحر ومن الأنشطة الثقافية اللازمة، بشكل يطرح التساؤل حول مهام ووظائف مؤسسات التنشئة الاجتماعية والثقافية في البلد. فإنه صار لزاما حسب رأيي إحداث خلخلة إيجابية في نظامنا التربوي والتعليمي، باعتماد ميكانيزمات بيداغوجية وفنية جديدة، كتقنية المناظرة وغيرها، تشجع التلاميذ والطلبة على السواء، على الانفتاح والابتكار والترافع الجيد وصقل الشخصية والتفكير النقدي الحر والتحليل المنطقي السليم بغية إثبات الذات وفرض الوجود. لأن حاضر ومستقبل بلدنا هو بيد الجيل الحالي والأجيال التي تليه، والطريق نحو وضعه في أمان هو الاجتهاد والنهوض بمنظومة التفكير ببلادنا، من المدرسة إلى الجامعة، مرورا بجميع أطوار التحصيل الدراسي. فالتفكير هو أساس التغيير… والتغيير ضروري من أجل التطوير.


Independent عربية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- Independent عربية
المصري محمد ندا يفوز بالبوكر عن رواية ما بعد النكسة
كان معظم الإعلاميين والنقاد وحتى القراء في حال من الحيرة إزاء الاسم الذي سيفوز بالجائزة العالمية للرواية العربية أو "البوكر العربية" في دورتها الـ18، فالرهان بدا صعباً على اسم روائي أو روائية منذ صدور اللائحة القصيرة. فمن بين الأسماء الستة هناك أربعة روائيين يصلون إلى القائمة القصيرة للمرة الأولى، وهم الموريتاني أحمد فال الدين واللبنانية حنين الصايغ والمصري محمد سمير ندا والإماراتية نادية النجار. وكان روائيان وصلا سابقاً إلى المراحل الأخيرة للجائزة، هما العراقي أزهر جرجيس (القائمة الطويلة عام 2020 عن "النوم في حقل الكرز" والقائمة القصيرة عام 2023 عن "حجر السعادة") والسوري تيسير خلف (القائمة الطويلة عام 2017 عن "مذبحة الفلاسفة"). واللافت أن كل الأسماء ليست مكرسة نقدياً وإعلامياً في المعنى الواسع، وإن حظي بعضها أخيراً بشبه رواج إعلامي وعلى مستوى المبيع. الرواية الفائزة (دار مسكلياني) لكن لجنة التحكيم المولجة وحدها باختيار الاسم الفائز اختارت هذه السنة رواية "صلاة القلق" الصادرة عن دارمسكلياني للروائي المصري محمد سمير ندا. والرواية ذات طابع تخييلي رمزي وسياسي، وتدور الأحداث في قرية مزروعة في النسيان، يهز أديمها انفجار غامض لجسم مجهول عام 1977، فتتحول فجأة إلى علبة محكمة الغلق يعيش فيها كل قروي ملحمته الخاصة، المتمردون المضطهدون يطلبون الحرية والطغاة المستبدون يحكمون قبضاتهم على الأرواح والأعناق. لكن خيط السرد لا يتقدم إلا ليعود بنا للوراء، فتلقي الرواية الضوء على عشرية قاسية تمتد من نكسة حزيران عام 1967 إلى لحظة وقوع الانفجار وانقلاب وجوه القرويين إلى سلاحف. حدث واحد في "النجع" ترويه ثماني شخصيات مختلفة، تشكل مروياتها فسيفساء الحكاية تشكيلاً ساحراً. أما قاع الرواية فمساءلة سردية للنكسة وما تلاها من أوهام بالسيادة والنصر. الروائي المصري الفائز محمد سمير ندا (موقع الجائزة) لجنة التحكيم في هذه الدورة ترأستها والأعضاء هم الأكاديمي والباحث اللبناني بلال الأرفه لي والمترجم الفنلندي سامبسا بلتونن والأكاديمي والناقد المغربي سعيد بنكراد والناقدة والأكاديمية الإماراتية مريم الهاشمي، إضافة إلى رئيس مجلس أمناء الجائزة ياسر سليمان ومنسقة الجائزة فلور مونتانارو. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وعموماً تميزت الروايات الست التي اختيرت ضمن القائمة القصيرة هذه السنة بالتركيز علي الجانب الإنساني لشخصياتها الرئيسة، سواء كانت الشخصية امرأة درزية من قرى لبنان في القرن الـ21 في "ميثاق النساء" أو حُجة الإسلام الإمام أبو حامد محمد الغزالي في القرن الـ12 الميلادي في "دانشمند"، وسواء كان التركيز علي رحلة استكشاف شابة كفيفة لحواسها الأربع في "ملمس الضوء" أو رحلة الأندلسي عيسي أو خيسوس في البحث عن قاتل والدته في "المسيح الأندلسي"، وسواء كانت تصور واقعاً امتزج بالخيال وتراجيديا امتزجت بالكوميديا، إذ تسخر الشخصية الرئيسة من كل شيء، فذلك سلاحها لمواجهة مأسوية الواقع في "وادي الفراشات"، أو اختار الروائي التصوير الواقعي لشخصيات هي في عمقها رموز لحالات سياسية أو اجتماعية. إن القارئ هنا يكتشف وضعيات تُرى في الواقع ولكنها ليست سوى يافطات ظاهرية تتسم باللبس والغموض في "صلاة القلق"، مما يجعل قراءاتها تتنوع وتتعدد. ويقوم العنصر النسائي بدور بارز في بعض الأعمال، فيكشف السرد أحياناً عن الوتيرة البطيئة والمتعثرة للتغيير الاجتماعي. وتسيطر أمهات الكوارث السياسية الأخيرة في العالم العربي على بعض هذه الروايات، لتكشف لنا عن عوالم من الديستوبيا ترزح تحت وطأة الفقدان والتفكك الاجتماعي والمخاوف المستعرة.


بوابة الأهرام
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- بوابة الأهرام
"صلاة القلق" للكاتب المصري محمد سمير ندا تتوج بالجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" لعام 2025
مصطفى طاهر أعلن منذ قليل عن تتويج رواية صلاة القلق للكاتب المصري محمد سمير ندا بجائزة البوكر الـ ١٨ "لجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" لعام 2025". موضوعات مقترحة وكانت الجائزة العالمية للرواية العربية قد أعلنت عن روايات القائمة القصيرة في دورتها الثامنة عشرة، وهي "دانشمند" لأحمد فال الدين، و"وادي الفراشات" لأزهر جرجيس، و"المسيح الأندلسي" لتيسير خلف، و"ميثاق النساء" لحنين الصايغ، و"صلاة القلق" لمحمد سمير ندا و"ملمس الضوء" لنادية النجار. وأعلن عن الرواية الفائزة في أبو ظبي، مساء اليوم الخميس 24 أبريل 2025. وجرى الإعلان عن القائمة القصيرة في مؤتمر صحافي عُقد في مكتبة الإسكندرية،حيث كشفت منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم، عن العناوين المرشحة للقائمة، وشارك في المؤتمر أعضاء لجنة التحكيم، بلال الأرفه لي، أكاديمي وباحث لبناني؛ وسامبسا بلتونن، مترجم فنلندي؛ وسعيد بنكراد، أكاديمي وناقد مغربي؛ ومريم الهاشمي، ناقدة وأكاديمية إماراتية، بالإضافة إلى ياسر سليمان – معالي، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وفلور مونتانارو، منسقة الجائزة، ومدير مكتبة الإسكندرية، أحمد زايد. ضمت القائمة القصيرة لدورة الجائزة العالمية للرواية العربية الثامنة عشرة كُتّاباً من ستة بلدان عربية، هي الإمارات، وسوريا، والعراق، ولبنان، ومصر، وموريتانيا، وتتراوح أعمارهم بين 38 و58 عاماً. تتميز رواياتهم بالتنوع في المضامين والأساليب وتعالج قضايا راهنة وهامة. شهدت الدورة الحالية من الجائزة ترشيح كتّاب إلى القائمة القصيرة لأول مرة، هم: أحمد فال الدين، وحنين الصايغ، ومحمد سمير ندا، ونادية النجار. ويذكر أنه وصل كاتبان إلى المراحل الأخيرة للجائزة سابقاً، هما أزهر جرجيس (القائمة الطويلة عام 2020 عن "النوم في حقل الكرز" والقائمة القصيرة عام 2023 عن "حجر السعادة") وتيسير خلف (القائمة الطويلة عام 2017 عن "مذبحة الفلاسفة").


البوابة
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
اليوم.. مناقشة الست روايات بالقائمة القصيرة باتحاد كتاب الإمارات
يستضيف اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في الساعة السابعة من مساء اليوم، أدباء الذين وصلوا للقائمة القصيرة في الجائزة العالمية للرواية العربية. ويضمن اللقاء مناقشة الأعمال الروائية التي وصلت للثائمة القصيرة والتي تم الإعلان عنها لأول مرة من مكتبة الإسكندرية بجمهورية مصر العربية وتأتي الجلسة النقاشية بحضور الكتاب والأدباء الست وهم أحمد فال الدين، وأزهر جريس وحنين الصائغ وأحمد سمير ندا وتيسر خلف ونادية النجار. وكانت الجائزة العالمية للرواية العربية قد أعلنت في الـ19 فبراير عن وصول الروايات الست للقائمة القصيرة هي "دانشمند" لأحمد فال الدين، و"وادي الفراشات" لأزهر جرجيس، و"المسيح الأندلسي" لتيسير خلف، و"ميثاق النساء" لحنين الصايغ، و"صلاة القلق" لمحمد سمير ندا و"ملمس الضوء" لنادية النجار. ومن المقرر أن يتم الإعلان عن الفائزة بالجائزة الكبرى، يوم غدا الخميس الموافق 24 أبريل الجاري في أبو ظبي . وتضم لجنة تحكيم الحائزة كلا من منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم، وعضوية بلال الأرفه لي، أكاديمي وباحث لبناني؛ وسامبسا بلتونن، مترجم فنلندي؛ وسعيد بنكراد، أكاديمي وناقد مغربي؛ ومريم الهاشمي، ناقدة وأكاديمية إماراتية، بالإضافة إلى ياسر سليمان – معالي، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وفلور مونتانارو، منسقة الجائزة، ومدير مكتبة الإسكندرية، أحمد زايد. تضم القائمة القصيرة لدورة الجائزة العالمية للرواية العربية الثامنة عشرة كُتّاباً من ستة بلدان عربية، هي الإمارات، وسوريا، والعراق، ولبنان، ومصر، وموريتانيا، وتتراوح أعمارهم بين 38 و58 عاماً. تتميز رواياتهم بالتنوع في المضامين والأساليب وتعالج قضايا راهنة وهامة. ترشيح كتّاب إلى القائمة القصيرة لأول مرة وشهدت الدورة الحالية من الجائزة ترشيح كتّاب إلى القائمة القصيرة لأول مرة، هم: أحمد فال الدين، وحنين الصايغ، ومحمد سمير ندا، ونادية النجار. ويذكر أنه وصل كاتبان إلى المراحل الأخيرة للجائزة سابقاً، هما أزهر جرجيس (القائمة الطويلة عام 2020 عن "النوم في حقل الكرز" والقائمة القصيرة عام 2023 عن "حجر السعادة") وتيسير خلف (القائمة الطويلة عام 2017 عن "مذبحة الفلاسفة.


عمان اليومية
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- عمان اليومية
إعلان القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية 2025
الإسكندرية "العُمانية": أعلنت الجائزة العالمية للرواية العربية عن روايات القائمة القصيرة في دورتها الـ/18/، وهي: "دانشمند" لأحمد فال الدين، و"وادي الفراشات" لأزهر جرجيس، و"المسيح الأندلسي" لتيسير خلف، و"ميثاق النساء" لحنين الصايغ، و"صلاة القلق" لمحمد سمير ندا و"ملمس الضوء" لنادية النجار، وسيُعلن عن الرواية الفائزة بأبوظبي، في 24 فبراير الجاري. وتم الإعلان عن القائمة القصيرة في مؤتمر صحفي عُقد في مكتبة الإسكندرية بمصر، حيث كشفت منى بيكر، رئيسة لجنة التحكيم، عن العناوين المرشحة للقائمة، وشارك في المؤتمر أعضاء لجنة التحكيم: بلال الأرفه لي (أكاديمي وباحث لبناني)، وسامبسا بلتونن ( مترجم فنلندي)، وسعيد بنكراد (أكاديمي وناقد مغربي)، ومريم الهاشمي (ناقدة وأكاديمية إماراتية)، إضافة إلى ياسر سليمان (رئيس مجلس أمناء الجائزة)، وفلور مونتانارو ( منسقة الجائزة)، ومدير مكتبة الإسكندرية، أحمد زايد. تضم القائمة القصيرة لدورة الجائزة العالمية للرواية العربية الثامنة عشرة كُتّاباً من ستة بلدان عربية، هي الإمارات، وسوريا، والعراق، ولبنان، ومصر، وموريتانيا، وتتراوح أعمارهم بين 38 و58 عامًا، وتتميز رواياتهم بالتنوع في المضامين والأساليب وتعالج قضايا راهنة ومهمة. وشهدت الدورة الحالية من الجائزة ترشيح كتّاب إلى القائمة القصيرة لأول مرة، هم: أحمد فال الدين، وحنين الصايغ، ومحمد سمير ندا، ونادية النجار. يذكر أنه وصل كاتبان إلى المراحل الأخيرة للجائزة سابقًا، هما أزهر جرجيس (القائمة الطويلة عام 2020 عن "النوم في حقل الكرز" والقائمة القصيرة عام 2023 عن "حجر السعادة" وتيسير خلف (القائمة الطويلة عام 2017 عن "مذبحة الفلاسفة"). وتهدف الجائزة العالمية للرواية العربية إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر، ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالميًّا من خلال ترجمة الروايات الفائزة التي وصلت إلى القائمة القصيرة إلى لغات رئيسية أخرى ونشرها.