أحدث الأخبار مع #الفليبين،


جوهرة FM
منذ 3 أيام
- صحة
- جوهرة FM
وزير الصحة يؤكد استعداد تونس لتكون منصة إقليمية لتصنيع اللقاحات
أكد وزير الصحة، مصطفى الفرجاني، خلال أشغال الدورة 78 لجمعية الصحة العالمية، استعداد تونس لتكون منصة إقليمية لتصنيع اللقاحات والأدوية، خاصة بعد اختيارها من قبل منظمة الصحة العالمية ضمن الدول المستفيدة من تقنية لقاحات الحمض الريبي (ARNm). وأجرى وزير الصحة على هامش أشغال الدورة 78 لجمعية الصحة العالمية التي انطلقت أمس الاثنين برئاسة الفليبين، سلسلة لقاءات ثنائية مع وزراء الصحّة في السعودية وقطر و العراق وموريتانيا وفرنسا وإيرلندا، إلى جانب اجتماع مع المدير التنفيذي لتجمع براءات الأدوية Medicine Patent Pool وتم خلال هذه اللقاءات بحث فرص التعاون في مجالات التكوين والتمويل والصناعة الصحية.


الوسط
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الوسط
«سي إن إن» تكشف تفاصيل إلغاء رحلة مهاجرين مرحلين من أميركا إلى ليبيا
كشفت شبكة «سي إن إن» تفاصيل إلغاء رحلة كانت من المقرر أن تنقل مهاجرين مرحلين من الولايات المتحدة إلى ليبيا أول من أمس الأربعاء. وقالت الشبكة الأميركية، في تقرير اليوم الجمعة، إن مجموعة من المهاجرين نقلوا على متن حافلات من منشأة لإيوائهم في تكساس إلى قاعدة عسكرية حيث كانت في انتظارهم طائرة عسكرية، وأُبلغ أحدهم بأنهم «سيغادرون إلى ليبيا». وصرح محامي مهاجر فلبيني، جوني سينوديس، لـ«سي إن إن»، بأن السلطات أبلغت موكله بترحيله إلى ليبيا «مما أثار قلقه ودفعه إلى محاولة فهم سبب ترحيل مهاجر من الفليبين إلى دولة في شمال أفريقيا». وأضاف سينوديس أن موكله كان لديه أمر ترحيل إلى الفليبين، وكان يتوقع أن يُنفذ أواخر أبريل، وفي الشهر نفسه نُقل إلى مركز احتجاز في تكساس مسؤول عن معالجة طلبات الهجرة والجمارك، وانتظر أن يُرحل إلى بلده الأصلي، ولكن في وقت مبكر من يوم الأربعاء، بدا أن الوضع قد تغير. «سي إن إن»: إلغاء رحلة ليبيا ووفق «سي إن إن»، وُضع موكل سينوديس مع 12 مهاجرا آخر في حافلة بيضاء كبيرة، وانتظروا لساعات أن ينقلوا إلى طائرة عسكرية، لكن في النهاية، بدأت الحافلة بالعودة إلى مركز الاحتجاز، دون أي تفسير. وأضاف سينوديس أنه على اتصال بموكله منذ ذلك الحين، وحاول التواصل مع إدارة الهجرة والجمارك للحصول على توضيح، دون جدوى. وعلقت الشبكة الأميركية بأن الطائرة العسكرية «التي كان من المقرر أن تقلّ المهاجرين إلى ليبيا يوم الأربعاء، لم تغادر وفقًا لمتتبعي الرحلات الجوية ومسؤول دفاعي، في حين كشف المسؤول الدفاعي أن الطائرة بدلًا من ذلك، توجهت إلى خليج غوانتانامو أمس الخميس، ولم يكن على متنها سوى عسكريين يُعاد تمركزهم في الجزيرة بعد إلغاء رحلة ليبيا». خطط ترامب في إرسال مهاجرين إلى ليبيا وترى «سي إن إن» أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب «كانت ستمضي قدمًا» في خططها الأربعاء الماضي لإرسال مهاجرين إلى ليبيا، على الرغم من رفض البيت الأبيض التعليق على خطط الرحلة، وكانت الشبكة قد ذكرت في البداية أن الإدارة تتواصل مع ليبيا لإقناعها باستقبال مهاجرين من الولايات المتحدة. وعلقت بأن «قرار إرسال المهاجرين إلى ليبيا، وهي الدولة التي انتقدتها الأمم المتحدة في السابق بسبب معاملتها القاسية للمهاجرين، هو تصعيد آخر لسياسات الترحيل المتشددة التي ينتهجها ترامب، والتي واجهت ردود فعل سياسية وقانونية واسعة النطاق». نفي حكومة الوحدة ووسط تقارير تفيد بتأهب طائرة المهاجرين للمغادرة إلى ليبيا، نفت حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» أي اتفاق أو تنسيق بشأن الأمر، فيما حذّر قاضٍ فيدرالي أميركي إدارة ترامب من أنها قد تنتهك أمره السابق إذا لم يُتبع البروتوكول المناسب. ثم مجددا، نفت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة، في بيان، «أي اتفاق أو تنسيق مع السلطات الأميركية بشأن ترحيل المهاجرين إلى ليبيا». التماس لمنع ترحيل المهاجرين قدمت جماعات الدفاع عن المهاجرين التماسًا عاجلًا الأربعاء الماضي لمنع ترحيل أي مهاجرين إلى ليبيا، مستشهدةً بتقارير إعلامية وروايات محامين يُعتقد أن موكليهم سيُسافرون على متن رحلة الترحيل. وفي الشهر الماضي، منع القاضي برايان مورفي إدارة ترامب موقتًا من ترحيل الأشخاص إلى دول أخرى غير دولهم دون إخطار مسبق وإتاحة الفرصة لهم للطعن في القرار، وجادلت الجماعات، التي رفعت الدعوى القضائية في ماساتشوستس في وقت سابق من هذا العام يوم الأربعاء بأن الحكومة لم تتبع هذه الإجراءات. وفي وقت متأخر من الليلة الماضية، صدرت تقارير «مثيرة للقلق» من محامي أعضاء مجموعة المهاجرين ومن الصحافة تُعلن عن الترحيل الوشيك لأعضاء المجموعة، التي تضم أشخاصا من لاوس وفيتنام وفليبين إلى ليبيا، وهي دولة معروفة بانتهاكاتها لحقوق الإنسان، وخاصة فيما يتعلق بالمقيمين المهاجرين، وفق «سي إن إن». - - - وقالت الشبكة الأميركية إن أعضاء المجموعة «كان من المقرر ترحيلهم رغم عدم تلقيهم الإشعار اللازم، وعدم منحهم فرصة التقدم بطلب للحصول على الحماية بموجب اتفاقية الأمم المتحدة لمناهضة التعذيب». وطلبت المجموعات الحقوقية من المحكمة إصدار أمر فوري بمنع الرحلات الجوية التي تقل المهاجرين إلى ليبيا أو أي دولة ثالثة أخرى، وإذا لزم الأمر، إعادة المرحلين. أمر قضائي في أميركا بشأن ترحيل المهاجرين إلى ليبيا وسارع القاضي مورفي إلى إبداء رأيه، وأصدر أمرًا في اليوم نفسه يوضح فيه أن ترحيل المهاجرين إلى ليبيا أو السعودية «يُعد انتهاكًا لأمره السابق إذا لم يُقدم لهم إشعار كتابي وفرصة للاعتراض مسبقًا»، حسب «سي إن إن». وكتب مورفي: «لا يجوز لوزارة الأمن الداخلي التهرب من هذا الأمر القضائي بالتنازل عن السيطرة على غير المواطنين أو إنفاذ مسؤولياتها المتعلقة بالهجرة لأي جهة أخرى، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر وزارة الدفاع». وخلص إلى القول: «إذا كان هناك أي شك - وهو ما لا تراه المحكمة - فإن عمليات الترحيل الوشيكة المزعومة، كما أوردتها وكالات الأنباء وكما يسعى المدعون إلى التحقق منها بشهادات أعضاء المجموعة والمعلومات العامة، تُشكل انتهاكًا واضحًا لأمر هذه المحكمة».