أحدث الأخبار مع #الفن_القبطي


روسيا اليوم
منذ 12 ساعات
- منوعات
- روسيا اليوم
مصر.. اكتشاف مبنى وآثار قبطية تعود للقرن السادس الميلادي
وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن المبنى المكتشف مطلي بطبقة من الملاط الأبيض ويتكون من مستوين عثر بداخلهما على عدد من الجداريات الهامة، من بينها بقايا جدارية ذات رمزية هامة في الفن القبطي، يمثل موضوعها عيون بشكل متكرر وفي منتصفها وجه؛ ما يدل على البصيرة الروحية الداخلية التي قد تخفى عن كثيرين ممن يعيشون حياة ومحبة العالم، وهي رمز للحكمة والصحوة واليقظة في أمور الرعائية. وأشار إلى اكتشاف جدارية أخرى عليها بقايا رسم لوجه رجل يحمل طفل صغير والذي من المرجح أن يكون يوسف النجار يحمل السيد المسيح وعلى الجانبين يمينا ويسارا تلاميذ السيد المسيح وبجوارهم كتابات قبطية. فيما أوضح الدكتور جمال مصطفى، رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن المستوى الأول من المبنى يتكون من ثلاث صالات متوازية يليهم غرفتين، بهما سلم هابط يؤدي إلى المستوي السفلي به ثلاث قلايات متوازية يليهم غرفتين للمعيشة، وعثر بداخلهم على العديد من اللقى الأثرية من الفخار والأحجار من أبرزها شاهد قبر لأحد القديسين كتب عليه كتابات قبطية توضح اسم القديس وتاريخ وفاته. ولفت إلى العقور كذلك على العديد من الأنفورات المختلفة الأحجام عليها بعض الحروف القبطية، وإفريز حجري عليه زخرفة حيوانية تمثل بقايا غزال وأسد، وبعض الأواني الفخارية متعددة الاستخدامات. وقال محمود محمد مدير عام منطقة آثار شرق أسيوط للآثار الإسلامية والقبطية واليهودية، إن البعثة مستمرة في أعمال الحفائر ودراسات الجداريات التي تم الكشف عنها لمعرفة المزيد عن أسرار هذا المبنى وأهميته. وذكر أن منطقة آثار منقباد تقع بقرية منقباد التابعة لمركز ومحافظة أسيوط شمال غرب مدينة أسيوط وهي تبعد عنها حوالى 12 كم وتقع في الجنوب الغربي من الطربق السريع، وتبعد عن مطار أسيوط الدولي بحوالي 22 كم. وتم الكشف عن المنطقة عام 1965 وبدأ العمل الفعلي فيها عام 1976 على فترات غير متصلة حيث توالت مواسم الحفائر حتى عام 2010، ثم حفائر مصرية بموسم 2024. المصدر: وسائل إعلام مصرية تسعى الحكومة المصرية لتدشين متحف تحت مياه البحر المتوسط بالقرب من شواطئها الشمالية، لاستغلال الآثار الغارقة في خليج أبي قير بمحافظة الإسكندرية. وافقت الحكومة المصرية على إقامة معرض للآثار المصرية القديمة في هونج كونج، يضم 250 قطعة أثرية من تلك المعروضة في المتاحف داخل مصر. استردت السلطات المصرية مجموعة نادرة من القطع الأثرية من الولايات المتحدة الأمريكية خرجت من البلاد بطرق غير مشروعة وذلك بعد جهود مضنية استمرت على مدار 3 سنوات. كشفت بعثة أثرية مصرية عن بقايا معسكر لأعمال التعدين يرجع تاريخه إلى أكثر من ثلاثة آلاف عام، وبه بقايا مصنع متكامل لاستخلاص الذهب. كشفت البعثة الأثرية المصرية الفرنسية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار، عددا من اللوحات والنقوش والصور المصغرة لملوك مصر أثناء تنفيذ أعمال مشروع المسح الأثري الفوتوغرافي.


عكاظ
منذ 12 ساعات
- منوعات
- عكاظ
عيون الحكمة القبطية.. العثور على كشف أثري مذهل في مصر
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} عثرت بعثة أثرية مصرية على كنز تاريخي جديد بمنطقة منقباد الأثرية في محافظة أسيوط، يعود إلى حقبة القرنين السادس والسابع الميلاديين. وكشفت أعمال الحفائر مبنى أثرياً من الطوب اللبن، مزيناً بجداريات ملونة تُعد من أبرز الاكتشافات في تاريخ الفن القبطي. هذا الكشف، الذي أُعلن عنه اليوم 25 مايو 2025، يسلط الضوء على التراث الروحي والفني العميق للمجتمع القبطي في مصر القديمة. تفاصيل الكشف الأثري أعلنت وزارة السياحة والآثار نجاح البعثة المصرية، العاملة تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار، في الكشف عن مبنى مطلي بطبقة من «الملاط» الأبيض، يتكون من مستويين معماريين، عثر بداخله على جداريات تحمل دلالات رمزية عميقة، منها جدارية تُصور عيوناً متكررة تحيط بوجه مركزي، رمزاً للبصيرة الروحية والحكمة في التقاليد القبطية، وجدارية أخرى تُظهر، بحسب التفسيرات الأولية، يوسف النجار يحمل السيد المسيح، محاطاً بتلاميذ وكتابات قبطية تعكس الطابع الديني للموقع. ويتكون المبنى الذي اكتشفته البعثة الأثرية من 3 صالات متوازية في المستوى الأول، تليها غرفتان وسلّم يؤدي إلى المستوى السفلي الذي يضم 3 قلايات وغرفتين للمعيشة. وبين اللقى الأثرية، تم العثور على شاهد قبر لقديس قبطي مكتوب عليه اسمه وتاريخ وفاته، إلى جانب أنفورات فخارية تحمل حروفاً قبطية، وإفريز حجري مزخرف بتصاميم حيوانية لأسد وغزال، ما يعكس براعة الفن القبطي في تلك الفترة. وتعد منطقة منقباد، التي تبعد 12 كيلومتراً شمال غرب مدينة أسيوط، من المواقع الأثرية المهمة في صعيد مصر. وبدأت أعمال الحفائر فيها عام 1965، مع استمرار العمل بشكل متقطع حتى عام 2010، ثم عادت البعثات المصرية للعمل في 2024، ما أسفر عن هذا الاكتشاف المذهل. أخبار ذات صلة يُعتقد أن المبنى المكتشف قد يكون ديراً أو كنيسة قبطية، نظراً إلى الرموز الدينية والجداريات التي تحمل طابعاً روحياً واضحاً. الفن القبطي، الذي ازدهر في مصر بين القرنين الرابع والثامن الميلاديين، يُعد مزيجاً فريداً من التأثيرات الرومانية والبيزنطية والمصرية القديمة، وهو ما يظهر بوضوح في هذه الجداريات التي تجمع بين الرمزية الدينية والإبداع الفني. ويُبرز الاكتشاف الجديد أهمية منطقة منقباد كمركز ديني وثقافي خلال العصر القبطي، حيث إن الجداريات المكتشفة ليست مجرد أعمال فنية، بل وثائق تاريخية تكشف المعتقدات الروحية والحياة اليومية للمجتمع القبطي. ووفقاً للأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور محمد إسماعيل فإن هذه الجداريات تحمل دلالات عميقة حول البصيرة الروحية واليقظة، ما يعكس فلسفة المجتمع القبطي في تلك الفترة. من جانبه، أكد الدكتور جمال مصطفى أن استمرار أعمال الحفائر سيوفر المزيد من المعلومات حول وظيفة المبنى ودوره في الحياة الدينية والاجتماعية. وأكدت البعثة الأثرية المصرية استمرارها في أعمال الحفائر ودراسة الجداريات واللقى الأثرية لفهم المزيد عن أسرار هذا المبنى، ويأمل العلماء أن تكشف الأعمال المستقبلية تفاصيل إضافية حول وظيفة الموقع، سواء كان ديراً، أو كنيسة، أو مركزاً دينياً آخر، كما يُعزز هذا الاكتشاف مكانة مصر كوجهة رئيسية لعشاق التاريخ والآثار، ويُبرز جهود وزارة السياحة والآثار في الحفاظ على التراث الثقافي.