logo
#

أحدث الأخبار مع #الفنفيالمعركة،

هيئة الكتاب توثق دور نادية لطفي في حرب الاستنزاف بإصدار للكاتب محمد ريان
هيئة الكتاب توثق دور نادية لطفي في حرب الاستنزاف بإصدار للكاتب محمد ريان

بوابة ماسبيرو

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة ماسبيرو

هيئة الكتاب توثق دور نادية لطفي في حرب الاستنزاف بإصدار للكاتب محمد ريان

وثق الكاتب والباحث في الأرشيف الثقافي والفني محمد سيد ريان، ضمن إصدارات الهيئة المصرية العامة للكتاب، خلال معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، حكايات الفنانة المناضلة نادية لطفي أثناء حرب الاستنزاف، وذلك في ذكرى وفاتها الخامسة فبراير الجاري، في إصدار حديث هو كتاب "الفن في المعركة"، والذي يضم حكايات الفنانين والأدباء على الجبهة. وأوضح الكاتب محمد ريان - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم الأربعاء - أن الفنانة نادية لطفي قررت عام 1969 العمل كصحفية وحررت مجلة باسم "الفن في المعركة" كانت توزع كملحق داخلي مع مجلة الكواكب، وتواصلت مع نجوم الفن والأدب ليكتبوا بها، لتوثيق زيارات الأدباء والفنانين لجبهة القتال على مدار شهور. وأكد أنه لم تكن تجربة مجلة الفن في المعركة هي الوحيدة في حياة نادية لطفي مع الجنود، فظلت تدعمهم بكلماتها وأحاديثها وحواراتها، مستشهدا برسالتها عندما قررت مجلة الكواكب أن تتوجه إلى أهل الفن ليكتبوا بطاقات معايدة بخط اليد مع نهاية عام 1969 بمناسبة العام الجديد.. وبينما انشغل أغلب الفنانين برسائل لزملائهم أو زوجاتهم أو أولادهم تحمل الأمنيات الطيبة والدعوات الجميلة، كانت لنادية رسالة مختلفة حيث وجهتها للجنود على الجبهة، وجاء في رسالتها المكتوبة بطعم الأمل ورائحة الانتصار "لم أجد من هو أحن منكم في إرسال هذه البطاقة إليه.. وحدكم فقط الذين تستحقونها.. كل سنة وكل ابن من أبناء مصر طيب ومنتصر". ولفت إلى أنها شاركت في الفيلم الوثائقي "جيوش الشمس" للمخرج شادي عبد السلام ، والذي قامت من خلاله بالتمثيل وعمل لقاءات مع الجنود لتوثيق لحظات العبور العظيم ، وتم توجيه الشكر لها في مقدمة الفيلم. وأشار إلى أنه كان لها دور بارز في القضية الفلسطينية، حيث سافرت إلى لبنان إبان الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، وقضت أكثر من أسبوعين مع المقاومة الفلسطينية، وسجلت بنفسها العديد من اللقاءات الوثائقية، واستمرت في دعمها ودورها الإعلامي ضد جرائم إسرائيل. وأضاف أنه عندما زار الرئيس عرفات القاهرة بعدها، أهداها "كوفيته" كرمز للنضال الفلسطيني، كما منحها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس (أبو مازن)، وسام القدس لدعمها للقضية الفلسطينية، لترحل في فبراير عام 2020، وتظل سيرتها باقية كنموذج ومثال راق على دور الفن في القضايا الوطنية. وأكد الكاتب محمد ريان أن هذه التجربة رائدة، حيث تثبت أهمية دور القلم والريشة والأغنية والمشهد السينمائي إلى جانب البندقية والسلاح الثقيل; وهى رسالة مهمة بأن المعركة هى معركتنا جميعا وليست لمن هم على الجبهة فقط، منوها بأن هذا الكتاب هو عمل استقصائي وبحثي، يتضمن كشفا ثقافيا وفنيا نادرا من كتابات وشهادات وصور ووثائق مجهولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store