logo
#

أحدث الأخبار مع #الفنونالجميلة

ذكرى ميلاد محمود مختار.. مسيرة رائعة خلال فترة قصيرة.. حكاية الأب الروحي المؤسس لفن النحت المصري الحديث.. تمثال نهضة مصر أشهر أعماله.. وهكذا رثاه طه حسين
ذكرى ميلاد محمود مختار.. مسيرة رائعة خلال فترة قصيرة.. حكاية الأب الروحي المؤسس لفن النحت المصري الحديث.. تمثال نهضة مصر أشهر أعماله.. وهكذا رثاه طه حسين

فيتو

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • فيتو

ذكرى ميلاد محمود مختار.. مسيرة رائعة خلال فترة قصيرة.. حكاية الأب الروحي المؤسس لفن النحت المصري الحديث.. تمثال نهضة مصر أشهر أعماله.. وهكذا رثاه طه حسين

محمود مختار فنان ورسام ونحات، هو الأب الروحي المؤسس لفن النحت المصري الحديث، وصل إلى العالمية بفنه ولوحاته، كان الطالب رقم واحد بكلية الفنون الجميلة وأول المبعوثين لدراسة فن النحت بالخارج، خلال فترة حياته القصيرة قدم مجموعة من التماثيل هى علامة على طريق فن النحت منها تمثال نهضة مصر وتمثال سعد زغلول، وتمثال العودة إلى النهر، وبائعة الجبن، وعلى شاطئ الترعة، والفلاحة، وحاملة الجرة، ورحل عام 1934. ولد الفنان محمود مختار فى مثل هذا اليوم عام 1891 بإحدى قرى محافظة الغربية، انتقل إلى العيش بالقاهرة فى حوش الشرقاوى مع والدته بعد وفاة أبيه ظهر حبه لفن النحت وهو طفل صغير يصنع ألعابه من الطين، وفى القاهرة فى مايو عام 1908 وعندما افتتح الأمير يوسف كمال مدرسة الفنون الجميلة بدرب الجماميز بالقاهرة سارع محمود مختار للتقدم والالتحاق بها تقدم الكثيرون لكن اكتشف الفنانان الإيطاليان فورشيلا وبيرون موهبة ومهارة مختار فتم اختياره للدراسة بالمدرسة الجديدة، وكان من دفعته يوسف كامل وراغب عياد، ولم تمر شهور حتى اكتشف أساتذة الفن بالمدرسة من الأجانب أنهم أمام عبقرية نادرة، حتى أنه منح مرسما خاصا به فى المدرسة يعد فيه تماثيله. ترشيحه لبعثة دراسية بفرنسا شارك محمود مختار فى أول معرض أقامته المدرسة تحت رعاية الأمير يوسف كمال عام 1910، اقيم بكلوب محمد على لتكون أعمال مختار هى الفائزة والجديرة بإعجاب الجميع ليقرر الأمير يوسف كمال ايفاده فى بعثة لدراسة الفن فى باريس ليقابل الدكتور طه حسين الدارس هناك فى السوربون. محمود مختار في مدرسة الفنون الجميلة بباريس قدر الاساتذة موهبة ونبوغ محمود مختار وبراعة أنامله الذهبية فى النحت فكان له مرسم خاص أيضا يمارس فيه فنه، فقام بنحت تماثيله الثلاثة لخالد بن الوليد وطارق بن زياد وعلى بن أبى طالب ونموذجا صغيرا لتمثال نهضة مصر من الرخام شارك به فى أحد المعارض هناك وفاز بالميدالية الذهبية للمعرض متفوقا على مجموعة من فنانى العالم، وكما قالت مجلة المصور كتبت مجلة الفنون الجميلة في فرنسا تقول: تقدم شاب مصري من أهل الفن هو محمود مختار بتمثاله نهضة مصر إلى معرض الفن الفرنسي، تمثال جميل يأخذ جماله ووقاره بالعقول، مما يدل على ما لصانعه من مقدرة فنية عظيمة، كما يدل على سمو فكره وجمال تخيله. أشهر أعماله تمثال نهضة مصر من أشهر أعمال محمود مختار الفنية تمثال نهضة مصر، ذلك التمثال الذى صممه بصورة امرأة واقفة في ملابس الفلاحة ترفع عن وجهها الحجاب بيسراها، بينما يمناها مفرودة لتلمس بأصابعها رأس تمثال أبي الهول الذي يفرد قائمتيه الأماميتين في تعبير عن النهوض، وهنا وكما نشرت مجلة المصور عام 1960 ان مختار يشير الى الشعب المصرى بالفلاحة بينما يرمز ابو الهول الى تاريخ مصر فى فترات نهضتها. تمثال نهضة مصر بالجيزة جاءت فكرة تمثال نهضة مصر إلى محمود مختار عام 1917 في فترة مطالبة مصر بالاستقلال قبيل ثورة 1919 بنحت تمثال نصف حجم التمثال الحالي وعرضه بمعرض الفنون بباريس لاقى إعجابا شديدا، وعندما ذهب سعد زغلول ورفاقه إلى باريس لعرض مطالب مصر على مؤتمر باريس زاروا متحف الفنون الجميلة وأعجبوا بالتمثال هناك وبدأوا يشجعون على إقامته بالقاهرة، ووافق على ذلك مجلس الوزراء عام 1921. اكتتاب شعبى للتمثال ساهم الشعب المصري في الاكتتاب لإقامة تمثال نهضة مصر ثم أكملت الدولة نفقات إقامته وأشرفت على بنائه وزارة الأشغال، وفى شهر مايو 1928 أقيم حفل كبير في ميدان باب الحديد لإزاحة الستار عن تمثال نهضة مصر. وفي عام 1955 تم نقل التمثال إلى ميدان جامعة القاهرة في مواجهة الباب الرئيسي لحديقة الحيوان، وسمي ميدان النهضة نسبة إلى التمثال. الدكتور طه حسين عند رحيل الفنان محمود مختار وهو فى الثالثة والاربعين من عمره كتب الدكتور طه حسين مقالا طويلا فى مجلة الرسالة عام 1934 يقول فيه: كان في حياته مرآة صادقة كل الصدق لنفس مصر الخالدة التي لا تعد ولا تحصر، كنت تجد في هذه المرآة صورة صادقة لنفس مصر القديمة ولنفس مصر الإسلامية، مختار هو الذي رد إلى مصر بعض حظها من المجد الفنى وهو الذي مكن مصر من أن تعرب عن نفسها بلسان جديد لم تنطق به من قبل وهو لسان الفن، انطلق مختار بلغة الفن فلفت نظر الأوروبيين إلى مصر فكان أسبق المصريين إلى إعجاب أوروبا. وصفه طه حسين بالغريب فى مصر وأضاف عميد الادب العربى: كان محمود مختار هذه المرآة الصافية المجلوة التي تنعكس فيها حياة مصر على اختلاف أزمنتها.. لكنه كان غريبًا في مصر قبل أن يسلم روحه إلى بارئها.. أقبل من أوروبا وأقام في مصر مريضا مكدودا يلح عليه الألم والسقم، وألجأه المرض إلى المستشفى وخف أصدقاؤه إلى زيارته بالمستشفى، ولكن حال المرض بينهم وبين اللقاء، كتبت الصحف عن مرضه قليلا يسيرا جدا. وأصبح يوم الأربعاء ــ رحيل مختار ــ وإذا بنعى مختار يملأ القاهرة ويقع في النفوس موضع الألم، وإذا جماعة من خاصة المصريين وقليل من الأجانب عند محطة القاهرة يستقبلون جثمان مختار، ثم يسعون معه إلى المسجد، ثم يتفرقون ويمضى مختار إلى مستقره الأخير وسط مجموعة لم تبلغ نصف المائة تملكهم الوجوم، ولم يستمعوا للمعاول وهى تسوى القبر عليه وتقطع ما تبقى بينه وبين الحياة من أسباب، انقطع كل صوت وتفرق الأصدقاء وهم يحملون في قلوبهم ما يحملون من حب ووجد، وأسى ولوعة لينغمسوا من جديد في الحياة، عبرت الجنازة مدينة القاهرة وتجهلتها الحكومة المصرية فلم يمشى فيها وزيرا ولم يلق أحد على قبره. الفنان المثال محمود مختار وأضاف الدكتور طه حسين: انتهت قصة محمود مختار وأسدل ستار الموت على حياة.. لكن مختار كان غريبا حقا في آخر حياته، وكان غريبا حقا في موته..قضى أواخر ايام حياته منسيا ولو كان مختار قد مات فى بلد غير مصر لكان لموته شئ آخر، ولو كان فرنسيا او انجليزيا وأدى لبلده ما أداه مختار الى مصر اذ لكانت جنازته رسمية تنفق عليها الدولة وتمشى فيها رجال الدولة، لكن فناننا نشأ فى مصر وعمل لمصر ومات فى مصر. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

وفاة المجاهد والخطاط عبد الحميد اسكندر عن عمر ناهز 86 عاما
وفاة المجاهد والخطاط عبد الحميد اسكندر عن عمر ناهز 86 عاما

الجمهورية

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجمهورية

وفاة المجاهد والخطاط عبد الحميد اسكندر عن عمر ناهز 86 عاما

توفي المجاهد الخطاط عبد الحميد اسكندر، بالجزائر العاصمة عن عمر ناهز 86 سنة، حسب ما أفاد به اليوم الخميس بيان لوزارة الثقافة. وكان الفقيد من رواد الخط العربي في الجزائر، حيث تميز بأسلوبه البديع في مختلف أنواع الخطوط كالخط الكوفي المظفر والمزخرف وخط الثلث وخط الإجازة والخط الديواني. ويعد الراحل من الخطاطين الأوائل في الجزائر بعد الاستقلال رفقة الخطاط محمد سعيد شريفي، حيث عملا على إحياء هذا التراث وجماليات الخط العربي ونشره في الجزائر. وقد ولد عبد الحميد اسكندر بحي القصبة (الجزائر العاصمة) وزاول تعليمه الابتدائي بمدرسة الزبيرية ومدرسة الشبيبة بالجزائر، ثم بالزيتونة سنة 1955 قبل ان ينتقل إلى القاهرة أين حاز على الدبلوم العالي في الخط والزخرفة. كما عمل مدرسا لفن الخط في المركز الوطني لتكوين إطارات التربية وله عديد الأعمال في مجمع الفنون ومتحف الجيش المركزي بالجزائر العاصمة. ودرس كذلك بمدرسة الفنون الجميلة قبل أن يلتحق برئاسة الجمهورية كخطاط رسمي إلى أن تقاعد سنة 2002. وتحصل الفقيد على عدد من الجوائز والتكريمات من هيئات وطنية ودولية وله العديد من اللوحات الخطية التي نالت جوائز وميداليات ذهبية في عدد من المسابقات. وأشاد وزير الثقافة والفنون، زهير بلالو، في رسالة تعزية بالمسار الحافل للفقيد 'الذي رافق بخطه العديد من رؤساء الجزائر'. بدوره تقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة بتعازيه الخاصة لعائلة المرحوم، داعيا الله أن يتغمده برحمته الواسعة.

وفاة المجاهد والخطاط عبد الحميد اسكندر عن عمر ناهز 86 عاما – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
وفاة المجاهد والخطاط عبد الحميد اسكندر عن عمر ناهز 86 عاما – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

التلفزيون الجزائري

time٠٦-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • التلفزيون الجزائري

وفاة المجاهد والخطاط عبد الحميد اسكندر عن عمر ناهز 86 عاما – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري

توفي المجاهد الخطاط عبد الحميد اسكندر، بالجزائر العاصمة عن عمر ناهز 86 سنة، حسب ما أفاد به اليوم الخميس بيان لوزارة الثقافة. وكان الفقيد من رواد الخط العربي في الجزائر، حيث تميز بأسلوبه البديع في مختلف أنواع الخطوط كالخط الكوفي المظفر والمزخرف وخط الثلث وخط الإجازة والخط الديواني. ويعد الراحل من الخطاطين الأوائل في الجزائر بعد الاستقلال رفقة الخطاط محمد سعيد شريفي، حيث عملا على إحياء هذا التراث وجماليات الخط العربي ونشره في الجزائر. وقد ولد عبد الحميد اسكندر بحي القصبة (الجزائر العاصمة) وزاول تعليمه الابتدائي بمدرسة الزبيرية ومدرسة الشبيبة بالجزائر، ثم بالزيتونة سنة 1955 قبل ان ينتقل إلى القاهرة أين حاز على الدبلوم العالي في الخط والزخرفة. كما عمل مدرسا لفن الخط في المركز الوطني لتكوين إطارات التربية وله عديد الأعمال في مجمع الفنون ومتحف الجيش المركزي بالجزائر العاصمة. ودرس كذلك بمدرسة الفنون الجميلة قبل أن يلتحق برئاسة الجمهورية كخطاط رسمي إلى أن تقاعد سنة 2002. وتحصل الفقيد على عدد من الجوائز والتكريمات من هيئات وطنية ودولية وله العديد من اللوحات الخطية التي نالت جوائز وميداليات ذهبية في عدد من المسابقات. وأشاد وزير الثقافة والفنون، زهير بلالو، في رسالة تعزية بالمسار الحافل للفقيد 'الذي رافق بخطه العديد من رؤساء الجزائر'. بدوره تقدم وزير المجاهدين وذوي الحقوق السيد العيد ربيقة بتعازيه الخاصة لعائلة المرحوم، داعيا الله أن يتغمده برحمته الواسعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store