أحدث الأخبار مع #الفورينبوليسي


الوطن
منذ 2 أيام
- أعمال
- الوطن
ترامب وموعد زيارته لتل أبيب
حملت زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى منطقة الخليج العربي مجموعة من المتغيرات في السياسة الخارجية الأمريكية، فقد وصفت هذه الزيارة بأنها تأتي في إطار التعاون الاقتصادي وعزل الصين عن المشهد في الشرق الأوسط في ظل الاتفاقيات التي وقعها ترامب مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر. حيث جاء مجموع الاتفاقيات والتفاهمات في الشراكات الاقتصادية والاستثمارية والعسكرية صفقات بقيمة تفوق 3.2 تريليون دولار، وهذا سيوفر العديد من فرص التوظيف والتبادلات التجارية بين دول الخليج والولايات المتحدة الأمريكية، غير أن هناك حلقة مفقودة بهذه الزيارة بأن الرئيس ترامب لم يقم بالمرور إلى تل أبيب كجزء من زيارته للشرق الأوسط، وهذا أعتبره البعض هي تغير نوعي ومهم في السياسة الخارجية الأمريكية لدى إدارة البيت الأبيض. فالمعطيات التي سبقت هذه الزيارة، والتي مثلت في إقالة مستشار الأمن القومي الأمريكي مايكل والتز والذي يعتبر من الصقور المؤيدين إلى إسرائيل هو بداية التغير في التعاطي مع إدارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وهذا ما نفاه وزير الاقتصاد الإسرائيلي نير بركات لمجلة الفورين بوليسي في مقابلة له، وقال إن (العلاقة بين نتنياهو وترامب «قوية جداً» رغم تجاهل إسرائيل في الشرق الأوسط وهما قريبان جداً). وأشار إلى أن (الخلافات مع واشنطن واردة، ولكن التحالف الاستراتيجي الأمريكي الإسرائيلي «أقوى من أي وقت مضى»). على العكس من الصحف الإسرائيلية مثل صحيفة «هارتس» الذي كان محرروها أكدوا على أن هناك تجاهلاً كبيراً من الإدارة الأمريكية لنتنياهو وأن هذا الأمر بدأ يظهر واضحاً من خلال تحركات ترامب في مسألة التفاوض للإفراج عن الرهائن، وكان آخرها عيدان الكسندر بأن واشنطن تجاهلت تماماً تل أبيب، أضف إلى ملف المساعدات الإنسانية لغزة والذي يتفاوض البيت الأبيض بشكل مباشر مع اللاعبين الإقليميين وحماس. خلاصة الموضوع، بغض النظر عن ما يروج في إسرائيل أو الصحف الأمريكية بشأن زيارة الرئيس ترامب إلى الشرق الأوسط من دون المرور عبر بوابة تل أبيب على أنها تغير السياسة الخارجية، إلا أن تصريحات وزير الاقتصاد الإسرائيلي هي الثابت في العلاقات الأمريكية الإسرائيلية وهو مستوى التحالف الاستراتيجي بين الطرفين، ولعلم ترامب بحجم اللوبي اليهودي في واشنطن والتأثير على صناع القرار الأمريكي، فهو يدرك جيداً أن زيارته لإسرائيل ضرورة حتمية، وستكون بالوقت المناسب، ليس من باب الرغبة، بل من باب أنها أدوات لتمرير الميزانية الفيدرالية المقبلة في الكونجرس في سبتمبر القادم.

24 القاهرة
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- 24 القاهرة
التعاون المخابراتي بين أمريكا وأوروبا في خطر بعد سياسات ترامب الأخيرة.. ما القصة؟
تواجه العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا تدهور كبير على مدار الفترة الأخيرة، وذلك على خلفية العديد من الأزمات التي واجهت الطرفين على خلفية قرارات ترامب الأحادية بشأن الحرب الروسية أوكرانية التي تم تحييد أوروبا فيها بشكل كبير رغم رعايتها للمساعدات ومحاولات المفاوضات على مدار السنوات الثلاثة الماضية، وكذلك على خلفية حرب التجارة والرسوم الجمركية القائمة بين الطرفين بعد فرض الرئيس الأمريكي رسومًا جمركية كبرى على التبادل التجاري مع أوروبا. قالت مجلة الفورين بوليسي إن المسؤولين الأوروبيين استسلموا إلى حد ما لتدهور التحالف عبر الأطلسي في عهد ترامب، فهناك من يحاول البعض رؤية الجوانب الإيجابية المحتملة، مثل نهاية الاعتماد المفرط على الولايات المتحدة من أجل الأمن. ومع ذلك، ليس الناتو والمعارضة المشتركة سابقًا للإمبريالية الروسية وحدها في خطر، ولكنها واحدة من أطول وأنجح تحالفات تبادل المعلومات الاستخباراتية في التاريخ. التعاون المخابراتي بين أمريكا وأوروبا؟ تحظى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بعلاقات طويلة الأمد خصوصًا على صعيد التعاون المخابراتي بين واشنطن والاتحاد الأوروبي. كان أهم تطور في التعاون الاستخباراتي في عام 2015 هو قرار محكمة العدل الأوروبية (ECJ) في أكتوبر بإبطال اتفاقية Safe Harbour، وهي اتفاقية نقل بيانات عمرها 15 عامًا. قدم Safe Harbour القواعد والضمانات التي يمكن من خلالها للشركات الأوروبية والأمريكية، بما في ذلك Google وFacebook، نقل البيانات - من معلومات كشوف المرتبات إلى تاريخ البحث على الإنترنت - بين الخوادم في المنطقتين. من بين اعتراضات محكمة العدل الأوروبية على Safe Harbour عدم وجود قنوات لمواطني الاتحاد الأوروبي للطعن في كيفية استخدام بياناتهم، وقدرة الشركات الأمريكية على التصديق الذاتي على امتثالها للوائح. يتفاوض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على اتفاقية محدثة منذ الكشف عن إدوارد سنودن لعام 2013، لكن هذا أصبح أكثر تعقيدًا وإلحاحًا إلى حد كبير بعد قرار محكمة العدل الأوروبية، الذي حدد موعدًا نهائيًا في يناير 2016 لتلبية متطلباتها. تظل الخلافات الأساسية حول السؤال الأوسع حول كيفية تحقيق التوازن بين الخصوصية والمراقبة. لقد منح قرار محكمة العدل الدولية الاتحاد الأوروبي نفوذًا متزايدًا في المفاوضات: إذا فشلت، فقد يكون هناك نهج أكثر تجزؤًا لنقل البيانات إلى الولايات المتحدة، حيث تضع كل دولة أوروبية قواعدها الخاصة لنقل البيانات. من الممكن أيضًا إلغاء أنظمة وترتيبات نقل بيانات الشركات الأخرى، باستخدام قرار محكمة العدل الأوروبية كسابقة. التعاون بين أمريكا وأوروبا اتخذ الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة خطوة مهمة لزيادة تعزيز مرونتهما الإلكترونية المتبادلة وتعزيز فضاء إلكتروني عالمي آمن، العام الماضي، أصدر تييري بريتون، مفوض السوق الداخلية، أثناء زيارته لواشنطن العاصمة، بيانًا مشتركًا مع أليخاندرو ن. مايوركاس، وزير الأمن الداخلي للولايات المتحدة، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين الشركاء ذوي التفكير المماثل لمعالجة مشهد التهديد السيبراني المتغير باستمرار. ناقشوا خطة العمل المشتركة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بشأن المنتجات السيبرانية الآمنة، وهي نتيجة للقمة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في أكتوبر 2023، والتي تحدد الخطوات لمزيد من التعاون بين المفوضية والوكالات التنظيمية الأمريكية ذات الصلة لتمهيد الطريق لاستكشاف الاعتراف المتبادل بشأن متطلبات الأمن السيبراني على أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) ومنتجات المستهلكين البرمجيات. تعتمد خطة العمل على إطار قانون المرونة الإلكترونية للاتحاد الأوروبي وبرنامج وضع العلامات على الأمن السيبراني الأمريكي المقترح Cyber Trust Mark Act. الكاش هو الحل.. دول شمال أوروبا ترى أن المحافظ وطرق الدفع الإلكترونية تهدد أمنها القومي أزمة تهدد أمريكا بسبب غضب المسيحيين من ترامب.. والمنظومة الخيرية كلمة السر