أحدث الأخبار مع #الفوسفاتالأردنية


أخبارنا
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبارنا
الصحفية ايمان المومني تكتب : سر نجاح شركة الفوسفات الأردنية: من التحديات إلى الريادة
أخبارنا : بقلم الصحفية ايمان المومني : تُعد شركة الفوسفات الأردنية إحدى أعمدة الاقتصاد الوطني في المملكة الأردنية الهاشمية، وواحدة من أنجح الشركات في قطاع التعدين العربي. إن رحلة نجاح هذه الشركة لم تكن وليدة الصدفة، بل جاءت نتيجة رؤية استراتيجية، واستثمار ذكي للموارد، وتطوير مستمر في البنية التحتية والموارد البشرية. تأسست شركة الفوسفات الأردنية عام 1949، ومنذ ذلك الحين، كانت تهدف إلى استغلال الثروات الطبيعية في الأردن بشكل مستدام وفعّال. تملك المملكة مخزونًا غنيًا من خام الفوسفات، خاصة في مناطق مثل الرصيفة، الحسا، والشيدية، وهو ما شكل قاعدة قوية لانطلاق الشركة. من أبرز عناصر نجاح الشركة هو تبنّيها لإدارة استراتيجية مرنة قادرة على التكيّف مع المتغيرات العالمية. فقد واجهت الشركة خلال مسيرتها العديد من التحديات، مثل تقلبات أسعار السوق العالمية، وتكاليف الإنتاج، والمنافسة الإقليمية، إلا أنها استطاعت عبر خطط مدروسة الحفاظ على تنافسيتها من خلال: • تنويع الأسواق التصديرية، لا سيما إلى الهند، واليابان، ودول أوروبا. • تطوير قدرات النقل والتخزين والشحن، من خلال تحسين موانئ التصدير والبنية اللوجستية. • إقامة شراكات استراتيجية مع شركات عالمية لتصنيع الأسمدة وتحقيق قيمة مضافة. سعت الشركة إلى الاستثمار في التكنولوجيا والابتكار، من خلال تحسين عمليات الاستخراج والمعالجة، ما أدى إلى تقليل الفاقد وزيادة الإنتاجية. كما أولت اهتمامًا خاصًا بالاستدامة البيئية، من خلال برامج لإعادة تأهيل المناطق المتأثرة بالتعدين، وتطبيق معايير بيئية صارمة في مختلف مراحل الإنتاج. لم تغفل الشركة عن العنصر البشري، فاستثمرت في تدريب وتأهيل الكفاءات الوطنية، مما أسهم في بناء طاقم عمل محترف قادر على مواكبة التطورات وتحقيق أهداف النمو المستدام. هذا التوجه عزّز من مكانة الشركة كمؤسسة وطنية مسؤولة وفاعلة. في عام 2024، سجلت الشركة أرباحًا إجمالية قبل الضريبة بلغت 607 ملايين دينار أردني، وأرباحًا صافية بعد الضريبة بلغت 462 مليون دينار، بزيادة قدرها 3.4% عن عام 2023. وتسهم الشركة بشكل ملموس في الاقتصاد الوطني من خلال: • دعم الإيرادات العامة بنحو 520 مليون دينار، بما في ذلك ضريبة الدخل وعوائد التعدين . • توفير ما يقارب 1000 فرصة عمل جديدة من خلال مشاريعها التوسعية إن قصة نجاح شركة الفوسفات الأردنية هي نموذج يحتذى به في كيفية تحويل الموارد الطبيعية إلى ركيزة للنمو والتطور الوطني. ومن خلال الإدارة الحكيمة، والاستثمار في الابتكار، والالتزام بالاستدامة، استطاعت الشركة أن ترسّخ مكانتها كقوة اقتصادية في المنطقة، وتستشرف مستقبلًا واعدًا في صناعة التعدين والأسمدة عالميًا. بقلم الصحفية ايمان المومني

عمون
٢٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- عمون
برؤية الملك وبدعم رئيس الوزراء .. القطاع الخاص يعزز دوره في التنمية المستدامة
في خطوة تعكس التزام القطاع الخاص بدوره التنموي وتعزيز الشراكة المستدامة مع الدولة، أعلنت شركة الفوسفات الأردنية عن تخصيص أربعين مليون دينار لدعم قطاعي الصحة والتعليم، ضمن مشروع مسؤولية مجتمعية يمتد لثلاث سنوات، وتأتي هذه المبادرة استكمالًا لجهود جمعية البنوك الأردنية التي خصصت قبل أيام تسعين مليون دينار لهذه الغاية، مما يعزز مفهوم المسؤولية المجتمعية كنهج استراتيجي يحقق التنمية المستدامة ويواجه التحديات المرحلية. المسؤولية المجتمعية رؤية ملكية ونهج حكومي مستدام: أكد دولة رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان أن المسؤولية المجتمعية ليست مجرد تبرعات أو أعمال خيرية، بل هي نهج تنموي يجب أن يكون جزءًا من استراتيجية وطنية، تضمن استمرارية التنمية وتعزز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وأضاف أن هذه المبادرات ليست استجابة لظروف استثنائية، وإنما هي التزام طويل الأمد يهدف إلى تحسين نوعية الحياة للمواطنين عبر الاستثمار في القطاعات الحيوية مثل التعليم والصحة. شركة الفوسفات الأردنية تترجم التزامها الوطني بمبادرات استراتيجية: من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة شركة الفوسفات الأردنية أن هذه المبادرة تأتي في إطار الدور الوطني للشركة، وإيمانها العميق بأن دعم قطاعي الصحة والتعليم هو استثمار في مستقبل الأردن وأبنائه، مشيرًا إلى أن التنمية الحقيقية تتحقق عندما تتكاتف جهود مختلف القطاعات لتحقيق الأهداف الوطنية المشتركة. تأثير المبادرات على المجتمع والاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة: تحمل هذه المبادرات آثارًا إيجابية واسعة على الاقتصاد والمجتمع من خلال: تحسين جودة التعليم عبر إنشاء وتحديث المدارس لتواكب التطورات العالمية وتؤهل الطلاب لسوق العمل تعزيز الخدمات الصحية من خلال تطوير المستشفيات والمراكز الطبية وزيادة القدرة الاستيعابية للقطاع الصحي تحفيز النمو الاقتصادي عبر توفير فرص عمل جديدة في مختلف القطاعات المتعلقة بالتعليم والصحة والبنية التحتية ترسيخ مفهوم الشراكة المستدامة بين القطاعين العام والخاص، لضمان استمرارية هذه المشاريع وتحقيق أثر ملموس على المدى الطويل رؤية ملكية تقود الأردن نحو نموذج متكامل في التنمية والاستقرار: تعكس هذه المبادرات الرؤية الحكيمة لجلالة الملك عبد الله الثاني الذي يؤمن بأن التنمية الحقيقية تبدأ من استثمار مستدام في الإنسان، وقد أسهمت هذه الرؤية في ترسيخ بيئة اقتصادية مستقرة مكّنت القطاع المصرفي والشركات الكبرى من الاضطلاع بدورها الوطني بمسؤولية وكفاءة. إن تخصيص مئة وثلاثين مليون دينار لدعم الصحة والتعليم بمبادرة من البنوك الأردنية وشركة الفوسفات ليس مجرد دعم مالي، بل هو ترجمة حقيقية لنهج تنموي مستدام يؤكد أن الأردن يسير بثقة نحو المستقبل بفضل قيادة حكيمة وشراكة مجتمعية فاعلة.