logo
#

أحدث الأخبار مع #الفيتمينه

فو نغوين جياب آخر قائد تاريخي لفيتنام الشيوعية
فو نغوين جياب آخر قائد تاريخي لفيتنام الشيوعية

الجزيرة

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

فو نغوين جياب آخر قائد تاريخي لفيتنام الشيوعية

أحد أبرز القادة العسكريين في تاريخ فيتنام، وهو أول من نال رتبة جنرال في البلاد، كان قائدا في معركة "دين بين فو" عام 1954، والتي كانت بمثابة نهاية حرب الهند الصينية الأولى والاستعمار الفرنسي لفيتنام. ألهمت خططه الحربية المقاتلين في مختلف أنحاء العالم الذين كانوا يسعون إلى التحرر من الاستعمار. المولد والنشأة وُلد فُو نغوين جياب، ولقبه "فان" يوم 25 أغسطس/آب 1911، في قرية آن سا، بمحافظة كوانغ بينه وسط فيتنام. نشأ في كنف أسرة فقيرة من طبقة العلماء، عُرفت بوطنيتها العميقة ورفضها للهيمنة الاستعمارية. كان والده مثقفا ووطنيا ومناهضا للاستعمار، وهو ما أسهم مبكرا في تشكيل وعيه السياسي وانخراطه في مسار النضال من أجل استقلال فيتنام. في عام 1938 تزوج من "مينغ ثاي"، وشكّل معها ثنائيا نضاليا فاعلا في صفوف الحزب الشيوعي الهندو صيني. ومع حظر الحزب عام 1939، اضطر جياب للفرار إلى الصين ، في حين أوقفت السلطات الفرنسية زوجته وشقيقته. حكمت السلطات الفرنسية على شقيقته بالإعدام ونُفذ فيها، أما زوجته فقد حكم عليها بالسجن المؤبد، وتوفيت بعد 3 سنوات من المعاناة. الدراسة والتكوين العلمي التحق بمدرسة ثانوية فرنسية في مدينة "هوي"، ثم واصل دراسته في مدرسة "ليسيه آلبرت سارّو" بالعاصمة هانوي. في عام 1926 وحين كان لا يزال طالبا، انضم إلى حزب "تان فييت كاش منه دانغ"، وهو الحزب الثوري لشباب فيتنام، الذي كان ينشط ضمن صفوفه الزعيم "هو تشي منه"، الذي تتلمذ جياب في المدرسة الثانوية نفسها التي درس فيها. في عام 1930 ألقت الشرطة الفرنسية القبض على جياب بسبب دعمه إضرابات الطلاب، وصدر بحقه حكم بالسجن 3 سنوات، لكنه لم يمكث خلف القضبان سوى بضعة أشهر. واصل جياب دراسته الجامعية ونال شهادة في القانون من جامعة هانوي أواخر ثلاثينيات القرن الـ20. وبعد تخرّجه عُيّن أستاذا للتاريخ في مدرسة "ثانه لونغ" في هانوي، ولم يقتصر دوره على التعليم الأكاديمي فقط، بل كان له دور فاعل في نشر الفكر الثوري، وتمكّن من التأثير في عدد من زملائه من المعلمين والطلاب، موجها إياهم نحو القضايا الوطنية والآراء السياسية التي كان يتبناها. التجربة الثورية بدأ جياب مسيرته النضالية في سن مبكرة، وشارك في الفترة بين عامي 1925 و1926 في الحراك الطلابي بمدينة "هوي"، قبل انضمامه عام 1927 إلى حزب "تان فيت الثوري"، وهو أحد التنظيمات السياسية التي مهدت الطريق لاحقا لتأسيس الحزب الشيوعي الهندوصيني، المعروف بالحزب الشيوعي الفيتنامي. في ثلاثينيات القرن الـ20، التحق جياب رسميا بالحزب الشيوعي الهندوصيني، واعتقلته السلطات الفرنسية بتهمة النشاط الثوري، وحُكم عليه بالسجن عامين، وبعد إطلاق سراحه، استأنف نشاطه بين صفوف الطلاب والشباب، مركزا على التوعية السياسية وبناء القواعد الشعبية الداعمة للحزب. وفي الفترة بين 1936 و1939، نشط جياب في إطار الجبهة الديمقراطية الهندوصينية، وهي حركة سياسية شبه شرعية نظمها الحزب في العاصمة هانوي. كما برز باعتباره محررا في عدد من الصحف الناطقة باسم الحركة، ومن بينها: "صوتنا" و"التقدم" و"التجمع" و"الزمن" و"الأخبار". وشارك في حركة مؤتمر الهند الصينية، وأصبح رئيسا للجنة الصحافة في منطقة باك كي (شمال فيتنام). في عام 1940، وتزامنا مع الحرب العالمية الثانية ، انضم جياب إلى الحزب الشيوعي للهند الصينية، ثم اضطر للفرار إلى الصين، للقاء الزعيم الفيتنامي "هو تشي منه". وفي 1941 عاد إلى فيتنام وشارك في تأسيس "رابطة استقلال فيتنام" المعروفة اختصارا بـ"الفيت مينه". التجربة العسكرية بدأ جياب مسيرته عام 1942 بقيادة "لجنة المتطوعين الجنوبية"، وتولى مسؤولية تنظيم العمل الشعبي وبناء شبكة تواصل جماهيري فعالة. في عام 1944، وبتكليف مباشر من "هو تشي منه"، أسّس جياب أول وحدة نظامية في الجيش الشعبي الفيتنامي، تحت اسم "فرقة الدعاية المسلحة لتحرير فيتنام"، والتي أصبحت لاحقا "جيش التحرير الشعبي". وبحلول أبريل/نيسان 1945، تم تعيينه في لجنة الشؤون العسكرية الثورية لمنطقة الشمال، ثم أصبح قائدا عاما للقوات المسلحة الثورية التي أصبحت لاحقا "جيش تحرير فيتنام"، وقاد حركة التحرير الوطنية ضد الاحتلال الياباني والفرنسي. وبعد ثورة أغسطس/آب 1945، أصبح جياب عضوا في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي للهند الصينية، وشارك في لجنة الانتفاضة الوطنية. انتُخب في مؤتمر "تان ترو" عضوا في لجنة تحرير الشعب الفيتنامي، وتولى منصب وزير الداخلية في الحكومة المؤقتة لجمهورية فيتنام الديمقراطية (التي تحولت إلى جمهورية فيتنام الاشتراكية)، كما عُيّن في الهيئة الدائمة للجنة المركزية للحزب. في يناير/كانون الثاني 1946 انتُخب جياب نائبا في الدورة الأولى للبرلمان الفيتنامي. وفي مارس/آذار من العام نفسه عُيّن رئيسا للجنة الشؤون العسكرية وعضوا في الحكومة الائتلافية. ومع تأسيس اللجنة العسكرية المركزية، تولّى منصب أمينها العام. وفي أكتوبر/تشرين الأول 1946، أُسندت إليه وزارة الدفاع، وتلقى تفويضا مباشرا من الرئيس هو تشي منه، بقيادة الجيش الشعبي الفيتنامي وقوات الدفاع الذاتي الشعبية. وقد شغل منصب وزير الدفاع في الفترة بين 1946 و1979. تولّى جياب مسؤوليات أمنية وعسكرية واسعة، منها قيادة الجيش الشعبي الفيتنامي، الذي خاض تحت قيادته حرب الهند الصينية الأولى ضد فرنسا (1946–1954)، وأثناء هذه الحرب أثبت جياب كفاءته الإستراتيجية، ورغم افتقاره لأي تأهيل عسكري أكاديمي أو خبرة في المناصب العسكرية التقليدية، فإنه حصل على رتبة "جنرال" في يناير/كانون الثاني 1948، وهو أول من نال هذه الرتبة في فيتنام. ومنذ أغسطس/آب 1945، كان جياب من بين 5 فقط في المكتب السياسي للحزب الشيوعي الهندوصيني. وفي 1948، أصبح عضوا في المجلس الأعلى للدفاع الوطني، قبل أن يُنتخب في مؤتمر 1951 عضوا في كلّ من اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب العمالي الفيتنامي. استلهم جياب نهجه من فكر الزعيم الصيني ماو تسي تونغ حول مراحل الحرب الثورية الثلاث، التي تبدأ من حرب العصابات إلى التوازن، ثم الحسم. وتميز جياب بقدرات تنظيمية فائقة، غير أن حماسه في بعض الأحيان لتسريع الانتقال للمرحلة الثالثة كلّف قواته خسائر كبيرة، ففي عام 1951 شنّت قوات "الفيت مينه" هجوما على دلتا تونكين، لكنها تعرضت لهزيمة كبيرة. وسرعان ما استعادت قوتها وحققت نصرا تاريخيا في معركة "ديان بيان فو" التي وقعت بين قوات اتحاد تحرير فيتنام والجيش الفرنسي عام 1954، وأنهت الوجود الاستعماري الفرنسي في فيتنام. في حرب فيتنام (1955–1975)، كان جياب العقل المدبر وراء عديد من الحملات العسكرية الكبرى، أبرزها هجوم تيت عام 1968. منذ سبتمبر/أيلول 1955 وحتى ديسمبر/كانون الأول 1979، شغل الجنرال جياب منصب نائب رئيس الوزراء ومنصب وزير الدفاع في الوقت نفسه، وقاد الجناحين السياسي والعسكري للدولة في آنٍ واحد. وأثناء حرب فيتنام (1955–1975)، اضطلع جياب بدور محوري في قيادة القوات الفيتنامية الشمالية، التي تمكنت من هزيمة الولايات المتحدة الأميركية وجنوب فيتنام، كما أحرزت انتصارا إستراتيجيا حاسما، وفي أعقاب الحرب، استمر في تولّي مناصب عليا داخل الحكومة حتى أوائل تسعينيات القرن الـ20. ضمن هياكل الحزب الشيوعي، حافظ جياب على موقعه القيادي، إذ أُعيد انتخابه عضوا في اللجنة المركزية والمكتب السياسي أثناء المؤتمر الوطني الثالث للحزب عام 1960. وجُددت فيه الثقة مجددا في المؤتمر الوطني الرابع عام 1976، وأُعيد انتخابه في اللجنة المركزية والمكتب السياسي، واستمرت عضويته في المؤتمرين الخامس والسادس. ومن أبريل/نيسان 1981 حتى ديسمبر/كانون الأول 1986، شغل منصب نائب رئيس مجلس الوزراء. مع نهاية الحرب وتغير التوازنات الداخلية، تقلّص نفوذ جياب تدريجيا، إذ استقال من وزارة الدفاع عام 1980، ثم غادر المكتب السياسي في 1982، لكنه بقي نائبا لرئيس الوزراء حتى عام 1991. بعد إعادة توحيد البلاد عام 1975، تولى جياب مهام حكومية، منها وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء، لكنه بدأ يتراجع عن المشهد تدريجيا مع مطلع ثمانينيات القرن الـ20، فاستقال من وزارة الدفاع عام 1980، وأُبعد عن المكتب السياسي في 1982، لكنه واصل تمثيل الشعب نائبا في البرلمان حتى 1991. نال عددا من الجوائز والتكريمات من الحزب والدولة، أبرزها وسام النجمة الذهبية ووسام "هو تشي منه"، إضافة إلى شارة الاحتفاء بمرور 70 عاما على انضمامه للحزب. كما حاز مجموعة من الأوسمة والميداليات الرفيعة من فيتنام ودول أخرى حول العالم، تقديرا لإسهاماته البارزة. توفي الجنرال فو نغوين جياب في الرابع من أكتوبر/تشرين الأول 2013، عن عمر ناهز 102، في مستشفى عسكري في العاصمة هانوي.

الفيتناميون والقرفصاء.. ما قصّة أكثر شعوب العالم رشاقة وجَلَدا؟
الفيتناميون والقرفصاء.. ما قصّة أكثر شعوب العالم رشاقة وجَلَدا؟

الجزيرة

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجزيرة

الفيتناميون والقرفصاء.. ما قصّة أكثر شعوب العالم رشاقة وجَلَدا؟

هانوي- يُصنّف الفيتناميون على أنهم من بين أقصر شعوب الأرض، لكنهم يتربعون في المقابل على العرش العالمي لرشاقة الجسم ومراتب متقدمة جدا في نسب تدني الأمراض وشبه انعدام السمنة، وهم أيضا من أشد المحاربين شراسة، وهو ما يشهد له تاريخهم الحافل بالملاحم والمآسي كذلك. حسب العلماء، تعود هذه البنية الجسمانية إلى سمة جينية تميز دول جنوب شرق آسيا، وأيضا إلى نظام غذائي متوارث أبقى على الجسم الفيتنامي سليما لم يمسسه سوء عولمة الطعام أو تشوهات الانفتاح على "فاست فود" الحضارات الغربية. ولا تخطئ العين في هانوي طقوسا فريدة تؤكد أن المرونة الجسدية الخارقة لهذا العرق الأصفر لم تكن يوما مجرد لقطة عابرة في أفلام النينجا والكاراتيه، بل هي حقيقة ثابتة، وقد تكون جلسة القرفصاء أحد تجلياتها التي عاينتها الجزيرة نت على أرصفة هذه المدينة التي لا تهدأ. وجلسة القرفصاء منتشرة في آسيا عموما، لكن يبدو أنها تتجاوز في فيتنام البحث عن وضعية طبيعية ملائمة للجلوس إلى كونها ممارسة ممتعة يعتز بها الأهالي، ويحاولون عبرها إبلاغ رسالة الأجداد المزارعين البسطاء، وهي أن الأصل في خلق الله هو الطبيعة والاقتراب ما أمكن من أديم الأرض. ورغم أن "الجلسة العجيبة" شائعة أكثر بين الكهول وكبار السن، وخاصة النساء، فإنها ليست بالأمر الهيّن، إذ تتطلب مرونة هائلة في ليّ الركب أساسا، وخبرة في التحكم بالمفاصل، ومهارة في شد عضلات الرجلين. وتتلخص العملية برمتها في نزولٍ مستقيم بالجزء العلوي من الجسم بزاوية 90 درجة للاستواء جالسا على الكعبين، لكن تبقى كلمة السر في كيفية الحفاظ على التوازن لوقت معيّن، وتفادي سقوط مفاجئ إلى الخلف. والغريب أن سلالة محاربي "الفيت مينه" (ثوار الشمال زمن الحرب ضد المستعمر الفرنسي) يمكنهم البقاء لساعات على هذه الوضعية التي تُعجز أعراقا أخرى، والمدهش أنه إضافة لمزاياها العملية، فإنها كذلك مفيدة للدورة الدموية، خاصة الجهاز الهضمي، حسب خبراء في الصحة. وأظهرت دراسة غربية أن جميع الآسيويين قادرون على الجلوس طويلا في وضعية القرفصاء، في المقابل لا يستطيع سوى نزر قليل من سكان أميركا الشمالية مثلا تنفيذ هذه "المهمة المستحيلة". ووفقا لتقرير أممي، يبلغ معدل طول الفيتناميين 1.62 متر، بفارق بضعة مليمترات عن الفلبين وبوليفيا، في حين "تقبع" إندونيسيا في صدارة التصنيف بمتوسط طول يبلغ 1.58 متر، كما يبلغ متوسط وزن الفيتنامي نحو 50 كيلوغراما، وهو رقم منخفض مقارنة بالمعدل العالمي البالغ 62 كيلوغراما. سر الرشاقة وفي حديث مع موفد الجزيرة نت بأحد المحلات المنتشرة بمحيط بحيرة "هو هوان كيام" في قلب الحي العتيق للعاصمة الفيتنامية، حيث تتواصل فعاليات ضخمة احتفالا بذكرى توحيد شطري فيتنام عام 1975، تفسّر الشابة هوونغ هوتيتي سر رشاقة بني جلدتها بالنظام الغذائي المتوارث أبا عن جد. وترى هوونغ أن السر يكمن ببساطة شديدة في أن فيتنام بلد زراعي يسهل فيه الحصول على الخضروات والغلال بأسعار زهيدة ومن قبل كل الفئات المجتمعية، وهو ما ساهم منذ عصور في جعل النظام الغذائي العام نباتيا بامتياز. كما أن طريقة الطبخ لا تعتمد إطلاقا على الأفران وغيرها من الوسائل الحديثة، بل تعتمد على الطهي التقليدي فوق القدور، إضافة إلى معطى مهم جدا يتمثل في نفور مجتمعي واضح من المأكولات السريعة (الفاست فود) والمجمدة والمشروبات الغازية، تضيف هوونغ. ورصدت الجزيرة نت عنصرا آخر لا يقل أهمية، وهو اكتفاء الفيتناميين عموما بكمية بسيطة في كل وجبة، وأغلبها تكون في شكل حساء، فتراهم لا يكثرون ولا يسرفون، وكأنما يعملون بالقول المأثور: "نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع". وإضافة إلى الرشاقة والمرونة، يتفوق الجنس اللطيف الفيتنامي في معايير الأنوثة والجمال، سواء بين دول جنوب شرق آسيا أو العالم، حيث تثير الفيتناميات الإعجاب ويدخلن السرور على القلوب لملامحهن الرقيقة وبشرتهن الناعمة وابتسامتهن الآسرة. قمة جبل الجليد وللمفارقة، فإن مشهد الرشاقة والجمال والمرونة ليس إلا قمة جبل الجليد في فيتنام، التي عاش أجيال وأجيال من شعبها تحت نير الحروب المدمرة، وواحدة من أكثر المآسي المروعة في القرن الـ20. وخلال تلك الحروب، أُلقيت ملايين الأطنان -وهو رقم قياسي في تاريخ البشرية- من قنابل "النابالم" ومبيدات "العامل البرتقالي" الكيميائية التي دمرت حممها الأخضر واليابس، وبقيت ندوبها تنخر في أجساد جيل كامل من الفيتناميين حتى اليوم. وأدت الإشعاعات -التي تسربت في بطن الأرض وفي الأنهار وموارد المياه والتي سممت المحاصيل الزراعية لعشرات السنين- إلى تشوهات خلقية واسعة للمواليد في تلك الحقبة، كما أثّرت على معدلات النمو للأطفال الذين عانوا من الهزال، وضعف البنية، وأمراض مزمنة رافقتهم طوال حياتهم. وتعرّضت فيتنام لحصار غذائي وحملات قصف غير مسبوقة من المستعمر الفرنسي أولا خلال حرب الهند الصينية (1946-1954) التي خرجوا منها مهزومين بعد ملحمة "ديان بيان فو" ونصر تاريخي لقوات الجنرال الأسطوري نغويان جياب. وبين عامي 1955 و1975، أخذ الأميركيون مشعل التدمير خلال حرب تحرير الشطر الجنوبي (حرب فيتنام) ضد قوات القائد الأسطوري والزعيم الروحي لفيتنام هو تشي منه، الذي دخل سايغون منتصرا وموحدا لفيتنام، وهي ذكرى تتواصل الاحتفالات بخمسينيتها في كامل أرجاء البلاد حتى يوم 30 من أبريل/نيسان الجاري.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store