أحدث الأخبار مع #الفيروسات

تورس
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- تورس
أسباب فقدان الوزن المفاجئ
1. الأمراض المزمنة عدة أمراض مزمنة قد تؤدي إلى فقدان الوزن المفاجئ، من أبرزها: * السكري (النمط الأول): خاصة إذا كان مستوى السكر في الدم غير منضبط، فقد يبدأ الجسم في حرق الدهون والبروتينات كمصدر للطاقة، مما يؤدي إلى فقدان الوزن. * الأمراض الغدية: مثل فرط نشاط الغدة الدرقية (التسمم الدرقي)، حيث تفرز الغدة الدرقية هرمونات تسرع عملية الأيض، مما يؤدي إلى فقدان الوزن رغم زيادة الشهية. * الأمراض السرطانية: يمكن أن يؤدي السرطان إلى فقدان الوزن المفاجئ نتيجة تأثير المرض على الشهية أو التمثيل الغذائي للجسم. السرطان في الأمعاء أو المعدة قد يعيق امتصاص المغذيات، مما يؤدي إلى فقدان الوزن. 2. اضطرابات الهضم مشاكل في الجهاز الهضمي قد تساهم أيضًا في فقدان الوزن بشكل غير مبرر. من بين هذه المشاكل: * التهاب الأمعاء: مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي، حيث تتسبب التهابات الأمعاء في تقليل قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية، مما يؤدي إلى فقدان الوزن. * القرحة المعدية: يمكن أن تؤدي القرحة في المعدة إلى ألم في البطن وصعوبة في تناول الطعام، مما يساهم في فقدان الوزن. 3. اضطرابات الأكل النفسية يعد فقدان الوزن الناتج عن اضطرابات الأكل النفسية، مثل فقدان الشهية العصابي أو الشراهة المرضية، من الأسباب الشائعة لفقدان الوزن المفاجئ. هذه الحالات تتطلب علاجًا نفسيًا وتدخلًا متخصصًا لتجنب تفاقم المشكلة. 4. الإجهاد النفسي والعاطفي التوتر الشديد، الاكتئاب، والقلق قد تؤدي إلى فقدان الشهية، مما يؤدي إلى تقليل كمية الطعام المتناول وبالتالي فقدان الوزن. بعض الأشخاص قد يفقدون الوزن بشكل غير إرادي أثناء حالات الضغط النفسي بسبب تقليل رغبتهم في تناول الطعام أو بسبب تأثيرات الأدوية التي قد تؤخذ لتخفيف الأعراض النفسية. 5. التسممات أو التفاعلات الدوائية بعض الأدوية قد تسبب فقدان الوزن المفاجئ كأثر جانبي. على سبيل المثال: * الأدوية المستخدمة في علاج السرطان: مثل العلاج الكيميائي الذي يؤثر على الشهية ويقلل من قدرة الجسم على امتصاص المغذيات. * أدوية علاج اضطرابات الجهاز العصبي: مثل مضادات الاكتئاب أو مضادات القلق التي قد تسبب فقدان الشهية أو اضطرابات في التمثيل الغذائي. 6. الفشل الكلوي أو أمراض الكبد الفشل الكلوي أو مشاكل في الكبد يمكن أن تؤدي إلى فقدان الوزن بشكل سريع نتيجة لتراكم السموم في الجسم وعدم قدرة الأعضاء على أداء وظائفها بالشكل الطبيعي. الفشل الكبدي قد يسبب فقدان الوزن نتيجة لتراكم السوائل في الجسم أو صعوبة في امتصاص المغذيات. 7. العدوى عدوى شديدة أو مزمنة مثل السل أو الإيدز قد تؤدي إلى فقدان الوزن بشكل ملحوظ. حيث تتسبب العدوى في ضعف الجسم وزيادة معدل الأيض لمحاربة الفيروسات أو البكتيريا، مما يؤدي إلى حرق الكثير من السعرات الحرارية. 8. فقدان الوزن بسبب الشيخوخة مع التقدم في العمر، قد يواجه البعض فقدانًا في الوزن بشكل غير مبرر. يمكن أن يكون ذلك نتيجة لتغيرات في التمثيل الغذائي أو نتيجة لأمراض مزمنة تؤثر على قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية.


نافذة على العالم
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
محافظات : بالأرقام.. اعرف إنجازات المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة" فى محافظة سوهاج
الجمعة 16 مايو 2025 09:45 صباحاً نافذة على العالم - واصلت مديرية الصحة بمحافظة سوهاج تنفيذ سلسلة من المبادرات المجانية تحت شعار "100 مليون صحة"، خلال الأيام الماضية وذلك فى إطار جهود الدولة للارتقاء بمستوى الرعاية الصحية وتحقيق العدالة فى توزيع الخدمات الطبية، وضمن توجيهات القيادة السياسية لتوسيع مظلة المبادرات الصحية الوطنية. استهدفت هذه المبادرات تقديم خدمات الكشف المبكر، والتشخيص، والعلاج لمختلف فئات المجتمع، من الأطفال والنساء إلى كبار السن والمقبلين على الزواج، وذلك من خلال حملات ميدانية وقوافل صحية غطت قرى ومراكز المحافظة كافة. - إجمالى عدد المستفيدين: 124,000 مواطن حصلوا على خدمات صحية مجانية ضمن المبادرات الرئاسية. - عدد المبادرات الصحية المنفذة: 10 مبادرات متنوعة نفذتها وزارة الصحة بالتعاون مع الجهات المختصة. - تفاصيل المبادرات بالأرقام: 1. مبادرة فحص المقبلين على الزواج: o عدد المستفيدين: 8,400 مواطن o الفحوصات: الكشف عن الأمراض غير السارية (السمنة، الضغط، السكر) + الفيروسات (B، C، الإيدز) 2. مبادرة صحة المرأة: o عدد المستفيدات: 42,100 سيدة o الخدمات: الكشف عن أورام الثدى، الأمراض المزمنة، التوعية الصحية، التثقيف الإنجابي 3. مبادرة التشخيص المبكر للأورام: o عدد المستفيدين: 18,500 مواطن o الأورام التى تم فحصها: الرئة، القولون، البروستاتا، عنق الرحم 4. مبادرة الاعتلال الكلوي: o عدد المستفيدين: 10,400 مواطن o الفئة المستهدفة: مرضى الضغط والسكر والفئات المعرضة لأمراض الكلى 5. مبادرة الكشف عن الأنيميا والسمنة والتقزم بين التلاميذ: o عدد الأطفال المفحوصين: 29,200 طفل (أعمار 6 – 12 سنة) o الخدمة: توفير العلاج المجانى للحالات 6. مبادرة السمعيات لحديثى الولادة: o عدد الأطفال المفحوصين: 7,400 طفل o الهدف: الكشف المبكر عن ضعف السمع 7. مبادرة صحة الأم والجنين: o عدد المستفيدات: 5,300 سيدة o الخدمات: فحوصات وتحاليل للحمل وما بعد الولادة 8. مبادرة إنهاء قوائم الانتظار: o عدد الحالات التى تم التعامل معها: 600 حالة o التخصصات: القلب، العظام، المخ والأعصاب، الرمد 9. مبادرة "قلبك أمانة": o عدد المستفيدين: 1,100 مواطن o الخدمة: الكشف المبكر عن أمراض القلب والأوعية 10. مبادرة رعاية كبار السن: o عدد المسنين المفحوصين: 800 مواطن o الخدمات: الكشف عن الأمراض المزمنة + تحاليل وفحوصات

السوسنة
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- السوسنة
البلبيسي:المملكة لم تسجل أي حالة بحمى القرم الكنغونزفية منذ عقود
عمان ــ السوسنةأكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي ان المملكة لم تسجل أي حالة بمرض حمى القرم الكنغو النزفية (CCHF) منذ عقود . وأشار الى أن ذلك لا يعني التخلي عن اليقظة بل يستلزم الاستعداد التام للتعامل مع أي حالات محتملة، ولا سيما في ظل تسجيل إصابات بالمرض في بعض الدول المجاورة، موضحا أن حمى القرم- الكونغو النزفية مرض فيروسي خطير، وينتمي إلى عائلة الفيروسات (Bunyaviridae). كما أشار الى ان هذا المرض متوطن في العديد من المناطق، من بينها الشرق الأوسط، أفريقيا، آسيا، وأوروبا الشرقية، مبينا ان المرض سمي بهذا الاسم نسبة الى جزيرة القرم في أوكرانيا والكونغو حيث تم اكتشافه لأول مرة في هذه المناطق. وأوضح ان العدوى بهذا المرض تكون عادة عن طريق لدغ القراد الحامل للمرض او عن طريق الملامسة المباشرة لدم أو إفرازات حيوان أو إنسان مصاب، والذبح التقليدي للحيوانات دون وقاية، ويمكن أن ينتقل في المستشفيات من المريض إلى الكادر الصحي إن لم تُتخذ إجراءات الوقاية المناسبة. وأشار الى ان الأعراض المصاحبة للمرض تكون مفاجئة وتبدأ بحمى وصداع وألم في العضلات، ونزيف من الفم، او الأنف، وطفح جلدي، وإعياء شديد، لافتا الى ان الأعراض المصاحبة في الحالات الشديدة تشمل النزيف الداخلي والخارجي ما قد يؤدي إلى الوفاة. وأوضح البلبيسي ان فترة حضانة المرض تعتمد على طريقة اكتساب الفيروس، فبعد الإصابة بالعدوى عن طريق لدغة القراد، تتراوح فترة الحضانة عادةً بين يوم وثلاثة أيام وبحد أقصى تسعة أيام، أما فترة الحضانة بعد الاتصال بدم أو أنسجة ملوثة فتتراوح بين خمسة وستة أيام، وقد تصل في بعض الحالات الموثقة إلى 13 يوماً. ولفت الى ان تشخيص المرض يمكن من خلال إجراء الفحوصات الدم المخبرية، ومنها: الاختبار المناعي المرتبط بالأنزيم (ELISA)، واختبار الكشف عن المستضدات، وفحص البلمرة المتسلسل (RT-PCR)، وعزل الفيروس عن طريق زراعة الخلايا. وفيما يخص الوقاية أوضح البلبيسي، انه رغم تطوير لقاح واستخدامه بشكل محدود في بعض دول أوروبا الشرقية، إلا انه لا يتوفر حالياً لقاح آمن وفعال يمكن استخدامه على نطاق واسع لحماية البشر من الفيروس. وقال، في ظل غياب لقاح فعّال تبقى الوسيلة الأساسية للوقاية من العدوى هي رفع مستوى الوعي حول عوامل الخطر، وتثقيف الناس حول السلوكيات والإجراءات التي تساعد في تقليل فرص التعرض للفيروس. وشدد على ضرورة العمل للحد من خطر انتقال العدوى من القراد إلى الإنسان من خلال التركيز على ارتداء (ملابس واقية طويلة وسراويل طويلة)، واستعمال أنواع مُعتمَدة من المواد الطاردة للحشرات على الجلد والملابس، وتَجَنُّب المناطق التي تتواجد فيها القراد بكثرة خصوصا خلال الفصول التي يصل فيها نشاطها إلى أعلى مستوياته.وللحد من خطر انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان، أكد البلبيسي أهمية مكافحة القراد على المواشي، والحيوانات في أماكن تواجدها من خلال الرش المنتظم بالمبيدات الامنة و الفعالة، وارتداء القفازات وغيرها من الملابس الواقية أثناء التعامل مع الحيوانات أو أنسجتها في أماكن تَوَطُّن المرض، ولا سيما خلال عمليات الذبح في المسالخ أو المنازل. وشدد على اهمية الرش المنتظم للحيوانات بالمبيدات قبل ذبحها بأسبوعين، وتَجَنُّب الاتصال الجسدي المباشر بالمصابين بالفيروس و اخد الاحتياطات عند رعاية المرضى المصابين بالفيروس ، وارتداء المعدات الواقية والمداومة على غسل اليدين بعد رعاية المرضى المصابين بالفيروس أو زيارتهم.


جو 24
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- جو 24
"الأوبئة": المملكة خالية من حمى القرم الكنغونزفية منذ عقود...
جو 24 : أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي ان المملكة لم تسجل أي حالة بمرض حمى القرم الكنغو النزفية (CCHF) منذ عقود. وأشار الى أن ذلك لا يعني التخلي عن اليقظة بل يستلزم الاستعداد التام للتعامل مع أي حالات محتملة، ولا سيما في ظل تسجيل إصابات بالمرض في بعض الدول المجاورة، موضحا أن حمى القرم- الكونغو النزفية مرض فيروسي خطير، وينتمي إلى عائلة الفيروسات (Bunyaviridae). كما أشار الى ان هذا المرض متوطن في العديد من المناطق، من بينها الشرق الأوسط، أفريقيا، آسيا، وأوروبا الشرقية، مبينا ان المرض سمي بهذا الاسم نسبة الى جزيرة القرم في أوكرانيا والكونغو حيث تم اكتشافه لأول مرة في هذه المناطق. وأوضح ان العدوى بهذا المرض تكون عادة عن طريق لدغ القراد الحامل للمرض او عن طريق الملامسة المباشرة لدم أو إفرازات حيوان أو إنسان مصاب، والذبح التقليدي للحيوانات دون وقاية، ويمكن أن ينتقل في المستشفيات من المريض إلى الكادر الصحي إن لم تُتخذ إجراءات الوقاية المناسبة. وأشار الى ان الأعراض المصاحبة للمرض تكون مفاجئة وتبدأ بحمى وصداع وألم في العضلات، ونزيف من الفم، او الأنف، وطفح جلدي، وإعياء شديد، لافتا الى ان الأعراض المصاحبة في الحالات الشديدة تشمل النزيف الداخلي والخارجي ما قد يؤدي إلى الوفاة. وأوضح البلبيسي ان فترة حضانة المرض تعتمد على طريقة اكتساب الفيروس، فبعد الإصابة بالعدوى عن طريق لدغة القراد، تتراوح فترة الحضانة عادةً بين يوم وثلاثة أيام وبحد أقصى تسعة أيام، أما فترة الحضانة بعد الاتصال بدم أو أنسجة ملوثة فتتراوح بين خمسة وستة أيام، وقد تصل في بعض الحالات الموثقة إلى 13 يوماً. ولفت الى ان تشخيص المرض يمكن من خلال إجراء الفحوصات الدم المخبرية، ومنها: الاختبار المناعي المرتبط بالأنزيم (ELISA)، واختبار الكشف عن المستضدات، وفحص البلمرة المتسلسل (RT-PCR)، وعزل الفيروس عن طريق زراعة الخلايا. وفيما يخص الوقاية أوضح البلبيسي، انه رغم تطوير لقاح واستخدامه بشكل محدود في بعض دول أوروبا الشرقية، إلا انه لا يتوفر حالياً لقاح آمن وفعال يمكن استخدامه على نطاق واسع لحماية البشر من الفيروس. وقال، في ظل غياب لقاح فعّال تبقى الوسيلة الأساسية للوقاية من العدوى هي رفع مستوى الوعي حول عوامل الخطر، وتثقيف الناس حول السلوكيات والإجراءات التي تساعد في تقليل فرص التعرض للفيروس. وشدد على ضرورة العمل للحد من خطر انتقال العدوى من القراد إلى الإنسان من خلال التركيز على ارتداء (ملابس واقية طويلة وسراويل طويلة)، واستعمال أنواع مُعتمَدة من المواد الطاردة للحشرات على الجلد والملابس، وتَجَنُّب المناطق التي تتواجد فيها القراد بكثرة خصوصا خلال الفصول التي يصل فيها نشاطها إلى أعلى مستوياته. وللحد من خطر انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان، أكد البلبيسي أهمية مكافحة القراد على المواشي، والحيوانات في أماكن تواجدها من خلال الرش المنتظم بالمبيدات الامنة و الفعالة، وارتداء القفازات وغيرها من الملابس الواقية أثناء التعامل مع الحيوانات أو أنسجتها في أماكن تَوَطُّن المرض، ولا سيما خلال عمليات الذبح في المسالخ أو المنازل. وشدد على اهمية الرش المنتظم للحيوانات بالمبيدات قبل ذبحها بأسبوعين، وتَجَنُّب الاتصال الجسدي المباشر بالمصابين بالفيروس و اخد الاحتياطات عند رعاية المرضى المصابين بالفيروس ، وارتداء المعدات الواقية والمداومة على غسل اليدين بعد رعاية المرضى المصابين بالفيروس أو زيارتهم. تابعو الأردن 24 على


هلا اخبار
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- هلا اخبار
'مكافحة الأوبئة': الأردن لم يسجل أي حالة بحمى القرم الكنغونزفية منذ عقود
هلا أخبار – أكد رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة والأمراض السارية الدكتور عادل البلبيسي ان المملكة لم تسجل أي حالة بمرض حمى القرم الكنغو النزفية (CCHF) منذ عقود. وأشار الى أن ذلك لا يعني التخلي عن اليقظة بل يستلزم الاستعداد التام للتعامل مع أي حالات محتملة، ولا سيما في ظل تسجيل إصابات بالمرض في بعض الدول المجاورة، موضحا أن حمى القرم- الكونغو النزفية مرض فيروسي خطير، وينتمي إلى عائلة الفيروسات (Bunyaviridae). كما أشار الى ان هذا المرض متوطن في العديد من المناطق، من بينها الشرق الأوسط، أفريقيا، آسيا، وأوروبا الشرقية، مبينا ان المرض سمي بهذا الاسم نسبة الى جزيرة القرم في أوكرانيا والكونغو حيث تم اكتشافه لأول مرة في هذه المناطق. وأوضح ان العدوى بهذا المرض تكون عادة عن طريق لدغ القراد الحامل للمرض او عن طريق الملامسة المباشرة لدم أو إفرازات حيوان أو إنسان مصاب، والذبح التقليدي للحيوانات دون وقاية، ويمكن أن ينتقل في المستشفيات من المريض إلى الكادر الصحي إن لم تُتخذ إجراءات الوقاية المناسبة. وأشار الى ان الأعراض المصاحبة للمرض تكون مفاجئة وتبدأ بحمى وصداع وألم في العضلات، ونزيف من الفم، او الأنف، وطفح جلدي، وإعياء شديد، لافتا الى ان الأعراض المصاحبة في الحالات الشديدة تشمل النزيف الداخلي والخارجي ما قد يؤدي إلى الوفاة. وأوضح البلبيسي ان فترة حضانة المرض تعتمد على طريقة اكتساب الفيروس، فبعد الإصابة بالعدوى عن طريق لدغة القراد، تتراوح فترة الحضانة عادةً بين يوم وثلاثة أيام وبحد أقصى تسعة أيام، أما فترة الحضانة بعد الاتصال بدم أو أنسجة ملوثة فتتراوح بين خمسة وستة أيام، وقد تصل في بعض الحالات الموثقة إلى 13 يوماً. ولفت الى ان تشخيص المرض يمكن من خلال إجراء الفحوصات الدم المخبرية، ومنها: الاختبار المناعي المرتبط بالأنزيم (ELISA)، واختبار الكشف عن المستضدات، وفحص البلمرة المتسلسل (RT-PCR)، وعزل الفيروس عن طريق زراعة الخلايا. وفيما يخص الوقاية أوضح البلبيسي، انه رغم تطوير لقاح واستخدامه بشكل محدود في بعض دول أوروبا الشرقية، إلا انه لا يتوفر حالياً لقاح آمن وفعال يمكن استخدامه على نطاق واسع لحماية البشر من الفيروس. وقال، في ظل غياب لقاح فعّال تبقى الوسيلة الأساسية للوقاية من العدوى هي رفع مستوى الوعي حول عوامل الخطر، وتثقيف الناس حول السلوكيات والإجراءات التي تساعد في تقليل فرص التعرض للفيروس. وشدد على ضرورة العمل للحد من خطر انتقال العدوى من القراد إلى الإنسان من خلال التركيز على ارتداء (ملابس واقية طويلة وسراويل طويلة)، واستعمال أنواع مُعتمَدة من المواد الطاردة للحشرات على الجلد والملابس، وتَجَنُّب المناطق التي تتواجد فيها القراد بكثرة خصوصا خلال الفصول التي يصل فيها نشاطها إلى أعلى مستوياته. وللحد من خطر انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان، أكد البلبيسي أهمية مكافحة القراد على المواشي، والحيوانات في أماكن تواجدها من خلال الرش المنتظم بالمبيدات الامنة و الفعالة، وارتداء القفازات وغيرها من الملابس الواقية أثناء التعامل مع الحيوانات أو أنسجتها في أماكن تَوَطُّن المرض، ولا سيما خلال عمليات الذبح في المسالخ أو المنازل. وشدد على اهمية الرش المنتظم للحيوانات بالمبيدات قبل ذبحها بأسبوعين، وتَجَنُّب الاتصال الجسدي المباشر بالمصابين بالفيروس و اخد الاحتياطات عند رعاية المرضى المصابين بالفيروس ، وارتداء المعدات الواقية والمداومة على غسل اليدين بعد رعاية المرضى المصابين بالفيروس أو زيارتهم.