#أحدث الأخبار مع #الفيزياءالطبيعيةالوئاممنذ 16 ساعاتترفيهالوئامأداة الفيديو الجديدة من غوغل تغمر الإنترنت بمقاطع ذكاء اصطناعي يصعب تمييزهاأطلقت شركة غوغل مؤخراً أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة Veo 3، القادرة على إنتاج مقاطع فيديو تبدو حقيقية لدرجة يصعب على المستخدمين العاديين التمييز بينها وبين تلك التي يصوّرها المخرجون والممثلون الحقيقيون. وقد انتشرت هذه المقاطع بسرعة على الإنترنت، مما أثار مزيجاً من الإعجاب والقلق حول الحدود المتلاشية بين الواقع والزيف. تتفوق Veo 3، المطورة من قبل 'غوغل ديب مايند'، على أداة 'Sora' التابعة لـ OpenAI التي أُطلقت في ديسمبر الماضي، بقدرتها على توليد مقاطع تحتوي على حوار وموسيقى تصويرية ومؤثرات صوتية، مع دقة فائقة في تزامن حركة الشفاه والحفاظ على استمرارية المشاهد، بما يتوافق مع قوانين الفيزياء الطبيعية. ويبرز هذا النموذج بوجه بشري شبه واقعي، إلى جانب تفاصيل دقيقة كالأصابع المكتملة. وتشير تقارير غوغل والمستخدمين إلى أن العلامات التي كانت تكشف سابقاً عن زيف الفيديوهات المُولّدة بالذكاء الاصطناعي أصبحت الآن نادرة أو غير واضحة. على سبيل المثال، انتشرت عبر منصة X سلسلة أفلام قصيرة للمخرج وعالم الأحياء الجزيئية هاشم الغيلي، يظهر فيها ممثلون مولدون بالذكاء الاصطناعي ينتقدون أدوات الذكاء الاصطناعي نفسها التي أُنتجوا بها، ما يضيف طبقة من التعقيد والتفكير النقدي حول هذه التكنولوجيا. يمثل هذا التطور تحدياً جديداً لصنّاع السينما التقليديين، الذين شهدوا عبر عقود تغييرات جذرية بفعل تقنيات المؤثرات الخاصة وتطبيقات المونتاج، لكن الأفلام المنتجة عبر الذكاء الاصطناعي تفتح آفاقاً جديدة وتحفّز مشاعر متباينة بين حرية إبداعية وإحساس غريب بالاستقلالية لدى الأداة نفسها، كما أشار المخرج ديف كلارك في فيديو ترويجي لأداة 'Flow' من غوغل التي تشمل Veo 3. وأُعلن عن Veo 3 خلال مؤتمر Google I/O الأخير، وهي متاحة حالياً لمشتركي خدمة Google AI Ultra في الولايات المتحدة مقابل اشتراك شهري يبلغ 249 دولاراً. على الرغم من ترحيب بعض المبدعين بهذه الأدوات، أثار انتشار مقاطع الفيديو المُولّدة استياء وانتقاداً من متخصصين وعشاق الفن، إذ يرى البعض أن جودة الفيديوهات الناتجة 'رديئة' بغض النظر عن مدى واقعيّتها، وهو رأي تؤكده الصحفية إينا فريد من Axios بقولها إن 'رداءة' الفيديو مسألة نسبية. يرى محلل الذكاء الاصطناعي إيثان مولليك أن Veo 3 تمتلك إمكانات كبيرة في مجالات التسويق والإعلام التجاري، لكنها تثير تساؤلات حول طريقة تدريب النموذج ومدى تأثير ذلك على تنوع المحتوى وابتكاره. ومن بين الانتقادات الموثقة، كشف موقع 404 Media عن تكرار أداة Veo 3 لنفس 'نكتة الأب السخيفة' في عدة فيديوهات، كما لاحظ اليوتيوبر ماركيس براونلي خلال تجربته لأداة 'Sora' العام الماضي تطابق نباتات في فيديوهات الذكاء الاصطناعي مع نباتات حقيقية في مكتبه، مما يشير إلى تدريب الأداة على محتوى خاص به. مع استمرار تطور أدوات الذكاء الاصطناعي وقدرتها على إنتاج مقاطع فائقة الواقعية، يبقى العالم اليوم في مواجهة تحديات كبيرة تتعلق بالملكية الفكرية، وحقوق الموافقة، ومستقبل صناعة السينما، وسط غياب أطر تنظيمية واضحة تنظم هذا المجال الجديد.
الوئاممنذ 16 ساعاتترفيهالوئامأداة الفيديو الجديدة من غوغل تغمر الإنترنت بمقاطع ذكاء اصطناعي يصعب تمييزهاأطلقت شركة غوغل مؤخراً أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة Veo 3، القادرة على إنتاج مقاطع فيديو تبدو حقيقية لدرجة يصعب على المستخدمين العاديين التمييز بينها وبين تلك التي يصوّرها المخرجون والممثلون الحقيقيون. وقد انتشرت هذه المقاطع بسرعة على الإنترنت، مما أثار مزيجاً من الإعجاب والقلق حول الحدود المتلاشية بين الواقع والزيف. تتفوق Veo 3، المطورة من قبل 'غوغل ديب مايند'، على أداة 'Sora' التابعة لـ OpenAI التي أُطلقت في ديسمبر الماضي، بقدرتها على توليد مقاطع تحتوي على حوار وموسيقى تصويرية ومؤثرات صوتية، مع دقة فائقة في تزامن حركة الشفاه والحفاظ على استمرارية المشاهد، بما يتوافق مع قوانين الفيزياء الطبيعية. ويبرز هذا النموذج بوجه بشري شبه واقعي، إلى جانب تفاصيل دقيقة كالأصابع المكتملة. وتشير تقارير غوغل والمستخدمين إلى أن العلامات التي كانت تكشف سابقاً عن زيف الفيديوهات المُولّدة بالذكاء الاصطناعي أصبحت الآن نادرة أو غير واضحة. على سبيل المثال، انتشرت عبر منصة X سلسلة أفلام قصيرة للمخرج وعالم الأحياء الجزيئية هاشم الغيلي، يظهر فيها ممثلون مولدون بالذكاء الاصطناعي ينتقدون أدوات الذكاء الاصطناعي نفسها التي أُنتجوا بها، ما يضيف طبقة من التعقيد والتفكير النقدي حول هذه التكنولوجيا. يمثل هذا التطور تحدياً جديداً لصنّاع السينما التقليديين، الذين شهدوا عبر عقود تغييرات جذرية بفعل تقنيات المؤثرات الخاصة وتطبيقات المونتاج، لكن الأفلام المنتجة عبر الذكاء الاصطناعي تفتح آفاقاً جديدة وتحفّز مشاعر متباينة بين حرية إبداعية وإحساس غريب بالاستقلالية لدى الأداة نفسها، كما أشار المخرج ديف كلارك في فيديو ترويجي لأداة 'Flow' من غوغل التي تشمل Veo 3. وأُعلن عن Veo 3 خلال مؤتمر Google I/O الأخير، وهي متاحة حالياً لمشتركي خدمة Google AI Ultra في الولايات المتحدة مقابل اشتراك شهري يبلغ 249 دولاراً. على الرغم من ترحيب بعض المبدعين بهذه الأدوات، أثار انتشار مقاطع الفيديو المُولّدة استياء وانتقاداً من متخصصين وعشاق الفن، إذ يرى البعض أن جودة الفيديوهات الناتجة 'رديئة' بغض النظر عن مدى واقعيّتها، وهو رأي تؤكده الصحفية إينا فريد من Axios بقولها إن 'رداءة' الفيديو مسألة نسبية. يرى محلل الذكاء الاصطناعي إيثان مولليك أن Veo 3 تمتلك إمكانات كبيرة في مجالات التسويق والإعلام التجاري، لكنها تثير تساؤلات حول طريقة تدريب النموذج ومدى تأثير ذلك على تنوع المحتوى وابتكاره. ومن بين الانتقادات الموثقة، كشف موقع 404 Media عن تكرار أداة Veo 3 لنفس 'نكتة الأب السخيفة' في عدة فيديوهات، كما لاحظ اليوتيوبر ماركيس براونلي خلال تجربته لأداة 'Sora' العام الماضي تطابق نباتات في فيديوهات الذكاء الاصطناعي مع نباتات حقيقية في مكتبه، مما يشير إلى تدريب الأداة على محتوى خاص به. مع استمرار تطور أدوات الذكاء الاصطناعي وقدرتها على إنتاج مقاطع فائقة الواقعية، يبقى العالم اليوم في مواجهة تحديات كبيرة تتعلق بالملكية الفكرية، وحقوق الموافقة، ومستقبل صناعة السينما، وسط غياب أطر تنظيمية واضحة تنظم هذا المجال الجديد.