أحدث الأخبار مع #الفيفاج


الصحفيين بصفاقس
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الصحفيين بصفاقس
اختتام مهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب في دورته الرابعة عشرة
اختتام مهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب في دورته الرابعة عشرة 14 افريل، 14:30 اختتمت فعاليات مهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب في دورته الرابعة عشرة السبت 12 أفريل 2025 الذي نظمته جمعية مهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب تحت اشراف وزارة الشؤون الثقافية بحضور فني كبير بالمسرح البلدي بسوسة وعبر مدير 'الفيفاج' أيمن الجليلي عن اعتزازه بهذه التجربة التي سجلت عودة المهرجان بعد غياب ست سنوات عن المشهد السينمائي التونسي والدولي كما نوه بالحضور النوعي والتفاف الشباب حول المهرجان ودعم مختلف الأطراف الفاعلة في القطاع الثقافي لعودة 'الفيفاج' في جوهرة الساحل سوسة. وأكد أيمن الجليلى حرص المهرجان على دعم اليافعين والشباب عبر الورشات التكوينية لخلق مساحة لاكتشاف مواهب وصناع أفلام للمستقبل والسعي لتربية جيل على الصورة وجمالياتها. واستعرض حفل اختتام مهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب أهم فعاليات المهرجان وانتاجات المشاركين في الورشات من مشاريع سينمائية وتولى كل من مدير المهرجان أيمن الجليلي ومقدمة الحفل الإعلامية خلود مبروك تسليم جوائز المتوجين بحضور لجنة تحكيم المسابقة الرسمية للأفلام الطويلة ولجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة ومسابقة الأفلام القصيرة للشباب الأقل من 30 سنة. وحاز على الجوهرة الذهبية لمهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب 2025 في مسابقة الأفلام الطويلة فيلم 'أحلام عابرة' للمخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي وتوج بالجوهرة الفضية في الخانة نفسها فيلم 'خروف سادا' للمخرج السنغالي باب لوبي وذهبت الجوهرة البرونزية لفيلم 'قنطرة' للمخرج التونسي وليد مطار.ونالت الجائزة الخاصة للجنة التحكيم المخرجة المصرية آية يوسف 'سمر، قبل الصورة الأخيرة' ومنحت لجنة التحكيم تنويه خاص لفيلم 'المرجا الزرقاء' للمخرج المغربي داوود أولاد السيد. وفي مسابقة الأفلام القصيرة حصد الجوهرة الذهبية فيلم 'يد أمي' للمخرجة العراقية كاردينا همن وحصل على الجوهرة القضية فيلم 'حديقة الحيوان' للمخرج الأردني طارق الريماوي ونال الجوهرة البرونزية فيلم 'المسافة' للمخرج الأذربيجاني أفلان ألي. وتوج بجائزة الجوهرة الذهبية في مسابقة الشباب تحت سن 30 الفيلم السوري 'الشفق' للمخرج روميو دو ملو مارتانس ونال الجوهرة الفضية للشريط الإيراني ' CARPENTER ' للمخرج خليل صهرقارد وحصل على الجوهرة البرنزية للشريط الدنماركي ' BAYUSA ' للمخرج محسن باغيري دستجرتي فيما حازت على جائزة أحسن ممثلة 'MOHADESEH HESAMI' في الفيلم الإيراني 'ANARCHY' وكانت جائزة أحسن ممثل من نصيب أسعد عبد المجيد عن الفيلم العراقي 'TRANSIT' أمّا جائزة أحسن صورة فذهبت لباسل سراولجي في الفيلم السوري 'خردة' وجائزة أحسن تركيب لوديع كلاعي عن الفيلم التونسي ' THERE WAS ONE 'وحاز على جائزة أحسن سيناريو يسير موسى للفيلم العراقي' TRANSIT ' وجائزة أحسن اخراج 'درة صفر' في الفيلم التونسي 'ميما' وحصد جائزة لجنة التحكيم المخرج حسين حيدر عن الفيلم اللبناني 'الصورة ' وللتذكير فإن مهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب افتتح فعالياته الثلاثاء 8 أفريل 2025 بالفيلم الوثائقي الطويل 'ماتيلا' لعبد الله يحي وسجل المهرجان مشاركة 22 دولة وهي تونس، فلسطين، العراق، لبنان، المغرب، الجزائر، الأردن، مصر، سوريا، السينغال، روندا، إيران، فرنسا، ألمانيا، تركيا، الأرجنتين، اليابان، الدنمارك، كازاخستان، الولايات المتحدة، أذربيجان وروسيا. واهتمت الدورة الرابعة عشرة لمهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب والعائد بعد غياب ست سنوات بالجانب التكويني والفكري فنظمت في السياق أيام 4، 5، 6 و9 أفريل 2025 بالمركب الشبابي بسوسة ورشات ودروس موجة للأطفال والشباب وطلبة السينما القادمين من القيروان، تطاوين، سوسة وتونس وخصصت هذه الورشة لكتابة السيناريو، إدارة الممثل أمام الكاميرا، التصوير، المونتاج وتقنيات الصوت. أما الجانب الفكري للمهرجان فطرح عددا من الاشكاليات للنقاش من بينها مكانة الفنون وخاصة السينما في المناهج التعليمية وذلك في إطار ندوة بعنوان 'نحو عقد اجتماعي جديد للتربية والتعليم- أهمية إدخال الفنون وقراءة الصورة السينمائية في المناهج التربوية' وفتحت جلسات هذه الندوة النقاش استنادا إلى تقرير اليونسكو حول عقد اجتماعي جديد للتربية والتعليم. أما الندوة الثانية خلال فعاليات 'الفيفاج' فحملت عنوان 'آفاق الشراكة بين الإيسيسكو والمجتمع المدني السينمائي في تونس وتناولت أهمية تدريس الفنون وخاصة قراءة الصورة السينمائية في المناهج التربوية بهدف تنمية التفكير النقدي والإبداعي لدى الناشئة، وتعزيز وعيهم الثقافي والمرئي كما بحثت هذه الندوة في سبل إدماج السينما في التعليم كأداة لفهم وتحليل المحتوى البصري بما يواكب التغييرات الرقمية والتكنولوجية. وضمن العروض الخاصة قدم مهرجان سوسة الدولي عروض أفلام موجهة للطفل بالتعاون مع المكتبة السينمائية التونسية وتضم هذه الخيارات 'سيروكو' لبنو شيو (فرنسا)، 'الفرعون والوحش والأميرة' لميشيل أوسلو (فرنسا) وفيلم 'رحلة الأمير' لجان فرانسوا لاغيوني وكزافييه بيكار (فرنسا ولوكسمبورغ) ومن الفعاليات التي حظيت باهتمام جمهور مهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب المشروع المبتكر 'سينما تدور' والذي أطلقته 'لاغورا' جربة وجمعية فوكس ڨابس وقدمت 'سينما تدور' خلال الدورة الرابعة عشرة من 'الفيفاج' بباب بحر وسط مدينة سوسة مجموعة من العروض السينمائية من أفلام الأطفال وعروض مسابقة سينما الشباب الأقل من 30 سنة وأفلام 'المسافة صفر'.


١٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
افتتاح الدورة 14للمهرجان الدولي لفيلم الطفولة والشباب: الفيفاج ينبعث من رماده ليكون قبس المدينة المنير
تنصر إرادة الحياة على كل تلوينات القبح والدمار والموت والسينما افضل السبل للخلود، السينما سلاح موجع تصوبه القلوب المحبة للسلم والحياة ضد أعدائها والباحثين عن الظلمة، السينما عالم رحب هى كيفية أن تعيش أكثر من حياة .. حياة جديدة مع كل فيلم تشاهده" كما كتب روبرت ألتمان، ومن عوالم التجدد انبعث الفيفاج كما طائر الفينيق من رماده ليشع نوره في حضر موت مدينة للسينما طيلة أسبوع.دورة جديدة للمهرجان الدولي لفيلم الطفولة والشباب انطلقت مساء 8افريل 2025 بعد غياب ستة اعوام باكملها، ليعود المهرجان صرحا ثقافيا وسينمائيا مقاوما، ناشد ثقافة الحرية عبر السينما. السينما وسيلة لنشر الوعي بالقضايا الكونية عاد الفيفاج الى الحياة بعد توقف ستة اعوام، عاد المهرجان الدولي لأفلام الطفولة والشباب بمشاركة 22دولة ليشع من جديد ويكون قادحا لكل فعل ثقافي مقاوم ويحتضن احلام الشباب ورؤيتهم المعاصرة للحرية والثورة والحقوق. المهرجان الدولي لفيلم الطفولة والشباب تجربة ثقافية وانسانية مقاومة، تقدم للجمهور ورشات وافلام نوعية ملتزمة بالقضايا العادلة في ابعادها الكونية، في المسرح البلدي بسوسة كان اللقاء الافتتاحي ومن صدى ترددات الحياة والمقاومة في غزة الأبية استلهمت فكرة الشارة الرسمية للمهرجان، فالحق في الحياة والحق في العودة والحق في تمتع الانسان باسانيته من اهم النقاط التي يعمل عليها المهرجان، وملحمة ابناء غزة يمكن ان تكون تعويذة صادقة لاسمى معاني الحرية حسب تعبير مدير الدورة الرابعة عشرة للمهرجان ايمن الجليلي. مضيفا ان الفيفاج مهرجان عريق ولبنة ضرورية في الحياة الثقافية التونسية، فهو ليس مجرد تظاهرة بل تجربة تدافع عن الحق في الثقافة وحقوق الانسان عموما، واكد الجليلي انهم استلهموا الشارة من الملحمة الانسانية الفلسطينية، فالسينما ايضا عمل ملحمي وبطولات ابناء غزة الصامدين في وجه العدو الصهيوني تعيد كتابة التاريخ من جديد، ونوه الى المسؤولية الجسيمة بادارة الفيفاج وهو الذي نشأ بين فقراته وتعلم الثقافة السينمائية انطلاقا من هذا الصرح الثقافي المقاوم. الفيفاج مهرجان ملتزم بالسينما البديلة وثقافة المقاومة، تظاهرة تقدم عروض نوعية لجمهورها من الاطفال والشباب، حفل افتتاح يغيب عنه البهرج المزيف وتحضر مكانه القيمة الفنية الحقيقية للسينما القادرة على التغيير، ففيلم قد يغير نظرة الانسان لنفسه وحياته، ومشد ربما ينحت في ذاكرة المتلقي الى الابد، لان السينما مدرسة حقيقية لتعليم قيم الانسانية وقبول الاخر والثقافات المتعددة. تكريم الرواد في حفل العودة المهرجان الدولي لسينما الطفولة والشباب انطلق منذ العام 1991 وتشرف على تنظيمه جمعية تحمل نفس الاسم يترأسها حسن عليلش الذي سبق وان أدار المهرجان، وفي كلمته اكد حسن عليلش ان عودة الفيفاج الى الحياة هو انتصار لثقافة سينمائية حقيقية تدافع عن قيم كونية، ورغم توقف دورات سابقة للمهرجان منذ 2019 الا ان الجمعية واصلت العمل عبر الورشات السينمائية ومدرسة الصورة الذي يهدف لتكوين المعلمين والاساتذة في قراءة الصورة السينمائية وكيفية انجازها، والنجاح لانجاز هذه الدورة يعود الى اسباب ثلاثة اولها قدرة ابناء الجمعية على تجاوز المصاعب المالية وثانيها اقناع الوزارة بضرورة ردّ الاعتبار للمهرجان بعد تعبيرها عن استعدادها للترفيع في ميزانية الفيفاج وثالث العوامل تعيين ايمن الجليلي مديرا للتظاهرة كما قال حسن عليلش في كلمته الافتتاحية. "مسيكم بلخير" ها ان الفيفاج يعود ليكون نبض المدينة السينمائي ووجهها الناقد والمشاكس، يعود المهرجان لتتفتح عنه براعم اخرى مشرئبة لثقافة سينمائية مخالفة، سينما تنتصر ، للانسان وتدافع عنه، سينما حقيقية قادرة على تحطيم ثقافة "البوز" التي انتشرت بفعل وسائل التواصل الاجتماعي، وفي اطار الاعتراف بدور المؤسسين الاوائل كرم المهرجان مجموعة من مناضليه الذين سهروا على بقئه واستمراريته، وفي فل الافتتاح تم تكريم كل من عب العزيز بلعيد وهشام بن سعيد ومحمد خلف الله وعز الدين الكلالي وانور الفني وفتحي بن سالم والراحل نجيب عياد لينطلق الحفل بتحية نجيب عياد الشهيرة "مسيكم بلخير". حفل افتتاح بسيط ولطيف انطلق بعرض لماجورات سوسة، ثم كلمة قدمتها الاعلامية خلود مبروك بحضور جمعية إبصار للغة الاشارة، وكان الفيلم الرسمي للفتتاح يندرج في صلب أهداف الفيفاج، أي طرح سينما تعبر عن الواقع وتدافع عن الانسان ليشاهد جمهور المسرح البلدي بسوسة "ماتيلا" لعبد الله يحى. المخرج الناحت في صخر التهميش لصناعة سينما حقيقية تنطلق من نبض الشارع وتحول قبحه إلى صورة سينمائية ومشاهد ولقطات تغري بالفرجة، "ماتيلا" وثائقي رصد إرادة الحياة لدى "ريان" بطل الفيلم القاطن بحي هلال الملاسين العاصمة احد أشهر الاحياء الشعبية، لتتبع الكاميرا جولاته وانتصاراته للنجاح في عالم كرة القدم، "ماتيلا" تجربة انسانية وثائقية خلفها مخرج أحب السينما واختار الكاميرا سلاحه ليكون من افضل مخرجي الوثائقيات في تونس.

تورس
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- تورس
افتتاح الدورة الرابعة عشرة من مهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب
وعلى إيقاعات ماجورات " سوسة" والكلمة الملتزمة انطلقت فعاليات الافتتاح والذي قدمت فقراته الإعلامية خلود مبروك مصحوبة بترجمة للغة الإشارة أمنتها الجمعية التونسية"إبصار" لثقافة وترفيه ذوي الإعاقة البصرية وهي من الأطراف الشريكة والداعمة ل"الفيفاج" في نسحته لسنة 2025. الدورة الرابعة عشرة من مهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب حظيت بدعم صناع السينما وهواة الأفلام وشهد حفل الافتتاح حضورا نوعيا للفاعلين في القطاع السينمائي والثقافي في تونس ومشاركة عدد من صناع الأفلام وضيوف المهرجان القادمين من عدد من البلدان المشاركة في برمجة "الفيفاج" ضمن المسابقات الرسمية والعروض الخاصة والندوات ولجان التحكيم. وتسجل الدورة الرابعة عشرة من مهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب من 8 إلى 12 أفريل 2025 مشاركة 22 دولة وهي تونس ، فلسطين ، العراق ، لبنان ، المغرب، الجزائر ، الأردن ، مصر، سوريا ، السينغال، روندا، إيران ، فرنسا ، ألمانيا ، تركيا ، الأرجنتين ، اليابان ، الدنمارك، كازاخستان، الولايات المتحدة ، أذربيجان وروسيا. واستهل مدير النسخة الرابعة عشرة من مهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب أيمن الجليلي كلمته في افتتاح المهرجان بالحديث عن أهمية عودة "الفيفاج" للخارطة الثقافية وضرورة دعم هذه المنصة السينمائية ذات الخصوصية وتعنى بسينما اليافعين مشددا على دور السينما في التغيير والدفاع عن القضايا الإنسانية وفي مقدمتها فلسطين الصامدة في وجه العدو الصهيوني باستماتة أبنائها وهويتها وإرثها الثقافي. بدوره أقر حسن عليلش رئيس جمعية مهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب بوجود صعوبات ساهمت في غياب "الفيفاج" في السنوات الست الأخيرة داعيا السلطة المشرفة على القطاع السينمائي للاهتمام أكثر بالمهرجانات ذات البعد التثقيفي والتربوي على غرار "الفيفاج" الذي يعمل منذ بداية التسعينيات على توظيف الصورة في مجال تربية الناشئة. كما كرم المهرجان في افتتاحه ثلة من قدماء المؤسسين والفاعين في المهرجان وهم السادة عبد العزيز بالعيد وهشام بن سعيد ومحمد خلف الله وعز الدين الكناني وأنور الفاني وفتحي بن ساسي ومنح مهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب تكريما خاصا للمنتج السينمائي الراحل نجيب عياد وهو أحد أهم السينمائيين الذين أسهموا في تطوير مضامين ودعم إشعاع "الفيفاج" كما عبرت منيرة منيف المديرة العامة المكلفة بإدارة الفنون الركحية والفنون السمعية والبصرية بوزارة الشؤون الثقافية عن اهتمام وتشجيع الهيكل الذي تمثله لمهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب لاعتبارات عديدة أهمها جوهر فلسفته المهتمة بسينما ذات خصوصية تعنى بقضايا الطفولة والشباب. واعتلى ركح افتتاح المهرجان بالمسرح البلدي بسوسة كل من الطاهر بن غذيفة المشرف على ورشات "المدرسة السينمائية" وسعاد بن سليمان المشرفة على ورشة السيناريو لتسليط الضوء على جانب مهم من فعاليات المهرجان والمتعلقة بالبعد التكويني والدروس المتخصصة والورشات الموجهة للتلاميذ والأساتذة وذلك في إطار نشر الثقافة السينمائية في صفوف اليافعين. وقدمت الإعلامية خلود مبروك خلال حفل الافتتاح لجان التحكيم وأعضاءها وفي السياق نذكر بأن لجنة تحكيم مسابقة أفلام الشباب تضم كل من الخبيرة في قطاع الثقافة والاتصال بمنظمة الإيسيسكو مانويلا فيتر نيكوليتي، المخرج السوري المهند كلثوم ويترأس هذه اللجنة الممثل التونسي خالد بوزيد أمّا لجنة تحكيم المسابقة الرسمية ل"الفيفاج" فتتشكل من الناقد السينمائي والباحث العراقي عبد الحسين شعبان (رئيسا) والمخرجة الرواندية ماري كليمنتين دوسابيجامبو ومنتجة أفلام الرسوم المتحركة والرسامة ومصممة الغرافيك الفرنسية جولي كاتي ورئيس الاتحاد الافريقي للمهرجانات السينمائية والسمعية البصرية الناشط السينمائي والأكاديمي المغربي عز الدين غوريران ومدير التصوير التونسي محمد المغراوي. واختار مهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب (الفيفاج) الفيلم الوثائقي الطويل "ماتيلا" لعبد الله يحي لافتتاح دورته الرابعة عشرة وهذا العمل الحائز على التانيت البرونزي لأيام قرطاج السينمائية 2024 يصور قصة شغف وحب لكرة القدم في ظل ظروف اجتماعية صعبة بطلها المراهق الملهم "ريان" أو "ماتيلا". الفيلم أنتجته الجزيرة الوثائقية وأخرجه عبد الله يحي في رؤية سينمائية ولغة بصرية متفردة في نسجها لعوالم "ماتيلا" ومجتمع يصارع الجوع ويقاسي الأوجاع ولا مهرب للكثيرين منه إلا الهجرة غير النظامية على غرار والدي "ريان" أو الانخراط في عالم الجريمة والعنف غير أن "ريان" اختار كرة القدم. للتذكير فإن تصميم الومضة الرسمية للدورة الرابعة عشرة لمهرجان سوسة الدولي لفيلم الطفولة والشباب من 8 إلى 12 أفريل 2025 من توقيع خليل القبجي وتقدم عروض المهرجان من أفلام بالمسرح البلدي بسوسة ، دار الثقافة القلعة الصغيرة ودار الثقافة حمام سوسة وذلك إلى جانب عروض "السينما تدور".