أحدث الأخبار مع #الفيول


بيروت نيوز
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بيروت نيوز
هل سيُضاء لبنان هذا الصيف؟
سؤال لا بدّ من أن يطرحه كل لبناني بالنسبة إلى وضع الكهرباء في لبنان بعد دخول القرار الأميركي برفع العقوبات عن سوريا أو تخفيفها حيز التنفيذ، وهل سينعكس ذلك إيجابًا على مشروع استجرار الغاز المصري عبر سوريا، وبالتالي استجرار الكهرباء من الأردن، خصوصًا أن الصيف الواعد سيشهد تزايد الطلب على الطاقة في ضوء تكاثر عدد الوافدين إلى الربوع اللبنانية من مغتربين وسياح أجانب وعرب. وقد جاء الحديث الذي أدّلت به نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط مورغان اورتاغوس عندما سئلت عمّا إذا كانت ستزور لبنان قريبًا، فأجابت: ومن يستطع أن يفوّت فرصة قضاء فصل الصيف في لبنان؟ وختمت بترداد عبارة 'إن شاء الله' بالعربية مرتين. وهذا ما يدعو اللبنانيين إلى التفاؤل بأن صيف لبنان لن يكون 'حارًّا' بالمعنى الأمني، وأنه سيشهد نسبة إقبال مرتفعة جدًّا قياسًا إلى السنوات الماضية، حيث قدّرت أعداد الذين زاروه قبل موجة 'الكورونا' وقبل الحرب الإسرائيلية بما يفوق المليون زائر. Advertisement ]]> وهذه الكثافة في أعداد الزائرين من لبنانيين مغتربين وسياح، وبالأخصّ من دول الخليج العربي، تفرض أن تكون البنية التحتية اللبنانية، وبالأخصّ قدرة مؤسسة الكهرباء على تلبية الحاجة المتزايدة من الطاقة أفضل بكثير مما هي عليه اليوم. وهذا الأمر يقودنا إلى إعادة طرح السؤال عن مدى قدرة الحكومة على تسريع مشروع الاستجرار خلال فترة زمنية قصيرة. فالاتفاق الذي تم بين لبنان ومصر والأردن وسوريا في السنوات الأخيرة، والذي يقضي بتوريد الغاز المصري إلى معمل دير عمار، عبر خط الغاز العربي الذي يمر بالأردن وسوريا، لم يبصر النور منذ أن وُقّع. وقيل يومها إن ما حال دون تنفيذ هذا الاتفاق هي العقوبات الأميركية على سوريا (قانون 'قيصر')، التي منعت أي تحويل أموال أو تعاملات رسمية معها، إضافة إلى أن كلًا من مصر والأردن كانتا في حاجة إلى ضمانات أميركية لتجنب الوقوع تحت طائلة العقوبات عند التعامل مع سوريا. أمّا في حال رفع العقوبات أو تخفيفها فإن سوريا ستصبح مؤهلة حتمًا لتنفيذ الشقّ المتعلق بها في مشروع نقل الغاز المصري إلى لبنان. وهذا يتطلب بالطبع تحرّكًا سريعًا من قِبل الحكومة اللبنانية، وبالأخصّ وزارة الطاقة، وتحريك ما كان مجمّدًا منذ العام 2021. وهذا ما أشار إليه الوزير جوزيف الصدّي فور إعلان الرئيس الأميركي عن قرار رفع العقوبات عن سوريا. ومن المرّجح أن يقوم بزيارة قريبة لكل من مصر والأردن وسوريا على رأس وفد من وزارة الطاقة لتسريع الإجراءات العملانية لكي يبصر مشروع استجرار الغاز المصري في أقرب وقت، خصوصًا أن مدّ دير عمار بالغاز المصري سيمكّنه من زيادة قدرته التشغيلية، وبتكلفة أقل مقارنة بأسعار 'الفيول'. أمّا بالنسبة إلى مشروع استجرار الكهرباء من الأردن فمن المعروف أن هناك اتفاقًا مماثلًا للاتفاق مع مصر، وذلك لتوريد الكهرباء الأردنية إلى لبنان عبر سوريا، عبر خطوط الربط الكهربائي القائمة، لكن ما حال دون تنفيذ هذا الاتفاق هي العوائق ذاتها تقريبًا، ولاسيما أن هذه العقوبات منعت تمرير الأموال التي يجب دفعها لسوريا كـ 'رسم عبور'، إضافة إلى أن المؤسسات الدولية كالبنك الدولي مثلًا امتنعت عن تمويل المشروع من دون إعفاءات قانونية واضحة. والواضح أنه مع رفع العقوبات يمكن للبنان أن يستورد ما بين 150 و 250 ميغاواط من الكهرباء الأردنية. وهذا الأمر من شأنه أن يخفّف الضغط على مؤسسة كهرباء لبنان، ويزيد عدد ساعات التغذية إلى حدود ست عشرة ساعة يوميًا وربما أكثر، وبالتالي خفض فاتورة المولدات الخاصة عن المواطنين، وانخفاض الضغط على مصرف لبنان في تمويل شراء 'الفيول'. وعلى رغم أهمية التأثيرات المباشرة وغير المباشرة على الوضع السياسي والاقتصادي لرفع هذه العقوبات فإن ذلك وحده لا يكفي، إذ يُفترض بالحكومة اللبنانية إيجاد خطّة طوارئ سريعة لكي تكون البنية التحتية المهترئة نوعًا ما جاهزة لإحداث نقلة نوعية في هذا المجال وفي غيره من المجالات لكي يكون لبنان على أهبة الاستعداد لمواكبة التطورات والأحداث المتسارعة في المنطقة، والتي يُعتقد أنها قد أُعطيت الضوء الأخضر منذ اللحظة الأولى لزيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة. ولعل الإسراع في تشكيل الهيئة الناظمة لقطاع الطاقة يأتي من بين أولى الخطوات المساعدة في تحسين وضع الكهرباء، وبالتالي وضع لبنان على خارطة الدول النامية، والتي يُعتبر تطوير هذا القطاع فيها من بين أهمّ أولويات خطّة التعافي، التي يحتاج إليها لبنان تمامًا كحاجته إلى الاستقرار بكل مستوياته.

القناة الثالثة والعشرون
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- القناة الثالثة والعشرون
للبحث بسبل التعاون في مجال الكهرباء.. وزيرا المالية والطاقة واصلا لقاءاتهما في العراق
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ... اضغط هنا واصل وزيرا المالية ياسين جابر والطاقة جو صدي والوفد المرافق، لقاءاتهما مع المسؤولين العراقيين الكبار، وفق برنامج حافل لبحث مسائل التعاون في مجالات الطاقة والكهرباء والاتصالات وخط إمداد النفط، وكانا باشرا، فور وصولهما باجتماع عمل مع وزير الكهرباء العراقي ومعنين في شؤون الكهرباء، تم في خلاله البحث في سبل التعاون في مجال الكهرباء بين العراق ولبنان وسبل افساح المجال امام القطاع الخاص اللبناني للمشاركة في مشاريع الكهرباء والطاقة الشمسية في العراق مستفيدا من امكانية التسديد عبر حساب البنك المركزي العراقي في مصرف لبنان الذي أودع فيه دفعات من ثمن الفيول العراقي حسب الاتفاق الموقع بين لبنان والعراق في عام ٢٠٢١ . والتقيا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الذي جدد التأكيد على موقف العراق الرسمي والشعبي الثابت إزاء ما يتعرّض له لبنان من أزمات . ونقل الوزيران جابر وصدي حرص رئيس الجمهورية والحكومة اللبنانية على توثيق التعاون مع العراق بوصفه شريكاً أساسياً مهماً داعماً للبنان.


النشرة
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- النشرة
جابر وصدي اختتما زيارتهما للعراق: بحث جدي في التحضيرلإعادة خط أنابيب النفط العراقي وتجهيز مصفاة شمال لبنان
اختتم وزير المالية ياسين جابر والطاقة والمياه جو صدي زيارتهما إلى بغداد بلقاء مع رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، الذي أعرب عن استعداد بلاده استمرار تدفق الدعم الذي يقدمه إلى لبنان ودعم مسيرة نهوضه وتعزيز استقراره. وقد شكر وزير المالية العراق رئاسة وحكومة وشعباً على كل العاطفة والمساعدة في أحلك الظروف التي مر بها، ناقلاً تحيات رئيسي الجمهورية جوزاف عون والحكومة نواف سلام إلى رشيد وتقديرهما للدور الذي يقوم به العراق سواء من خلال مدّ لبنان بالمحروقات لزوم كهرباء لبنان، أو من خلال ما أبداه حيال استقبال عدد كبير من النازحين، إلى تقديمات اجتماعية متعددة. وكشف جابر عن عزم العراق إرسال 320 ألف طن من القمح ستتسلمها قريباً وزارة الاقتصاد اللبنانية. كما كشف عن بحث جدي في تعاون مستقبلي لإعادة تشغيل خط أنابيب النفط من العراق إلى لبنان مع إمكانية تجديد المصفاة في شمال لبنان لتكون قادرة على استعادة دورها بعد حسم الأوضاع في سوريا وتأمين الإمداد عبر أراضيها. والتقى جابر وصدي في اليوم الثاني من محادثاتهما نائب رئيس الحكومة وزير التخطيط محمد علي تميم جرى في خلاله بحث آفاق التعاون المشترك بين البلدين في مجال الاستثمار والطاقة وقطاع المصارف، حيث برزت مؤشرات إيجابية حيال هذا الصعيد. كما عقدا اجتماعًا مع وزير النفط حيان عبد الغني بحيث جرى بحث تفصيلي حيال الآليات التي تتبعها لتزويد لبنان بالوقود، إضافة إلى دراسة إعادة إحياء خط الأنابيب العراقي إلى لبنان، إضافة إلى آليات معالجة المستحقات المترتبة على لبنان تجاه العراق لقاء تزويده بالوقود. ومساءً امس حضر الوزيران جابر وصدي لقاءاً جامعاً في السفارة اللبنانية في بغداد أقامه السفير اللبناني لدى العراق شارك فيه مجلس الأعمال اللبناني، ورجال أعمال لبنانيين عاملين في العراق أجمعت فيه المواقف على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين وإفساح المجال أمام استثمارات القطاع الخاص في قطاعات عدة في لبنان وفي المقابل تعزيز الاستثمار اللبناني ومشاركته في مشاريع الكهرباء والطاقة الشمسية في العراق، وذلك عبر الإفادة من إمكانية التسديد عبر حساب البنك المركزي العراقي في مصرف لبنان الذي أودع فيه دفعات من ثمن الفيول العراقي وفق الاتفاق الموقّع بين لبنان والعراق. وكانت زيارة الوزيرين جابر والصدي استمرت ليومين التقيا في خلالها في اليوم الاول رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وعقدا اجتماع عمل مطول مع وزير الكهرباء وقد وصف جابر نتائج الزيارة بالايجابية جداً.


المركزية
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- المركزية
جابر اختتم وصدي زيارتهما للعراق والرئيس رشيد أكد إستمرار تدفق الدعم للبنان وتعزيز استقراره : بحث جدي في التحضير لإعادة خط أنابيب النفط و 320 ألف طن من القمح تصل قريبا
واصل وزيرا المالية ياسين جابر والطاقة جو صدي والوفد المرافق، لقاءاتهما مع المسؤولين العراقيين الكبار، وفق برنامج حافل لبحث مسائل التعاون في مجالات الطاقة والكهرباء والاتصالات وخط إمداد النفط، وكانا باشرا، فور وصولهما باجتماع عمل مع وزير الكهرباء العراقي ومعنين في شؤون الكهرباء، تم في خلاله البحث في سبل التعاون في مجال الكهرباء بين العراق ولبنان وسبل افساح المجال امام القطاع الخاص اللبناني للمشاركة في مشاريع الكهرباء والطاقة الشمسية في العراق مستفيدا من امكانية التسديد عبر حساب البنك المركزي العراقي في مصرف لبنان الذي أودع فيه دفعات من ثمن الفيول العراقي حسب الاتفاق الموقع بين لبنان والعراق في عام ٢٠٢١ . والتقيا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الذي جدد التأكيد على موقف العراق الرسمي والشعبي الثابت إزاء ما يتعرّض له لبنان من أزمات . ونقل الوزيران جابر وصدي حرص رئيس الجمهورية والحكومة اللبنانية على توثيق التعاون مع العراق بوصفه شريكاً أساسياً مهماً داعماً للبنان. وبعد الظهر، اختتم وزير المالية ياسين جابر والطاقة والمياه جو صدي زيارتهما إلى بغداد بلقاء مع رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد الذي أعرب عن "استعداد بلاده استمرار تدفق الدعم الذي يقدمه إلى لبنان ودعم مسيرة نهوضه وتعزيز استقراره". وقد شكر وزير المالية ، "العراق رئاسة وحكومة وشعبا على كل العاطفة والمساعدة في أحلك الظروف التي مر بها"، ناقلا تحيات رئيسي الجمهورية والحكومة إلى الرئيس رشيد وتقديرهما "للدور الذي يقوم به العراق سواء من خلال مد لبنان بالمحروقات لزوم كهرباء لبنان، أو من خلال ما أبداه حيال استقبال عدد كبير من النازحين، إلى تقديمات اجتماعية متعددة". وكشف جابر عن عزم العراق إرسال /320/ ألف طن من القمح ستتسلمها قريبا وزارة الاقتصاد اللبنانية. كما كشف عن بحث جدي في تعاون مستقبلي لإعادة تشغيل خط أنابيب النفظ من العراق إلى لبنان مع إمكانية تجديد المصفاة في شمال لبنان لتكون قادرة على استعادة دورها بعد حسم الأوضاع في سوريا وتأمين الإمداد عبر أراضيها. والتقى جابر وصدي في اليوم الثاني من محادثتهما نائب رئيس الحكومة وزير التخطيط محمد علي تميم جرى في خلاله بحث آفاق التعاون المشترك بين البلدين في مجال الاستثمار والطاقة وقطاع المصارف، حيث برزت مؤشرات إيجابية حيال هذا الصعيد. كما عقدا اجتماعاً مع وزير النفط حيان عبد الغني بحيث جرى بحث تفصيلي حيال الآليات التي تتبعها لتزويد لبنان بالوقود، إضافة إلى دراسة إعادة إحياء خط الأنابيب العراقي إلى لبنان، إضافة إلى آليات معالجة المستحقات المترتبة على لبنان تجاه العراق لقاء تزويده بالوقود. ومساء امس حضر الوزيران جابر وصدي لقاء جامعا في السفارة اللبنانية في بغداد أقامه السفير اللبناني لدى العراق شارك فيه مجلس الأعمال اللبناني ورجال أعمال لبنانيين عاملين في العراق أجمعت فيه المواقف على "أهمية تعزيز التعاون بين البلدين وإفساح المجال أمام استثمارات القطاع الخاص في قطاعات عدة في لبنان وفي المقابل تعزيز الاستثمار اللبناني ومشاركته في مشاريع الكهرباء والطاقة الشمسية في العراق، وذلك عبر الإفادة من إمكانية التسديد عبر حساب البنك المركزي العراقي في مصرف لبنان الذي أودع فيه دفعات من ثمن الفيول العراقي وفق الاتفاق الموقّع بين لبنان والعراق". واستمرت زيارة الوزيرين جابر والصدي ليومين التقيا في خلالها في اليوم الاول رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وعقدا اجتماع عمل مطول مع وزير الكهرباء وقد وصف جابر نتائج الزيارة ب"الايجابية جدا".


صوت بيروت
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صوت بيروت
جابر اختتم والصدّي زيارتهما للعراق… وهذا ما اتفق عليه
اختتم وزير المال ياسين جابر والطاقة والمياه جو الصدّي زيارتهما إلى بغداد بلقاء مع رئيس الجمهورية العراقية عبد اللطيف جمال رشيد الذي أعرب عن 'استعداد بلاده استمرار تدفق الدعم الذي يقدمه إلى لبنان ودعم مسيرة نهوضه وتعزيز استقراره'. وشكر وزير المال 'العراق رئاسة وحكومة وشعبا على كل العاطفة والمساعدة في أحلك الظروف التي مر بها'، ناقلا تحيات رئيسي الجمهورية والحكومة إلى الرئيس رشيد وتقديرهما 'للدور الذي يقوم به العراق سواء من خلال مد لبنان بالمحروقات لزوم كهرباء لبنان، أو من خلال ما أبداه حيال استقبال عدد كبير من النازحين، إلى تقديمات اجتماعية متعددة'. وكشف جابر عن عزم العراق إرسال 320 ألف طن من القمح ستتسلمها قريبا وزارة الاقتصاد اللبنانية. كما كشف عن بحث جدي في تعاون مستقبلي لإعادة تشغيل خط أنابيب النفظ من العراق إلى لبنان مع إمكانية تجديد المصفاة في شمال لبنان لتكون قادرة على استعادة دورها بعد حسم الأوضاع في سوريا وتأمين الإمداد عبر أراضيها. والتقى جابر والصدّي في اليوم الثاني من محادثتهما نائب رئيس الحكومة وزير التخطيط محمد علي تميم جرى في خلاله بحث آفاق التعاون المشترك بين البلدين في مجال الاستثمار والطاقة وقطاع المصارف، حيث برزت مؤشرات إيجابية حيال هذا الصعيد. كما عقدا اجتماعاً مع وزير النفط حيان عبد الغني بحيث جرى بحث تفصيلي حيال الآليات التي تتبعها لتزويد لبنان بالوقود، إضافة إلى دراسة إعادة إحياء خط الأنابيب العراقي إلى لبنان، إضافة إلى آليات معالجة المستحقات المترتبة على لبنان تجاه العراق لقاء تزويده بالوقود. ومساء أمس حضر الوزيران جابر والصدّي لقاء جامعا في السفارة اللبنانية في بغداد أقامه السفير اللبناني لدى العراق شارك فيه مجلس الأعمال اللبناني ورجال أعمال لبنانيين عاملين في العراق أجمعت فيه المواقف على 'أهمية تعزيز التعاون بين البلدين وإفساح المجال أمام استثمارات القطاع الخاص في قطاعات عدة في لبنان وفي المقابل تعزيز الاستثمار اللبناني ومشاركته في مشاريع الكهرباء والطاقة الشمسية في العراق، وذلك عبر الإفادة من إمكانية التسديد عبر حساب البنك المركزي العراقي في مصرف لبنان الذي أودع فيه دفعات من ثمن الفيول العراقي وفق الاتفاق الموقّع بين لبنان والعراق'. واستمرت زيارة الوزيرين ليومين التقيا خلالها في اليوم الاول رئيس الوزراء محمد شياع السوداني وعقدا اجتماع عمل مطول مع وزير الكهرباء وقد وصف جابر نتائج الزيارة بـ'الايجابية جدا'.