أحدث الأخبار مع #القاهرةمصراوي


مصراوي
منذ 18 ساعات
- سياسة
- مصراوي
نيويورك تايمز: إدارة ترامب تمنع جامعة هارفارد من تسجيل الطلاب الأجانب
القاهرة- مصراوي في تصعيد كبير للضغوط على جامعة هارفارد للامتثال لأجندة الرئيس، أوقفت إدارة ترامب يوم الخميس، قدرة جامعة هارفارد على تسجيل الطلاب الدوليين، ما يشكل ضربة كبيرة لمصدر تمويل حيوي لأقدم وأغنى جامعة في الولايات المتحدة. وبحسب ثلاثة مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات نقلت عنهم نيويورك تايمز، فقد أُبلغت الجامعة بالقرار بعد جدل دام عدة أيام حول قانونية طلب واسع للحصول على سجلات، ضمن تحقيق تجريه وزارة الأمن الداخلي. وتحدثت المصادر شريطة عدم الكشف عن هويتها لعدم تفويضها بالحديث علنًا. وبحسب مصدر مطّلع على موقف الجامعة، يُتوقع أن تتقدم هارفارد بطعن قانوني جديد ضد القرار، خاصة وأنها كانت قد رفعت دعوى قضائية الشهر الماضي ضد محاولات الحكومة فرض تغييرات على مناهجها وسياساتها في القبول والتوظيف. وجاء في رسالة من وزيرة الأمن الداخلي، كريستي نويم، موجهة إلى الجامعة: "أبلغكم بأنه واعتبارًا من تاريخه، تم سحب اعتماد برنامج الطلاب والزوار الدوليين الخاص بجامعة هارفارد". وقد حصلت صحيفة نيويورك تايمز على نسخة من هذه الرسالة. ووفق بيانات الجامعة، بلغ عدد الطلاب الدوليين في هارفارد هذا العام نحو 6,800 طالب، ما يمثل حوالي 27% من إجمالي عدد الطلاب، مقارنةً بـ19.7% عام 2010. هذا القرار يُحتمل أن يؤثر بشدة على ميزانية الجامعة، إذ تبلغ الرسوم الدراسية لهارفارد نحو 59,320 دولارًا سنويًا، وقد ترتفع إلى 87,000 دولار تقريبًا مع تكاليف السكن والمعيشة. وغالبًا ما يدفع الطلاب الدوليون نسبة أعلى من تكاليف الدراسة مقارنة بغيرهم. ووصف متحدث باسم الجامعة القرار بأنه "غير قانوني". وقال جيسون نيوتن، مدير العلاقات الإعلامية في هارفارد: "نحن ملتزمون تمامًا بالحفاظ على قدرة هارفارد على استضافة طلابها وباحثيها الدوليين، الذين ينتمون لأكثر من 140 دولة ويُثرون الجامعة – وهذه الدولة – بشكل لا يُقدّر بثمن. نحن نعمل بسرعة لتقديم الدعم والتوجيه لأفراد مجتمعنا. هذا الإجراء الانتقامي يهدد بإلحاق ضرر بالغ بهارفارد وبالولايات المتحدة، ويقوّض المهمة الأكاديمية والبحثية للجامعة". وفي بيان لاحق، نشرت وزارة الأمن الداخلي الرسالة على وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت في بيانها: "هذا يعني أن هارفارد لم تعد قادرة على تسجيل طلاب أجانب، وعلى الطلاب الدوليين الحاليين إما أن ينتقلوا إلى جامعة أخرى أو سيفقدون وضعهم القانوني". وقال ليو جيردن، وهو طالب سويدي في سنته الأخيرة بهارفارد وناشط بارز في قضايا الطلاب الدوليين: "أنا محطم تمامًا. من دون طلابها الدوليين ومن دون قدرتها على استقطاب أفضل العقول من حول العالم، لن تعود هارفارد كما كانت". وأضاف: "إدارة ترامب تستخدمنا كأوراق لعب سياسية، وهذا خطير للغاية".


مصراوي
منذ 4 أيام
- سياسة
- مصراوي
ضغط أمريكي وغضب يميني.. لماذا قرر نتنياهو إدخال المساعدات الإنسانية لغزة؟
القاهرة- مصراوي: أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الاثنين، بأن قراره باستئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة جاء نتيجة ضغوط مباشرة من الحلفاء، وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية، التي كثفت اتصالاتها مؤخرًا للمطالبة بتخفيف الحصار المستمر منذ أكثر من شهرين ونصف على القطاع. وتأتي هذه الخطوة بعد انتقادات حادة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي حذرت من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، حيث قال المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إن "واشنطن لن تقبل بحدوث مجاعة في القطاع"، مضيفًا أن إسرائيل "لمحت" إلى إمكانية استئناف الإمدادات، وهو ما تحقق لاحقًا. كما حذر مسؤولون عسكريون إسرائيليون خلال اجتماع المجلس الوزاري الأمني المصغر، مساء الأحد، من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، مشيرين إلى أن المخزون الغذائي التابع للأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية يوشك على النفاد، ما قد يؤدي إلى كارثة إنسانية تهدد بتقويض الأهداف العسكرية في المعركة ضد حركة حماس. وقال بيان صادر عن مكتب نتنياهو إن القرار جاء "بناء على توصية الجيش الإسرائيلي، وبدوافع عملياتية"، موضحًا أن "إسرائيل ستسمح بدخول كميات محدودة من الغذاء والمواد الأساسية، لتفادي أزمة جوع قد تُعيق استمرار القتال ضد حماس". رغم ذلك، قوبل القرار بغضب كبير داخل الحكومة الإسرائيلية، لاسيما من وزراء اليمين المتطرف، فقد طالب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بعقد تصويت رسمي على القرار، وهو ما تم رفضه، في خطوة أثارت انتقادات حادة من اليمين، الذي اعتبر أن القرار يمثل "تراجعًا أمام الضغوط الدولية". وقال بن غفير في بيان: "رئيس الحكومة يرتكب خطأ فادحًا بمنح حماس الأوكسجين الذي تحتاجه، في الوقت الذي يفترض فيه أن نحاصرها لا أن نغذيها". وسعى مكتب نتنياهو لتهدئة الاحتجاجات الداخلية بالإشارة إلى أن استئناف إدخال المساعدات سيكون "مؤقتًا" ولن يتجاوز أسبوعًا، لحين تشغيل مراكز توزيع جديدة للمساعدات داخل القطاع، تقع جنوب غزة وتخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي، وتُدار من قبل شركات خاصة أميركية. وبحسب موقع "والا" الإسرائيلي، يجري التحضير لإطلاق "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي آلية مشتركة أمريكية– إسرائيلية لتنسيق دخول وتوزيع المساعدات بطريقة "تضمن الشفافية وتحُد من التلاعب"، ومن المقرر أن تبدأ عملها أواخر مايو الجاري. كما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول كبير أن هذه المراكز ستعمل على فصل المساعدات الإنسانية عن سيطرة حماس، عبر توزيعها مباشرة للمحتاجين من خلال آلية تنسقها كل من واشنطن وتل أبيب. في المقابل، أوضحت الأمم المتحدة أنها تلقت إخطارًا رسميًا من إسرائيل باستئناف محدود للمساعدات، وأكد المتحدث باسم مكتب منسق الشؤون الإنسانية، إيري كانيكو، أن المناقشات لا تزال جارية لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين المحتاجين، وسط ظروف أمنية معقدة. وأضاف المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، أن السلطات الإسرائيلية أبلغت المنظمة بعزمها استئناف إدخال مساعدات محدودة إلى غزة. ويُتوقع أن تتم الاستعانة بمنظمات مثل برنامج الغذاء العالمي ومنظمة "World Central Kitchen"، التي سبق أن استُهدفت قافلتها بغارة إسرائيلية في وقت سابق من أبريل، ما دفع المجتمع الدولي لتشديد مطالبه بضمان أمن فرق الإغاثة. ويرى مراقبون أن قرار نتنياهو يمثل أول خضوع معلن للضغط الدولي، لا سيما الأمريكي، منذ بدء الحرب، وقد يؤشر لتحول تدريجي في الموقف الإسرائيلي من إدارة الأزمة الإنسانية في غزة، في ظل تصاعد الانتقادات الدولية وتراجع التأييد الشعبي العالمي للعمليات الجارية.


مصراوي
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- مصراوي
"ترامب فضل التفاوض".. كواليس تراجع أمريكا عن دعم ضرب إسرائيل لمنشأت إيران النووية
القاهرة- مصراوي: كشفت تقارير إسرائيلية وأمريكية، أن إسرائيل كانت على وشك تنفيذ ضربة عسكرية واسعة النطاق ضد المنشآت النووية الإيرانية في مايو 2025، بدعم من الولايات المتحدة، قبل أن يتراجع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ويقرر إعطاء الأولوية للحل الدبلوماسي مع طهران. ووفقًا لما نشرته صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية نقلًا عن تقرير موسع لصحيفة نيويورك تايمز، فإن إسرائيل فكرت بجدية في مهاجمة البرنامج النووي الإيراني عدة مرات منذ أكتوبر 2024، خاصة بعد الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل بنحو 200 صاروخ باليستي في الأول من أكتوبر. وفيما كانت التحضيرات جارية لتنفيذ الهجوم، أكدت التقارير أن الولايات المتحدة كانت طرفًا رئيسيًا في اتخاذ القرار، حيث كانت إسرائيل تنتظر الضوء الأخضر الأمريكي لتنفيذ العملية، خصوصًا أن نجاح العملية كان يتطلب مظلة دفاع صاروخي أميركية للحماية من أي رد إيراني محتمل. أشارت الصحف إلى أن إسرائيل استندت في حساباتها إلى سلسلة من النجاحات العسكرية، من بينها هجوم نوعي شنته وحدة "شالداغ" الخاصة على منشأة سرية تحت الأرض في سوريا في سبتمبر 2024، بالإضافة إلى هجمات سابقة ناجحة على أهداف إيرانية في أبريل من العام نفسه، وعلى مواقع في اليمن التي تُعد أبعد جغرافيًا عن إسرائيل من إيران. ورأى كبار ضباط سلاح الجو الإسرائيلي، استنادًا إلى هذه العمليات، أن لدى إسرائيل القدرة التقنية واللوجستية الكافية لتوجيه ضربة موجعة للمشروع النووي الإيراني. كما نقلت جيروزاليم بوست أن الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب، حين كان لا يزال مرشحًا، دعا إسرائيل صراحة إلى "القضاء على البرنامج النووي الإيراني"، وهو ما شجع بعض صناع القرار في تل أبيب على التفكير بجدية في تنفيذ ضربة منفردة أو بالتعاون مع الولايات المتحدة. لكن مع انتقال ترامب إلى سدة الحكم مجددًا في يناير 2025، بدا أن موقف الإدارة الأمريكية أكثر تحفظًا، حيث أبدى البيت الأبيض قلقًا من أن أي ضربة عسكرية قد تدفع المنطقة إلى حرب واسعة النطاق، لا سيما في ظل استعدادات إيران المتقدمة للرد. وبحسب تقرير نيويورك تايمز، فإن ترامب قرر في نهاية المطاف عدم دعم الضربة، مفضلًا منح فرصة أولية للمسار الدبلوماسي، وبدأت بالفعل محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران في سلطنة عمان، وُصفت بأنها "بناءة" و"إيجابية"، مع تحديد جولة جديدة من المحادثات في روما، بوساطة عمانية. كما أرسل ترامب مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف إلى إسرائيل، لعقد اجتماعات مغلقة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومدير الموساد دافيد برنياع، لمناقشة "خيارات سرية" تندرج تحت مستوى الهجوم العسكري المباشر، بحسب ما أفادت الصحيفة. وكشفت نيويورك تايمز أن إسرائيل كانت تُعد لشن ضربة مشتركة على المنشآت النووية الإيرانية، تشمل غارات جوية مكثفة، يعقبها تسلل وحدات كوماندوز إلى داخل المنشآت لزرع متفجرات وتدمير المرافق الحيوية. وتضمنت الأهداف منشأة "فوردو" شديدة التحصين تحت الأرض، ومواقع أخرى قيد الإنشاء في نطنز، إضافة إلى منشآت أخرى كشفت عنها إيران من خلال فيديوهات دعائية. وتُشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن نجاح العملية كان سيُعطّل البرنامج النووي الإيراني لفترة تتراوح بين عام إلى عامين على الأقل. لكن تقرير الصحيفة الأمريكية أوضح أن إدارة ترامب رأت أن الضربة ستؤدي إلى تداعيات إقليمية واسعة، وقد تجر واشنطن إلى صراع مباشر مع إيران، وهو ما لا يتماشى مع سياسة ترامب التي تفضل الابتعاد عن الحروب والانخراط في صفقات دبلوماسية. وفي السياق ذاته، نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية، أن المؤسسة السياسية تتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتسريب معلومات حساسة عن الهجوم المحتمل إلى وسائل الإعلام، معتبرة أن تلك التسريبات كانت "محاولة متعمدة للضغط على الولايات المتحدة وتحريك الرأي العام". كما هاجم رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت، سياسات نتنياهو، وقال في تصريحات نقلتها القناة 12 الإسرائيلية: "مبدأ نتنياهو هو التهديد والتهديد والتهديد، ثم تسريب ما كان ينوي فعله. هذا مفهوم خطير وقد ينفجر في وجوهنا". من جهته، كشف زعيم المعارضة يائير لابيد عن أنه اقترح سابقًا مهاجمة حقول النفط الإيرانية لضرب الاقتصاد الإيراني، لكنه أشار إلى أن نتنياهو "كان خائفًا وأوقف الهجوم"، بحسب تعبيره. وبحسب جيروزاليم بوست، فإن تسريب هذه الخطط للإعلام لم يكن محض صدفة، بل اعتبره البعض "رسالة أمريكية مباشرة إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي"، مفادها أن إيران كانت على بعد خطوة واحدة من خسارة مشروعها النووي. ويرى مراقبون أن هذه الرسائل تأتي بهدف دفع طهران إلى تقديم تنازلات حقيقية في المحادثات الجارية، وتفادي العودة إلى مربع الصدام العسكري. لكن في حال فشلت المفاوضات أو كانت نتائجها دون التوقعات الإسرائيلية، قد تجد تل أبيب نفسها مضطرة للتصرف منفردة، كما حدث في عمليات سابقة ضد منشآت في نطنز وكرج، واغتيال شخصيات بارزة مثل محسن فخري زاده، في إطار ما وصفته إسرائيل بـ"الردع الاستباقي".


مصراوي
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- مصراوي
بسبب ملابسه.. زيلينسكي يواجه سؤالًا محرجًا من صحفي أمريكي وترامب يتدخل (فيديو)
القاهرة- مصراوي: خلال اللقاء المحتدم الذي جمعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض اليوم الجمعة، تعرض الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لسؤال محرج من أحد الصحفيين الأمريكيين حول ما إذا كان لا يمتلك بدلة رسمية. وقال صحفي أمريكي: الرئيس زيلينسكي، لماذا لا ترتدي بدلة رسمية؟ ألا تمتلك واحدة؟ الشعب الأمريكي يجد مشكلة بعدم ارتدائك بدلة رسمية خلال وجودك في أهم الأماكن الرسمية في الولايات المتحدة". ورد زيلينسكي: "هل لديك مشكلة في ذلك؟ سأبقى أرتدي هذا الزي المدني حتى انتهاء الحرب"، مضيفًا في لهجة لا تخلو من السخرية: "ربما لاحقا سأرتدي بدلة مثل التي ترتديها أنت، ربما أفضل من التي ترتديها، وربما واحدة أقل تكلفة"، ليرد عليه الصحفي: "هذا سيكون أفضل". This press conference is wild. "Why don't you wear a suit... Do you own a suit?" A lot of Americans have a problem with you not respecting the dignity of the office." Zelensky: I will wear something like yours when the war is finished. — Mukhtar (@I_amMukhtar) February 28, 2025 وتدخل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقال، إنه يحب زي زيلينسكي، برغم سؤال الصحفي، ليرد زيلينسكي: "أريد الرد على الأسئلة الجادة فقط". وشهد اللقاء الأول بين الرئيسين الأمريكي والأوكراني مواجهة ساخنة، إذ وجّه الرئيس ترامب إهانات غير مسبوقة لنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعهما في المكتب البيضاوي اليوم الجمعة، والذي شهد أجواء متوترة، حيث تحوّل اللقاء إلى مواجهة حادة. 'You're not winning.' Trump absolutely shuts down Zelenskyy on national tv. It's about time somebody puts this clown in his place. — James Dunn 🦡🇺🇸 (@dunnrightpodcst) February 28, 2025