أحدث الأخبار مع #القدرة


اليوم السابع
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- اليوم السابع
في ساحة الحياة.. لا ينتصر الأقوى دائمًا
في معركة الحياة، حيث الضجيج لا يهدأ، والريح لا تهدأ، لا يتصدر المشهد دائمًا من يملك العضلات المفتولة، أو الأقدام الأسرع في السباق، فالمعارك الكبرى لا تُحسم بالقوة وحدها، ولا تُربح بالخفة أو الذكاء المجرد، هناك سرٌّ لا يُرى، ولكنه يغيّر النتائج: "الإيمان بالنفس". نعم، قد تبدأ الرحلة متأخرًا، وقد يبدو الطريق أمامك أطول مما هو عليه في أعين الآخرين، قد يُخبرك الواقع بأرقامه الجامدة أنك متأخر، وقد تُقنعك المقارنات بأنك لن تلحق، لكن دعني أهمس في أذنك كما تهمس الرياح لحبات الرمل: من يعتقد أنه يستطيع، قد سبق فعلاً نصف الطريق. قوة الجسد قد تنكسر، وسرعة القدم قد تتعثر، ولكن عزيمة الروح؟ تلك نار لا تنطفئ إلا إذا أطفأها صاحبها، فكم من "ضعيف" بالمعايير الظاهرة قلب الموازين لأنه لم يشكك يومًا في قدرته على الفوز، وكم من "قوي" تاه في منتصف الطريق لأنه لم يؤمن بنفسه إلا حين صفق له الآخرون. الانتصار، في حقيقته، معركة داخلية قبل أن يكون نزالاً خارجيًا، من يقف أمام المرآة كل صباح ويقول "أنا أستطيع"، لا ينتظر تصفيق أحد، هو يعرف أن لحظة المجد تبدأ من لحظة القرار، قرار المحاولة، قرار الإصرار، قرار أن يكون. الكون لا يكافئ الأقوى، بل يكافئ الأصدق، والصدق هنا ليس مع الآخرين، بل مع الذات، هل تؤمن فعلًا أنك قادر؟ أم تتظاهر بذلك فقط؟ فالإيمان ليس شعارًا، بل خريطة طريق، لا تراه، لكنه يقودك. في تاريخ البشرية، أسماء كثيرة لم تكن الأسرع، ولا الأذكى، ولا الأقوى، لكنها آمنت.. آمنت حتى آخر رمق، ففتحت أبوابًا لم تُفتح من قبل، وكتبت سطورًا في كتب التاريخ لا تُمحى. الحياة ليست سباق سرعة، بل اختبار صبر، والنجاح فيها لا يُمنح لمن يصرخ بصوت أعلى، بل لمن يهمس في أعماقه: "سأنجح، ولو بعد حين". فلا تنخدع ببريق البداية، ولا تيأس من تعثر الخطوات، فكل خطوة، ولو بدت صغيرة، تحملك نحو الحلم إذا سِرت بها بقلب يؤمن لا يتزعزع. تذكّر: إن عاجلًا أو آجلًا، النصر لا يكون لمن يُقنع العالم بقوته، بل لمن يُقنع نفسه أنه يستطيع، ثم يمضي كما لو أن السماء خُلقت لأجله.


عكاظ
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
من هي السعودية «خلود الشمري» ؟
لم تخلف الهجانة السعودية خلود بنت عبدالله الشمري وعدها الذي قطعته على نفسها أمام أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز حين أكدت له بعد فوزها بكأس بطولة العالم الأولى للقدرة والتحمل للهجن عام 2024 أن القادم أعظم. ووفت خلود بالوعد، لتعود هذه المرة وهي تحمل كأس البطولة الآسيوية الأولى للهجن - فئة السيدات، التي أقيمت أمس في ميدان الوثبة بـ«أبوظبي»، في إنجاز جديد يُضاف إلى سلسلة نجاحاتها، ويعكس صورة المرأة السعودية التي باتت تتصدر المشهد في ميادين التراث والبطولات الدولية. المنصات العالمية ولدت خلود الشمري في محافظة تيماء، وسط بيئة تراثية مترعة بالعراقة، وتدرّبت منذ صغرها على الفروسية والهجن، مستلهمة قوتها من والدها الفارس عبدالله الشمري، أحد أقدم مدربي الهجن في المنطقة. في عام 2023، اقتحمت ميدان الهجن من أوسع أبوابه، لتكون أول سعودية تنافس في ماراثون السيدات بمهرجان ولي العهد للهجن بالطائف، محققة المركز الرابع، ومرسخة اسمها كأيقونة جديدة في سجل الرياضة التراثية. بطلة العالم وكأس آسيا كانت لحظة تتويجها في كأس العالم للهجن بالعلا 2024 علامة فارقة؛ إذ تفوقت بالمطية «جبار» بزمن قياسي، ثم عادت لتحسم بطولة آسيا في «أبوظبي» بالمطية «بشار»، مؤكدة قدرتها على الهيمنة في مضامير الخليج وآسيا. شغف يتجاوز الهجن تمتلك خلود شغفاً فريداً بالتراث، فهي أيضاً فارسة وصقّارة، تمتلك مهرة اسمها «سارة»، وقعوداً يدعى «النايف»، وصقراً تُسميه «معزي». وتقول: «الوصول إلى القمة صعب، لكن الأصعب أن تبقى فيها دون أن تفقد احترامك لهويتك وجذورك». الدعم والتكريم حظيت بدعم مباشر من أمير حائل ومن الاتحاد السعودي للهجن، وتكريم رسمي من الأمير فهد بن جلوي، رئيس الاتحاد، بعد فوزها في البطولة الآسيوية. وقد أشار في حديثه إلى أن خلود تمثل جيلاً جديداً من السعوديات اللاتي يرفعن راية الوطن في الميادين غير التقليدية. خلود.. في ميدان الرجال تُجسد خلود الشمري صوتاً جديداً للمرأة السعودية في الرياضات التراثية، حضورها في ميدان الهجن نابع من تاريخ، ومشحون بعزيمة، وممهور بوعد وُفي به في الزمن الصعب. أخبار ذات صلة


عكاظ
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
سيدة السنام.. وملكة الميادين العالمية.. من هي السعودية خلود الشمري؟
لم تخيب الهجانة السعودية خلود بنت عبدالله الشمري وعدها الذي قطعته على نفسها أمام أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، حين أكدت له بعد فوزها بكأس بطولة العالم الأولى للقدرة والتحمل للهجن عام 2024، أن القادم أعظم. ووفت خلود بالوعد، لتعود هذه المرة وهي تحمل كأس البطولة الآسيوية الأولى للهجن - فئة السيدات، والتي أقيمت يوم أمس في ميدان الوثبة بأبوظبي، في إنجاز جديد يُضاف إلى سلسلة نجاحاتها ويعكس صورة المرأة السعودية التي باتت تتصدر المشهد في ميادين التراث والبطولات الدولية. المنصات العالمية: ولدت خلود الشمري في محافظة تيماء، وسط بيئة تراثية مترعة بالعراقة، وتدرّبت منذ صغرها على الفروسية والهجن، مستلهمة قوتها من والدها الفارس عبدالله الشمري، أحد أقدم مدربي الهجن في المنطقة. في عام 2023، اقتحمت ميدان الهجن من أوسع أبوابه، لتكون أول سعودية تنافس في ماراثون السيدات بمهرجان ولي العهد للهجن بالطائف، محققة المركز الرابع، ومرسخة اسمها كأيقونة جديدة في سجل الرياضة التراثية. بطلة العالم وكأس آسيا: كانت لحظة تتويجها في كأس العالم للهجن بالعلا 2024 علامة فارقة؛ إذ تفوقت بالمطية «جبار» بزمن قياسي، ثم عادت لتحسم بطولة آسيا في أبوظبي بالمطية "بشار'، مؤكدة قدرتها على الهيمنة في مضامير الخليج وآسيا. شغف يتجاوز الهجن: أخبار ذات صلة تمتلك خلود شغفاً فريداً بالتراث، فهي أيضاً فارسة وصقّارة، تمتلك مهرة اسمها «سارة»، وقعوداً يدعى «النايف»، وصقراً تُسميه «معزي». وتقول: «الوصول إلى القمة صعب، لكن الأصعب أن تبقى فيها دون أن تفقد احترامك لهويتك وجذورك». الدعم والتكريم: حظيت خلود بدعم مباشر من أمير حائل، ومن الاتحاد السعودي للهجن، وتكريم رسمي من الأمير فهد بن جلوي، رئيس الاتحاد، بعد فوزها في البطولة الآسيوية. وقد أشار في حديثه إلى أن خلود تمثل جيلاً جديداً من السعوديات اللاتي يرفعن راية الوطن في الميادين غير التقليدية. خلود.. في ميدان الرجال: تُجسد خلود الشمري صوتاً جديداً للمرأة السعودية في الرياضات التراثية، حضورها في ميدان الهجن نابع من تاريخ، ومشحون بعزيمة، وممهور بوعد وُفي به في الزمن الصعب.


أخبارنا
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبارنا
من موظف إلى بائع ناطحات: وليد الزرعوني يرسم خارطة الحلم بحبر الطموح
أخبارنا : في بيتٍ دافئ يملؤه الأمل، وبين صفحات دفتر صغير كان يسجّل فيه أفكاره وأرقامه الأولى، بدأت رحلة وليد الزرعوني، الشاب الإماراتي الذي قرر أن يستبدل راتباً مستقراً بحلم كبير. لم تكن تلك القفزة مجرد مخاطرة، بل كانت قراراً مؤسساً على رؤية واضحة، ودعم صلب من مؤسسة محمد بن راشد لدعم مشاريع الشباب، التي آمنت بأن أفكار الشباب تستحق مساحة للتمدد، وليس فقط النُصح والتوجيه. كان وليد يعمل في عدة مؤسسات وبنوك، يحمل في قلبه شغفاً أكبر من حدود المكتب والروتين. قرر في لحظة مفصلية أن يبدأ شركته الخاصة في الوساطة العقارية، وأسّس شركة "القدرة" التي تحوّلت من فكرة إلى كيان قوي خلال عامين فقط، سوّقت لمشاريع بقيمة تفوق 150 مليون درهم، وتعمل اليوم مع أكثر من 30 مطوراً عقارياً في الإمارات. في التفاصيل حكاية لا يعرفها كثيرون: بدأ وليد برأسمال بسيط لا يتجاوز 100 ألف درهم، كان جزءاً منه من مدخراته، والجزء الآخر من ثقة مؤسسة محمد بن راشد التي منحته عضوية فتحت له الأبواب نحو دعم حكومي ومصرفي. وبعد عامين فقط، تضاعف رأسماله إلى خمسة ملايين درهم، وأصبحت شركاته الثلاث تطرق أبواب الخليج، حيث يُخطط لافتتاح فروع جديدة في الكويت والبحرين وقطر. ولد وليد في دبي لعائلة متوسطة، ربّته على الصبر والاعتماد على النفس، وكان أول من يحصل على شهادة جامعية في عائلته، تخصص في إدارة الأعمال، لكنه ظلّ يحلم بالاستقلال المالي وتحقيق بصمة شخصية مختلفة في عالم الأعمال. لكن القصة لا تنتهي هنا. في أحد المعارض العقارية، وبأقل من شهر، نجحت شركته في تسويق ناطحة سحاب في إمارة عجمان بقيمة 175 مليون درهم، على أن تُسدّد قيمتها على خمس سنوات، في صفقة وصفها الزرعوني بـ"النادرة في قطاع لا يرحم الأخطاء". في أحاديثه، لا يُخفي الزرعوني إعجابه الشديد بصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي يعتبره مثله الأعلى، ويقول: "أستمد تجربتي من تجربة دبي التي نجحت في أن تُلهم العالم. مؤسسة محمد بن راشد أعطتني أكثر من دعم مالي، أعطتني مصداقية وثقة بالنفس، وجعلتني أؤمن أن النجاح حق لكل من يسعى بصدق." واليوم، لا يزال وليد الزرعوني يُؤمن أن العائلة كانت حجر الأساس، والسند الأول، وأن صور أولاده وهم يراقبونه يوقع عقود الأبراج، هي الصورة التي لا تُقدّر بثمن.