أحدث الأخبار مع #القدسالدولية


وكالة الأنباء اليمنية
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الأنباء اليمنية
"القدس الدولية": العدو يوظف السياح غير المسلمين لتغيير هوية المسجد
القدس المحتلة- سبأ: كشفت مؤسسة القدس الدولية عن أن شرطة العدو الإسرائيلي توظف السياح غير المسلمين وسيلة لتغيير هوية المسجد الأقصى المبارك. وقالت المؤسسة في بيان اليوم الأربعاء: إن "شرطة العدو تتعمد إدخال السائحات إلى المسجد الأقصى دون غطاء للرأس وبملابس فاضحة لا تراعي الحد الأدنى من قدسية المسجد ومن الحِشمة التي يقتضيها احترامه كمقدس؛ حتى أثناء دخولهم إلى الجامع القبلي بين الصلوات". واعتبرت هذا عدوان تقصد به شرطة الاحتلال السعي إلى نزع صفة القداسة الإسلامية عن المسجد الأقصى. وأضافت أن "شرطة العد رعت رفع علم العدو داخل الأقصى بيد مجموعة من السياح الألمان المناصرين للصهيونية في رابع أيام "الفصح" العبري، ليكملوا بذلك عدوان المستوطنين، وليشكلوا أداة عدوان جديدة على المسجد وهويته تحت رعاية الشرطة". وأوضحت أن شرطة العدو تسمح للسياح غير المسلمين بالتجول الحر في أنحاء المسجد أفرادًا ومجموعات دون مرافقة أي مرشد أو دليل من الأوقاف يضبط الزيارة وفق ما تقتضيه قدسية المسجد. وتابعت أن "هذا ما يجعل من المتكرر جلوسهم على مصاطبه وفي صحن الصخرة وعلى أدراجها، وتحويلها إلى مواقع لجلسات التصوير بمختلف الأشكال، وهو ما يضيف شكلًا آخر من أشكال امتهان قدسية المسجد". وأكدت أن زيارة السياح للأقصى أو لأي مقدس من مقدسات المسلمين هو قرار إسلامي خالص، وشأن حصري للإدارة التي تتولى المسؤولية عنه وهي الأوقاف الإسلامية التابعة للحكومة الأردنية. وبينت أن منعه أو السماح به يُفترض أن يُتخذ وفق اعتبارات تحفظ هوية الأقصى كأحد أقدس مقدسات المسلمين، وضمن اعتبار الدعوة إلى الله وتبيان الحق للناس باعتباره المقصد الأول للرسالة الإسلامية. وقالت: إن "الوضع الحالي الذي توظف فيه شرطة العدو دخول السياح كأداة عدوان على المسجد تكمل اقتحامات المستوطنين". ووجهت القدس الدولية نداءً لأهالي القدس والأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية لاستنهاض الهمم، والمبادرة الفردية والجماعية لشد الرحال إلى الأقصى. ودعت إلى عقد حلقات القرآن ومجالس العلم فيه رغم التضييق، منعًا لاستفراد العدو به، ووقوفًا في وجه عدوانها المستمر على هويته، وتحقيقًا لمعنى الرباط ذودًا عنه.


وكالة نيوز
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
'القدس الدولية': الأقصى يشهد أسوأ مرحلة من الاستباحة منذ عام 1967 وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News
شمس نيوز – أفادت مؤسسة القدس الدولية أن المسجد الأقصى دخل مرحلة من الاستباحة الكاملة، ما يستدعي من كل فرد وجماعة في الأمة الإسلامية أن يتخذوا مواقف حازمة للدفاع عنه والنهوض لمساندته. وأوضحت المؤسسة في بيانٍ لها، اليوم الجمعة، أن هذه المرحلة تتطلب من الأردن وكل الأنظمة العربية تغيير سياسة الرفض الكلامي الذي يفتقر إلى أفعال حقيقية، لأننا أمام خطر فقدان هوية الأقصى بعد أن تم فقدانه سابقًا عقب احتلاله. وأضافت أن الوضع الحالي في الأقصى قد شهد تحولات جذرية منذ عام 1967 وحتى اليوم. حيث أصبح المسجد، الذي كان في السابق مفتوحًا للمسلمين، اليوم مفتوحًا لليهود ومحاطًا بالحواجز التي تمنع المسلمين من الوصول إليه بحرية. كما أن الأوقاف الأردنية، التي كانت تشرف على المسجد، قد تم تهميش دورها لصالح شرطة الاحتلال التي باتت تسيطر عمليًا على إدارته، مما حول المسجد إلى مجرد مشاركة في الإدارة. وتابعت المؤسسة: 'كان المسجد مخصصًا للصلاة الإسلامية، لكنه أصبح الآن مسرحًا لجميع الطقوس التوراتية.' وأشارت إلى أن الأسابيع الماضية، قبل حلول شهر رمضان، شهدت سلسلة من الإجراءات التي تهدف إلى فرض مزيد من السيطرة على الأقصى، مثل تحديد حركة موظفي الأوقاف ومواقع عملهم بشكل دقيق، مما يظهر أن شرطة الاحتلال تعتبر نفسها الجهة الأصلية في الإدارة بينما يعتبر موظفو الأوقاف كأنهم طارئون. وأوضحت أن المسجد شهد تركيب حواجز معدنية جديدة سميكة ومرتفعة لا تسمح بمرور أكثر من شخص في وقت واحد، كما تم تجديد شبكة الكاميرات، مما يعني أن الأقصى أصبح محاصرًا بشكل دائم. وأكدت أن الأحداث الأخيرة ستشكل حافزًا للتيارات اليمينية الصهيونية و'منظمات المعبد' لمواصلة زيادة أعداد المقتحمين وتصعيد فرض الطقوس التوراتية في الأقصى، باعتبار ذلك خطوة نحو 'تأسيس المعبد' المزعوم. وختمت المؤسسة بالقول: 'يجب الاستعداد الآن لمواجهة موجات العدوان القادمة في 26 مايو في الذكرى العبرية لاحتلال القدس، وفي 3 أغسطس في ذكرى خراب المعبد'.


ساحة التحرير
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ساحة التحرير
الحملة الاهلية تعقد لقاءها في مؤسسة القدس الدولية!
الحملة الاهلية تعقد لقاءها في مؤسسة القدس الدولية! نحيي ذكرى استشهاد القائدين الرمزين أبو جهاد الوزير والدكتور الرنتيسي في مثل هذه الأيام. كلمات لبشور، وحمود ونعمان وحمدان وزين والشيخ الخالصي واسعد وعبد الحليم، ورمضان الحملة تؤكد ان كل مبادرة من اجل فلسطين تتكامل مع المبادرات الأخرى وتعزز الوعي في معركة كي الوعي. في الذكرى 37 لاستشهاد القائد المؤسس في حركة فتح الشهيد الكبير خليل الوزير (ابو جهاد) في 16-4-1988، وفي الذكرى 21 لاستشهاد القائد المؤسس في حركة حماس الشهيد الكبير الدكتور عبد العزيز الرنتيسي في 17-4-2004، وتنديدا بالمجازر الصهيونية في قطاع غزة وعموم فلسطين، وتنديدا بالاقتحامات الصهيونية للمسجد الاقصى المبارك في ما يسمى بعيد الفصح اليهودي عقدت الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة اجتماعها الاسبوعي في مقر مؤسسة القدس الدولية بحضور منسقها العام الأستاذ معن بشور، والحاج ياسين حمود مدير عام مؤسسة القدس الدولية، الوزير السابق الدكتور عصام نعمان ، المحامي عمر زين الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب، العميد مصطفى حمدان امين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين (المرابطون)، الشيخ جواد الخالصي (العراق) عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي، فيصل درنيقة عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي ورئيس الندوة الشمالية ، ومقرر الحملة د. ناصر حيدر والسادة الحضور (حسب التسلسل الابجدي): بسام مراد (التيار الإسلامي المقاوم)، توفيق مكوك (ناشط سياسي)، حربي خليل (حركة انصار الله)، ديب حجازي (المسؤول الإعلامي)، رياض منيمنة (جمعية شبيبة الهدى)، سماح مهدي (الحزب السوري القومي الاجتماعي)، صادق القضماني (اسير محرر ، الجولان العربي السوري)، عبد الله عبد الحميد (المشرف العام لملتقى الشباب العربي)، علي يونس (مؤسسة القدس الدولية)، فارس عبد الله (حركة فتح/الانتفاضة)، فؤاد حسن (حركة الناصريين المستقلين – المرابطون)، فؤاد رمضان (اليسار المقاوم/ لبنان)، قاسم صعب (المؤتمر الشعبي اللبناني)، مأمون مكحل (منسق أنشطة تجمع اللجان والروابط الشعبية)، محمد زين (ناشط سياسي)، محمد سلطان (الندوة# الشمالية – طرابلس)، محمد قاسم (المنتدى الدولي لدعم المقاومة ومناهضة الامبريالية)، محمد قليلات (حركة الناصريين المستقلين – المرابطون)، مشهور عبد الحليم (حركة حماس)، ناصر اسعد (حركة فتح)، نبيل حلاق (مدير العلاقات الخارجية في المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن)، نمر الجزار (ناشط سياسي)، هاشم إبراهيم (اسير محرر، تجمع اللجان والروابط الشعبية)، يحيى المعلم (منسق خميس الاسرى، امين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني)، يقظان قاووقجي (الندوة الشمالية – طرابلس)، يوسف كستيرو (حزب فدا). بشور بشور افتتح الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت اجلالا واكباراً لأرواح شهداء المقاومة في فلسطين ولبنان وكل الأرض العربية مرحباً بالحضور في هذا الاجتماع خاصة واننا نعتبر ان كل اجتماع او لقاء يخدم القضية الفلسطينية فنحن كحملة أهلية معنيون به ومتكاملون معه لأن فلسطين هي البوصلة لأي عمل وحدوي ومقاوم في هذه الامة. حمود ثم تحدث الحاج ياسين حمود (مدير عام مؤسسة القدس الدولية ) فقال: نقف اليوم في حضرة العظمة، في ذكرى ارتقاء رجلين من رجالات فلسطين الاوفياء ، قائدين حملا راية الوطن في قلب العاصفة، وسارا على درب الشهداء حتى كتب الله لهما الخاتمة الاكرم. نحيي اليوم ذكرى استشهاد القائد الرمز خليل الوزير (أبو جهاد) والدكتور المجاهد عبد العزيز الرنتيسي رحمهما الله واسكنهما الفردوس الأعلى. وعن أبو جهاد الوزير قال حمود: أبو جهاد ر، رجل الثورة والفعل كان يقول ' نحن لا نحمل السلاح حباً بالعنف ، بل حباً بالحياة والكرامة والحرية' و ' لن نساوم على ذرة تراب من فلسطين ، فالوطن لا يُجزأ'، الرجل الذي نظم العمليات واشعل الانتفاضات وكان يقول دوما ' التحرير لا يأتي بالوعود، بل بالفعل ، بالفعل فقط'. اما عن الدكتور الرنتيسي قال حمود: الرنتيسي طبيب الجسد والروح، رجل المبدأ الذي لم يبدّل ولم يساوم واجه العدو بالكلمة كما واجهه بالصمود. وكان يرى الشهادة شرفاً لا ينال إلا من أختار الله له هذا الطريق. كان يقول دوما ' لا يوجد شيء اسمه السلام مع الاحتلال هناك فقط مقاومة حتى التحرير.' وختم حمود قائلا: هؤلاء هم قادتنا، من صنعوا من دمهم طريقاً لنا نمشي عليه، علمونا أن فلسطين ليست جغرافيا، بل هوية وقضية وإرادة لا تموت. نعمان الوزير السابق الدكتور عصام نعمان جاء في كلمته تزامنت ولادة الحركة الوطنية اللبنانية بقيادة المغفور له كمال جنبلاط مع اضطرار نزوح المقاومة الفلسطينية المتجسدة آنذاك في منظمة التحرير، تزامنت الولادتان واللقاء الحميم النضالي وكان من جراء ذلك ان تسنى للحركة الوطنية اللبنانية ان تؤكد عروبة لبنان، اننا في هذا المجال نؤكد ان جهاد المقاومة الفلسطينية سواء في داخل فلسطين المحتلة او من لبنان باتجاه فلسطين هو تأكيد لعروبة البلدين ، كما اذكر ان وفداً كبيرا من الحركة الوطنية ذهب الى العرقوب كي يجتمع ويؤكد تأكيد شعب لبنان الوطني للمقاومة في فلسطين ولا سيما لأولئك الذين ابلو بلاء حسناً في قطاع غزة وفي طليعتهم الدكتور عبد العزيز الرنتيسي واخبرناهم بنفس الكلام الذي كنا نقوله للمقاومة الفلسطينية. وختم د. نعمان كلامه تجديده بهذا التحالف بل الوحدة بين المقاومة اللبنانية والفلسطينية خاصة في هذا الوقت العصيب الذي تمر به المقاومة في قطاع وان تتمكن بصلابتها وبثباتها من تحقيق ما كان يقوله دائما د. الرنتيسي ' ان فقدان الأرض يؤدي الى فقدان الأرض والكرامة معاً ، فالارض هو ايقونة والقيمة العليا في المقاومة الفلسطينية. العميد حمدان العميد مصطفى حمدان (امين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين – المرابطون) شكر الحاضرين وفي مقدمهم المناضل من الابد الى الابد الأستاذ معن بشور على دعوته لهذا اللقاء مع الحملة الاهلية التي كانت كلما اشتدت المحن كانت دائماً تسعى الى استنهاض الهمم. وتحدث العميد حمدان عن امرين أساسيين الأول فعندما نحتفل بقادة كبار هم مشاعل على درب تحرير فلسطين نكون فعلا اننا نستنهض في هذه الأيام ما يحاول ان يضغط علينا بالعدو، فهذا شلال الدم الذي يدفعه الشعب الفلسطيني وكل الشعب العربي على طريق تحرير فلسطين ولكنهم يحاولون ان يفرضوا علينا احباطا وهميا فهذا الإحباط علينا لن نقاومه من خلال عملنا ان نركز على عملية الوعي لدى شبابنا فالشهيد أبو جهاد الوزير رمز كبير من رموز الثورة الفلسطينية والاخ القائد عبد العزيز الرنتيسي والذي التقيته في مرج الزهور موفداً من الرئيس اميل لحود قال كلمة وما زلت متمسكاً بها حتى الان وهي ' ان الانسان اما ان يموت على فراشه او بالاباتشي' المحامي زين المحامي عمر زين (الأمين العام السابق لاتحاد المحامين العرب، منسق غام اللجنة الوطنبة للدفاع عن الاسرى في سجون الاحتلال) قال ان الاحتفاء بذكرى الشهداء يجب ان لا يكون مجرد إحياء للذكريات، بل دعوة للنهضة الشاملة، حيث نستلهم منهم العزيمة في مواجهة القضايا الكبرى التي يعاني منها العرب، مثل النزاعات الداخلية، الفقر، الفساد، والاحتلال، الشهداء كانوا رمزاً للتضحية من اجل الحرية، ونحن اليوم بحاجة الى ان نضحي من أجل بناء وطنٍ قادرٍ على مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تهدد استقرار المنطقة. فالشهيد لا يموت، بل يولد في كل ضمير حيً ويستمر في كل فعل نبيل ينصف قضيته ويخلّد ذكراه لنكن أوفياء لشهدائنا بالعمل من اجل تحسين اوضاعنا ، وتعزيز وحدتنا، وتحقيق ما حلموا به من وطن كريم ومستقبل مشرق. الشيخ الخالصي الشيخ جواد الخالصي (العراق) (عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي عضو لجنة المتابعة في المتابعة في المؤتمر القومي الاسلامي) وجه التحية الى المشاركين في هذا الاجتماع وخاصة الى الأستاذ معن بشور على مواصلة هذا الدور المهم والتقريب ، وقد كتبت مقالاً ونشر في بغداد عن سيد شهداء هذه الامة على طريق القدس السيد حسن نصر الله وقلت فيه انها ليست جنازة وانما هي بيعة للتجديد والاستمرار، ووجدنا هذا التفاعل الكبير لان هذا هو استمرار طويل الفداء، هذا هو الفداء وهذه هي المعركة الكبرى التي جرت في هذه الامة غايتها ان تبقى الامة حية وان تستمر في هذا الطريق، ويقول الأعداء اننا هزمنا وعلينا ان نستسلم وانا أقول بكل قوة العكس هو الصحيح المعركة الأخيرة اصابنا ضرر شديد وطعنا طعنات شديدة وخصوصاً من الخونة والمدسوسين الذين تجرأوا على الكلام ولكن المعركة هي انتصار عظيم، انتصار في لبنان وفلسطين وفي كل مواقع الامة وهذا ما يحفزنا لكي نبقى ونواصل وبأمل كبير ان الامة ستنتصر بانتصارات كبرى . العميد اسعد ثم تحدث العميد ناصر اسعد (حركة فتح) فقال: عندما نتحدث عن أبو جهاد فأننا نتحدث عن فلسطين عن حركة التحرر الوطني كما اننا نتحدث عن العمليات الفلسطينية وخاصة عملية عيلبون التي كانت انطلاقة حركة فتح عام 1965، وعن أسباب استشهاد أبو جهاد عمية ديمونة وعملية دلال المغربي وعملية اللد والرملة هذه احدى أسباب استشهاد أبو جهاد، ولكن فلسطين تقاتل نعم نحن منتصرون فبمجرد الصمود في الأرض هو انتصار والمعركة مع العدو معركة طويلة. وتحدث اسعد عن الحملة الاهلية التي تجتمع منذ 23 عاماً لأنها تحارب كي الوعي والذاكرة العربية والفلسطينية طالما ان كي الوعي لم يؤثر فينا باستحضار الشهداء وفلسطين فالذاكرة باقية وهذا هو النصر الحقيقي على أهمية الدم الذي يراق في غزة والضفة الغربية وهي معركة مصيرية ومفصلية ، فالحملة التي حملت على عاتقها قضية فلسطين منذ 23 عاماً هنا المهم ان نحافظ على الوعي والذاكرة ففي شهر نيسان الاف الشهداء بدءاً من الشهيد احمد موسى حتى استشهاد السيد حسن نصر الله . عبد الحليم ثم تحدث الأخ مشهور عبد الحليم باسم (حركة حماس) فقال: قضية فلسطين ، هي قضية الإنسانية والعدالة والحق، هي ليست قضية الشعب الفلسطيني وحده هي قضية كل حر، قضية الامة فهؤلاء الرجال الذين رحلوا ، رحلوا بقناعة انهم قدموا دمائهم من اجل هذه القضية ومن اجل هذا الشعب ومن اجل المقدسات، لذلك رحم الله الشهيد القائد أبو جهاد – خليل الوزير- الذي قدم كثيرا للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني وللمقاومة ولا ينسى هذا التاريخ على الاطلاق، الدكتور عبد العزيز الرنتيسي فمقولته مشهورة عندما رفع السلاح وقال هذا هو الطريق، الطريق الى فلسطين يمر عبر البندقية، هذا الطريق الذي سلكه ليس حباً بالموت ولا بسفك الدماء بقدر ما هو واجب مقدس من اجل تحرير الأرض وتحرير فلسطين والمقدسات هذا الطريق الذي سلكه هؤلاء القادة نحن على هذا النهج واوفياء له ، وان من يدعونا اليوم وللأسف الشديد لأن نسلم السلاح هم مخطئون ، لكن السلاح هو شرف وهو المقاومة وهو الكرامة لا احد يطلب منا نزع كرامتنا لا يمكن لأي شعب ان يتنازل عن كرامته وعن سلاحه ونحن متمسكون بالوحدة الوطنية. رمضان ثم تحدث فؤاد رمضان باسم (اليسار المقاوم/ لبنان) فقال: بذكرى الشهيدين القادة ، خليل الوزير ( ابو جهاد)و عبد العزيز الرنتيسي. لا بد من ربط نضالهم حتى الشهادة على يد العدو الصهيوني مع ما حصل من تصعيد دموي منذ عملية ٧ تشرين ٢٠٢٤. خلال هذه الحرب ارتقى للمحور قاعدين كثيرين، السيد حسن نصر الله و الأخ يحي السنوار .استشهد معهم آلاف الشهداء و جرح عشرات الالف .كلهم من أجل فلسطين شعبا و أرضا مغتصبة. الصمود شعبنا في لبنان و فلسطين بحاجة للدعم المادي و السياسي والاعلامي و غيره ،كي يستمر الصمود والقتال حتى فرض الشروط المناسبة على العدو لوقف الحرب . بما ان العدو مدعوم من أممية الشر و الاجرام بزعامة الإدارة الأميركية، نحن بحاجة لأوسع جبهة اممية تشمل كل احرار و شرفاء العالم .كما نحن بحاجة لتوحيد. القوى لتحقيق النصر . في 15-4-2025


الشروق
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الشروق
مؤسسة القدس الدولية تدعو إلى خطوات فورية لحماية الأقصى من التهويد
وجّهت مؤسسة القدس الدولية يوم الأحد، رسالة عاجلة إلى رؤساء وملوك الدول العربية والإسلامية. أعربت فيها عن قلقها العميق إزاء 'الحالة المؤلمة' التي يمرّ بها المسجد الأقصى المبارك جراء 'استباحة الاحتلال الصهيوني ومستوطنيه'. وذكرت الرسالة أن الاحتلال الإسرائيلي حوّل المسجد الأقصى إلى 'ثكنة عسكرية تنتشر فيها قوات الاحتلال التي تبطش بالمصلّين. وتمنع الآلاف منهم من دخوله، وتُبعِد وتعتقل المئات منهم لأسباب واهية'. كما شدّدت الرسالة على أن المسجد الأقصى 'على موعد مع موسم من مواسم العدوان'. حيث تستعد منظمات الاحتلال المتطرفة إلى 'تصعيد عدوانها على المسجد بالتزامن مع عيد الفصح العبريّ'. وتوقعت المؤسسة أن يشهد هذا الأسبوع 'اقتحامات حاشدة، وأداءً جماعيًّا للطقوس اليهوديّة داخل الأقصى، ومحاولات تقديم القرابين الحيوانيّة داخل حرمه'. وأعرب مؤسسة القدس الدولية في ختام رسالتها، عن أملها أن تتخذ الدول العربية والإسلامية خطوات جادّة وفورية 'لحماية المسجد الأقصى من محاولات التهويد'. '30 فوجا من المتطرفين الصهاينة سيقتحمون الأقصى كل يوم' وفي 10 أفريل، أصدرت شرطة الاحتلال الصهيوني، تعليمات وُصفت بـ'الخطيرة' تضمن دخول أعداد كبيرة من المقتحمين إلى المسجد الأقصى، خلال ما يُسمّى 'عيد الفصح'. حيث تعهدت شرطة الاحتلال، حسب ما نقله المتحدث باسم حركة 'حماس'، بتأمين حراسة مكثّفة للمقتحمين الصهاينة. ولتسهيل الاقتحام، ستؤمن الشرطة الإسرائيلية إدخال فوج من المقتحمين كل 10 دقائق إلى المسجد الأقصى. وهو ما يسمح فعليا، وفق المتحدث، بإدخال 30 فوجا من المتطرفين الصهاينة إلى الأقصى كل يوم. ويحتفل المستوطنون الصهاينة بـ'عيد الفصح' لمدة 7 أيام، بداية من 13 أفريل الجاري، لإحياء ما يعتبرونه ذكرى خروج بني إسرائيل من مصر الفرعونية حسب التقويم اليهودي. دعوات صهيونية لذبح القرابين داخل باحات المسجد الأقصى ويوم 4 أفريل، قالت حركة 'حماس' في بيان، إن دعوات جماعات 'الهيكل' الصهيونية، لإدخال القرابين وذبحها داخل باحات المسجد الأقصى، خلال ما يُسمّى 'عيد الفصح' العبري، تمثّل تصعيدا خطيرا، واستمرارا في استهداف وتهويد المقدسات الإسلامية. وحذّر بيان 'حماس' من 'تداعيات هذه الدعوات المتطرفة'. مؤكدا أنها 'لن تغيّر من هوية المسجد الأقصى، ولن تمنح الاحتلال أيّ شرعية أو حقّ فيه'. وتابع البيان:'نهيب بجماهير أمتنا العربية والإسلامية للذود عن الأقصى ونصرته بكلّ السبل الممكنة. فهذا واجب الوقت، لا سيّما في هذه المرحلة الحسّاسة التي يصعّد فيها الاحتلال من مخططاته التهويدية الخطيرة'. مضيفا:'كما ندعو جماهير شعبنا في القدس والضفة والداخل المحتل إلى الحشد والنفير والرباط. والتواجد المكثف في باحات المسجد الأقصى، لـ: إفشال مخططات المستوطنين، ومنع أيّ محاولة لإدخال القرابين أو أداء الطقوس التلمودية'.


جو 24
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- جو 24
خريطة تكشف عسكرة الاحتلال للمسجد الأقصى
جو 24 : كتب زياد ابحيص * كانت هذه الخريطة تهدف إلى إظهار نقاط التغول الأمني الصهيوني على المسجد الأقصى، لكن بعد بدء العمل فيها تبين أنها لن تكون مفهومة لتعدد طبقات هذا التغول وأشكاله، فتقرر تخصيصها فقط لتوضيح نقاط عسكرة الاحتلال للمسجد الأقصى، أي أن تقتصر فقط على نقاط تمركز جنود الاحتلال ودورياتهم المنتظمة في المسجد الأقصى وعلى أبوابه… مع التحفظ في الإحصاء، يوجد في الأقصى وعلى أبوابه اليوم 30 نقطة عسكرية على الأقل، بينها 6 مراكز أمنية اثنان منهما داخل المسجد، و9 دوريات راجلة يتكرر حضورها يومياً في صلاة التراويح في رمضان، وفي كل صلاة جامعة في الأقصى، تتألف من 3-5 جنود وغالبة ما تكون مختلطة من مجندين ومجندات… بين تلك الدوريات ثلاثة معززة يزيد قوامها عن عشرة جنود أثناء تحركها، فيما تتواجد 10 حواجز على أبوابه بينها 3 معززة بأقفاص معدنية تسد معظم الطريق وتضيق الحركة فيه؛ علاوة على سيارة شرطة كانت صغيرة بمحرك كهربائي عندما أدخلت أول مرة في 2018، استبدلت بشاحنة صغيرة بمحرك يعمل بالديزل في 2022، ما يجعلنا اليوم أبعد ما نكون عن المعادلة التأسيسية التي فرضتها المرجعيات الإسلامية في المسجد الأقصى بعد احتلاله: "لا صلاة تحت الحراب". هذه الخريطة بكل ما تظهره من استباحة للأقصى لا تتضمن عشرات الحساسات ومستشعرات الأشعة تحت الحمراء لمراقبة الحركة على أسوار المسجد، وعشرات الكاميرات على أبوابه ومن حوله وداخله، ونظام الصوتيات الموازي الذي يسمح لمركز شرطة الاحتلال بمخاطبة المصلين مباشرة بعيداً عن الإمام، فضلاً عن مساحات من المسجد باتت تخصص للطقوس التوراتية بشكل شبه يومي، ما يجعلنا بحاجة لمجموعة من الخرائط لتجسيد ما يتعرض له الأقصى من تهويد واستباحة وطمس هوية… هذا بالإضافة للحفريات تحت الأقصى ومن حوله، والإنشاءات التهويدية في محيطه، والتي أصدرت لها مؤسسة القدس الدولية عدة خرائط توضيحية سابقاً. * الكاتب باحث في شؤون القدس تابعو الأردن 24 على