#أحدث الأخبار مع #القدوةاليوم السابعمنذ 10 ساعاتترفيهاليوم السابعأحمد الرشيدى يكتب :محمد صلاح..'أيقونة كروية صنعتها الأحلام المصرية'في حياة الشعوب لحظات لا تُنسى، توقيتات تتجاوز حدود الملعب، وتتسلل إلى أعماق الوجدان، تصير رمزًا للكرامة والطموح والانتصار. محمد صلاح لم يكن يومًا مجرد لاعب كرة قدم، بل صار لحظة فارقة في عمر جيل بأكمله. نعم، لاعب كرة.. لكنه حفر اسمه في صخر الإنجاز، لا بالقدم فقط، بل بالعقل والإرادة والانضباط، وحب لا ينضب لبلده ما حققه محمد صلاح ليس مجرد رقم في قائمة هدافين، ولا مجرد جائزة تُضاف إلى خزائنه. هو كل مرة يدخل فيها طفل مصري الحلم من بوابة صلاح. هو كل مرة ترفع فيها الجماهير اسم مصر عاليًا في أنفيلد قبل القاهرة. اليوم، ونحن نراه يُتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي للمرة الثالثة في تاريخه، نعلم جيدًا أننا أمام أسطورة تمشي على الأرض. لاعب كسر الحواجز، وواجه كل ما ظنه الآخرون مستحيلًا، فأثبت أن المصري لا يعرف المستحيل. صلاح ليس نجمًا عالميًا فقط، بل ابن بيت مصري أصيل. يوزع الخير في قريته 'نجريج'، كما يوزع الأهداف في ملاعب أوروبا. لم ينسَ يومًا من أين بدأ، ولم يتخلَ عن مبادئه، وهو يصعد السلم نحو القمة. فليكتب التاريخ، أن زمن محمد صلاح لم يكن مجرد زمن كروي، بل كان زمن وعي وإلهام وتغيير. كان لحظة نادرة اجتمع فيها النجاح بالتواضع، والمجد بالخلق، والبطولة بالإنسانية. ويبقى السؤال.. ماذا بعد؟ هل ننتظر منه الكرة الذهبية؟ ربما. لكن الأهم أن محمد صلاح صار ذهبًا بالفعل في قلوبنا. 'في زمن نبحث فيه عن القدوة، جاء صلاح ليقول لنا: النجاح ليس مستحيلًا، فقط كن مؤمنًا بنفسك، وكن صادقًا مع حلمك.'
اليوم السابعمنذ 10 ساعاتترفيهاليوم السابعأحمد الرشيدى يكتب :محمد صلاح..'أيقونة كروية صنعتها الأحلام المصرية'في حياة الشعوب لحظات لا تُنسى، توقيتات تتجاوز حدود الملعب، وتتسلل إلى أعماق الوجدان، تصير رمزًا للكرامة والطموح والانتصار. محمد صلاح لم يكن يومًا مجرد لاعب كرة قدم، بل صار لحظة فارقة في عمر جيل بأكمله. نعم، لاعب كرة.. لكنه حفر اسمه في صخر الإنجاز، لا بالقدم فقط، بل بالعقل والإرادة والانضباط، وحب لا ينضب لبلده ما حققه محمد صلاح ليس مجرد رقم في قائمة هدافين، ولا مجرد جائزة تُضاف إلى خزائنه. هو كل مرة يدخل فيها طفل مصري الحلم من بوابة صلاح. هو كل مرة ترفع فيها الجماهير اسم مصر عاليًا في أنفيلد قبل القاهرة. اليوم، ونحن نراه يُتوج بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي للمرة الثالثة في تاريخه، نعلم جيدًا أننا أمام أسطورة تمشي على الأرض. لاعب كسر الحواجز، وواجه كل ما ظنه الآخرون مستحيلًا، فأثبت أن المصري لا يعرف المستحيل. صلاح ليس نجمًا عالميًا فقط، بل ابن بيت مصري أصيل. يوزع الخير في قريته 'نجريج'، كما يوزع الأهداف في ملاعب أوروبا. لم ينسَ يومًا من أين بدأ، ولم يتخلَ عن مبادئه، وهو يصعد السلم نحو القمة. فليكتب التاريخ، أن زمن محمد صلاح لم يكن مجرد زمن كروي، بل كان زمن وعي وإلهام وتغيير. كان لحظة نادرة اجتمع فيها النجاح بالتواضع، والمجد بالخلق، والبطولة بالإنسانية. ويبقى السؤال.. ماذا بعد؟ هل ننتظر منه الكرة الذهبية؟ ربما. لكن الأهم أن محمد صلاح صار ذهبًا بالفعل في قلوبنا. 'في زمن نبحث فيه عن القدوة، جاء صلاح ليقول لنا: النجاح ليس مستحيلًا، فقط كن مؤمنًا بنفسك، وكن صادقًا مع حلمك.'