#أحدث الأخبار مع #القزديرالعرائش أنفومنذ 13 ساعاتمنوعاتالعرائش أنفوشاطئ رأس الرمل… وجهة سياحية برؤية ضبابية ووسائل نقل 'خردة'!شاطئ رأس الرمل… وجهة سياحية برؤية ضبابية ووسائل نقل 'خردة'! العرائش أنفو في الوقت الذي تتغنى فيه الجهات الرسمية بضرورة النهوض بالمجال السياحي وتحقيق تنمية حقيقية للمناطق الساحلية، يظل شاطئ رأس الرمل، من بين أجمل الشواطئ الطبيعية بإقليم العرائش، يئن تحت وطأة التهميش وسوء التدبير، خاصة فيما يتعلق بوسائل الوصول إليه. فالمشهد اليومي للمصطافين وهم يتكدسون في وسيلة نقل مهترئة تنتمي لجيل 'القزدير' القديم، يعكس واقعًا مريرًا ويطرح أكثر من علامة استفهام حول غياب رؤية واضحة لدى الجهات المسؤولة عن تدبير الشأن المحلي، وغياب أي تدخل من أصحاب القرار لإيجاد حلول مستدامة وعصرية. وسيلة النقل الوحيدة التي تقل الزوار نحو شاطئ رأس الرمل لا تحترم أدنى شروط السلامة، ولا تليق بمكان طبيعي يستقطب سنويًا آلاف الزوار، سواء من أبناء المدينة أو السياح. فهل يُعقل أن تبقى هذه 'الخردة' الوسيلة الوحيدة للوصول إلى إحدى أجمل واجهات المدينة البحرية؟ إن استمرار هذا الوضع لا يسيء فقط إلى صورة العرائش كوجهة سياحية، بل يطرح أيضًا تساؤلات جادة حول غياب إرادة حقيقية لتثمين المؤهلات الطبيعية والاستثمار في البنيات التحتية السياحية. فالمطلوب اليوم ليس فقط تحسين وسيلة النقل، بل توفير رؤية شمولية للنهوض بهذا الشاطئ وتوفير الولوج الآمن والمريح إليه. ويبقى السؤال مفتوحًا: متى يتحرك المسؤولون لوضع حد لهذا العبث؟ ومتى يتم الانتقال من الشعارات الرنانة إلى أفعال ملموسة تليق بجمال رأس الرمل وسكان العرائش وزوارها؟ أنوار العسري
العرائش أنفومنذ 13 ساعاتمنوعاتالعرائش أنفوشاطئ رأس الرمل… وجهة سياحية برؤية ضبابية ووسائل نقل 'خردة'!شاطئ رأس الرمل… وجهة سياحية برؤية ضبابية ووسائل نقل 'خردة'! العرائش أنفو في الوقت الذي تتغنى فيه الجهات الرسمية بضرورة النهوض بالمجال السياحي وتحقيق تنمية حقيقية للمناطق الساحلية، يظل شاطئ رأس الرمل، من بين أجمل الشواطئ الطبيعية بإقليم العرائش، يئن تحت وطأة التهميش وسوء التدبير، خاصة فيما يتعلق بوسائل الوصول إليه. فالمشهد اليومي للمصطافين وهم يتكدسون في وسيلة نقل مهترئة تنتمي لجيل 'القزدير' القديم، يعكس واقعًا مريرًا ويطرح أكثر من علامة استفهام حول غياب رؤية واضحة لدى الجهات المسؤولة عن تدبير الشأن المحلي، وغياب أي تدخل من أصحاب القرار لإيجاد حلول مستدامة وعصرية. وسيلة النقل الوحيدة التي تقل الزوار نحو شاطئ رأس الرمل لا تحترم أدنى شروط السلامة، ولا تليق بمكان طبيعي يستقطب سنويًا آلاف الزوار، سواء من أبناء المدينة أو السياح. فهل يُعقل أن تبقى هذه 'الخردة' الوسيلة الوحيدة للوصول إلى إحدى أجمل واجهات المدينة البحرية؟ إن استمرار هذا الوضع لا يسيء فقط إلى صورة العرائش كوجهة سياحية، بل يطرح أيضًا تساؤلات جادة حول غياب إرادة حقيقية لتثمين المؤهلات الطبيعية والاستثمار في البنيات التحتية السياحية. فالمطلوب اليوم ليس فقط تحسين وسيلة النقل، بل توفير رؤية شمولية للنهوض بهذا الشاطئ وتوفير الولوج الآمن والمريح إليه. ويبقى السؤال مفتوحًا: متى يتحرك المسؤولون لوضع حد لهذا العبث؟ ومتى يتم الانتقال من الشعارات الرنانة إلى أفعال ملموسة تليق بجمال رأس الرمل وسكان العرائش وزوارها؟ أنوار العسري