logo
#

أحدث الأخبار مع #القسام»

إسرائيل توسع حربها على غزة.. ومعارك ضارية في رفح
إسرائيل توسع حربها على غزة.. ومعارك ضارية في رفح

بلد نيوز

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • بلد نيوز

إسرائيل توسع حربها على غزة.. ومعارك ضارية في رفح

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: إسرائيل توسع حربها على غزة.. ومعارك ضارية في رفح - بلد نيوز, اليوم الجمعة 9 مايو 2025 12:32 صباحاً وسعت إسرائيل، أمس الخميس، حرب الإبادة على قطاع غزة، موقعة مئات القتلى والجرحى الفلسطينيين، بالتزامن مع اندلاع معارك ضارية بين المقاتلين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في رفح، في وقت تفاقمت كارثة الجوع في القطاع بعد إغلاق عشرات المطابخ الخيرية بسبب نفاد الإمدادات، فيما ندد الصليب الأحمر بالحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، معتبراً أنه «غير مقبول». واصلت إسرائيل حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة لليوم ال580 على التوالي، حيث تستمر في ارتكاب المجازر وجرائم الحرب بحق المدنيين. وذكرت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة الضحايا الذين وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال يوم واحد بلغت 106 قتلى، بينهم قتيل جرى انتشاله من تحت الأنقاض، إضافة إلى 367 مصاباً جديداً. وأعلنت الوزارة «ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 52760 قتيلاً و119264 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023»، مبينة أن «حصيلة الضحايا والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغت 2651 قتيلاً، 7223 مصاباً». وفي اليوم ال52 من استئناف هذه الحرب، واصلت إسرائيل استهداف مناطق مختلفة في غزة، بما في ذلك مراكز الإيواء ومناطق تجمع النازحين في وسط القطاع. في المقابل، أعلنت حركة «حماس» أن مقاتليها يخوضون «اشتباكات ضارية» مع جنود إسرائيليين في جنوب قطاع غزة قرب رفح. وأعلنت «كتائب القسام» أمس الخميس، أن مقاتليها تمكنوا من استهداف قوة إسرائيلية راجلة قوامها 7 جنود بعبوة شديدة الانفجار شرق مدينة رفح، وتم رصد تناثر أشلاء عدد منهم. وسبق أن أعلنت «كتائب القسام» استهداف قوة هندسية إسرائيلية خلال محاولتها تنفيذ عملية تفجير بأحد المنازل شرق مدينة رفح، مؤكدة إيقاع أفرادها بين قتيل وجريح. وكانت كتائب القسام أعلنت استهداف قوة إسرائيلية وتدميرها في تفجير حقل ألغام شرق خان يونس، إضافة إلى قصف المكان بقذائف هاون، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من الجنود الإسرائيليين. وفي السياق، أفرجت السلطات الإسرائيلية أمس الخميس عن 11 أسيراً فلسطينياً اعتقلتهم خلال الحرب المتواصلة على قطاع غزة، في ظل تقارير حقوقية توثق انتهاكات جسيمة بحق المعتقلين، شملت التعذيب والإهمال الطبي. ووصل الأسرى المفرج عنهم إلى قطاع غزة عبر معبر كيسوفيم العسكري شرق مدينة دير البلح، ونقلوا مباشرة إلى مستشفى شهداء الأقصى لتلقي الرعاية الطبية. من جهة أخرى، حذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع المستشفيات عن العمل قريباً بسبب نقص الوقود. وحذر الدفاع المدني في قطاع غزة، أمس الخميس من أنه على وشك التوقف التام عن العمل في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من شهرين والذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية ويفاقم من الكارثة التي يعانيها 2,4 مليون نسمة. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن «75 في المئة من مركباتنا توقفت عن العمل لعدم توافر السولار لتشغيلها». وأضاف «نعاني عجزاً كبيراً في توافر مولدات الكهرباء وأجهزة الأكسجين في غزة». كما أعلنت منظمة «المطبخ العالمي» (وورلد سنترال كيتشن) في غزة عن توقف كامل عن تقديم المساعدات الغذائية بدءاً من أمس الخميس، بسبب نفاد مخزوناته الغذائية بعد أكثر من شهر ونصف الشهر من إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية. وقالت المنظمة: «بعد تقديم أكثر من 130 مليون وجبة و26 مليون رغيف خبز خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية، لم تعد منظمة وورلد سنترال كيتشن تمتلك المؤن اللازمة لطهي الوجبات أو عمل الخبز في غزة». وقالت المنظمة إن مخزوناتها من الطعام نفدت ولم يعد بالإمكان إعادة تزويدها بسبب الحصار، مضيفة أن مطابخها الميدانية لم تعد تحتوي على مكونات كافية. وقال مؤسس المنظمة، خوسيه أندريس: «شاحناتنا المحملة بالطعام والإمدادات تنتظر في مصر والأردن وإسرائيل وجاهزة للدخول إلى غزة، لكنها لا تستطيع التحرك من دون تصريح. يجب السماح بتدفق المساعدات الإنسانية». وكانت منظمة أوكسفام الدولية أطلقت الأربعاء نداء عاجلاً لوقف إطلاق النار فوراً في قطاع غزة، محذرة من تصاعد الكارثة الإنسانية وتفاقم الأوضاع المعيشية لسكان القطاع في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي. وحذرت أوكسفام من أن سكان القطاع يواجهون مستويات من انعدام الأمن الغذائي تتراوح بين «الأزمة والطوارئ وحتى المجاعة الكارثية»، لافتة إلى أن الظروف التي تقترب من المجاعة «هي نتيجة مباشرة لفشل إسرائيل في ضمان الوصول الكامل والآمن للمساعدات الإنسانية». إلى ذلك، ندّدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس الخميس، بالكلفة الإنسانية الباهظة للحرب الدائرة في غزة، وشجبت «الحصار الكامل وغير المقبول» الذي تفرضه إسرائيل على دخول المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المدمّر. وقال المدير العام للجنة الدولية بيار كرينبول للصحفيين في جنيف إنه «من غير المقبول منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة». وأضاف أن ذلك «يتعارض بشكل جوهري مع كل ما ينصّ عليه القانون الإنساني الدولي»، مشدداً على أن «الأيام القليلة المقبلة ستكون مفصلية». وتابع «سيأتي وقت ينفد فيه ما تبقى من الإمدادات الطبية وغيرها من المساعدات». (وكالات)

من لعبة إيران إلى لعبة تهجير غزة
من لعبة إيران إلى لعبة تهجير غزة

سعورس

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سعورس

من لعبة إيران إلى لعبة تهجير غزة

حتى دونالد ترمب أقر في تصريح نادر بأن هناك «حاجة ماسة إلى الأغذية والأدوية»، قائلاً إنه أبلغ نتنياهو أنه «يجب أن يترفق بالقطاع، فالفلسطينيون هناك يعانون، سنهتم بذلك». لكنه في الواقع لم يهتم، وعلى افتراض أنه فعل فإن الحكومة الإسرائيلية المصغرة قررت الاجتماع لدرس استجابتها، وقررت أن كلام ترمب لا ينطوي على أي ضغط، إذ إنه سلم إسرائيل لتوه ثلاث طائرات جديدة من طراز «إف 35». لذلك أبقت الحكومة ثلاثة بنود بلا أي تعديل: الحرب مستمرة، التجويع مستمر، وأي «صفقة تبادل» مرفوضة ما لم تتضمن استسلام «حماس» والإفراج عن الرهائن من دون شروط. ثم أضافت بنداً آخر هو عدم المشاركة في تشييع البابا الراحل فرنسيس عقاباً له على تعاطفه الإنساني مع غزة ومعاناتها. وبما أن «كتائب القسام» عاودت شن عمليات ضد القوات الإسرائيلية، فإن رئيس الأركان، رجل لنتنياهو، توعد بتوسيع الهجوم المستمر منذ 18 مارس الماضي، أي منذ أسقطت إسرائيل آخر اتفاق لوقف اطلاق النار. في السياق، يؤكد محللون أمريكيون وإسرائيليون أن زمرة التطرف المحيطة بترمب ليست متناغمة فقط مع متطرفي حكومة إسرائيل بل محفزة لهم، فهؤلاء لا يستبعدون أي بحث في وقف الحرب فحسب، بل يهددون على الدوام بإسقاط الحكومة إذا لم تتخذ قراراً بمعاودة احتلال قطاع غزة بكامله. لا أحد في الحكومة، لا نتنياهو ولا غيره، يريد إسقاط الحكومة لكن الحديث عن انقسامات ومزايدات، وعن تقديرات متفاوتة بين الجيش والحكومة، ما هو إلا جزء من سيناريو تمرير القرارات الأكثر جنوناً، والمعروف مسبقاً أنها ستواجه إشكالات قانونية. لكن الإسرائيليين الذين تركوا يخوضون حرباً لم تراع فيها أي قوانين أو أخلاقيات وأعراف إنسانية أصبحوا موقنين بأنهم يستطيعون تحقيق الأهداف القصوى التي يرسمونها، ولن يمنعهم أحد، لا الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن ولا محكمة العدل الدولية ولا المحكمة الجنائية الدولية، ولا العرب. ولديهم ما يؤكد يقينهم، إذ احتلوا أراضي جديدة في سوريا ولبنان، وقضموا أكثر من ثلث مساحة قطاع غزة ، وجرفوا مخيمي جنين وطولكرم، ويمارسون حالياً أكثر عملية توحش ضد سكان القطاع، ويواصلون استفزاز مصر... ولم يتلقوا لوماً واحداً من واشنطن. على العكس، يؤخذ هذا الانهيار في الوضع الغزي على أنه يدعم «مقترح ترمب» لتهجير أهل غزة وإقامة أكبر مشروع تطوير عقاري على شاطئ المتوسط. فلو قوبل هذا المقترح بصمت القبول عربياً ودولياً لكان ترمب «أمر» إسرائيل ب«وقف الحرب»، أما وقد قوبل بالرفض فإنه أجاز لنتنياهو أن يذهب في حربه إلى مراحل أكثر فظاعة. يعتقد ترمب أن رفض مقترحه قد يصبح قريباً مناشدة علنية له كي يفعل عملية التهجير، لكنه وهو يطارد المهاجرين ويطردهم من أمريكا ويعزز بذلك شعبيته المتراجعة (بسبب حرب الرسوم الجمركية) فإنه لن يقرر استيعاب أكبر عدد من الغزيين في الأراضي الأمريكية ، ولن ينفق بضع مليارات على هذه العملية. عندما استدعى ترمب نتنياهو لإبلاغه أنه اختار التفاوض مع إيران ، وطلب أن تطوى موقتاً خطط ضرب منشآتها الحيوية، أدرك نتنياهو أنه إزاء مرحلة تغلب فيها المصالح الأمريكية على المصالح الإسرائيلية، وأنه لا يستطيع أن يعامل ترمب بالعدائية التي تعامل بها مع باراك أوباما. لكنه أدرك أيضاً أنه حر التصرف في المنطقة، وما دام أنه حرم من «لعبة إيران» التي تتوجه إقليمياً فإنه سينصرف إلى «لعبة غزة» ، معلناً «مقترح ترمب» كهدف استراتيجي لحربه المستمرة. لم يعد معنياً ب«تبادل الأسرى» بل ب«استسلام حماس»، ولا بوساطات لوقف اطلاق النار بل بالإعداد للخطوة التالية: احتلال قطاع غزة وإخلاؤه من سكانه. * ينشر بالتزامن مع موقع «النهار العربي»

من لعبة إيران إلى لعبة تهجير غزة
من لعبة إيران إلى لعبة تهجير غزة

الوطن

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطن

من لعبة إيران إلى لعبة تهجير غزة

غزة أصبحت «موطناً لليأس». الجوع «يتمدد ويتفاقم بشكل متعمد»... بهذه الكلمات اختزل المفوض العام لوكالة «الأونروا» الوضع اللاإنساني الذي يعيشه أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع. ولا يبدو أن تهمة تصنيع المجاعة تستوقف إسرائيل وساستها، طالما أن الـ19 شهراً من الحرب تحولت صمتاً دولياً وتعوداً على جرائم الحرب. «حكومة غزة» التابعة لحركة «حماس» تحذر من أن الغزيين «على شفا الموت الجماعي» بسبب توسع رقعة المجاعة وانهيار القطاعات الحيوية بالكامل، وتطالب بفتح ممر إنساني فوري من دون تأخير، كما تدعو إلى تشكيل لجان دولية مستقلة للتحقيق «في جريمة التجويع والقتل البطيء التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي»... وإذا اشتبه أحد بأن ثمة مبالغة في هذا التوصيف للوضع المتعفن في غزة فما عليه سوى أن يعود إلى تصريحات بنيامين نتنياهو وعدد من وزرائه، أمثال يسرائيل كاتس وبتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، كي يفهم ما يعنيه فيليب لازاريني بقوله إن «هذه المجاعة متعمدة، ومن صنع الإنسان» وليست نتيجة كارثة طبيعية مثلاً. حتى دونالد ترمب أقر في تصريح نادر بأن هناك «حاجة ماسة إلى الأغذية والأدوية»، قائلاً إنه أبلغ نتنياهو أنه «يجب أن يترفق بالقطاع، فالفلسطينيون هناك يعانون، سنهتم بذلك». لكنه في الواقع لم يهتم، وعلى افتراض أنه فعل فإن الحكومة الإسرائيلية المصغرة قررت الاجتماع لدرس استجابتها، وقررت أن كلام ترمب لا ينطوي على أي ضغط، إذ إنه سلم إسرائيل لتوه ثلاث طائرات جديدة من طراز «إف 35». لذلك أبقت الحكومة ثلاثة بنود بلا أي تعديل: الحرب مستمرة، التجويع مستمر، وأي «صفقة تبادل» مرفوضة ما لم تتضمن استسلام «حماس» والإفراج عن الرهائن من دون شروط. ثم أضافت بنداً آخر هو عدم المشاركة في تشييع البابا الراحل فرنسيس عقاباً له على تعاطفه الإنساني مع غزة ومعاناتها. وبما أن «كتائب القسام» عاودت شن عمليات ضد القوات الإسرائيلية، فإن رئيس الأركان، رجل لنتنياهو، توعد بتوسيع الهجوم المستمر منذ 18 مارس الماضي، أي منذ أسقطت إسرائيل آخر اتفاق لوقف اطلاق النار. في السياق، يؤكد محللون أمريكيون وإسرائيليون أن زمرة التطرف المحيطة بترمب ليست متناغمة فقط مع متطرفي حكومة إسرائيل بل محفزة لهم، فهؤلاء لا يستبعدون أي بحث في وقف الحرب فحسب، بل يهددون على الدوام بإسقاط الحكومة إذا لم تتخذ قراراً بمعاودة احتلال قطاع غزة بكامله. لا أحد في الحكومة، لا نتنياهو ولا غيره، يريد إسقاط الحكومة لكن الحديث عن انقسامات ومزايدات، وعن تقديرات متفاوتة بين الجيش والحكومة، ما هو إلا جزء من سيناريو تمرير القرارات الأكثر جنوناً، والمعروف مسبقاً أنها ستواجه إشكالات قانونية. لكن الإسرائيليين الذين تركوا يخوضون حرباً لم تراع فيها أي قوانين أو أخلاقيات وأعراف إنسانية أصبحوا موقنين بأنهم يستطيعون تحقيق الأهداف القصوى التي يرسمونها، ولن يمنعهم أحد، لا الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن ولا محكمة العدل الدولية ولا المحكمة الجنائية الدولية، ولا العرب. ولديهم ما يؤكد يقينهم، إذ احتلوا أراضي جديدة في سوريا ولبنان، وقضموا أكثر من ثلث مساحة قطاع غزة، وجرفوا مخيمي جنين وطولكرم، ويمارسون حالياً أكثر عملية توحش ضد سكان القطاع، ويواصلون استفزاز مصر... ولم يتلقوا لوماً واحداً من واشنطن. على العكس، يؤخذ هذا الانهيار في الوضع الغزي على أنه يدعم «مقترح ترمب» لتهجير أهل غزة وإقامة أكبر مشروع تطوير عقاري على شاطئ المتوسط. فلو قوبل هذا المقترح بصمت القبول عربياً ودولياً لكان ترمب «أمر» إسرائيل بـ«وقف الحرب»، أما وقد قوبل بالرفض فإنه أجاز لنتنياهو أن يذهب في حربه إلى مراحل أكثر فظاعة. يعتقد ترمب أن رفض مقترحه قد يصبح قريباً مناشدة علنية له كي يفعل عملية التهجير، لكنه وهو يطارد المهاجرين ويطردهم من أمريكا ويعزز بذلك شعبيته المتراجعة (بسبب حرب الرسوم الجمركية) فإنه لن يقرر استيعاب أكبر عدد من الغزيين في الأراضي الأمريكية، ولن ينفق بضع مليارات على هذه العملية. عندما استدعى ترمب نتنياهو لإبلاغه أنه اختار التفاوض مع إيران، وطلب أن تطوى موقتاً خطط ضرب منشآتها الحيوية، أدرك نتنياهو أنه إزاء مرحلة تغلب فيها المصالح الأمريكية على المصالح الإسرائيلية، وأنه لا يستطيع أن يعامل ترمب بالعدائية التي تعامل بها مع باراك أوباما. لكنه أدرك أيضاً أنه حر التصرف في المنطقة، وما دام أنه حرم من «لعبة إيران» التي تتوجه إقليمياً فإنه سينصرف إلى «لعبة غزة»، معلناً «مقترح ترمب» كهدف استراتيجي لحربه المستمرة. لم يعد معنياً بـ«تبادل الأسرى» بل بـ«استسلام حماس»، ولا بوساطات لوقف اطلاق النار بل بالإعداد للخطوة التالية: احتلال قطاع غزة وإخلاؤه من سكانه. * ينشر بالتزامن مع موقع «النهار العربي»

«كتائب القسام»: قنصنا 4 ضباط وجنود إسرائيليين شمال قطاع غزة
«كتائب القسام»: قنصنا 4 ضباط وجنود إسرائيليين شمال قطاع غزة

الشرق الأوسط

time٢٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

«كتائب القسام»: قنصنا 4 ضباط وجنود إسرائيليين شمال قطاع غزة

قالت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس» الفلسطينية، إنها قنصت 4 ضباط وجنود من الجيش الإسرائيلي في شمال قطاع غزة. وأوضحت «كتائب القسام»، في بيان، أن مقاتليها قنصوا 4 ضباط وجنود من الجيش الإسرائيلي في شارع العودة شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، و«أوقعوهم بين قتيل وجريح»، حسبما ذكر البيان. ووصف بيان «كتائب القسام» العملية بأنها جاءت استكمالاً لكمين «كسر السيف»، في إشارة إلى عملية أخرى نفذتها قبل أيام في المنطقة نفسها وأطلقت عليها اسم «كسر السيف». وذكرت «كتائب القسام»، في بيان، الأحد الماضي: «خلال كمين مركب أمس السبت، نفذنا كمين (كسر السيف) شرق بلدة بيت حانون في شمال القطاع». وأضافت «كتائب القسام» أنه خلال الكمين جرى استهداف «جيب عسكري من نوع (ستورم) يتبع قيادة (كتيبة جمع المعلومات القتالية) في (فرقة غزة)، بقذيفة مضادة للدروع، أوقعت إصابات محققة». وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس الخميس، مقتل جندي يعمل قائد دبابة في الكتيبة 79 بلواء 14 خلال المعارك في شمال قطاع غزة. وأضاف الجيش الإسرائيلي، في بيان، أن في الحادثة نفسها أصيب ضابط من «وحدة ياهالوم»، وجندي احتياط من الكتيبة 79 بإصابات خطيرة.

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين 24/2/2025
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين 24/2/2025

وزارة الإعلام

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وزارة الإعلام

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين 24/2/2025

مقدمة نشرة أخبار الـ 'أن بي أن' مع التجاوز الإسرائيلي المتواصل للقرار الدولي 1701 ولمندرجات اتفاق وقف إطلاق النار تستمر المساعي الدبلوماسية الهادفة لإجبار العدو على الانسحاب من المواقع الخمسة الحدودية التي لا يزال يحتلها. في غضون ذلك تتوجه الأنظار الى الاستعدادات الجارية لإقامة التشييع الكبير للأمينين العامين السابقين لحزب الله السيدين الشهيدين حسن نصر الله وهاشم صفي الدين مع تواصل الدعوات للمشاركة الواسعة وترقب وصول الوفود المشاركة من خارج لبنان. وفيما أعلنت اللجنة العليا لمراسم التشييع عن وضع اللمسات الأخيرة وتأكيد مشاركة رئاستي الجمهورية ومجلس النواب عقد اليوم اجتماع أمني برئاسة رئيس الجمهورية جوزيف عون للبحث في الأوضاع الأمنية في البلاد والإجراءات الأمنية المتخذة لمواكبة يوم التشييع. أبعد من لبنان عاد كابوس المقاومة الفلسطينية عبر تفجير الحافلات في تل أبيب ليؤرق الإسرائيليينبعد انفجارات عدة شهدتها مستوطنة 'بات يام' واكتشاف حافلات أخرى مفخخة بعبوات معدة للتفجير ما استدعى وقف حركة القطارات و تكثيف الإجراءات الأمنية وتشديد الإجراءات في مطار 'بن غوريون'. تفجيرات استغلها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو للإيعاز بشن 'عملية شديدة القوة' في الضفة الغربية فيما طالب وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش بالعودة الفورية إلى القتال وهزيمة ما أسماه الإرهاب حتى تدميره في غزة والضفة. فيما الإعلان الأبرز نشرته «كتيبة طولكرم التابعة ل«كتائب القسام» التي قالت في بيان مقتضب: ثأر الشهداء لا ينسى ما دام المحتل يتواجد على أرضنا. وبينما تتم غدا الخطوة الأخيرة في عمليات تبادل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة هدد نتنياهو حماس بدفع ثمن ما اعتبره خرق لاتفاق التبادل بعد اعلان جيش الاحتلال أن إحدى الجثث التي تسلمها اليوم تعود لإمرأة من غزةفيما أوضحت مصادر في حماس ملابسات الموضوععازية الأسباب الى القصف الإسرائيلي لمكان تواجد الأسرى. توازيا تستضيف العاصمة السعودية الرياض قمة مصغرة غير رسمية لقادة دول الخليج ومصر في مسعى عربي لتقديم خطة مضادة لمقترح الرئيس الاميركي دونالد ترامب القاضي بتهجير الفلسطينيين من غزة الى مصر والاردن فيما من المقرر أن تضع القاهرة نسخة من خطة أعدتها على طاولة المؤتمر. مقدمة الـ 'أم تي في' طويت صفحة التشييع، وفتحت صفحة الثقة النيابية للحكومة. وبين صفحة طويت أمس وصفحة تفتح غدا قاسم مشترك أكيد: ملف السلاح وحصر اوعدم حصر قرار السلم والحرب في يد الدولة. الامين العام لحزب الله نعيم قاسم بدا متقدما في موقفه امس، اذ لم ترد كلمة السلاح في خطابه، وهو أمر ايجابي يمكن ان يبنى عليه، ، وخصوصا ان المقاومة يمكن ان تتخذ اشكالا عدة، وليس من الضروي ان تحصر بالشق العسكري. بالتوازي، برز الكلام الواضح لممثلة الامين العام للامم المتحدة في لبنان والتي اكدت ان التنفيذ الفعلي للقرار 1701 يجب ان يبدأ الآن على جانبي الخط الازرق وما وراء ضفتي الليطاني. وهذا يعني ان الامم المتحدة، كما الدول المعنية بالشأن اللبناني، لم تعد تميز بين شمال الليطاني وجنوبه، وأن نزع السلاح يجب ان يشمل كل الخريطة اللبنانية. ورغم حماوة المناقشات النيابية المنتظرة فان حكومة نواف سلام ستنال ثقة مريحة. فباستثناء التيار الوطني الحر وبعض المستقلين فان جميع النواب سيعطون الحكومة الثقة، ما يعني ان الحكومة ستنال تأييد حوالى مئة نائب، وهو رقم معبر يتيح للحكومة ان تبدأ عملها بقوة. وبعد نيل الحكومة الثقة سيباشر رئيس الجمهورية زياراته الخارجية الهادفة الى تأمين حاضنة سياسية واقتصادية للبنان. وستكون زيارته الاولى الى المملكة العربية السعودية بين نهاية الاسبوع الحالي وبداية الاسبوع الطالع. ومن الرياض ينتقل رئيس الجمهورية الى القاهرة حيث يشارك في القمة العربية الطارئة المخصصة للملف الفلسطيني. الزيارة الرئاسية مهمة في توقيتها وابعادها ودلالاتها، لانها تثبت عودة لبنان الى محيطه العربي من خلال البوابتين الابرز: السعودية ومصر. مقدمة 'المنار' كعادته بالوفاء، رافق صديق عمره وجهاده – سيد شهداء الامة – الى مرقده الشريف في الضاحية الجنوبية ليطمي?ن بالا، ثم ارتحل الى الجنوب ليقر عينا.. هو الصفي الهاشمي، الامين العام لحزب الله الشهيد السيد هاشم صفي الدين. مشى الى الجنوب حيث الصحب مجتمعون، والارض تشتاقه والايام تفتقده.. لاقته القلوب والعقول، ورفعته الجباه والراحات بعد ان استراح عن صهوة جهاده الذي بلغ كل الميادين، وعمره الذي افناه في خدمة الناس والقضية والدين، فكان سيدا وقاي?دا وناصحا وعالما وعنوانا لمسيرة اجداده، محمد وا?له الطاهرين. في دير قانون النهر كانت الصلاة الاخيرة والمحطة المهيبة واقرب حاراته الى القدس التي مشى طريقها طوال عمره. هناك سيستريح السيد قبل النصر الاكيد ليرمق ابناءه واخوانه وهم يدخلون المسجد الاقصى فاتحين، وفلسطين محررين، وهناك سيزهر كل جهادهم وعظيم عطاي?هم وسيل دماي?هم نصرا مبينا. هو مشهد من فرع الامس كان اليوم في دير قانون النهر ، حيث اكمل اهل المقاومة والحمية مسيرة التشييع من بيروت الى الجنوب، فكانت مراسم تليق بعظيم الشهادة وجميل المحيا وصدق العطاء، مراسم كتبت على ارض الجنوب انها عامرة بالمقاومة ورموزها واهلها. والاهل الذين يثبتون بقاءهم فوق عظيم الدمار، ويثبتون للعالم انهم الاجدر والاحق بحب الحياة، احيوا من الامس الى اليوم كل قوة وبا?س ، فاذهلوا العالم بحضورهم ووفاي?هم وتنظيمهم، وحشدهم الذي فاق كل تعداد، وكما وصفه الاعلام الغربي بالحشد المليوني غير المسبوق في تاريخ لبنان، اعتبره الاعلام العبري اخفاقا جديدا لكيانهم، كما نقلوا عن خبراي?هم، فحزب الله اثبت باهله انه قوي وحاضر وفاجا? الجميع، واتقن الاخراج والتنظيم، واثبت ان لبنان لم يتغير كما يريد الاميركيون. وبالمراسم التي لا تتغير عن تكريم القادة الشهداء، كان اعلان حزب الله عن تقبل التعازي بالامينين العامين الشهيدين يومي الثلاثاء والاربعاء في باحة عاشوراء في الضاحة الجنوبية لبيروت. مقدمة الـ 'أو تي في' على مدى يومين، أو ربما أكثر، إذا لم تنجح مساعي رئيس مجلس النواب في خفض عدد النواب طالبي الكلام الذي تجاوز الستين، سيتابع اللبنانيون سلسلة متواصلة من الكلمات النيابية، أكثرها استعراضي، يقوم على المزايدات التقليدية، والحرص الزائف على مصلحة الوطن والمواطنين، وبعضها القليل جدي، سيناقش في مضمون البيان الوزاري، وسيطرح اسئلة ويتخذ مواقف من التوجهات العامة في المرحلة المقبلة. اما النتيجة، فمحسومة: ثقة نيابية كبيرة، وثقة شعبية تنتظر انتاجية الحكومة، ولاسيما في الملفات العالقة منذ أكثر من ست سنوات، على أمل ألا تدخلها الانقسامات السياسية الواضحة، ولاسيما بين القوى الممثلة فيها، في دوامة الدوران في الحلقات المفرغة، وعدم القدرة على اتخاذ القرار. فمنذ الجلسة الأولى لمجلس الوزراء بعد الثقة، سيراقب الناس بدقة كيف ستقارب حكومة التحالف الرباعي الجديد العناوين الآتية: أولا، استعادة الاراضي اللبنانية المحتلة كاملة، وتطبيق القرار 1701 بكامل مندرجاته، بناء على الآليات المدرجة في اتفاق وقف اطلاق النار. ثانيا، تطبيق الدستور، واحترام الميثاق الوطني القائم على الشراكة التامة بين المكونات الطائفية والمذهبية، في انتظار الغاء الطائفية، وعدم تكرار التجربة السيئة في تشكيل الحكومة على مستوى الادارة، والاهم في قانون الانتخاب الذي يحوم حوله اكثر من غراب ينعق بإعادة عقارب الساعة الى الوراء وشطب التمثيل الصحيح الذي تحقق بالقانون الحالي الذي أقر عام 2017. ثالثا واخيرا، اطلاق مسار النهوض الاقتصادي، من خلال وصل ما انقطع على مستوى العلاقات الخارجية، ولاسيما العربية، وعبر تطبيق خطة واضحة المعالم لإعادة بث الروح في القطاع المصرفي، وإنعاش القطاعات المنتجة على اختلافها، الى جانب السياحة والخدمات، وكل ذلك بالتزامن مع محاسبة قضائية عادلة ضرورية، تنهي مبدأ الإفلات من العقاب، وتمنع معزوفة عفا الله عما مضى من أن تجد سبيلها مجددا الى بعض الآذان، فتتحول من قول إلى فعل، لينفذ المرتكبون بجرائمهم مرة أخرى، في انتظار انهيار جديد. مقدمة الـ 'أل بي سي' غدا الثلثاء، وبعد غد الأربعاء، يتناوب أكثر من نصف أعضاء مجلس النواب، على الكلام، في جلسات يطلق عليها إسم 'مناقشة البيان الوزاري'… تقليد دستوري انحرف منذ زمن عن هدفه، فتحول إلى تقليد فولكلوري، مع الأحترام للفلكلور، حيث يتحدث النواب عن كل شيء، وليس بالضرورة عن البيان الوزاري، مستفيدين من النقل المباشر للتلفزيونات والإذاعات، فيصبح الهدف: شوفني يا ناخب. تسع صفحات هو حجم البيان الوزاري، عمليا ليس هناك ما يسمى 'مناقشة البيان الوزاري' فما يحصل ليس مناقشة، بل يلقي طالبو الكلام كلامهم، ثم ترد الحكومة، ثم يجري التصويت على الثقة التي ستنالها الحكومة طبعا، فلم يحصل، منذ تاريخ الحكومات في لبنان، أن حكومة لم تنل الثقة، وأكثر من ذلك، يباشر الوزراء عملهم، بعد التسليم والتسلم ، قبل نيل الثقة، فما جدوى جلسات الثقة في هذه الحال؟ واليوم طوى حزب الله صفحة التشييع، بتشييع الأمين العام الذي خلف السيد حسن نصرالله، السيد هاشم صفي الدين. في السياسة ، سيكون حزب الله تحت المجهر، وما إذا كان دخل في مرحلة جديدة، مع الشيخ نعيم قاسم، أم أنه يواصل نهجه ولكن بتسميات محتلفة، وهذا ما لن يظهر إلا بالممارسة وبالأداء، لا بالخطب والمواقف. وفيما يناقش في لبنان البيان الوزاري، ينعقد في سوريا ما يشبه المؤتمر التأسيسي، إذ يضم مئات السوريين تحت مسمى مؤتمر حوار وطني يستمر يوما واحدا. ويقول ثلاثة دبلوماسيين لوكالة الصحافة الفرنسية إن المؤتمر سيحظى بمتابعة عن كثب من العواصم العربية والغربية ، التي ربطت العلاقات الكاملة بالقادة الجدد في سوريا، بما في ذلك الإلغاء المحتمل للعقوبات، بمدى اشتمال العملية السياسية كل الأطياف واحتوائها التنوع العرقي والديني في البلاد. ويبدو المؤتمر امام تحديين، ففي جنوب سوريا موقف لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو عن خلط أوراق في ثلاث محافظات، وفي الشمال تحدي قسد. مقدمة 'الجديد' التحق السيد بالسيد ووري الامين العام بتأخير يوم واحد عن الامين العام ففتحت دير قانون النهر ديرها ونهرها على قانون الشهادة والمشيعون في موكب السيد هاشم صفي الدين مشوا على ما أراد عندما أوصى بأن يكون مهرا للنهر وأن يدفن في قرية دخلت يوما قصيدة شوقي وأصبحت مثل نجوم الظهر. وغدا يتقبل ذوو السيدين نصرالله وصفي الدين العزاء في الضاحية الجنوبية ليومين متتاليين.. أما في اليوم الثالث فيدخل حزب الله مرحلة يتوقع ان تكون جديدة، وقد رسم خط سيرها الأمين العام الشيخ نعيم قاسم بالأمس وصورها بأنها اقرب الى طريق الدولة قائلا: اتخذنا خطوة واضحة، وهي أن تتحمل الدولة اللبنانية مسؤولياتها لكن الحزب لم يصل الى مرحلة منح الثقة بهذه الدولة وحكومتها، لذلك فإن الثنائي قد ينقسم غدا الى موقفين اثنين بمنح وحجب الثقة لحكومة الرئيس نواف سلام. وستشق الحكومة طريقها الى الثقة بكل ثقة من دون تخوف من خضوعها لأي امتحان في الأصوات لكون رئيسها وصل الى التكليف مزودا باغلبية اربعة وثمانين صوتا، وسيزيد هذا الرقم غدا مع زيادة الآمال بحكومته محليا وخارجيا وسيحمل لبنان ثقته العارمة في حقيبة السفر في اول زيارة سيقوم بها الرئيس جوزاف عون الى السعودية مطلع الأسبوع ومنها يتوجه الى القاهرة للمشاركة في القمة العربية. اما زيارة رئيس الحكومة الى المملكة فعلم أنها ستتم في نصف شهر رمضان وستشكل قمة القاهرة العربية مناسبة لطرح الحالة اللبنانية التي تناصبها اسرائيل العداء في احتلال مستجد لخمس نقاط مضافا الى احتلالات بمفعول رجعي منذ العام 67. اما الصراع العربي مع اسرائيل فهو اوسع واكثر تعقيدا ولاسيما انه لم يعد فقط مع كيان محتل بل اصبحت الأزمة مباشرة مع الطرف الأميركي بشخص دونالد ترامب وبعد مقترح ترامب بتهجير غزة اضافت اسرائيل الى جدول الاعمال العربي معركة جنين شمالي الضفة الغربية حيث اقتحمتها دبابات عدة بعدما عملت الجرافات على تدمير وجرف مدخل المدينة الغربي وفرضت حظر تجول وتعمل وحدة من الدبابات داخل جنين في إطار العملية الهجومية للمرة الأولى منذ عملية 'السور الواقي' عام 2002. وبملحق آخر لجدول الاعمال العربي فرض بنيامين نتنياهو سيطرته على الجنوب السوري متعهدا بحماية الدورز، الأمر الذي رفضته طائفة الموحدين وهدد نتنياهو بالتوسع إلى مابعد المناطق العازلة في الجولان السوري المحتل وتحدى الحكم السوري الجديد قائلا إننا سنبقى في جبل الشيخ والمنطقة العازلة لفترة غير محددة للدفاع عن مجتمعاتنا، ولن نتسامح مع وجود أية قوات مسلحة تابعة للحكومة السورية أو جيشها أو هيئة تحرير الشام في جنوب البلاد فبأي موقف سيواجه العرب كل هذا القضم والاحتلال والتهجير؟، هي قمة لم يعد يصلح إلا أن تخرج من البيانات الى القرارات مع آليات تنفيذ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store