logo
#

أحدث الأخبار مع #القصب

خاص "هي" رسالة مهرجان كان 2025- فيلم "مملكة القصب" عن كعكة تساوي الحياة
خاص "هي" رسالة مهرجان كان 2025- فيلم "مملكة القصب" عن كعكة تساوي الحياة

مجلة هي

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة هي

خاص "هي" رسالة مهرجان كان 2025- فيلم "مملكة القصب" عن كعكة تساوي الحياة

مجرد قراءة قصة فيلم "مملكة القصب" للمخرج حسن هادي، تجعلنا متشوقين لمشاهدته. الفيلم الذي تدور أحداثه في عام 1990 يتابع الطفلة لميعة (بنين أحمد نايف) التي تُكلَّف من المدرسة بصناعة كعكة للاحتفال بعيد ميلاد الرئيس صدام حسين، هذا الذي كان قد أمر جميع المواطنين بالاحتفال بعيد ميلاده رغم ما تعاني منه البلاد من فقر بعد العقوبات التي فرضت عليها نتيجة غزو العراق للكويت. من هذه الفكرة الجذابة والحزينة في الآن ذاته ينطلق الفيلم ويأخذنا في أسلوب سردي ينتمي لنوع فيلم الطريق Road Films لنلقي نظرة واسعة على عراق بداية التسعينيات. أول ما يلفت النظر للفيلم هو الطبيعة اللونية المميزة الي يستخدمها المخرج والتي تجعلنا نشعر كأننا نشاهد الفيلم على شريط فيديو قديم، وهو ما يجعل الانغماس في هذه المرحلة سريعًا وسلسًا. يضيف إلى ذلك الشعور ما جرأة المخرج في اختيار الكثير من أماكن التصوير الخارجية، والجرأة هنا تنبع من قدرته على استجلاب الزمن الماضي من خلال الديكورات أو الأماكن الحقيقية التي صور فيها، والتي يصعب على من لم يذهب إلى العراق من قبل أن يشك للحظة أنها بالفعل الشوارع نفسها وقت وقوع أحداث الفيلم. فيلم "مملكة القصب" للمخرج حسن هادي بدأنا بالحديث عن الديكورات لأن عالم الفيلم هو أحد أبطاله، عنوان الفيلم نفسه، يشير إلى بيوت القصب التي كانت تُبنى على السواحل ويتحرك أهلها إلى المدينة باستخدام القوارب. يبدو الأمر ممتعًا وأشبه بمدينة البندقية (فينيسيا) في العراق، لكن بمجرد الاقتراب من هذه البيوت، فإننا سنشاهد الفقر يطل منها بوقاحة. وهو أول ما يستعرضه الفيلم، مؤسسًا شخصيته الرئيسية لميعة التي تعيش مع جدتها العجوز فقط، وهي كل من تبقى لها من الأسرة. رغم ملامحها البريئة وسنها الذي لم يتجاوز التسع سنوات، فإن ملامح لميعة تحمل همًا واضحًا، ربما لشعورها بالوحدة، وغالبًا للفقر المحيط بها من كل جهة، والذي يعبر عنه المخرج بصريًا ومن خلال السيناريو أيضًا عندما نشاهد الجدة لا تقدر على شراء كل ما تريده من خضراوات. وسط كل هذا يُطلب من لميعة أن تصنع الكعكة! بطلة فيلم "مملكة القصب" للمخرج حسن هادي من خلال محطات مختلفة لجمع مكونات الكعكة تصطحب الفتاة زميلها في المدرسة سعيد (ساجد محمد قاسم) في سباق مع الزمن، إذ المدة المتاحة هي يوم واحد، وفي صراع مع الفقر الذي لا يجعل الكعكة في متناول اليد، وأخيرًا في مواجهة مع المواطنين الذين يحمل كل منهم همومه الخاصة. كما هي العادة في أفلام الطريق، فإن الشخصية الرئيسية تمر بعدة محطات لحين الوصول إلى غايتها، ومن خلال هذه المحطات تتغير الأحداث ومعها الشخصية أيضًا. في الحقيقة نجح المخرج وكاتب السيناريو حسن هادي في جعلنا منجذبين تمامًا إلى محطات رحلة لميعة، بين الدكاكين القديمة، والأزقة الشاحبة، بين من يرغب في مساعدتها ومن يفكر في استغلالها، المتعة والانجذاب كانا حاضرين. فيلم "مملكة القصب" أما ما لم يكن على نفس القدر من القوة هو طبيعة هذه المحطات نفسها، إذ يبدو في عدة مشاهد أن المخرج اهتم بالأكثر باستعراض مواقف مختلفة أكثر مما اهتم بمدى منطقيتها أو ملائمتها للإطار العام للفيلم، فجاءت بعض المشاهد وكأنها مكتوبة لملء الفراغ، أو -وهو الأسوأ- لاستدرار مشاعر بعينها لم يكن المخرج يحتاج إلى دفعنا إليها إذ كانت الكثير من المشاعر حاضرة في الفيلم بالفعل، فيكفي أن نشاهد المظاهرات في حب صدام في الوقت الذي يعاني فيه الطفلين لاستكمال مكونات الكعكة لنشعر بكل شيء يود الفيلم أن يقوله. وفي هذا يجب أن نذكر القدرة الملحوظة للمخرج في التحكم بشكل دقيق في المجمايع الكبيرة، وإخراجه لأداء شديد الصدق من الطفلين. مخرج فيلم "مملكة القصب" لكن كل ما في الفيلم في كفة، وتتابعات النهاية في كفة أخرى. تقدم أفلام الطريق في نهايتها نظرة أخيرة على الشخصية الرئيسية وما آلت إليه بعد الرحلة التي كانت في الفيلم، لكن نظرًا لأن لميعة كانت تخوض رحلة مؤلمة لا ترغبها، فإن النهاية جاءت مالت إلى الواقعية الحزينة، وخاصة مع الاستخدام الذكي للقطات الأرشيفية من تلك الفترة. فيلم "مملكة القصب" هو عمل أول متماسك لمخرجه، يمكن قراءته بما يحمله عن زمن التسعينيات في العراق، كما يمكن قراءته بما يقدمه من نظرة على الأحوال في البلاد المشابهة، بعيدًا عن الزمن.

العراق حاضر بقوة في مهرجان كان السينمائي
العراق حاضر بقوة في مهرجان كان السينمائي

فرانس 24

time١٩-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • فرانس 24

العراق حاضر بقوة في مهرجان كان السينمائي

في هذا العدد من "موعد في كان" نتعرّف على فيلم "سعيد أفندي" للمخرج الكردي العراقي كاميران حسني الذي أنتج عام 1956 والذي تم ترميمه ليعرض ضمن كلاسيكيات مهرجان كان. كما تستضيف ليانا صالح المخرج العراقي حسن هادي للحديث عن فيلمه "مملكة القصب" الذي يشارك فيه في تظاهرة نصف شهر المخرجين.

عرض "كعكة الرئيس" العراقي الأسبق صدام حسين في مهرجان كان – DW – 2025/5/18

DW

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • DW

عرض "كعكة الرئيس" العراقي الأسبق صدام حسين في مهرجان كان – DW – 2025/5/18

عندما كان العراق خاضعا لعقوبات دولية صارمة، وكان الوضع المعيشي للعراقيين سيئا، كانت فتاة وجدتها ـ تعيشان في مزرعة قصب - تكابدان لتوفير قوت العيش، لكن كان لزاما عليهن عمل "كعكة" عيد ميلاد "السيد الرئيس" صدام. وهذه قصتهن! يتناول فيلم "مملكة القصب" وهو العمل الأول الواعد للمخرج العراقي حسن هادي المحاولات الشاقة المبذولة من قبل فتاة صغيرة لتوفير المكونات اللازمة لصنع كعكة احتفاء بعيد ميلاد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين. وبحسب موقع "ديدلاين" الإعلامي المتخصص فإن هذا الفيلم الذي ينافس على السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي ويحمل بنسخته العالمية عنوان The President's Cake (كعكة الرئيس) "يتفوق بشكل كبير" على بعض الأفلام المنافسة في مهرجان كان السينمائي، و"قد يمنح العراق أول ترشيح له لجوائز الأوسكار". يتتبع الفيلم قصة لمياء، وهي فتاة تبلغ 9 سنوات يختارها معلموها لإعداد كعكة في الصف لمناسبة عيد ميلاد الرئيس صدام حسين. ولا مناص لهذه الطفلة من أداء هذه المهمة تحت طائلة الإبلاغ عنها للسلطات. وتدور أحداث "مملكة القصب" في أوائل تسعينات القرن العشرين، عندما كان العراق خاضعا لعقوبات اقتصادية صارمة فرضتها الأمم المتحدة بعد غزوه للكويت. وتكابد الفتاة وجدتها -اللتان تعيشان في مزرعة قصب في جنوب البلاد- لتوفير قوت العيش. وبينما تنتقلان إلى المدينة، ومعهما ديك لمياء وما تبقى لهما من ممتلكات لبيعها بغية توفير ثمن المكونات باهظة الثمن اللازمة لصنع الكعكة، يستكشف الفيلم الواقع الاجتماعي في العراق خلال التسعينات، والفساد المستشري في البلاد. لم تتح لحسن هادي فرصة تناول الحلوى في سنوات ما قبل المراهقة، وكان لا بدّ من انتظار رفع العقوبات عن العراق بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في عام 2003 وسقوط صدام حسين. ولعدم توفر السكر الأبيض والبيض، اضطر الأطفال العراقيون إلى الاكتفاء بتناول الكعك المصنوع من التمر المطحون، والذي كانت توضع عليه شمعة في بعض الأحيان. ويقول المخرج لوكالة فرانس برس "عندما تكون طفلا، تشعر بالحزن لعدم حصولك على كعكة عيد ميلادك"، "لكن عندما تكبر، تدرك ما كان على أهلك أن يمروا به لتأمين الطعام الذي تأكله". ويرى الرجل أن العقوبات "هدمت النسيج الأخلاقي للمجتمع" وأعادت البلاد "مئات السنين إلى الوراء"، ويقول "لا يتعلق الأمر بعائلتي فقط، بل بكل هؤلاء الناس الذين اضطروا حرفيا إلى بيع كل شيء"، حتى أن بعضهم باعوا "إطارات أبوابهم". ويعتبر هادي أن "العقوبات تقوّي الحكام المستبدين" لأنها تركز الموارد النادرة في أيديهم وتجعلهم "أكثر بطشا". اختتام فعاليات مهرجان كان السينمائي To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video رحل صدام وبقيت الأهوار وصُوّر فيلم "مملكة القصب" بالكامل في العراق، ويجسد بصورة لافتة جمال منطقة المسطحات المائية القديمة في الأهوار جنوب العراق والتي تُعتبر مهد الإنسانية والمدرجة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي منذ عام 2016. وتعمّد صدام حسين تجفيف المنطقة في تسعينات القرن العشرين، في محاولة لإخراج المتمردين المختبئين بين القصب. لكن بعد الغزو الأمريكي، فتحت السلطات الباب أمام تدفق المياه، ما سمح للأهوار بالازدهار مرة أخرى، رغم أنها أصبحت الآن مهددة بتغير المناخ. وقد اختار حسن هادي هذا الإطار جزئيا للتأكيد على حقيقة أن "الأهوار بقيت" بينما "صدام رحل". ولإعادة تجسيد العراق كما كان في ريعان شبابه، أولى المخرج وطاقمه اهتماما كبيرا بالتفاصيل، فاستعانوا بملابس قديمة ولجأوا إلى حلاق لقص الشعر والشوارب حتى للممثلين الثانويين. كما صوّروا مشهدا في مطعم صغير يقال إن صدام حسين نفسه كان يرتاده. ويجسد ممثلون غير محترفين دور العراقيين العاديين، تحت مراقبة أتباع الرئيس الموجودين في كل مكان، فيما تنتشر صوره على الملصقات والإطارات والجداريات. ويقول المخرج إنه "أمر لا يُصدّق" أن يعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع أنه يعتزم رفع العقوبات عن سوريا، بعد أن أطاح المعارضون بقيادة الإسلاميين بالرئيس بشار الأسد نهاية العام الماضي. ويضيف "لا أعتقد أن العقوبات ساعدت بأي شكل من الأشكال في التخلص من بشار، لكنها بلا شك عززت قدرته على قتل المزيد من الناس وتعذيب المزيد". تحرير: عبده جميل المخلافي

أوراق محررموسم ملح القصب.. فكرة طموحة
أوراق محررموسم ملح القصب.. فكرة طموحة

الرياض

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرياض

أوراق محررموسم ملح القصب.. فكرة طموحة

لم يعد "موسم ملح القصب" مجرّد فعالية سياحية عابرة تقام في هذه المدينة التاريخية، بل أصبح رمزاً متجدداً يعكس هوية القصب العريقة، وحدثاً سنوياً يختزل في تفاصيله عمق الفكرة وروعة التنفيذ، ويجسد روح المكان وأصالة الحرفة. جاءت انطلاقة الموسم بدعم وتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أمير منطقة الرياض ورئيس مجلس المنطقة، الذي أكد أهمية أن تتميز كل محافظة بخصوصية تنبع من تراثها ومقوماتها المحلية. وهكذا انطلقت القصب نحو ترسيخ مكانتها كموطن لصناعة الملح، وهو إرث اقتصادي واجتماعي لطالما ميّزها عن غيرها. تحوّلت الفكرة إلى موسم يحتفي بـ"الثروة البيضاء" التي اشتهرت بها القصب، ويعيد في كل عام تسليط الضوء على تاريخ المدينة وعراقة صناعة الملح فيها. ومن خلال هذا الحدث، تندمج السياحة بالتراث، ويُسهم الموسم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، خاصة في دعم السياحة الداخلية وتنمية الاقتصاد المحلي. اليوم، يُعد "موسم ملح القصب" محطة سنوية تستقطب الزوّار من داخل المملكة وخارجها، ليكتشفوا عالم الملح وتفاصيل استخراجه وإنتاجه وتاريخه العريق. لكن أهمية المهرجان لا تقف عند ذلك؛ فهو يوفّر فرصًا نوعية للقطاع الخاص، ويدعم الأسر المنتجة عبر تخصيص مساحات لعرض منتجاتهم، كما يسهم في تمكين المجتمع المحلي، ويقدّم خيارات ترفيهية وثقافية متنوعة. وتقف خلف هذا النجاح لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بالقصب، بالشراكة مع بلدية القصب، بقيادة الدكتور عثمان المنيع، والمهندس طارق القصبي، وبدعم من نخبة من أبناء الوطن الأوفياء، مثل الأستاذ سعد القاسم، والمهندس مطلق أبو اثنين، والأستاذ فواز السويد، ومحمد السويد الذي يضفي بهجته الخاصة على أنشطة الأطفال. كما لا يمكن إغفال الجهد الكبير الذي يقدمه المتطوعون من شباب وشابات القصب، الذين يعملون بإخلاص ليظهر الموسم بهذه الصورة المشرّفة. ولمن يزور القصب، فهناك الكثير مما يستحق المشاهدة والتجربة، مثل دار الشيخ عبدالله بن زاحم التاريخية، التي أعاد تأهيلها أبناؤه لتكون محطة تراثية للزوار وديوانية المنيع التي تجمع بين الطابع التراثي والضيافة الأصيلة ومملحة أبي سهيل (المقحم)، التي تحوّلت إلى موقع استجمام فريد يضم بركة للسباحة بالمياه المالحة ومساحات للمشي على طبقات الملح. ومسجد القصب الملحي بخلوته المميزة. ونادي القصب للفن التشكيلي، والمتحف السريالي بإدارة الفنان عبدالرحمن الزاحم، والذي يجتذب عشاق الفنون من كل مكان. إن مدينة القصب، التابعة لمحافظة شقراء، تبرز اليوم كوجهة سياحية واعدة، تجمع بين التراث والطبيعة، بين الإبداع والموروث، وتُعد نموذجاً يُحتذى به في استثمار المقومات المحلية لبناء مستقبل سياحي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store