أحدث الأخبار مع #القصة_القصيرة


عكاظ
منذ 3 أيام
- ترفيه
- عكاظ
كاتبة القصة خافي تثري فعاليات ما بين العيدين الثقافي بنادي جازان الأدبي
جاء اللقاء الذي أجرته الإعلامية والأديبة فاطمة محنشي مع كاتبة القصة القصيرة حضية خافي في غاية الإدهاش والمتعة، في جو أدبي حضره رئيس نادي جازان الأدبي حسن الصلهبي والمشرف على البرامج الثقافية بالنادي محمد الرياني. ولفتت فاطمة محنشي أنظار الحاضرين بأسلوبها المتفرد في الحوار الذي جاء على طريقة محاوري البرودكاست المباشر. وأثرت فعاليات ما بين العيدين الثقافي، حيث استعرضت تجربتها مع كتابة القصة القصيرة والعمل الروائي، وقالت إن عملها بالقطاع الصحي ألقى بظلاله على تجربتها القصصية كونها تتعامل داخل مستشفى لا يخلو من الحالات الإنسانية ومشاركة الناس أفراحهم وأحزانهم والبكاء معهم أحياناً. وقالت في حوار غلبت عليه البساطة والتلقائية إنها شاهدت العديد من المشاهد الجنائزية في الشارع، ما جعل ذاكرتها تحتفظ بهذه المشاهد المؤلفة وتترجم تلك الأحاسيس إلى أعمال قصصية. أخبار ذات صلة وقدمت حضية خافي التي أصدرت عدداً من المجموعات القصصية ولها حضور دائم في المشهد السردي داخل المنطقة وخارجها علاوة على ظهورها بنصوص مميزة في أدب العزلة أيام فايروس كورونا؛ نصوصاً عن حالات إنسانية تصور سيارات الإسعاف وهي تتقل الحالات التي تتطلب التدخل السريع. وحظي اللقاء بمداخلات من جمهور المثقفين الذين تفاعلوا مع ليلة السرد وطريقة الحوار، وكرم رئيس نادي جازان الأدبي كلاً من القاصة حضية خافي والمحاورة فاطمة المحنشي فيما أشار رئيس نادي جازان الأدبي أن هذه الرشفات السردية تأتي ضمن برنامج ثقافي متكامل تحت وسم: فعاليات ما بين العيدين الثقافي وتضم دفء الشعر ورشفات سردية وعن أدب الحج وجهود المملكة في خدمة الحجاج وتوسعة الحرمين الشريفين.


عكاظ
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- عكاظ
ابتسام البقمي بين الضمائر والإشارات
عبدالله السمطي غلاف «لا تزال الإشارة حمراء» من أعمال الفنان أحمد الخزمري. تتوقف القاصة ابتسام البقمي وهي تصور آليات مجموعتها السردية للتأمل في هذه الانسيابات السردية المتتالية التي تتشكل في أجواء قصصية متعددة، لكن على اليقين، هي لا تتشكل هكذا سدى. إنها تتشكل عبر امتداد ماضوي للتجربة يرتبط بالبيئة الكتابية وبالنشأة في مهاد الكلمات، ويرتبط بالرؤية التي تشكلت لدى القاصة للعالم والمجتمع ولذاتها الإبداعية نفسها، وهي رؤية ليست وليدة لحظة أو مرحلة، بل وليدة تمرحلات ولحظات، ووليدة انبثاق للوعي التعبيري والوعي القصصي والفكري. وقد استهلت القاصة ابتسام البقمي كتابتها للقصة القصيرة جدّاً بمجموعتها: «لا تزال الإشارة حمراء» (أوراق للنشر والتوزيع، الطبعة الأولى يناير 2017)، وهو استهلال يأتي بعد أن أصدرت كتاب: «حصاد العقل» ومجموعة قصصية قصيرة هي: «اضطراب»، ثم تبعت ذلك بمجموعتها: «عطر لازوردي» (مطابع الرباط/ الطبعة الأولى 2020)، ثم ترجمت مجموعتيها إلى أكثر من 20 لغة؛ منها: الفرنسية والإسبانية والإنجليزية والإيطالية والسويدية والتركية والهندية والبرتغالية والصينية والروسية. ونشير بإيجاز إلى أن مجموعة الاستهلال: «لا تزال الإشارة حمراء» تتضمن (59) نصّاً قصصيّاً، تستهلها القاصة بمقدمة موجزة من سطرين ونصف تقول فيها: «لا تزال الإشارة حمراء مجموعة قصصية قصيرة جدّاً، هي التجربة الأولى لي في كتابة هذا الفن الأدبي الجميل، أتمنى أن أكون قد وفقت، وأن تجدوا فيها المتعة والفائدة»/ ص7 القاصة تبحث في هذا الفن عن تقديم المتعة والفائدة، متعة القراءة، ومتعة الكشف عن المواقف والتجارب، نزوعاً للبحث عن خلاصة أو نتيجة أو فائدة، وهي هنا تتضامن مع الرؤية القائلة بالالتزام الفني، وضرورة أن يتوجه الفن لمعايشة الأحداث والتجارب اليومية التي تهم القارئ. الكتابة هنا ليست كتابة في المطلق، بل هي كتابة في الحياة. تستهل القاصة بقصة: «حساء» تقول القصة في سطر واحد: «تدفق شلال الدم في الميدان، رُفعت الألوية، يحتسي الثعلب حساء الدم مبتسماً»/ ص11 من ثلاث جمل تتشكل القصة: 1- الجملة الأولى: تدفق شلال الدم في الميدان. 2- الجملة الثانية: رُفعت الألوية. 3- الجملة الثالثة: يحتسي الثعلب حساء الدم مبتسماً. هكذا في ثلاث جمل وثلاثة أفعال تدفقت القصة وانتهت، لكنها انتهت قرائيّاً ولما تنقطع قرائيّاً وتأويليّاً. إن الانتقال إلى فن أكثر كثافة بعد كتابة رحبة تركز على قراءة الواقع والتجارب المختلفة، وبعد كتابة تعلقت بآليات السرد في القصية القصيرة يجعل الكتابة في فضاء قصصي مكثف ومجرد يرتكز على كتابة الحذف أكثر منه على البوح، يجعل طاقات القصة أكثر تركيزاً وأكثر انتباهاً للكلمات وعددها وطاقاتها. القصة القصيرة جدّاً طاقة كلامية مكتنزة، تخزن داخلها معاني متكثرة، ودلالات متعددة على الرغم مما يتبدى لنا من كلمات قليلة وأسطر لا تتجاوز الأربعة أو الخمسة أو التسعة على الأكثر. إن حالة الكتابة هنا حالة إبداعية ستتخلى عن الحشو، وعن الإطناب والتداعي والاسترسال وتذهب إلى المكثف وإلى التجريدي وإلى شعرية اللقطة السردية، وهي إذ ذاك ستركز على السؤال أو المفارقة أو إشاعة حالة من التضاد التعبيري، أو استخدام أسلوب الصدمة القصصية حيث لا يوجد هنا شخوص بعينها ولا أحداث متصارعة أو حوارات مطولة. هو فن الكلمة السردية -إذا صح التعبير- الكلمة الحاكية المشعة في داخلها المكتنزة للدلالة. لا توجد شخصيات هنا بل ضمائر، ولا حكايات بل إشارات، ولا بدء وموضوع وختام بل طاقة تعبيرية فلاشية، ولا حسن بدء وحسن ختام، ولا عقدة ولا حبكة بل طلقة سردية برقية تدخل في جوهر الحدث وبؤرة المشهد ووعي النص مباشرة وعلى القارئ أن يمارس متعة التأويل. أخبار ذات صلة


مجلة سيدتي
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
تعليم مكة يطلق مسابقة القصة القصيرة بأقلامهم
أعلنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، عن إطلاق مسابقة القصة القصيرة بعنوان "بأقلامهم" التي تستهدف طلاب وطالبات المرحلة الثانوية. وتهدف هذه المسابقة إلى كتابة نصوص باللغة العربية، وموضوعها لهذا العام "الإنسان والذكاء الاصطناعي". إطلاق مسابقة القصة القصيرة وأكدت الإدارة، أن المسابقة تسعى إلى إثراء الساحة الثقافية في المجتمع التعليمي بالمزيد من المشاركات والتشجيع على الكتابة. دعوة للمشاركة ودعت إدارة تعليم مكة المكرمة جميع الطلاب والطالبات للمشاركة الفعالة في هذه المسابقة، التي تدور حول موضوع "الإنسان والذكاء الاصطناعي" لهذا العام. فرصة لإبراز المواهب وأبانت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة، أن مسابقة القصة القصيرة تعتبر فرصة كبيرة للطلاب والطالبات لإبراز مواهبهم الأدبية المميزة في مجال القصة القصيرة ، حيث سيستطيع المشاركون التعبير عن أفكارهم وآرائهم حول العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا، مما يعكس فهمهم العميق لهذا الموضوع المعاصر. موعد التسجيل وأوضحت الإدارة، أن آخر موعد للتسجيل في المسابقة سيكون في يوم 3 ذي الحجة 1446هـ، لذا، ندعو جميع طلاب وطالبات الثانوية العامة إلى عدم تفويت هذه الفرصة القيمة للمشاركة وإبراز إبداعاتهم الأدبية. #تعليم_مكة المكرمة يطلق مسابقة القصة القصيرة "بأقلامهم " ويدعو طلاب وطالبات التعليم العام للمشاركة في المسابقة التي تهدف إلى كتابة نصوص باللغة العربية. وموضوعها لهذا العام "الإنسان والذكاء الاصطناعي". — إدارة تعليم مكة (@MOE_MHC) May 7, 2025 إنجاز لافت في سياق منفصل، حقق طلاب وطالبات تعليم منطقة مكة المكرمة مؤخرًا إنجازًا لافتًا بحصدهم عددًا من البطولات في نهائيات دوري المدارس للرياضات الإلكترونية التي نظمها الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية بالشراكة مع وزارة التعليم خلال الفترة من 4 إلى 5 مايو الحالي. وخطفت اللقب للمرحلة الثانوية الطالبة جوان المالكي في لعبة EAFC25، وحققت الطالبة سمية إبراهيم بطولة المرحلة المتوسطة، فيما انتزع الطالب ميار خوج بطولة المرحلة المتوسطة للطلاب في لعبة EAFC25. تهنئة الإدارة بدورها، هنأت إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة الطلاب والطالبات ومعلميهم وأولياء أمورهم على تحقيقهم لهذه النتائج المشرفة، متمنية لهم مزيدًا من التفوق والنجاح. وتسعى الإدارة إلى تنمية مهارات الطلاب والطالبات في الرياضات الإلكترونية ، ضمن خطوة مبتكرة تدمج بين التعليم والتكنولوجيا، وكذلك تحفيز الطلبة على المشاركة في منافسات صحية وبناءة. جدير بالذكر، أن دوري المدارس للرياضات الإلكترونية يهدف إلى تمكين الطلاب من دخول عالم الرياضات الإلكترونية واحتضان المواهب وتأهيلها لتكون جزءًا من مستقبل الرياضات الإلكترونية وتعزيز روح الفريق وتنمية مهارات التنافس والمثابرة وخلق بيئة لاستكشاف المواهب الصاعدة وتطويرها.