#أحدث الأخبار مع #القطاع_الثقافيالرياضمنذ 3 أيامترفيهالرياض"لقاء مفتوح" يستعرض مستقبل المتاحف السعوديةبمناسبة اليوم العالمي للمتاحف..نظّمت هيئة المتاحف، صباح اليوم السبت، لقاءً مفتوحاً في المتحف الوطني السعودي بعنوان «مستقبل المتاحف في المملكة»، وذلك في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للمتاحف 2025، الذي يُقام هذا العام تحت شعار «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير»، وتزامناً مع تخصيص العام للحرف اليدوية. وشهدت الجلسة، التي أُقيمت في قاعة المتحف الوطني، مشاركة سمو الأميرة هيفاء بنت منصور بن بندر آل سعود، رئيس مجلس الإدارة للجنة الوطنية السعودية للمجلس الدولي للمتاحف، ومدير عام المتحف الوطني السعودي الأستاذة رولا الغرير، وسط حضور نوعي من المهتمّين والمتخصّصين والعاملين في القطاع الثقافي. وافتتحت الجلسة الأستاذة رولا الغرير بكلمة ترحيبية أكدت فيها أن هذا اللقاء يأتي في مناسبة ثقافية عزيزة، مشيرة إلى أن المتاحف لم تعد مجرد حاضنات للقطع التاريخية، بل أصبحت مساحات نابضة بالحياة تسهم في تشكيل الوعي وتفعيل دور المتاحف في التغيير المجتمعي. وفي مستهل حديثها، أوضحت سمو الأميرة هيفاء أن المتاحف السعودية تواجه تحديات متباينة، مؤكدة أن معيار النجاح الحقيقي لأي متحف هو مستوى مشاركته المجتمعية، وأشارت إلى أهمية توازن المتحف بين الحفاظ على الهوية التاريخية وابتكار أساليب عرض حديثة تواكب تحولات الجمهور. وتناولت الجلسة عدداً من المحاور الرئيسة، من أبرزها سُبل تطوير القطاع المتحفي في المملكة، حيث أكدت سموها أهمية بناء منظومة تشريعية ومالية مرنة تُمكّن المتاحف من تحقيق الاستدامة، وتعزيز استقلاليتها، إلى جانب دعم المبادرات التي تجعل المتاحف فضاءات حيوية تخدم مختلف فئات المجتمع، من الأطفال إلى كبار السن، وتسهم في ترسيخ حضورها كمراكز ثقافية نابضة بالحياة. كما تناولت سمو الأميرة أهمية تطوير منظومة العمل المتحفي في المملكة، من خلال إعادة صياغة المفاهيم المهنية وبناء القدرات الوطنية، عبر برامج تدريبية متخصصة، وشراكات فاعلة مع الجامعات المحلية والدولية، بما يسهم في تأهيل الكفاءات السعودية في مجالات متعددة مثل الترميم، والإدارة المتحفية، والتصميم المتحفي، وغيرها من التخصصات النوعية التي تدعم مستقبل القطاع. وأثارت الجلسة نقاشًا حول علاقة المتحف بجمهوره، حيث ناقشت المشارِكتان ضرورة إشراك الزائر في تصميم المعارض وتقديم المحتوى، عبر برامج تفاعلية ومبادرات مجتمعية، مثل دعوة الجمهور لعرض مقتنياتهم لفترات مؤقتة داخل المتحف، وتقديم برامج تعليمية مبتكرة، من بينها تعلّم اللغة العربية من خلال المخطوطات. واختتم اللقاء بسؤال طرحته الأستاذة رولا الغرير على سمو الأميرة هيفاء بنت منصور حول ملامح "متحف المستقبل" من وجهة نظرها، حيث قدّمت سموها تصوراً شاملاً لمتحف يكون مستقلاً وملهماً في خدمة مجتمعه المحلي، متجدداً في برامجه، ويشجع على التبادل الثقافي ونقل المعرفة، يروي قصة الوطن وقصص الأجداد، ويجمع بين الأصالة والابتكار. وأكدت سموها أهمية أن يحافظ المتحف على الجذور التاريخية، وأن يكون فضاءً جامعاً يحتضن جميع فئات المجتمع من الشباب وكبار السن على حد سواء. يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة الفعاليات والأنشطة التي أطلقها المتحف الوطني وهيئة المتاحف احتفالاً باليوم العالمي للمتاحف، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على المتاحف كمنصات ديناميكية للحوار والتفاعل المجتمعي، وتعزيز دورها كمحركات للتنمية الثقافية والاقتصادية المستدامة في المملكة.
الرياضمنذ 3 أيامترفيهالرياض"لقاء مفتوح" يستعرض مستقبل المتاحف السعوديةبمناسبة اليوم العالمي للمتاحف..نظّمت هيئة المتاحف، صباح اليوم السبت، لقاءً مفتوحاً في المتحف الوطني السعودي بعنوان «مستقبل المتاحف في المملكة»، وذلك في إطار الاحتفاء باليوم العالمي للمتاحف 2025، الذي يُقام هذا العام تحت شعار «مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير»، وتزامناً مع تخصيص العام للحرف اليدوية. وشهدت الجلسة، التي أُقيمت في قاعة المتحف الوطني، مشاركة سمو الأميرة هيفاء بنت منصور بن بندر آل سعود، رئيس مجلس الإدارة للجنة الوطنية السعودية للمجلس الدولي للمتاحف، ومدير عام المتحف الوطني السعودي الأستاذة رولا الغرير، وسط حضور نوعي من المهتمّين والمتخصّصين والعاملين في القطاع الثقافي. وافتتحت الجلسة الأستاذة رولا الغرير بكلمة ترحيبية أكدت فيها أن هذا اللقاء يأتي في مناسبة ثقافية عزيزة، مشيرة إلى أن المتاحف لم تعد مجرد حاضنات للقطع التاريخية، بل أصبحت مساحات نابضة بالحياة تسهم في تشكيل الوعي وتفعيل دور المتاحف في التغيير المجتمعي. وفي مستهل حديثها، أوضحت سمو الأميرة هيفاء أن المتاحف السعودية تواجه تحديات متباينة، مؤكدة أن معيار النجاح الحقيقي لأي متحف هو مستوى مشاركته المجتمعية، وأشارت إلى أهمية توازن المتحف بين الحفاظ على الهوية التاريخية وابتكار أساليب عرض حديثة تواكب تحولات الجمهور. وتناولت الجلسة عدداً من المحاور الرئيسة، من أبرزها سُبل تطوير القطاع المتحفي في المملكة، حيث أكدت سموها أهمية بناء منظومة تشريعية ومالية مرنة تُمكّن المتاحف من تحقيق الاستدامة، وتعزيز استقلاليتها، إلى جانب دعم المبادرات التي تجعل المتاحف فضاءات حيوية تخدم مختلف فئات المجتمع، من الأطفال إلى كبار السن، وتسهم في ترسيخ حضورها كمراكز ثقافية نابضة بالحياة. كما تناولت سمو الأميرة أهمية تطوير منظومة العمل المتحفي في المملكة، من خلال إعادة صياغة المفاهيم المهنية وبناء القدرات الوطنية، عبر برامج تدريبية متخصصة، وشراكات فاعلة مع الجامعات المحلية والدولية، بما يسهم في تأهيل الكفاءات السعودية في مجالات متعددة مثل الترميم، والإدارة المتحفية، والتصميم المتحفي، وغيرها من التخصصات النوعية التي تدعم مستقبل القطاع. وأثارت الجلسة نقاشًا حول علاقة المتحف بجمهوره، حيث ناقشت المشارِكتان ضرورة إشراك الزائر في تصميم المعارض وتقديم المحتوى، عبر برامج تفاعلية ومبادرات مجتمعية، مثل دعوة الجمهور لعرض مقتنياتهم لفترات مؤقتة داخل المتحف، وتقديم برامج تعليمية مبتكرة، من بينها تعلّم اللغة العربية من خلال المخطوطات. واختتم اللقاء بسؤال طرحته الأستاذة رولا الغرير على سمو الأميرة هيفاء بنت منصور حول ملامح "متحف المستقبل" من وجهة نظرها، حيث قدّمت سموها تصوراً شاملاً لمتحف يكون مستقلاً وملهماً في خدمة مجتمعه المحلي، متجدداً في برامجه، ويشجع على التبادل الثقافي ونقل المعرفة، يروي قصة الوطن وقصص الأجداد، ويجمع بين الأصالة والابتكار. وأكدت سموها أهمية أن يحافظ المتحف على الجذور التاريخية، وأن يكون فضاءً جامعاً يحتضن جميع فئات المجتمع من الشباب وكبار السن على حد سواء. يأتي هذا اللقاء ضمن سلسلة الفعاليات والأنشطة التي أطلقها المتحف الوطني وهيئة المتاحف احتفالاً باليوم العالمي للمتاحف، والتي تهدف إلى تسليط الضوء على المتاحف كمنصات ديناميكية للحوار والتفاعل المجتمعي، وتعزيز دورها كمحركات للتنمية الثقافية والاقتصادية المستدامة في المملكة.