أحدث الأخبار مع #القوافي

الدستور
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
جديد مجلة "القوافي" نطالع.. البئر في الشعر العربي.. بوابة لعوالم كثيرة
عمان – الدستور – عمر أبو الهيجاء صدر عن "بيت الشعر" في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 69 لشهر مايو من مجلة "القوافي" الشهرية؛ المتخصّصة بالشعر الفصيح ونقده - في عامها السابع- التي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثًا. كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور. وجاءت افتتاحية العدد التي استهلت بها القوافي عددها الجديد بعنوان "اتجاهات الشعر وأسباب الكتابة" وذُكر فيها : في كل قصيدة كُتبت نلمح الكثير من الإضاءات على الذاكرة، والعودة إلى الوراء؛ فالقصيدة العربية كانت وستظل عملاً إبداعياً كاشفاً يبحث في أكثر من اتجاه وموضوع. وقد كان الحنين أحد تلك الموضوعات الأساسية في الشعرية العربية، إذ برز موضوعه في أشهر القصائد وأقدمها في مختلف عصور الشعر. استهل العدد موضوعاته في باب إطلالة بالحديث عن " أشكال الحنين في الشعر العربي" وكتبه الدكتور محمود الضبع. وكتب الإعلامي محمد زين العابدين، في باب "آفاق" عن موضوع "البكاء في عيون الشعراء". وتضمن العدد حوارًا في باب "أوّل السطر" مع الشاعر مصطفى مطر، وحاوره الشاعر الإعلامي عبدالرزاق الربيعي. واستطلع الشاعر حسن حسين الراعي، رأي مجموعة من الشعراء والنقاد، حول موضوع "أسباب الكتابة الشعرية ومستقبليها". وفي باب "مدن القصيدة" كتبت الدكتورة ايمان عصام خلف، عن مدينة "دمياط المصرية". أما في باب "حوار" فقد حاور الشاعر الإعلامي أحمد الصويري، الشاعر المغربي عمر الراجي. وتنوعت فقرات "أصداء المعاني" بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و"قالوا في..."، وكتبتها وئام المسالمة. وتطرق الباحث مهند عميرة، في باب "مقال" إلى موضوع الدلالة واعتمادها على السياق الثقافي. كما كتبت الباحثة لامعة العقربي، في باب عصور، عن سيرة الشاعر ابن أرفع رأس الجياني الأندلسي. وكتبت الشاعرة أسيل سقلاوي، في باب دلالات عن "دلالات البئر في الشعر العربي." وقرأت الدكتورة سماح حمدي، في باب "تأويلات" قصيدة "خزف" للشاعر اليمني عمر المقدي. كما قرأ الشاعر الدكتور جاسم محمد جاسم العجه، قصيدة "اغتراب" للشاعر السوداني الواثق يونس. وفي باب "استراحة الكتب" تناول الدكتور فتحي الشرماني، ديوان "أحلام جنوبية" للشاعر حسن جلنبو. وفي باب "نوافذ"، أضاء الدكتور سعيد بكور، على موضوع "الشعر المتمنى." واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع. واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي، بعنوان "يمسح دمعته بالقصيد"، وجاء فيه: "إذنْ، كيفَ لي أن أقولَ لهُ: أيُّها الدَّمعُ لا تَقتربْ مِن حِمى الحَرْف، فالحرفُ لنْ يَفْتحَ البابَ للواقفين على ضِفّةٍ من دموعْ؟! كيف لي أن أقولَ له: أيُّها الدمعُ، جَفْني رِمالُ الصّحاري التي لا تريدُ البقاءَ على التلِّ، بل تَشْتَهي أن تطيرَ، وماؤك سَوفَ يُعيقُ الرّحيلْ؟! أيُّها الدّمعُ، هل ما يجودُ به الغيمُ من مطرٍ ينعشُ الأرض إلّا الدّموع؟، وهل تُعْشِبُ الأرضُ دونَ بُكاء السَّحابْ؟ فيا أيُّها الدّمعُ، أنتَ رفيقُ السّهارى، وأنتَ نَديمُ النّدامى، وأنت الذي مُنذُ أسلافِنا لا تكُفُّ عن الوصلِ، فالشِّعْر يا أيّها الدمعُ أبْقى عليك، وأبْقاك مِلْحاً لزادِ الحَبيب".

عمون
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- عمون
صدور العدد (69) من مجلة القوافي بالشارقة
- اتجاهات الشعر وأسباب الكتابة - دمياط المصرية.. نبض شعري ومرفأ للأدب - مصطفى مطر: الشعر وثيقة حية تعبّر عن الإنسان - قصائد الحنين.. عينٌ على الماضي والأحبّة - البئر في الشعر العربي.. بوابة لعوالم كثيرة - ابن أرفع رأس الجياني.. حكيم الشعراء عمون - صدر عن "بيت الشعر" في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 69 لشهر مايو من مجلة "القوافي" الشهرية؛ المتخصّصة بالشعر الفصيح ونقده - في عامها السابع- التي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغةً ولغةً وتراثًا. كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور. وجاءت افتتاحية العدد التي استهلت بها القوافي عددها الجديد بعنوان "اتجاهات الشعر وأسباب الكتابة" وذُكر فيها : في كل قصيدة كُتبت نلمح الكثير من الإضاءات على الذاكرة، والعودة إلى الوراء؛ فالقصيدة العربية كانت وستظل عملاً إبداعياً كاشفاً يبحث في أكثر من اتجاه وموضوع. وقد كان الحنين أحد تلك الموضوعات الأساسية في الشعرية العربية، إذ برز موضوعه في أشهر القصائد وأقدمها في مختلف عصور الشعر. استهل العدد موضوعاته في باب إطلالة بالحديث عن " أشكال الحنين في الشعر العربي" وكتبه الدكتور محمود الضبع. وكتب الإعلامي محمد زين العابدين، في باب "آفاق" عن موضوع "البكاء في عيون الشعراء". وتضمن العدد حوارًا في باب "أوّل السطر" مع الشاعر مصطفى مطر، وحاوره الشاعر الإعلامي عبدالرزاق الربيعي. واستطلع الشاعر حسن حسين الراعي، رأي مجموعة من الشعراء والنقاد، حول موضوع "أسباب الكتابة الشعرية ومستقبليها". وفي باب "مدن القصيدة" كتبت الدكتورة ايمان عصام خلف، عن مدينة "دمياط المصرية". أما في باب "حوار" فقد حاور الشاعر الإعلامي أحمد الصويري، الشاعر المغربي عمر الراجي. وتنوعت فقرات "أصداء المعاني" بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و"قالوا في..."، وكتبتها وئام المسالمة. وتطرق الباحث مهند عميرة، في باب "مقال" إلى موضوع الدلالة واعتمادها على السياق الثقافي. كما كتبت الباحثة لامعة العقربي، في باب عصور، عن سيرة الشاعر ابن أرفع رأس الجياني الأندلسي. وكتبت الشاعرة أسيل سقلاوي، في باب دلالات عن "دلالات البئر في الشعر العربي." وقرأت الدكتورة سماح حمدي، في باب "تأويلات" قصيدة "خزف" للشاعر اليمني عمر المقدي. كما قرأ الشاعر الدكتور جاسم محمد جاسم العجه، قصيدة "اغتراب" للشاعر السوداني الواثق يونس. وفي باب "استراحة الكتب" تناول الدكتور فتحي الشرماني، ديوان "أحلام جنوبية" للشاعر حسن جلنبو. وفي باب "نوافذ"، أضاء الدكتور سعيد بكور، على موضوع "الشعر المتمنى." واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع. واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي، بعنوان "يمسح دمعته بالقصيد"، وجاء فيه: "إذنْ، كيفَ لي أن أقولَ لهُ: أيُّها الدَّمعُ لا تَقتربْ مِن حِمى الحَرْف، فالحرفُ لنْ يَفْتحَ البابَ للواقفين على ضِفّةٍ من دموعْ؟! كيف لي أن أقولَ له: أيُّها الدمعُ، جَفْني رِمالُ الصّحاري التي لا تريدُ البقاءَ على التلِّ، بل تَشْتَهي أن تطيرَ، وماؤك سَوفَ يُعيقُ الرّحيلْ؟! أيُّها الدّمعُ، هل ما يجودُ به الغيمُ من مطرٍ ينعشُ الأرض إلّا الدّموع؟، وهل تُعْشِبُ الأرضُ دونَ بُكاء السَّحابْ؟ فيا أيُّها الدّمعُ، أنتَ رفيقُ السّهارى، وأنتَ نَديمُ النّدامى، وأنت الذي مُنذُ أسلافِنا لا تكُفُّ عن الوصلِ، فالشِّعْر يا أيّها الدمعُ أبْقى عليك، وأبْقاك مِلْحاً لزادِ الحَبيب".


نافذة على العالم
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
ثقافة : الخطابة وتعزيز اللغة.. ختام ورشة الإلقاء ومسرحة القصيدة فى بيت الشعر
الأحد 20 أبريل 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - اختتم بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة، فعاليات ورشة "الإلقاء ومسرحة القصيدة"، في إطار نشاطاته النوعية التي تفتح بابها لعشاق الشعر دورياً، التي قدمها المسرحي المصري الفنان خالد عبد السلام، نائب مدير المسرح القومي بالقاهرة، وشهدت حضوراً لافتاً من مختلف الفئات والأعمار، منهم شعراء ونقاد وأكاديميون وباحثون، فضلاً عن جمهور كبير من المهتمين. وقد تمحورت بشكل خاص حول فنون الخطابة وإلقاء الشعر وتعزيز القدرات الشعرية اللغوية. واستهلت أول دروس الورشة التي امتدت لأربعة أيام، بتعليم مفاهيم الإلقاء ومبادئه، حيث أكد خالد عبد السلام أهميته في تعزيز التواصل بين الشاعر وجمهوره، كما تطرق إلى مبادئ نطق اللغة ومخارج الحروف، وكيفية التفاعل مع النص أثناء قراءته على المسرح، مع تقديم أمثلة ودروس عملية في تحسين هذه المهارات. وقد تميزت بأساليب تدريبية لتعليم المشاركين كيفية نطق الكلمات بشكل صحيح وإيصال معناها وحمولتها الشعورية إلى المتلقّي، ما أسهم في تعزيز فهم المشاركين لأهمية الأداء الصوتي في الشعر. وتميزت الأجواء بتفاعل حيوي بين الحضور الذين شاركوا بكثافة وأولوا تركيزاً كبيراً للنهل من دروسها ومعلوماتها، إذ فتحت المجال لتبادل الخبرات بين المدرب والباحثين والشعراء، عبر طرح الأسئلة والأفكار والنصائح من أجل الوصول إلى أداء شعري مثالي. وكانت مجمل تلك النقاشات مثمرة ومفيدة، وأضفت بعداً فكرياً على هذه الفعالية. كما استعرض المدرب والحاضرون أمثلة حية وتطبيقية، راوحت بين آيات بيّنات من القرآن الكريم لما فيها من إعجاز لغوي وأحكام قرائية، وقصائد من عيون الشعر العربي أدرجت ضمن تعليم مسرحة القصيدة، وطرائق تجسيد المعاني والمشاعر ، عبر الأداء اللغوي والنفسي للشاعر. وقد أظهر المشاركون إبداعاً كبيراً في تطبيق ما تعلموه فيها، حيث ألقوا قصائدهم بأسلوب جديد ومبتكر، ما جعل هذه التجربة أكثر تفاعلية وإلهاماً. وجدير بالذكر أن هذه الورشة جزء من الجهود المستمرة التي يقدمها بيت الشعر بالشارقة من أجل تعزيز الثقافة الشعرية في المنطقة. الذي دأب على إقامة ورش شعرية تعليمية تعنى بالعروض ومختلف الأدوات والمفاهيم الشعرية، ومن ضمنها هذه الورشة التي كان لها أثر كبير في الإضاءة على أهمية الإلقاء، بوصفه وسيلة أساسية لإيصال المشاعر والأفكار المخبوءة في ثنايا النصوص، ما يسهم بشكل مباشر في تطوير الفنون الأدبية في العالم العربي. وفي ختام فعاليات الورشة، كرم مدير بيت الشعر محمد عبدالله البريكي المشاركين الذين أعربوا عن شكرهم للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على رعايته للثقافة وإنشائه مشروع بيت الشعر الذي كان وما يزال له أثر كبير في دعم الساحة الشعرية العربية وفتح أفق لتعزيز مكانة القصيدة سواء عبر الفعاليات المختلفة أو عبر مجلة القوافي. وأكدوا أهمية مثل هذه الورش في تعزيز المهارات وإثراء التجارب، وفي دعم الشعراء والمبدعين، وتوفير منصة تواصلية لهم. ما يسهم في إثراء المشهد الثقافي والفني ويعزز دور الشارقة كمنارة للإبداع والثقافة.

الدستور
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
المشاركون يشكرون حاكم الشارقة..بيت الشعر بالشارقة يختتم ورشة الإلقاء ومسرحة القصيدة
عمان – الدستور - عمر أبو الهيجاء في إطار نشاطاته النوعية التي تفتح بابها لعشاق الشعر دورياً، اختتم بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة مساء الخميس 17 أبريل 2025، فعاليات ورشة "الإلقاء ومسرحة القصيدة"، التي قدمها المسرحي المصري الفنان خالد عبد السلام، نائب مدير المسرح القومي بالقاهرة، وشهدت حضوراً لافتاً من مختلف الفئات والأعمار، منهم شعراء ونقاد وأكاديميون وباحثون، فضلاً عن جمهور كبير من المهتمين. وقد تمحورت بشكل خاص حول فنون الخطابة وإلقاء الشعر وتعزيز القدرات الشعرية اللغوية. واستهلت أول دروس الورشة التي امتدت لأربعة أيام، بتعليم مفاهيم الإلقاء ومبادئه، حيث أكد خالد عبد السلام أهميته في تعزيز التواصل بين الشاعر وجمهوره، كما تطرق إلى مبادئ نطق اللغة ومخارج الحروف، وكيفية التفاعل مع النص أثناء قراءته على المسرح، مع تقديم أمثلة ودروس عملية في تحسين هذه المهارات. وقد تميزت بأساليب تدريبية لتعليم المشاركين كيفية نطق الكلمات بشكل صحيح وإيصال معناها وحمولتها الشعورية إلى المتلقّي، ما أسهم في تعزيز فهم المشاركين لأهمية الأداء الصوتي في الشعر. وتميزت الأجواء بتفاعل حيوي بين الحضور الذين شاركوا بكثافة وأولوا تركيزاً كبيراً للنهل من دروسها ومعلوماتها، إذ فتحت المجال لتبادل الخبرات بين المدرب والباحثين والشعراء، عبر طرح الأسئلة والأفكار والنصائح من أجل الوصول إلى أداء شعري مثالي. وكانت مجمل تلك النقاشات مثمرة ومفيدة، وأضفت بعداً فكرياً على هذه الفعالية. كما استعرض المدرب والحاضرون أمثلة حية وتطبيقية، راوحت بين آيات بيّنات من القرآن الكريم لما فيها من إعجاز لغوي وأحكام قرائية، وقصائد من عيون الشعر العربي أدرجت ضمن تعليم مسرحة القصيدة، وطرائق تجسيد المعاني والمشاعر ، عبر الأداء اللغوي والنفسي للشاعر. وقد أظهر المشاركون إبداعاً كبيراً في تطبيق ما تعلموه فيها، حيث ألقوا قصائدهم بأسلوب جديد ومبتكر، ما جعل هذه التجربة أكثر تفاعلية وإلهاماً. والجدير بالذكر أن هذه الورشة جزء من الجهود المستمرة التي يقدمها بيت الشعر بالشارقة من أجل تعزيز الثقافة الشعرية في المنطقة. الذي دأب على إقامة ورش شعرية تعليمية تعنى بالعروض ومختلف الأدوات والمفاهيم الشعرية، ومن ضمنها هذه الورشة التي كان لها أثر كبير في الإضاءة على أهمية الإلقاء، بوصفه وسيلة أساسية لإيصال المشاعر والأفكار المخبوءة في ثنايا النصوص، ما يسهم بشكل مباشر في تطوير الفنون الأدبية في العالم العربي. وفي ختام فعاليات الورشة، كرم مدير بيت الشعر محمد عبدالله البريكي المشاركين الذين أعربوا عن شكرهم لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على رعايته للثقافة وإنشائه مشروع بيت الشعر الذي كان وما يزال له أثر كبير في دعم الساحة الشعرية العربية وفتح أفق لتعزيز مكانة القصيدة سواء عبر الفعاليات المختلفة أو عبر مجلة القوافي. وأكدوا أهمية مثل هذه الورش في تعزيز المهارات وإثراء التجارب، وفي دعم الشعراء والمبدعين، وتوفير منصة تواصلية لهم. ما يسهم في إثراء المشهد الثقافي والفني ويعزز دور الشارقة كمنارة للإبداع والثقافة.


الاتحاد
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
اختتام ورشة الإلقاء ومسرحة القصيدة ببيت الشعر في الشارقة
الشارقة (الاتحاد) في إطار نشاطاته النوعية، التي تفتح بابها لعشاق الشعر دورياً، اختتم بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة مساء الخميس 17 أبريل 2025، فعاليات ورشة «الإلقاء ومسرحة القصيدة»، التي قدمها المسرحي المصري الفنان خالد عبدالسلام، نائب مدير المسرح القومي بالقاهرة، وشهدت حضوراً لافتاً من مختلف الفئات والأعمار، منهم شعراء ونقاد وأكاديميون وباحثون، فضلاً عن جمهور كبير من المهتمين. وقد تمحورت بشكل خاص حول فنون الخطابة وإلقاء الشعر وتعزيز القدرات الشعرية اللغوية. واستهلت أول دروس الورشة التي امتدت لأربعة أيام، بتعليم مفاهيم الإلقاء ومبادئه، حيث أكد خالد عبدالسلام أهميته في تعزيز التواصل بين الشاعر وجمهوره، كما تطرق إلى مبادئ نطق اللغة ومخارج الحروف، وكيفية التفاعل مع النص أثناء قراءته على المسرح، مع تقديم أمثلة ودروس عملية في تحسين هذه المهارات. وقد تميّزت بأساليب تدريبية لتعليم المشاركين كيفية نطق الكلمات بشكل صحيح، وإيصال معناها وحمولتها الشعورية إلى المتلقّي، ما ساهم في تعزيز فهم المشاركين لأهمية الأداء الصوتي في الشعر. كما استعرض المدرب والحاضرون أمثلة حية وتطبيقية، راوحت بين آيات بيّنات من القرآن الكريم، لما فيها من إعجاز لغوي وأحكام قرائية، وقصائد من عيون الشعر العربي أدرجت ضمن تعليم مسرحة القصيدة، وطرائق تجسيد المعاني والمشاعر، عبر الأداء اللغوي والنفسي للشاعر. وفي ختام فعاليات الورشة، كرّم مدير بيت الشعر محمد عبدالله البريكي المشاركين الذين أعربوا عن شكرهم لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على رعايته للثقافة وإنشائه مشروع بيت الشعر الذي كان ولا يزال له أثر كبير في دعم الساحة الشعرية العربية، وفتح أفق لتعزيز مكانة القصيدة سواء عبر الفعاليات المختلفة أو عبر مجلة القوافي.