أحدث الأخبار مع #القوة


البيان
منذ 2 أيام
- ترفيه
- البيان
جمهور هيبا.. إبداعٌ يزداد «قوة»
خلال أيام، يُغلق باب المشاركات في الدورة الرابعة عشرة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي، والتي حَمَلَت عنوان «القوة»، كمحورٍ رئيس، يرافقه محور «التصوير الرياضي»، و«التصوير بالمُسيَّرات – فيديو»، و«ملف مصوّر»، بجانب المحور الشهير المحبوب من مجتمعات المصورين، المحور العام بقسميه، الملوَّن والأبيض والأسود. مجموع جوائز الدورة يبلغ مليون دولار، من بينها الجائزة الكبرى، البالغة قيمتها 200 ألف دولار. سنتشارك معكم اليوم بعض الأسرار، من خلال تحليلاتنا للمشاركات الواردة لنا من أنحاء العالم، ومن أبرزها ارتفاع مستوى المشاركات بشكل عام، الأمر الذي يزيد من تدفّق المشاركات المتأهّلة للمراحل المتقدِّمة من التحكيم. هناك تطور لافت في عدد المشاركات التي تتقاطع في منطقة «قوة الفكرة»! هذا النوع لا يمرّ عليه المُحكِّمون مرور الكرام، بل يستوقفهم، ويلفت اهتمامهم وتركيزهم. السر الثاني، هو القفزة النوعية في ثقافة فهم الشروط والأحكام الخاصة بالمسابقة جيداً، وبالتالي، تقلّص عدد المشاركات المُلغاة بفارقٍ كبير عن الدورات السابقة. هناك حالة عامة من التطوّر المعرفي والجدية الفنية في التعاطي مع فكرة المشاركة في المسابقة. بعد 14 عاماً من التأسيس، أصبحت الغالبية العظمى من المشاركين، هي من المتنافسين بقوة على الفوز، وليسوا من هواة «التجربة»! نحن سعداء بهذه النتائج الإيجابية التي تعكس حالة النضج الفوتوغرافي لدى مبدعي العالم، وسعداء أيضاً برسائل الامتنان الواردة من مئات المبدعين الممتنين لـ «هيبا»، لكونها كانت سبباً في امتلاكهم قوة الفكرة، وقوة الحافز، وقوة الرغبة في التعلّم والعمل الجاد، وصولاً للارتقاء المستدام. لقد حَظِيَت دورة «القوة» بمستوى استثنائي من «قوة» المشاركات المُتقنة المميزة، والفرصة لا تزال سانحة للتقديم والفوز للجميع. فلاش قوة إبداعكم.. تزيدنا قوة لإكمال المسيرة جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي


مجلة سيدتي
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- مجلة سيدتي
الفرق بين المرأة القوية والمرأة الشجاعة
الشجاعة ليست خشونة ولا صفة ذكورية تتعلق بالرجال فقط، فالمرأة توصف بالشجاعة والجسارة والجرأة والإقدام وكلها سياقات تتعلق بالشجاعة كصفة منذ أقدم العصور، ولكن القوة كصفة كانت مقصورة على الرجال، ولا توصف المرأة بالقوة إلا في الشخصية ونفاذ الرأي واتخاذ القرار الصائب، وعندما تجتمع القوة والشجاعة في شخصية المرأة فهذا يعني أنها امرأة شديدة التميز والإبهار، فما الفرق بين المرأة القوية و المرأة الشجاعة ؟ سمات المرأة الشجاعة تقول أسماء الطويل اختصاصي تنمية بشرية وخبير دعم ذاتي لسيدتي: من السهل تمييز سمات المرأة الشجاعة على الرغم من أنه يصعب وصفها بالكلمات، حيث تمنح الشجاعة النساء هالة من الثقة والصلابة لا يمكن لأحد أن يخطؤها أو يتجاوزها. المرأة الشجاعة تخوض تجارب جديدة المرأة الشجاعة صلبة صلدة لديها الجرأة والإقدام على خوض المجهول، والنساء الشجاعات يُدركن أن هذه الصلابة والصلادة والعمل بجد هي فرصتهن للمضي قدماً والتغلب على متلازمة الخنوع والرضى، أو الاستسهال والاستسلام ويرفضن التأجيل، والنساء الشجاعات يدركن أن الشجاعة مؤشر دافع للنمو، لذا فإنهن بدلاً من الاستسلام، يُحاولن على أي حال - يخرجن من منطقة الراحة، ويخضن تجارب جديدة ويخترقن حجُباً تبدو مغلقة. المراة الشجاعة تثق بالآخرين النساء الشجاعات يعلمن أنهن لا يستطعن إنجاز كل شيء، وبينما قد يخشى آخرون الوثوق فيمن يحيط بهم إلا أن هذه الفئة من النساء لا يجدن غضاضة في إشراك الآخرين في مشاريعهن أو أفكارهن ولا يخشين أبداً طلب المساعدة في العمل فهن جريئات يضعن مخاوفهن جانباً ويثقن بالآخرين لمساعدتهن على تحقيق أهدافهن. والسياق التالي يعرفك سمات تدل على أنك امرأة شجاعة النساء الشجاعات يعترفن بأخطائهن لديهن وعي كافٍ بالنفس للتمييز بين حاجتهن لحماية كبريائهن وأهمية الحفاظ على نزاهتهن، النساء الشجاعات قادرات على الاعتذار بدون تكبر واستعلاء. النساء الشجاعات يُجدن التواصل مع ذواتهن الداخلية تُدرك النساء الشجاعات أهمية أخذ وقت للراحة. إنهن يُدركن أنه من خلال التواصل مع معرفتهن الداخلية، يُطورن حضوراً ذهنياً قوياً. من خلال تركيز أنفسهن بالتأمل والهدوء والتمارين الرياضية والصلاة، تكتسب النساء الشجاعات المزيد من القوة بالتركيز على موازنة أجسادهن وعقولهن وأرواحهن. النساء الشجاعات يستمعن إلى الآراء فهن يعلمن أن النمو يتطلب الاستماع إلى المؤثرين الذين يحاولون مساعدتهن على التحسن. تتوقع النساء الشجاعات أن تكون الحقيقة مؤلمة أحياناً؛ إنهن متواضعات بما يكفي لقبول عيوبهن، لكن لديهن دافع كافٍ لمواصلة تحسين عيوبهن، فإذا كانت السيدة "المتسمة بالشجاعة" تمر بمرحلة ركود في مجال ما أو نشاط ما، فلن تقضي الكثير من الوقت في الخمول. بل ستسعى فوراً للحصول على ملاحظات تساعدها على الانتقال من الركود إلى الزخم. النساء الشجاعات يواجهن المشاكل وجهاً لوجه.. من دون تأخير فهن لا يسمحن للمشاكل بأن تتفاقم أو تتضخم، حيث يبدأن العمل بالبحث عن حلول للمشاكل بدلاً من التفكير في المشكلة ذاتها، فالنساء الشجاعات يتحملن مسؤولية النتيجة بالبدء مباشرةً في العمل ويطلبن (كما ذكرنا آنفاً) المساعدة من دون الشعور بالعجز أو القلق. هن يعلمن أن تأخير التواصل بشأن احتياجاتهن لن يُجدي نفعاً. تابعي الرابط التالي لتعرفي هل يفضل الرجل المرأة الضعيفة أم القوية الشخصية؟ سمات تميز المرأة القوية وعن قوة المرأة تؤكد أسماء الطويل أن قوة المرأة لا تتعلق بالمظهر أو الشهرة أو الثروة، بل بالشخصية وقوة العقل ورجاحته والمقدرة على اتخاذ القرار، وهي أمور تستمدها المرأة من قوتها الداخلية التي تجعلها قادرة على تجاوز المخاوف ومواجهتها، والنساء القويات يتصفن ب الطموح وعدم الاكتراث بما يقوله الآخرون أو يفكرون به حيث: النساء القويات يركزن على أحلامهن.. لا على مخاوفهن فالنساء القويات يخترن قول "نعم" للأحلام الكبيرة، حتى عندما يطرق الخوف بابهن فلديهن دائماً رؤية يسعين لتحقيقها، ويضعنها نصب أعينهن دائماً، فالنساء القويات يسعين للتركيز على أحلامهن، لا على مخاوفهن. النساء القويات يتسمن بالاستقلالية فتقديرهن لأنفسهن عالٍ بما يكفي لوضع حدود يحافظن عليها أمام الآخرين من دون أي اعتذار. فالنساء القويات يدركن الفرق بين الحزم والعدوانية، وبين الاستقلالية والتبعية وبين قوة الرأي والضعف ويثقن بأن التصرف بما يخدم مصالحهن يقع عادةً ضمن الخيار الأول. إنهن على وفاق مع ما هو أفضل لهن، ولا يخشين الانتقادات التي تأتي مع رفض الدعوات التي لا تتوافق مع أهدافهن. ويمكنك من الرابط التالي التعرف إلى: سمات المرأة القوية في كل برج فلكي النساء القويات على اتصال بالواقع النساء القويات دائماً ما يكنّ صادقات مع أنفسهن. ولا تُضيّع النساء القويات أوقاتهن في البحث عن فريق مُبالغ فيه؛ بل يُركزن على أنفسهن، ومن يُحيط بهن، وفي الحقيقة هن لديهن الثقة بالنفس الكافية والتي تدفعهن لأي طلب جريء، فمثلاً في مكان العمل، إذا طالبت المرأة القوية بزيادة في راتبها سواء مُنحت الزيادة أم لا، فإن نتيجة الطلب هي مزيد من المعلومات التي يُخططن من خلالها لخطوتهن التالية. النساء القويات منفتحات يعرفن ما يؤمنّ به، ولا يخشين المعتقدات أو المسارات التي تختلف عن تلك التي اخترنها. لا يخشين التفكير في البدائل؛ إنهن منفتحات على وجهات نظر جديدة، ويمتلكن الثقة الكافية لإدراك قدرتهن على اختيار مسار جديد إذا رغبن في ذلك. النساء القويات يجدن التعبير عن آرائهن النساء القويات يعلمن أن الدفاع عن معتقداتهن وأفكارهن يعني التعبير عن رأيهن. وعندما ترى النساء القويات فرصاً لإحداث تأثير إيجابي، يُعبرن عن وجهة نظرهن حتى لو كانت مختلفة عن وجهات نظر الآخرين فهن لسن منقادات ولا طيعات هن دائماً ما يدركن الفرق بين الحزم والعدوانية. النساء القويات يتخذن إجراءات حاسمة تعرف النساء القويات أبعاد ما يسعين إليه، ويؤمنّ بقناعاتهن أنهن دائماً قادرات، ولا يسمحن لأي شيء بعرقلتهن. هن في كثير من الأحيان سيدات أعمال واثقات، يسارعن نحو أهدافهن باتخاذ إجراءات حاسمة. قد ترغبين في التعرف إلى كيف تكونين قوية أمام المشاكل النساء ما بين قويات وشجاعات..! عالمنا مليءٌ بالعديد من النساء الرائعات، والعديد من التغييرات المذهلة تُحدثها نساءٌ يُدركن أهميتهن حيث الثبات يتطلب القوة و الجرأة عنوان الشجاعة، والسياق التالي (من موقع يعرفك إلى فروق ما بين المرأة القوية والمرأة الشجاعة. المرأة القوية تتدرب كل يوم للحفاظ على شكل جسدها، لكن المرأة الشجاعة تصلي لتحافظ على شكل روحها. المرأة الشجاعة لا تخاف من أي شيء، لكن المرأة القوية تظهر الشجاعة وسط خوفها. المرأة القوية لا تسمح لأحد أن يستغلها، لكن المرأة الشجاعة تعطي أفضل ما لديها للجميع. المرأة القوية ترتكب الأخطاء وتتجنبها في المستقبل، لكن المرأة الشجاعة تدرك أن أخطاء الحياة يمكن أن تكون أيضاً نعمة من الله وتستفيد منها. المرأة القوية تمشي بخطوات ثابتة، لكن المرأة الشجاعة تعرف أن الله سوف ينقذها عندما تسقط. المرأة القوية تظهر على وجهها الثقة، أما المرأة الشجاعة تظهر عليها النعمة.


صحيفة الخليج
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الخليج
عالم من دون قواعد ولا قيم ولا قانون
كنتُ طالباً أدرس العلوم السياسية خلال أهم مرحلة في مراحلها الانتقالية، عندما كان أغلب الأساتذة ما زالوا من دارسي القانون وأقلهم من خريجي معاهد وأقسام التاريخ السياسي، تلقت هذه المدرسة أول صدمة خلال مناقشات ومحاضرات الإعداد لعالم ما بعد الحرب العالمية الثانية، إذ ظهر ميل واضح نحو جعل «القوة» شريكاً للقواعد والقيم التي اعتمد عليها المخططون لنظام دولي جديد (مدرسة مورجنثاو)، خطط المخططون لنظام يقوم أساساً على قواعد مهمة تولى صياغتها خبراء أمريكيون بينهم عسكريون قادوا جيوش الحلفاء خلال الحرب، نظام دولي يعتمد أيضاً القانون الدولي وبخاصة نصوص الاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي عقدت خلال مختلف مراحل تطور العلاقات بين الدول الغربية الكبرى، يعتمده شريكاً مؤسساً. تلقت هذه المدرسة وأقصد المدرسة الجديدة للعلوم السياسية، صدمتها الثانية عندما راح بعض العلماء يتبحرون في فهم سلوك الأفراد عند اتخاذ قراراتهم ونحو فهم أعمق لمفهوم الدولة باعتبارها كياناً حياً يتأثر بمختلف مكونات البيئة المحيطة ويؤثر فيها، تطرفوا فأخذوا من العلوم الطبيعية بعض نظرياتها في نشأة الأشياء وتطورها وعلاقاتها بما حولها، هكذا استحقت العلوم السياسية، بعد كفاح طويل، أن يجري تصنيفها ضمن فئة العلوم، وتغليب هذه الفئة في المكانة على الفئتين الأقدم أي على القانون والتاريخ الدبلوماسي وبخاصة عندما راحوا يتعاملون مع التاريخ الدبلوماسي كمعمل يجرون فيه تجاربهم النظرية. أردت، بهذه المقدمة المطولة بعض الشيء، أن أقترب من فهم «المآلات» التي يمكن أن ينزلق إليها العالم الذي نعيش فيه الآن. ما نعرف وأظن أننا فهمناه «مآلاً» انحدر إليه العالم أو سقط فيه، هو أننا نتخلى في هذه اللحظة وبسرعة عن قيم وقواعد التزمها أو اعتمد عليها النظام الدولي منذ نشأته في أواخر الحرب العالمية الثانية، نتخلى عنها مذ بدأ الرئيس ترامب وعديد السياسيين في مناطق أخرى يفعلون. كنت كطالب ثم كممارس شاهداً على بعض هؤلاء وهم يتخلون مثلاً عن قيم مثل سيادة الدولة والسمعة الحسنة والثقة المتبادلة والديموقراطية وحقوق الإنسان وحرية التعبير وحرية التجارة والمساواة وغيرها من القيم التي نمت مع نمو العلاقات بين الدول وبين الشعوب، أو كرد فعل لتجاوزات الدول والحروب المدمرة والتدخل في شؤون الدول الأخرى وتجارب التعامل مع النظم الفاشية. جرى التخلي عن الكثير من القيم عن طريق إجراءات ومراسيم، من هذه الإجراءات على سبيل المثال وليس أكثر إعلان الرئيس الأمريكي الطلب إلى كل من مصر وبنما إعفاء الولايات المتحدة من رسوم عبور سفنها في كلتي القناتين، قناة السويس وقناة بنما، منها أيضاً سحب الاعتراف، أو وقف دفع الأنصبة في الأنروا ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة الدولية ورفض إجراءات وأحكام محكمة العدل الدولية والاستمرار في شل عمل مجلس الأمن الدولي للتعمية عن حرب الإبادة المشتعلة ضد شعب فلسطين وعن بعض نوايا الرئيس الأمريكي ومنها نية ضم غرينلاند وكندا إلى الولايات المتحدة. يتساءل العالم، أو على الأقل، الدول التي دخلت فيما أسميه دائرة الشك في مستقبل الهيمنة الأمريكية، من هذه الدول الصين طبعاً وروسيا والهند ومعظم الدول الأعضاء في الحلف الأطلسي، يتساءل هذا العالم عن المدى الذي يمكن أن يذهب إليه الرئيس ترامب وجماعته وبالجماعة أقصد عدداً من الشركات والشخصيات المهيمنة على قطاعات التكنولوجيا وعلى المنظمة الصهيونية العالمية وعلى مجمع الأسلحة الأمريكي وأما المدى فأقصد به كلاً من المسافة الزمنية والقدرة الفعلية بالإضافة إلى درجة العنف التي يمكن أن يذهب إليها شركاء نظام الهيمنة لتعزيز مكانته وإمكاناته ووقف انحدار القطب الأعظم. أخشى أن أكرر عن قصد أنني سبق وتوقعت خلال حملته الانتخابية أن يأتي ترامب إلى البيت الأبيض في شكل عاصفة تسونامي بنية «اكتساح» كل ما يقف في طريق تحقيق حلم، أن يحول العالم كما يراه إلى غابة عنف، إلى مرحلة «سلم أمريكي» ثانية. آخرون توقعوا زلزالاً أو كوارث أو حروباً لا تنتهي في مناطق متعددة وبخاصة في الشرق الأوسط. إن الظروف الدولية والإقليمية الراهنة لا نتوقع تدخلاً حازماً من جانب دولة عظمى آخر يضر مستقبلاً بالمصالح الاستراتيجية بهذه الدولة أو تلك، بمعنى آخر لن تتكرر ظاهرة رسالة موسكو في حرب السويس إلى دول العدوان الثلاثي، ولن تتكرر بنفس الشكل ظاهرة الإنذار الذي وجهته مصر الناصرية لتركيا وأمريكا اللتين خططتا لتتدخل في شؤون سوريا في أعقاب حرب السويس. أغلب الظن أن الكل يعلم أن الرئيس ترامب بما يفعله داخلياً وخارجياً إنما يسرع عملية جر بلاده إلى موقع في النظام الدولي الجديد أقل تميزاً. كما لم يعد خافياً أن لإسرائيل مشروعها الخاص بشرق أوسط يكون لها فيه حق الريادة والهيمنة في نظام إقليمي متعدد الحضارات ومركزه القدس، نظام يحل محل النظام الإقليمي العربي ويفصل كلياً ونهائياً مجموعة دول المغرب العربي عن المشرق العربي وفصل هذه وتلك عن مصر، أغلب الظن أن كلاً من تركيا وإيران لن تقبل سلمياً الخضوع لريادة إسرائيلية. كذلك تدرك إسرائيل الأهمية الاستراتيجية لسوريا في أي نظام إقليمي يقوم في الشرق الأوسط، تدرك أيضاً القيمة الكبرى للهيمنة على الممرات المائية الاستراتيجية في الإقليم.