أحدث الأخبار مع #القويض


WinWin
١٦-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
القويض يعود لتدريب الكرامة السوري بعد 14 عامًا
أعلن نادي الكرامة السوري عن إنهاء تكليف جميع العاملين في كافة الوظائف الإدارية والخدمية والمالية للنادي، وحل جميع الأجهزة الفنية والإدارية لكافة الألعاب الرياضية، تمهيدًا لإعادة تشكيلها بما يتماشى مع المعايير والأسس الجديدة التي وضعها مجلس الإدارة المشكل حديثًا، برئاسة رجل الأعمال الدكتور فهر كالو. وأشار بيان نشرته الصفحة الرسمية للنادي على فيسبوك، إلى أن إدارة النادي تتوجه بجزيل الشكر والتقدير لكل العاملين السابقين على ما بذلوه من جهود وعمل دؤوب خلال الفترة الماضية. وبحسب مصادر خاصة لـ"winwin"، فإن الساعات القليلة المقبلة ستشهد الإعلان الرسمي عن إعادة تشكيل الجهازين الفني والإداري للفريق الأول، بإشراف المدير الفني محمد قويض من أجل الاستعداد لاستئناف مشاركته في بطولة الدوري السوري الممتاز لموسم 2024-25، والذي توقف في شهر ديسمبر/ كانون الأول الفائت، حين كان (أزرق حمص) يتصدر لائحة الترتيب مع نهاية الجولة الخامسة. وسيخلف القويض المدير الفني السابق فجر إبراهيم الذي تم فسخ عقده مؤخرًا بالتراضي، ليعود المدرب البالغ من العمر 69 عامًا إلى المكان الذي صنع فيه المجد على المستوى الشخصي، ليشرف على الجهاز الفني للنادي الذي يعد أحد قلاع كرة القدم السورية. ألقاب عديدة ووصافة آسيوية لفريق الكرامة مع القويض يدين فريق الكرامة بنصف إنجازاته المحلية عبر تاريخه الطويل إلى الحقبة التي كان فيها محمد قويض مدربًا له، ما بين عامي 2005 و2011، وهي الفترة الثانية له مع الفريق بعد حقبة أولى لم يكتب فيها النجاح. وفاز الكرامة مع القويض بأربعة من ألقابه الثمانية في بطولة الدوري، وبلقب من أصل اثنين في مسابقة الكأس، حيث تميزت تلك الحقبة بهيمنة شبه مطلقة للنسر الكرماوي على كرة القدم السورية، بفضل مجموعة من اللاعبين المميزين التي كانت في الفريق أيضًا، وفي مقدمتها الحارس مصعب بلحوس وصانع الألعاب جهاد الحسين وآخرين. ومع تتويجه بلقب بطولة الدوري في العام 2009 من خلال مباراة فاصلة أمام أهلي حلب، سجل الكرامة إنجازًا غير مسبوق في تاريخ بطولة الدوري، بفوزه باللقب للمرة الرابعة على التوالي، وهو إنجاز صمد لبضعة سنوات فقط قبل أن يتجاوزه نادي الجيش في فترة الحرب بخمسة ألقاب متتالية. لكن الإنجاز الأبرز سيبقى من خلال وصول الكرامة إلى نهائي دوري أبطال آسيا، حيث كان قاب قوسين أو أدنى من جر مباراة الإياب بينه وبين جونبوك الكوري الجنوبي إلى وقتين إضافيين، بعد أن رد هزيمته ذهابًا بهدفين إلى انتصار بنفس النتيجة في مدينة حمص، قبل ان تتلقى شباكه هدفًا قاتلاً في الدقيقة 86 من عمر اللقاء، ولا يزال الكرامة هو الفريق السوري الوحيد الذي تمكن من بلوغ هذه العتبة من البطولة، قبل أن يبعد التصنيف الآسيوي الأندية السورية عن المشاركة بها في وقت لاحق. عودة بعد عقد ونصف من الزمن القويض غادر سوريا بعد فترة قصيرة من اندلاع الثورة في العام 2011، حيث عمل في أندية عدة كالوحدات الأردني وزاخو العراقي، وكذلك الظفرة ودبا الفجيرة الإماراتيين، من دون أن يحقق أي نجاحات تذكر، لكنه بقي في ذاكرة الكثير من السوريين ومن مشجعي نادي الكرامة، حين صنع الفرح في العقد الأول من الألفية الجديدة. ومع التغير الذي حصل في سوريا، عاد اسم القويض ليظهر مجددًا على ساحة كرة القدم السورية، إذ تولى تدريب منتخب الشباب مع بداية العام الحالي، وذلك في بطولة كأس آسيا التي أقيمت مؤخرًا في الصين، ورغم أن منتخب سوريا فشل في تحقيق الفوز بأي من مبارياته الثلاث، حيث خسر من كوريا الجنوبية (2-1) وتعادل مع اليابان ومع تايلاند بنتيجة متطابقة (2-2)، إلا أنه ترك انطباعًا جيدًا بشكل عام. استئناف الدوري السوري بعد توقف دام أكثر من 150 يوماً اقرأ المزيد يذكر أن الاتحاد السوري لكرة القدم الذي يقوم بتسيير شؤونه الأمين العام ولجنة استشارية مكونة من خمسة أعضاء، كان قد أعلن عن عودة النشاط الكروي واستئناف بطولة الدوري الممتاز في الحادي والعشرين من شهر مايو/ أيار المقبل، وذلك بعد الاجتماع مع ممثلي أندية الدوري الـ12، حيث من المقرر أن تستكمل مرحلة الذهاب فقط، على أن يتأهل الأربعة الأوائل إلى مرحلة (بلاي أوف) لتحديد بطل الموسم الحالي.

WinWin
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- رياضة
- WinWin
منتخب سوريا يخسر أمام كوريا الجنوبية بكأس آسيا للشباب
أخلص منتخب سوريا للشباب لعاداته وتقاليده في مبارياته الافتتاحية لبطولة كأس آسيا للشباب (تحت 20 عامًا)، بعد أن خسر أمام كوريا الجنوبية (البطل التاريخي للمسابقة)، بهدفين لهدف في أولى مباريات المجموعة الرابعة على ملعب لوغوا في مدينة شينزين الصينية. وتعد هذه هي المشاركة الثانية عشرة للمنتخب السوري في بطولة كأس آسيا للشباب، والتي ظهر فيها للمرة الأولى عام 1975 وحقق لقبها مرة واحدة في العام 1994، لكنه وعبر المشاركات الـ11 السابقة، لم يعرف لغة التعادل في مباراته الأولى قط، إذ حقق الفوز في سبع مناسبات وخسر أربع مرات، لتكون خسارته أمام كوريا الجنوبية هي الخامسة له، بعد أن خسر أمام هونغ كونغ بهدف (1975) وأمام اليابان (1-3) في مباراته الأولى عام 1996، وأمام كوريا الجنوبية بهدف عام (2008)، وأخيرًا أمام أوزبكستان بهدفين من دون رد في النسخة الماضية عام 2023. 5 محترفين في التشكيل الأساسي لم تخرج التشكيلة الأساسية التي اختارها المدير الفني محمد قويض عن توقعات الشارع الرياضي، وخاصة أن المباريات الودية التي خاضها نسور قاسيون أظهرت (العمود الفقري) للمنتخب بشكل واضح.. واعتمد القويض على خمسة لاعبين محترفين خارج سوريا وهم: حارس المرمى مكسيم صراف (أنديجون الأوزبكي)، عمران خلوف (عجمان الإماراتي)، آلاند عبدي (رودا كيركراده الهولندي)، مجد رمضان (بيترزالكا السلوفاكي)، وهمام محمود (يان ريغسنبرغ الألماني)، إلى جانب ستة لاعبين محليين وهم: محمود العمر، أنس دهان وأحمد كالو (أهلي حلب)، عبد الرحمن عرجة (الكرامة)، محمد المصطفى (الوثبة)، هاشم حمامي (الجيش). وتأخر لاعبو منتخب سوريا في الدخول بأجواء المباراة، وهو ما تجلى في الارتباك الذي رافق لقطة الهدف الكوري الجنوبي الأول في الدقيقة الثامنة.. ورغم أن آلاند عبدي كان قريبًا من إدراك التعادل من ركلة حرة مباشرة تكفل القائم الأيسر للمرمى الكوري بإبعادها، إلا أن السيطرة شبه المطلقة لبطل آسيا (12 مرة) أثمرت عن هدف ثان في الدقيقة 23. وكان المنتخب الكوري الجنوبي قريبًا من مضاعفة غلته في مناسبتين، لكن شوط المباراة الأول انتهى بتقدمه بهدفين من دون رد، لتكون هذه هي المرة الأولى التي تهتز فيها شباك منتخب سوريا مرتين في أول 45 دقيقة في النهائيات الآسيوية، منذ أن خسر في ربع نهائي بطولة 2002 أمام أوزبكستان برباعية نظيفة. شوط ثان مبشر من منتخب سوريا في الشوط الثاني بدت الصورة مختلفة، إذ تحرر لاعبو منتخب سوريا من رهبة البدايات، وبدأوا يتقدمون أكثر فأكثر نحو المرمى الكوري بالاعتماد على التحركات السريعة والمهارات الفردية لأنس دهان ومجد رمضان.. وأثمرت جهودهم عن تقليص الفارق بهدف جميل من خارج منطقة الجزاء، عبر تسديدة متقنة لآلاند عبدي أسكنها في الزاوية اليسرى لمرمى الحارس الكوري. تدخلات القويض بدأت عند الدقيقة 67، حين أجبر على تبديل المدافع هاشم حمامي للإصابة، ولاعب خط الوسط همام محمود، ليشرك كلاً من ممدوح وردة ويوشع كناج. وبدا منتخب سوريا قريبًا من إدراك التعادل لكن الحارس الكوري وقف بالمرصاد لتسديدة أنس دهان، فيما لم تثمر بعض العرضيات عن أي جديد، ليجري القويض تبديلين (وصفهما الشارع السوري بالمتأخرين) من خلال أحمد صوفي وكاوا عيسى مكان أحمد كالو ومحمد المصطفى في الدقيقة 85.. لكن هذه التبديلات لم تسفر عن جديد، إذ نجح لاعبو منتخب كوريا الجنوبية في تسيير الدقائق التالية بشكل هادئ، لضمان الفوز بالنقاط الثلاث. مواجهة حاسمة مع اليابان بعد الخسارة أمام كوريا الجنوبية في المباراة الأولى، وفوز اليابان بثلاثية نظيفة على تايلند، سيتوجب على منتخب سوريا تحقيق نتيجة إيجابية أمام منتخب (الساموراي) في الجولة الثانية (17 فبراير)، للإبقاء على حظوظه قائمة في المنافسة على إحدى بطاقتي الترشح للدور ربع النهائي، وخلط أوراق المجموعة مجددًا.. ورغم صعوبة المهمة إلا أن تاريخ المواجهات بين المنتخبين على مستوى منتخبات الفئات العمرية، إضافة إلى ما قدمه اللاعبون في بعض فترات الشوط الثاني أمام كوريا والاستفادة من الأخطاء التي ارتكبت في المباراة الأولى، يمنح البعض بصيصًا من الأمل لتحقيق التعادل على أقل تقدير، وهو ما يحفظ لمنتخب سوريا آماله حتى الجولة الأخيرة، التي يواجه فيها تايلاند يوم 20 فبراير الحالي. منتخب سوريا للشباب يبحث عن إنجاز آسيوي يعيد البسمة لجماهيره اقرأ المزيد تاريخيًّا، التقى المنتخب السوري مع نظيره الياباني أربع مرات في نهائيات كأس آسيا للشباب، كان أشهرها في نهائي نسخة العام 1994، عندما فاز نسور قاسيون بهدفين لهدف ليتوجوا باللقب للمرة الأولى والأخيرة في مسيرتهم.. فيما كانت الخسارة في المباراة الافتتاحية للنسخة التالية عام 1996 بنتيجة (3-1). وتعادل المنتخبان في الدور الأول لنسخة العام 1990 بهدف لمثله، كما تعادلا بالنتيجة ذاتها في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع عام 2004، قبل أن تحسم ركلات الترجيح النتيجة النهائية لصالح الكومبيوتر الياباني (4-3).