logo
#

أحدث الأخبار مع #الكاردينالات

البابا ليو الـ14 يترأس أول قداس له في الفاتيكان (فيديو)
البابا ليو الـ14 يترأس أول قداس له في الفاتيكان (فيديو)

رائج

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • رائج

البابا ليو الـ14 يترأس أول قداس له في الفاتيكان (فيديو)

ترأس البابا ليو الرابع عشر، أول بابا أمريكي للكنيسة الكاثوليكية، أول قداس له اليوم الجمعة، وذلك في كنيسة سيستين بالفاتيكان، حيث انتُخب قبل أقل من 24 ساعة. وخلال القداس، حذر البابا الجديد للفاتيكان من المخاطر الناجمة عن ضعف الإيمان، معرباً عن أمله في أن تكون الكنيسة الكاثوليكية منارة تضيء "ليالي العالم المظلمة". وبدا ليو الرابع عشر، الذي كان يُعرف سابقاً بالكاردينال روبرت بريفوست، هادئاً وهو يلقي القداس في الكنيسة الشهيرة المزينة بالرسوم الجدارية، بحضور نفس الكرادلة الذين انتخبوه ليكون البابا رقم 267 وخليفة للبابا فرنسيس. وارتدى ليو، الذي وُلِد في شيكاغو وقضى عشرين عاماً كبشر في بيرو، ملابس كهنوتية بسيطة من اللونين الأبيض والذهبي، وقال بضع كلمات باللغة الإنجليزية قبل أن يواصل عظته باللغة الإيطالية بطلاقة. وفي عظته، رسم ليو الرابع عشر (69 عاماً) صورة للكنيسة التي يود رؤيتها، قائلاً إنه سيسعى إلى أن يكون "مديراً أميناً" للكنيسة ككل. اقرأ أيضاً: "حكماء المسلمين" يهنئ البابا ليو 14 بانتخابه رئيسا للكنيسة وأشار البابا الجديد، الذي يقود 1.4 مليار كاثوليكي حول العالم، إلى أن الإيمان المسيحي يُعتبر أحيانًا "مستحيلًا" ويُعتقد أنه مقتصر على "الضعفاء وغير الأذكياء". وأضاف: "إن غياب الإيمان يرافقه في كثير من الأحيان فقدان المعنى في الحياة، والإهمال في ممارسة الرحمة، وانتهاكات مروعة لكرامة الإنسان، وأزمة الأسرة، والعديد من الجروح الأخرى التي تؤذي مجتمعنا". قداس التنصيب الرسمي بحسب الفاتيكان، سيُقام قداس التنصيب الرسمي للبابا ليو في ساحة القديس بطرس يوم الأحد 18 مايو، حيث وجهت الدعوات إلى قادة العالم والشخصيات الدينية لحضور حفل التنصيب، الذي سيُعد بداية رسمية لفترة بابوية جديدة. وسيحتفظ البابا الجديد بكبار المسؤولين في الفاتيكان في مناصبهم الحالية في الوقت الراهن، مما يمنحه الوقت الكافي لاتخاذ قرارات بشأن التعيينات المستقبلية. ويخدم جميع كبار مسؤولي الفاتيكان، الذين يتم تعيينهم لمدة خمس سنوات، حسب رغبة البابا، وعادة ما يجدد البابا الجديد الولايات الحالية على الأقل في البداية قبل أن يقرر ما إذا كان سيغير المناصب الرئيسية. اقرأ أيضاً: شرف عظيم لأمريكا.. ترامب يهنئ البابا ليو الرابع عشر تحديات البابا الجديد وكان البابا ليو 14، قد انتخب بعد اختتام المجمع المغلق الذي استمر يومين، حيث خرج الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستين مساء الخميس، معلناً عن اختيار البابا الجديد. وبالنظر إلى طبيعة المجامع المغلقة، حيث يُعزل الكرادلة عن العالم ويُقسمون على السرية، فمن غير المرجح أن يظهر الكثير - على الأقل في الوقت الحالي - حول كيفية حصول ليو على أغلبية الثلثين المطلوبة من الأصوات بهذه السرعة. ووفقاً لـ"رويترز"، ورث البابا ليو العديد من التحديات الكبرى بعد وفاة البابا فرنسيس الشهر الماضي عن عمر يناهز 88 عاماً، تشمل العجز المالي والانقسامات حول كيفية تعامل الكنيسة مع قضايا مثل حقوق مجتمع الميم والمطلقين، فضلاً عن دور المرأة في الكنيسة. أول بابا أمريكي قبل انتخاب ليو الرابع عشر، كان يُستبعد إلى حد كبير الكرادلة الأمريكيون كمرشحين للبابوية بسبب افتراض واسع النطاق بأن الكنيسة العالمية لا يمكن إدارتها من قبل بابا من قوة عظمى. ومع ذلك، فهو يحمل أيضاً الجنسية البيروفية، مما يعني أنه يتمتع بمعرفة عميقة بكل من الغرب والدول الأقل نمواً. اقرأ أيضاً: شيخ الأزهر يهنئ البابا ليو الرابع عشر وبالرغم من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سارع إلى تهنئة ليو الرابع عشر، فإن البابا الجديد لديه تاريخ في انتقاد سياسات ترامب ونائب الرئيس جي دي فانس، وفقًا لمنشورات على حساب روبرت بريفوست على منصة X. أبرز المعلومات عن البابا ليو الرابع عشر عمل ليو الرابع عشر لعقود في شمال بيرو، أولاً كمبشر ولاحقًا كأسقف لمدينة تشيكلايو من عام 2015 إلى عام 2023، وقد خرج الكاثوليك إلى شوارع المدينة الصغيرة الواقعة في شمال غرب بيرو، ودقت أجراس الكنائس احتفالًا بانتخاب رجل يعتبرونه واحداً منهم. أحد المؤشرات على نوع القائد الكنسي الذي سيكون عليه ليو الرابع عشر كان في اختياره لاسمه، إذ يعد آخر بابا حمل هذا الاسم هو ليو الثالث عشر، الذي قاد الكنيسة من عام 1878 إلى عام 1903، وكان معروفًا بتركيزه الشديد على قضايا العدالة الاجتماعية. وأصبح بريفوست كاردينالًا في عام 2023 فقط، وقد أجرى مقابلات إعلامية قليلة ويُعرف بشخصيته الخجولة، وقد جلبه البابا فرنسيس إلى روما قبل عامين لرئاسة المكتب الفاتيكاني المسؤول عن اختيار الكهنة الذين سيخدمون كأساقفة كاثوليك، مما يعني أنه كان له دور في اختيار العديد من أساقفة العالم. اقرأ أيضاً: الفاتيكان يعلن رسميا أسباب وفاة البابا فرنسيس

البابا ليو الـ 14.. بابا الفاتيكان الجديد
البابا ليو الـ 14.. بابا الفاتيكان الجديد

اليوم السابع

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم السابع

البابا ليو الـ 14.. بابا الفاتيكان الجديد

أكد الفاتيكان، اليوم أن البابا الجديد الكاردينال الأمريكى بريفوست سيحمل اسم ليو الـ14. وانتخب الكرادلة الـ133 المجتمعون في كنيسة سيستين الكاردينال الأمريكى روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان. وتصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستينا فى الفاتيكان في إشارة إلى اختيار البابا الجديد، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيطالية. ولانتخاب البابا رقم 267، يجب على الكرادلة الناخبين الـ 133 في المجمع الكنسي المغلق "كونكلاف" أن يصلوا إلى النصاب القانوني المتمثل في ثلثي الأصوات، أي 89، ويستمر المجمع في فترة ما بعد الظهر مع تصويتين آخرين.

إنتخاب الكاردينال الأميركي بريفوست بابا للفاتيكان
إنتخاب الكاردينال الأميركي بريفوست بابا للفاتيكان

LBCI

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • LBCI

إنتخاب الكاردينال الأميركي بريفوست بابا للفاتيكان

أعلن أحد كبار الكرادلة أمام الحشود في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان اليوم الخميس انتخاب الكاردينال الأميركي روبرت بريفوست بابًا جديدًا وزعيمًا للكنيسة الكاثوليكية، وأنه سيتخذ اسم البابا ليو الرابع عشر. وقال البابا ليو الرابع عشر من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في أول كلمة علنية له بعد انتخابه لمنصب البابا "السلام عليكم جميعًا".

الفاتيكان: البابا الجديد الكاردينال الأمريكى بريفوست سيحمل اسم ليو الـ14
الفاتيكان: البابا الجديد الكاردينال الأمريكى بريفوست سيحمل اسم ليو الـ14

اليوم السابع

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم السابع

الفاتيكان: البابا الجديد الكاردينال الأمريكى بريفوست سيحمل اسم ليو الـ14

أكد الفاتيكان ، اليوم أن البابا الجديد الكاردينال الأمريكى بريفوست سيحمل اسم ليو الـ14. البابا ليو الـ14 ونشرت وسائل إعلام ألمانية، أول صورة لبابا الفاتيكان الجديد الكاردينال الأمريكى روبرت فرنسيس بريفسوت. وانتخب الكرادلة الـ133 المجتمعون في كنيسة سيستين الكاردينال الأمريكى روبرت فرنسيس بريفوست البابا الجديد للفاتيكان. وتصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة سيستينا فى الفاتيكان في إشارة إلى اختيار البابا الجديد، حسبما ذكرت وسائل إعلام إيطالية. ولانتخاب البابا رقم 267، يجب على الكرادلة الناخبين الـ 133 في المجمع الكنسي المغلق "كونكلاف" أن يصلوا إلى النصاب القانوني المتمثل في ثلثي الأصوات، أي 89، ويستمر المجمع في فترة ما بعد الظهر مع تصويتين آخرين. ويتركز الانتظار الآن على الدخان التالي: سيكون في الساعة 17:30 مساءً في حالة النتيجة الإيجابية، أو حوالي الساعة 19:00 مساءً، سواء كان أبيض أو أسود. بين الذهول والمفاجأة، ارتفعت أصوات عديدة في انسجام تام من ساحة القديس بطرس في روما عند رؤية الدخان الأسود، وتجمعت حشود غفيرة في مدينة الفاتيكان لمتابعة نتائج التصويت في المجمع على الهواء مباشرة، على أمل أن يكون اليوم هو يوم الدخان الأبيض وانتخاب البابا الجديد. واصطف بعض الحشود أمام الشاشات العملاقة، وآخرون في الخطوط الأمامية على السور المطل على البازيليكا، وسط زحام شديد مع تدفق مستمر ومتزايد من الناس القادمين من شارع فيا ديلا كونشيلاتسيوني نحو رواق برنيني. واجتمع الكرادلة الناخبون قبل الساعة الثامنة صباحًا في الفاتيكانى، لأداء القداس والتسبيح في كنيسة القديسة بولين. وبعد ذلك، توجهوا إلى كنيسة سيستين لتلاوة الصلاة ثم انتقلوا إلى التصويت. وإذا لم يكتمل النصاب القانوني مرة أخرى، فسوف ينتقل الكرادلة إلى سانتا مارتا لتناول الغداء في الساعة 8:12 وفي الساعة 30:15 مساءً يعودون إلى القصر الفاتيكانى، ثم في الساعة الرابعة والنصف مساءً الخلوة الجديدة في كنيسة سيستين مع تصويتين آخرين وفي النهاية (حوالي الساعة السابعة والنصف مساءً) لأداء صلاة الغروب.

التوتر في أقصاه على أبواب المجمع البابوي
التوتر في أقصاه على أبواب المجمع البابوي

الشرق الأوسط

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الأوسط

التوتر في أقصاه على أبواب المجمع البابوي

قبل أن تُقفل أبواب «الكابيبلّا سيستينا» على الكرادلة بعد ظهر الأربعاء لانتخاب خليفة البابا فرنسيس، كان التوتّر الذي يخيّم منذ أيام على المجمع البابوي قد بلغ أقصاه بعد تسريب معلومات عن استياء يعمّ أوساط التيار الإصلاحي بسبب ما وصفته مصادر مقرّبة من هذا التيار بأنه «مناورة يقوم بها التيار المحافظ، بدعم من (الكوريا) وأجهزة دبلوماسية لدعم ترشيح وزير خارجية الفاتيكان بيترو بارولين بهدف كبح المسار الإصلاحي الذي أطلقه فرنسيس». جدير بالذكر أن مجموعة «الكوريا» (La Curia)، أي ما يعادل مجلس إدارة الكنيسة من كبار الموظفين في الفاتيكان، تضمّ 27 كاردينالاً بعد أن كانت تضمّ 38 عند انتخاب فرنسيس. هذه المجموعة تعدُّ نفسها خط الدفاع الرئيسي عن التقاليد الكنسية العريقة، ويميل معظم أعضائها لتأييد مرشح ينقلب على المسار الإصلاحي الذي بدأه فرنسيس، أو على الأقل يكبح اندفاعه في بعض الأمور الحساسة التي من شأنها تعميق الانقسام في الكنيسة. الكرادلة يغادرون «الكابيبلّا بولين» في طريقهم إلى «الكابيبلّا سيستينا» (إ.ب.أ) وتوقف المراقبون عند الموعظة التي ألقاها عميد مجمع الكرادلة جيوفاني باتيستاري، صباح الأربعاء، خلال القداس الذي يسبق بداية المجمع البابوي السري، ولم يأت فيها على ذكر البابا الراحل، كما جرت العادة في مثل هذه المناسبة، الأمر الذي أثار استغراباً واسعاً، وامتعاضاً واضحاً، في الأوساط الإصلاحية، خصوصاً وأن مثل هذا الصمت يحصل في مستهل مجمع ينعقد تحت شعار المفاضلة بين السير على خطى البابا فرنسيس أو في الاتجاه المعاكس له. ويرى الإصلاحيون في عدم الإتيان على ذكر فرنسيس في هذه الموعظة خروجاً عن اللياقة، ومؤشراً واضحاً على أن التيار المحافظ عازم على طي صفحة البابا الراحل وتغيير مسار الكنيسة. يضاف إلى ذلك أن عميد المجمع توجه في نهاية موعظته نحو الكاردينال بارولين وعانقه، وسُمع يقول له في مكبّر الصوت «Auguri»، أي «متمنياً له الحظ»، أو «مهنئاً»، حسب السياق. ويقول المراقبون إن لغة التلميح لها أهمية بالغة في عالم الكنيسة، وعميد المجمع هو من أربابها. تجدر الإشارة إلى أن مواعظ عميد مجمع الكرادلة وتصريحاته خلال الفترة الفاصلة بين رحيل البابا وانتخاب خليفة له لها بعد خاص بوصفه أحد كبار المسؤولين في الفاتيكان خلال شغور السدة الرسولية، وهي تحمل مؤشرات لتحديد الوجهة التي يسير فيها المجمع السري. الكرادلة يدخلون إلى «الكابيبلّا سيستينا» من أجل البدء في انتخاب خليفة للبابا فرنسيس (إ.ب.أ) إلى جانب عدم ذكره البابا الراحل في موعظته، طلب باتيستا ري من الروح القدس أن يلهم الكرادلة لانتخاب الحبر الأعظم الذي تحتاج إليه الكنيسة والبشرية في هذه الظروف الصعبة والمضطربة من التاريخ، وأضاف: «إن العالم ينتظر الكثير من الكنيسة لحماية القيم الأساسية والإنسانية والروحية التي من دونها لن يحمل التعايش بين البشر الخير للأجيال الطالعة»، وذلك في إشارة إلى الكنيسة باعتبارها حصناً أخلاقياً منيعاً، كما يريد التيار المحافظ. وعيّن البابا الأرجنتيني اليسوعي الذي أطلق ورشة إصلاحية كبيرة في المؤسسة الكنسية 81 في المائة من الكرادلة المخوّلين التصويت، خصوصاً من البلدان المهمّشة من الكنيسة أو البعيدة عن أوروبا. ونتيجة لذلك، يعدّ هذا المجمع البابوي الأكثر تمثيلاً لدول العالم في تاريخ الفاتيكان مع 70 دولة تمثّل القارات الخمس ومن أكثرها انفتاحاً. وللمرّة الأولى تحظى 15 دولة بتمثيل فيه، بينها هايتي والرأس الأخضر وجنوب السودان. ولا شكّ في أن «بعض كنائس الجنوب تكنّ إزاء الغرب، ولا سيما الأوروبيين، ما يشبه الضغينة السياسية أو معارضة ثقافية»، على ما قال فرنسوا مابيل مدير «المرصد الجيوسياسي للشؤون الدينية»، في تصريحات لوكالة الصحافة الفرنسية. وهو أشار إلى «شرخ شهدناه جلّياً طوال حبرية البابا فرنسيس» بين «من يعتبرون أنه لا بدّ من التذكير دوماً بمبادئ العقيدة وهؤلاء الذين يدعون إلى احتضان الرعية ومواكبة» أبنائها. الكرادلة يدخلون إلى «الكابيبلّا سيستينا» من أجل البدء في انتخاب خليفة للبابا فرنسيس (إ.ب.أ) وتقام مساء الأربعاء جولة تصويت أولى لن تعرف نتيجتها على الأرجح قبل السابعة مساء بالتوقيت المحلي. ومن شأن هذه الدورة أن تسمح بجس النبض، ومن غير المرجّح أن يتمّ خلالها بلوغ غالبية الثلثين (أي 89 صوتاً). ومن المفترض أن يتواصل التصويت الخميس مع جولتين صباحاً وجولتين بعد الظهر. وستكون أنظار العالم موجّهة إلى المدخنة المعدنية على سطح الكنيسة التي سيخرج منها بعد كلّ جولة تصويت دخان يؤشّر إلى النتيجة، إما أبيض في حال انتخاب بابا أو أسود في حال لم يتمّ ذلك. وخلال الأيام الماضية، عقد الكرادلة 12 «جلسة عامة» بغرض التعارف، وتشارك وجهات النظر بشأن التحديات التي تواجهها الكنيسة كي يرسموا الملامح العامة للبابا المقبل. غير أن التطوّرات الجيوسياسية قد تلقي بظلالها أيضاً على هذه الانتخابات، في ظلّ تنامي النزعة الشعبوية وعودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض وتوسّع الحرب في غزة. ويمكن إذاً «التصوّر أن الكرادلة الذين يراعون السياق العالمي الذي نشهده منذ عودة ترمب قد يعتبرون أنه لا بدّ من تعيين شخصية مخضرمة على رأس الكنيسة الكاثوليكية تكون على دراية تامة بالعلاقات الدولية»، على حد قول فرنسوا مابيل. وهذا المجمع الانتخابي الذي يتابعه أكثر من خمسة آلاف صحافي، ووصفته «لا ستامبا» الإيطالية بـ«يوم الدينونة» بـ«ساعة الحسم» يثير اهتماماً يتخطّى بحدوده الأوساط الدينية، كما يظهر من المراهنات الواسعة على اسم البابا الجديد التي بلغت ملايين اليوروهات والإقبال الكثيف على الألعاب الإلكترونية أو مشاهدة فيلم عن الكونكلاف صدر في عام 2024. لكن مَن مِن الكرادلة المائة وثلاثة وثلاثين سيطلّ حبراً أعظم من شرفة بازيليك القديس بطرس؟ من بين الكرادلة الأوفر حظّاً لتولّي رئاسة الكنيسة الكاثوليكية، الإيطالي بييترو بارولين، ومواطنه بييرباتيستا بيتسابالا، والمالطي ماريو غريش، والفلبيني لويس أنطونيو تاغلي، ورئيس أساقفة مرسيليا الفرنسي جان - مارك أفلين. وقال إنتسو أورسينغر وهو متقاعد من روما في الثامنة والسبعين من العمر: «أظنّ أن عليه أن يمثّل كلّ القارات حيث الكاثوليكية منتشرة». وأشار: «لا أعتبر أنه من الوارد تسمية بابا يؤيّد الإجهاض... لكن من الإيجابي جدّاً أن يذهب مثلاً لزيارة النزلاء في سجونهم. ولا بدّ من أن يكون قريباً ممن يعانون».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store