أحدث الأخبار مع #الكارنوسيك،


24 القاهرة
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
يقلل أعراض الزهايمر.. دراسة تكشف نوعا من الأعشاب يفيد صحة الدماغ
وجدت دراسة حديثة، أن هناك عنصرين أساسيين في خزانة المطبخ قد يُساعدان في تخفيف آثار مرض الزهايمر، وبدأ العلماء باستغلال تلك العناصر في علاج جديد لهذه الحالة باستخدام مركب موجود في إكليل الجبل. دراسة تكشف عن نوع من الأعشاب يفيد صحة الدماغ ووفقًا لما نشره موقع ذا صن فإن حمض الكارنوسيك، مُركّب مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات، يعمل عن طريق تنشيط الإنزيمات التي تُشكّل جهاز المناعة الطبيعي في الجسم. ورغم أن حمض الكارنوسيك النقي غير مستقرّ للغاية بحيث لا يُمكن استخدامه كدواء، إلا أن العلماء نجحوا الآن في تخليق شكله المستقر. ويتحول هذا المركب بالكامل إلى حمض الكارنوسيك في الأمعاء قبل امتصاصه في مجرى الدم، ويقول خبراء معهد سكريبس للأبحاث في كاليفورنيا إن علاجهم خفّض الالتهاب في أدمغة الفئران بشكل ملحوظ، ومن المعروف أن التهاب الدماغ مرتبط بمرض الزهايمر، وفي وقت سابق، كشفت دراسة ممولة من مؤسسة أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة أن طفرة في جين TREM2، قد تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر. وبما أن جين TREM2 يُنتج بروتينًا يُشارك بشكل كبير في تنظيم الاستجابة الالتهابية للدماغ، فقد اقترح العلماء أن الالتهاب قد يلعب دورًا في المراحل الأولى من مرض الزهايمر، ولذلك يسعى العلماء في جميع أنحاء العالم إلى تطوير فهمهم لهذه النتائج بشكل أكبر. دراسة تكشف العلاقة بين فقدان حاسة الشم والإصابة بـ الزهايمر يزيد الإصابة بالنوبات القلبية.. دراسة تكشف مخاطر الأسبرين لكبار السن


24 القاهرة
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- 24 القاهرة
دراسة: مركب طبيعي في إكليل الجبل قد يعكس آثار الزهايمر
يُعد مرض الزهايمر من أكثر الأمراض تدميرًا، إذ يؤثر على نحو 6.7 مليون أمريكي، إلا أن العلماء قد يكونون على وشك تحقيق اختراق في علاجه، وذلك باستخدام مركب طبيعي مستخلص من نباتات شائعة تُستخدم في منتجات علاج تساقط الشعر. مركب طبيعي في إكليل الجبل قد يعكس آثار الزهايمر وكشفت دراسة جديدة، نُشرت في مجلة Antioxidants أن حمض الكارنوسيك، الموجود في نباتي إكليل الجبل والمريمية، يمتلك قدرة واعدة على مكافحة الزهايمر. وأظهرت التجارب، على الفئران المصابة بهذا المرض أن إعطاءها شكلًا مستقرًا من هذا المركب أدى إلى تحسن كبير في وظائف الدماغ فقد لوحظ انعكاس لفقدان الذاكرة، وانخفاض ملحوظ في التهاب الدماغ، الذي يُعد عاملًا أساسيًا في التدهور المعرفي. ووفقًا للدكتور ستيوارت ليبتون، الباحث الرئيسي في الدراسة وعالم الأعصاب في معهد سكريبس للأبحاث، فإن الاختبارات المتعددة، التي أُجريت على الذاكرة أظهرت تحسنًا واضحًا لدى الفئران بعد استخدام هذا المركب، وأكد ليبتون أن العلاج لم يقتصر على إبطاء التدهور، بل ساهم في استعادة وظائف الدماغ إلى حالتها الطبيعية تقريبًا. وبجانب فوائده المحتملة لعلاج الزهايمر، يُعرف حمض الكارنوسيك بخصائصه المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات، مما يجعله عنصرًا شائعًا في منتجات تعزيز نمو الشعر، ويُعتقد أن زيت إكليل الجبل، الغني بهذا المركب، يساعد على تحفيز بصيلات الشعر وتقويتها عبر تحسين الدورة الدموية في فروة الرأس. وأشارت أبحاث سابقة إلى أن حمض الكارنوسيك يمتلك تأثيرات وقائية للأعصاب، حيث يساهم في حماية الخلايا العصبية في منطقة الحُصين، ويُساعد الدماغ في مقاومة الإجهاد التأكسدي، وهما عاملان رئيسيان مرتبطان بمرض الزهايمر. وعلى الرغم من أن معظم الأبحاث أُجريت على الفئران، فإن تصنيف حمض الكارنوسيك ضمن المواد "الآمنة عمومًا" من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية يُعزز الآمال في إمكانية إجراء تجارب سريرية على البشر قريبًا. الزهايمر يكتب نهاية مأساوية لأسطورة هوليوود.. جين هاكمان مكث بجوار جثة زوجته دون علمه بوفاتها وإضافة إلى دوره في علاج الزهايمر، يُعتقد أن هذا المركب قد يكون مفيدًا في مكافحة أمراض التهابية أخرى مثل السكري وأمراض القلب ومرض باركنسون، كما أنه قد يُساعد في تحسين فعالية أدوية الزهايمر الحالية من خلال الحد من آثارها الجانبية. ويُعرف إكليل الجبل منذ العصور القديمة بفوائده الطبية، وخاصة فيما يتعلق بدعم وظائف الذاكرة، مما يُعزز أهمية الدراسات الحديثة التي تُسلط الضوء على إمكانياته في مجال علاج الأمراض العصبية.