logo
#

أحدث الأخبار مع #الكاريانات

تاريخية التصنيع بالحي المحمدي بالبيضاء مدخل للحفر في ذاكرة الإنسان والمجال
تاريخية التصنيع بالحي المحمدي بالبيضاء مدخل للحفر في ذاكرة الإنسان والمجال

الألباب

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الألباب

تاريخية التصنيع بالحي المحمدي بالبيضاء مدخل للحفر في ذاكرة الإنسان والمجال

الألباب المغربية/ الكاتب سمير السباعي يشكل الحفر التاريخي في ذاكرة الحي المحمدي بالدار البيضاء أرضية مهمة لفتح نقاش ورصد تاريخية أحد أهم الفضاءات البيضاوية التي نطقت وما تزال، بتجربة إنسانية جمعية ممتدة في الزمن تقاطع في تشكيلها تأثير ظرفيات تاريخية وانصهار الساكنة الشعبية مع المجال بما ساهم في انبعاث ملمح حضاري خاص بالمنطقة يصعب نكرانه أو تجاوزه، خصوصا إذا علمنا أن الحي المحمدي بالبيضاء كان من التجمعات السكنية الأولى التي ساهمت في التأسيس لنضال وطني جماهيري شعبي ضد الاستعمار الفرنسي بالدار البيضاء كانت فيه دور الصفيح أو الكاريانات بالمنطقة بؤرة تشكل لفعل مقاومة وطنية من أجل الدفاع عن حلم الاستقلال آنذاك. ضمن هذا الإطار تأتي هذه الورقة كشكل من أشكال التفاعل والتوثيق لجلسات حوارية قيمة نظن أنها لم تأخذ حقها بالشكل المطلوب في التغطية الإعلامية حال عدد من اللحظات الفكرية التي تمر هكذا دون رصد إعلامي، وهي جلسات عمل من خلالها المؤرخ المغربي نجيب تقي عبر لقاءات مفتوحة مع جمهور من ساكنة الحي المحمدي وعدد من المهتمين والباحثين المتخصصين أمثال محمد سكيب والمصطفى أسخور وحسن حبيبي وأحمد ويحمان، وعبد الله لوغشيت في تجربة فريدة على استنطاق ذاكرة فضاء الحي المحمدي عبر تيمات موضوعاتية شكلت محاور خاصة للرصد والتحليل. وهي لقاءات نظمت من طرف مؤسسة 'كنموت عالحي' بمقر المبادرة الحضرية بدرب مولاي الشريف بالحي المحمدي نهاية شهر مارس المنصرم. لقد كان بإمكاننا ونحن نريد كتابة مقالات تناقش قضايا تراثية تناغما مع الاحتفاء العالمي بشهر التراث 18 أبريل / 18 ماي، أن نختار موضوعا معينا من المواضيع المعروفة في كلاسيكيات هذا النوع من الكتابة، إلا أننا فضلنا نفض الغبار عن وريقات فيها بعض من رؤوس أقلام موثقة للجلسات المشار إليها أعلاه أدركنا أنه لا حاجة في تركها حبيسة مكتبتنا المتواضعة، خصوصا أنها حاولت التناغم مع نقاش مهم نجح فيه على ما نظن الأكاديمي نجيب تقي في توظيف البحث التاريخي للتعريف بمساحات مهمة من ذاكرة حي بيضاوي له موقعه في جغرافيا الذاكرة الجمعية للمغاربة. ومن أجل التجاوب ما أمكن مع التقسيم المنهجي الذي منحه الباحث تقي لهذه اللقاءات النقاشية المفتوحة مع جمهور الحضور نخصص هذه الورقة الأولى للتفاعل، مع اللقاء الأول الذي انعقد مساء يوم الجمعة 07 مارس 2025 والذي حاول فيه المحاضر التعريف بالنشأة الأولى للحي المحمدي في مغرب الحماية الفرنسية كتجمع سكاني ظهر كنواة لحي عمالي صفيحي- كاريان سنطرال- من خلال رصد عدد من المقاولات الصناعية التي برزت بهذا الفضاء الحضري والتي ستؤسس جنينيا لمشاريع التصنيع التي عرفتها المنطقة خلال الحقبة الاستعمارية الفرنسية وما بعدها. وفي قراءة مدخلية وكما جاء في إشارات تقي أن مجهودا بحثيا مهما بذل من طرف الباحث نفسه أساسه، كان العمل على الحفر في ذاكرة شفوية ومادة أرشيفية على شكل صور ووثائق مكتوبة للتمكن من التقاط وتركيب مادة بحثية ظهر أثرها في العروض المقدمة. يبدو أن تجربة التصنيع ستظهر مبكرا في منطقة الحي المحمدي خصوصا في الحزام الممتد من روش نوار (roches noires) إلى عين السبع منذ بدايات نشأته الأولى في أوائل عقود الحماية الفرنسية على المغرب. ونعني هنا أساسا شركة زرابة التي اختصت في صناعة وتخزين مواد البناء والتي تم اشتقاق اسمها المتدوال في الذاكرة البيضاوية من الإسم الأصلي للمؤسسة la) casaraba)، كما لا ننسى كذلك شركة الشابو أو مصنع الجير والاسمنت ثم شركة لافارج الشابو ( société Lafarge chapon ) التي ظهرت هي الأخرى في نفس الحزام المشار إليه أعلاه، تقريبا في عشرينات القرن الماضي وهي مؤسسات صناعية تخصصت هي الأخرى في صناعة وإنتاج مواد البناء بالإضافة إلى شركة سكاليرا (scalera) وهي مراكز صناعية اندرج ظهورها خلال هذه الفترة في إطار المشاريع الاقتصادية التي عملت الإدارة الفرنسية بالمدينة على تنزيلها بما يخدم استغلالا استعماريا إن صح التعبير للمؤهلات المجالية بمنطقة الحي المحمدي وهو ما يفسر حسب ما يفهم من عرض الباحث تقي، البروز النشيط لمقالع الحجر في عدد من نقاط الحفر هنا وهناك أشهرها على الإطلاق الشهيرة بحفرة الشابو التي نتجت كمقلع لاستغلال حجر المنطقة من طرف الشركة الحاملة لنفس الاسم. يمكن أن يكون اسم حفرة الشابو نفسه موضوع تساؤل نظرا لأنه يصعب حسب ما يفهم من مداخلة تقي الحسم في أصله، خاصة أن الذاكرة الجماعية تظل مصرة على ربط الاسم بإحالته على أربعة أفران مختصة في الصناعة الإسمنتية تحيل هندستها المعمارية على شكل الشابو كما هو مفترض. إلا أن المعطى الذي يمكن الوقوف عليه في ما جاء من أحاديث تفاعلية عرفها هذا اللقاء الحواري المفتوح بين الباحث نجيب تقي وعدد من أفراد الحضور، أن هذه الدينامية الصناعية الوليدة حينها في الحي المحمدي ستكون عاملا رئيسيا في بروز أولى التجمعات السكانية لأسر مغربية شكل جل أعضاءها النواة الأولى لليد العاملة المغربية التي عملت بهذه المؤسسات الصناعية، وهي ساكنة تنتمي في الأصل إلى جغرافيات مجالية وثقافية ممتدة في عمق التراب المغربي لفظتها الحاجة إلى البحث عن محاولات عيش جديدة في هذه المنطقة الصناعية الوليدة زمن الاستعمار الفرنسي بهذا الجزء من مدينة الدار البيضاء. الأمر الذي سينتج عنه بشكل مباشر نشوء البراريك أو الدور الصفيحية في ما بات سيعرف بكاريان سنطرال أو سنطرا حسب ما جاء في عرض لتقي. وربما معنى الاسم دلاليا حسب ما يفهم من نقاشات نفس اللقاء يرتبط بالبراريك الصفيحية الأولى التي أقامتها الساكنة العمالية لأول مرة فوق المحاجر أو (les carrières centrales) القريبة الناتجة كمقلع تابع لمركز الطاقة الكهربائية بروش نوار. والملاحظ أن ساكنة هذا الحي الصفيحي الوليد والذي عرف امتدادا مجاليا في اتجاهات متعددة خصوصا مع توالي نشوء مؤسسات الإنتاج الصناعي ككوزيمار وكارنو وغيرها قد عبرت عن انتماءات مغربية قبلية متنوعة، كان له انعكاس حتى على التقسيم العمالي لهؤلاء العمال المغاربة المنتمين لمناطق متعددة كتادلة وبني مسكين داخل المصانع نفسها حسب إفادة للكاتب والإعلامي عبد الله لوغشيت خلال نفس اللقاء. وحري بالذكر إشارات تقي أكدت على أن معطى الانتماء القبلي للساكنة كيد عاملة سيساهم في إغناء تجربة العيش بالحي المحمدي منذ نشأته الأولى بشكل سيبرز في بزوغ عدد من الأسماء التي حفرت لها مساحة في الذاكرة الجمعية للمنطقة ككل مثل خو واخو وولد الغرباوية ( أب الفنان الراحل البختي أحد أعضاء لمشاهب) وبوشعيب العود صاحب حمام شريفة ومحمد بلعربي الجزار وخليفة وشنوف ولد شنوف وبا العبدي أحد كابرنات العمال بمعمل للسمك (مكازات الحوت) ومحمد العبدي الفرطميسي كأول خليفة في مقاطعة درب مولاي الشريف بالحي المحمدي في مغرب الاستقلال إلى جانب أسماء عبرت تلقائيا عن انتماء قبلي مجالي معين بالإضافة إلى أنها نتاج لدينامية حقيقية عرفها الحي المحمدي في زمن الاستعمار الفرنسي والعقود الأولى للاستقلال اجتماعيا ونقابيا ورياضيا وسياسيا وحتى ثقافيا. حيث أشارت إفادة لأحمد ويحمان أحد قيدومي أبناء الحي المحمدي والرعاة الأوائل للفن الغيواني على مستوى التنظيم والإنتاج، أن العربي الزاولي المعروف حينها بولد الباتول ذو الأصول الشايظمية وأحد مؤسسي التجربة الرياضية لفريق الاتحاد الرياضي TAS، كان يشتغل في بداياته بإحدى معامل تصبير السمك بروش نوار الذي كان في ملكية أحد البرتغاليين، ما مكنه حسب إشارة لنجيب تقي من اكتساب مهارة في التحدث باللغة البرتغالية. كل هذا يؤكد أن عددا من الأعلام المعروفة حاليا في تاريخ وذاكرة الحي المحمدي هم نتاج حركية سكانية عمالية انبثقت أساسا من أحياء الصفيح أو كاريان سنطرال، كان فيها حضور بارز للمرأة نظرا للدور الذي اضطلعت به إلى جانب الرجل في حمل أعباء المعيش اليومي وهو ما يفسر الى حد كبير اقبال مصانع المنطقة خاصة معامل السمك على التشغيل المكثف ليد عاملة نسائية محلية لم تكن مكلفة على ما يبدو من ناحية الأجور والتي كان يتم إخبارها بوسائل تقليدية عبرت عن الزمنية التاريخية للمكان انذاك مثل التبراح أو ما يعرف في الذاكرة الشعبية لسكان الحي بالكورنيطة إن صح التعبير حسب ما يستنتج من تدخل للوغشيت. مع العلم أن هذه الدينامية لم تكن بمعزل عن ما هو وطني سياسي خاص بالمنطقة حيث سيشكل الملمح العمالي للساكنة محددا في تشكيل الأرضية الأولى للعمل النقابي والحزبي، على يد أحزاب كحزب الاستقلال والحزب الشيوعي المغربي إلى جانب هيآت أخرى عملت على استثمار الزخم الذي أفرزه الكاريان ومؤسسات التصنيع بالمنطقة للتأصيل إما لفعل المقاومة ضد الاستعمار أو محاربة أشكال من الحيف والتسلط الذي مارسته أسماء بعينها ضد العمال من أبناء الحي المحمدي كالحاج محمد بن أحمد التوزاني الطنجي صاحب الدار المعروفة في طريق مديونة سابقا شارع محمد السادس حاليا ( دار التوزاني) والذي كان مكلفا بتدبير مصلحة العمال المشتغلين في مرسى الدار البيضاء ومبدع 'الجوطونا' كتقليد لضمان نوبة العمل لصالح هذا المياوم أو ذاك حسب ما يفهم من أحاديث تقي. وأغلب هؤلاء العمال كانوا مياومين يشتغلون كحمالة للزرع المصدر عبر السفن التجارية الراسية بهذا الميناء البحري. وتوحي سرديات عرض تقي بأن هذه الشخصية كانت محط انتقاد كبير من طرف عدد من الرموز النقابية المغربية التي كانت تنشط في أواخر فترة الحماية الفرنسية بالميناء المذكور، نظرا للمضايقات التي كانت تتعرض لها من طرفه و التي كانت تعرقل عمليا العمل النقابي الموجه بخلفية يسارية شيوعية في أغلب أشكاله لنصرة قضايا العمال المغاربة بروح وطنية هناك، وهو ما يفسر إلى حد كبير قرار مصادرة عدد من أملاكه التي راكمها كثروة زمن خدمته للاستعمار الفرنسي عقب تشكيل لجنة التطهير سنة 1957 التي همت من ورائها دولة الاستقلال بالمغرب التخلص من أسماء عديدة كانت تخدم من مواقعها أجندة سلطات الحماية الفرنسية لا غير. ومن ضمن تلك الممتلكات المصادرة نشير إلى الدار الشهيرة السالفة الذكر أعلاه، حسب ما جاء في عرض تقي. والملاحظ حسب هذا الأخير دائما دائما فالعمل النقابي كان محددا آخر ساهم بشكل واضح في تشكيل دينامية عمالية خاصة ميزت ساكنة الحي المحمدي، مع اضطلاع أسماء كبلعيد بشركة كارنو ببث روح النضال النقابي لصالح الدفاع عن حقوق العمال المغاربة الذين كان أغلبهم من قاطني المنطقة حينها. ويبقى في ختام هذه الورقة التفاعلية التأكيد على أهمية ما أسميناه الحفر في ذاكرة فضاء تاريخي اسمه الحي المحمدي، ليس من أجل إنتاج سرديات ربما تعتبر مستهلكة في عدد من الأدبيات الرائجة، ولكن من أجل تثمين هكذا مبادرات خصوصا أن عرض الباحث نجيب تقي سمح نسبيا بتبسيط خطاب المعرفة التاريخية لصالح عموم جمهور الساكنة الذين حضروا هذه اللقاءات عن طريق استثمار تفاعلي لمساحات من الذاكرة مدعومة في ذلك بعدة وثائقية نوعية تحسب لتقي. وقد أكد هذا الأخير أن الحاجة تظل ملحة للحفاظ على جزء من تراثنا الأمادي المغربي الخاص بفضاء الحي المحمدي بالدار البيضاء، خصوصا على مستوى دلالة كلمات وألفاظ أنتجها اللسان الجمعي للساكنة إن صح التعبير في فترات تطور علاقة الإنسان المحلي بالمجال، وهو ما سيمكن حسب تقي من التقاط موضوعي مدروس ربما للتمايز التاريخي بين الألسن الشعبية المتداولة على صعيد عدد من الأحياء البيضاوية خاصة الناطقة بعراقة تاريخية ملحوظة. هذا دون نسيان ضرورة الاهتمام بتثمين ذاكرة عدد من المواقع بالحي المحمدي والتي تم الإشارة إليها في عرض تقي و هي مواقع تظل ناطقة بذاكرة تاريخية مهمة حسب ما يفهم من كلام هذا الأخير. علما أن تعميق الأبحاث والدراسات لاستنطاق هذه الذاكرة الجمعية يظل ممكنا اليوم في ظل سهولة الوصول إلى عدد من وثائق الأرشيف الفرنسي التي أصبح الحصول عليها قانونيا ممكنا حسب تدخل للباحث حسن حبيبي. ونعتقد نحن أن مثل هذه المشاريع الثقافية بامكانها أن تؤسس لتنمية حقيقية بمفهومها المجالي تجعل من ذاكرة الفضاء قابلة للاستثمار الاقتصادي لصالح الساكنة. والى ذالكم الحين لنا لقاء في الورقة التوثيقية الثانية بحول الله حول ذاكرة الحي المحمدي ' حتى لا ننسى' للأمانة الإعلامية الصور المرفقة هي من صفحة أحد أعضاء اللجنة المنظمة الفاعل الجمعوي محمد زاهر. كل عام والدرس التاريخي ببلادنا بألف خير….

الدار البيضاء تتخلص من أحيائها العشوائية
الدار البيضاء تتخلص من أحيائها العشوائية

بلبريس

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • بلبريس

الدار البيضاء تتخلص من أحيائها العشوائية

تشهد مدينة الدار البيضاء، العاصمة الاقتصادية للمغرب، تحولاً حضرياً جذرياً مع تسارع وتيرة القضاء على السكن العشوائي والأحياء الصفيحية المعروفة محلياً باسم "الكاريانات". هذا المشروع الطموح، الذي اكتسب زخماً إضافياً مع اختيار المغرب لاستضافة جزء من مباريات كأس العالم 2030، يهدف إلى تغيير المشهد الحضري للمدينة بشكل جذري. بدأت المرحلة الأخيرة من هذا المشروع في منطقة عين الذئاب، حيث شرعت السلطات في إزالة دوار الحاجة فاطنة. هذه العملية، رغم ضرورتها، تحمل في طياتها قصصاً إنسانية مؤثرة لسكان قضوا أكثر من أربعة عقود في هذه الأحياء. وتمتد العملية لتشمل مناطق أخرى مثل الهراويين وسيدي البرنوصي، حيث تم تفكيك أحياء عشوائية معروفة مثل دوار أولاد ملوك و"الحلحال" و"ضاي ضاي". يستند هذا المشروع الضخم على ميزانية تقدر بـ 18.6 مليار درهم، بمشاركة عدة جهات حكومية ومحلية، ويهدف إلى معالجة مشكلة تؤثر على نسبة كبيرة من سكان المدينة، حيث تضم الدار البيضاء وحدها 63% من إجمالي قاطني دور الصفيح في المغرب. رغم التحديات التي تواجه تنفيذ المشروع، خاصة مخاوف السكان بشأن عدالة التوزيع وشروط الاستفادة، تواصل السلطات جهودها لضمان نجاح العملية من خلال الحوار المستمر مع ممثلي السكان وتوفير حلول سكنية بديلة في مجمعات سكنية حديثة ومنظمة. يمثل هذا الإجراء نقطة تحول تاريخية في مسيرة تطور الدار البيضاء، حيث يهدف إلى تحقيق توازن بين متطلبات التنمية الحضرية والعدالة الاجتماعية. النجاح في هذا المشروع سيجعل من الدار البيضاء نموذجاً يحتذى به في التحول الحضري المستدام، مع الحفاظ على الكرامة الإنسانية للسكان المعنيين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store