logo
#

أحدث الأخبار مع #الكاريكاتيرالفذصاروخان

فى ذكرى حـرب رمضــــان المجــيدة.. قذائف «صـاروخان» تضـرب إســرائيل!
فى ذكرى حـرب رمضــــان المجــيدة.. قذائف «صـاروخان» تضـرب إســرائيل!

بوابة الأهرام

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

فى ذكرى حـرب رمضــــان المجــيدة.. قذائف «صـاروخان» تضـرب إســرائيل!

فى ذكرى حرب أكتوبر المجيدة / العاشر من رمضان نستحضر صورة رسام الكاريكاتير الفذ صاروخان الذى كانت صواريخ رسوماته تنطلق تجاه إسرائيل طوال الحرب، هو روسي، أرمني، تركي» حقق معادلة بالغة الصعوبة فأصبح أحد أهم فنانى الكاريكاتير السياسى فى مصر و أبرز نجومه بموهبة وسليقة نادرة وفطرة انحازت للفن بمعطياته ومفرداته الاصيلة المعبرة بقوة عن أحلام وطموحات هذا الشعب المصرى الضاحك الباكى فى أبهى أدبياته ‎قدم ألكسندر راجوب صاروخان خلال خمسة عقود كاملة أكثر من 40 ألف عمل، ونشر رسومه فى الكثير من الصحف المصرية والفرنسية والأرمينية، اخترع الكثير من الشخصيات الهزلية أشهرها شخصية «المصرى أفندي»، التى عبر من خلالها عن معاناة المواطن المصرى وكفاحه ضد الاحتلال الإنجليزي.. صـاروخان بريشته ولد صاروخان عام 1898 ببلدة «أرادانوش» أقصى شمال شرق تركيا التى كانت تقع ضمن مقاطعة باطوم إحدى المناطق الإدارية فى إقليم ما وراء القوقاز. وكان صاروخان الابن الثالث لأب يعمل تاجرًا للأقمشة. وبذلك جمع صاروخان بنشأته وولادته ثلاث جنسيات الروسية والتركية والأصول الأرمنية. وأضيف إليها الجنسية المصرية بعد منحها له من قبل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر تقديرا لمشواره الفنى المخلص والمنحاز لقضايا المصريين،تلقى دراسته الأكاديمية فى معهد فنون الجرافيك بفيينا بالنمسا فى الفترة مابين 1922 و1924 القطار الذى لا يقف «لا تزال جولدا مائير عاجزة عن تشكيل حكومتها» جولدا مائير: أنا مش فاهمة هم بيهرب ‎فى بدايته وكما ذكر هو عن نفسه كانت هوايته الوحيدة هى السخرية من كل وجه بريشته الكاريكاتيرية كان يتلاعب بكل أنف و يهزأ من ملكات الجمال، وعلى امتداد عمره الفنى ابتكر صاروخان أول شخصية نمطية كاريكاتيرية تعبر عن العقل والمزاج العام للشعب وهى شخصية: المصرى أفندي. وابتكر فى أعقابها مخضوض باشا الفزعنجى وإشاعة هانم ثم شخصية العم سام.وكان وراء كل تلك الابتكارات تاريخ طويل من العمل المشترك مع الكاتب الصحفى المبدع محمد التابعى المكتشف الحقيقى للفنان صاروخان. نيكسون يستقبل كيسنجر الذى يحمل معه مفتاح «6 أكتوبر» بدأت قصة مجيئه إلى مصر مع يوم 15 مارس عام 1924، حينما سمع عن مصر لأول مرة، من خلال اقتراح من زميله المصرى الذى يدعى عبدالقادر الشناوى بحثه على السفر معه إلى مصر ليشاركه، فى إصدار مجلة كاريكاتيرية، وأن يحصل على 15 جنيهاً كل شهر بخلاف مصروفات النوم والطعام، وحينما وصلت الباخرة إلى الإسكندرية بحث عن عبدالقادر ولكنه لم يجده على رصيف الميناء كما وعده. زيارة فيلى برانت (ألمانيا) مصر بعد حرب أكتوبر أنور السادات: الآن بعد طلوع الشمس يمكننا أن نرى بعض ب وكان فى جيب صاروخان وقتها قروش قليلة ليبدأ رحلة البحث عن حل لهذه المشكلة، وعن طريقة يعود به إلى فيينا، وكان القدر رحيماً، فقد تعرف على مدير شركة مانتشوف، وكان قريبه مديراً عاماً لهذه الشركة فى روسيا، فقام بإقراضه ثلاثة جنيهات، وركب القطار بالدرجة الثالثة متجها إلى القاهرة لتبدأ رحلته الحقيقية فى عالم الفن والصحافة السياسية الكوميدية. أغلقت قناة السويس 5 يونيو 1967 وتم افتتاحها فى 5 يونيو 1975 سيلفيا حفيدة صاروخان تقول عن جدها إن علاقته بالصحافة كفن سياسى ساخر بدأت مع التابعى والذى تعرف عليه داخل ورشة زينكوجراف يملكها صديق أرمنى لجدى وكانت مجلة روزاليوسف التى يترأس تحريرها التابعى تهتم بالثقافة والفن والأدب وأراد التابعى أن يدخل السياسة والكاريكاتير الساخر الى المجلة، فعرف أن جدى يهوى الرسم فعرض عليه ان يعمل عنده فى المجلة كرسام كاريكاتير ... ثم انتقل مع التابعى الى مجلة آخر ساعة التى تأسست عام 1934. لا حرب ولا سلم المواطن المصرى للسلام: اطمئن أنا جاى لك ‎وفى حديث للسيدة فاطمة اليوسف فى كتابها «ذكريات» قالت «كانت مجلة الكشكول أشرس منافسينا وكانت تتميز عن مجلتنا برسومات الكاريكاتير اللاذعة وأردنا نحن ان نقوم بذلك ايضا من خلال رسام خاص بالمجلة مثل سانتس رسامهم وتذكرت وقتها الرسام الأرمنى القصير الذى كان يصعد درجات سلم المجلة ليعرض علينا بعض رسوماته بنكات رأيناها قديمة لا تعجبنا فيعود هابطا السلم الطويل ولكن قررنا اختباره فقمنا باستدعاء صاروخان وكان لا يعرف شيئا عن الشخصيات السياسية المصرية ولا يعرف العربية إلا لماما، ـ وما لبثت رسوم صاروخان أن نجحت نجاحا ضخما لأنها كانت مليئة بالحركة والحيوية والنكتة اللاذعة وأصبحت حديث مصر كلها لأنها كانت تسخر من الزعماء والقادة وتهزأ من الطغاة ورؤساء الوزراء وكانت فى بعض الأحيان أشد قسوة من سلسلة مقالات. سيلفياحفيدة صاروخان تتوسط ابنتيها ‎صاروخان الذى توفى عام 1977 كان له فضل نقل الكاريكاتير المصرى نقلة نوعية كبيرة فقد تأثر به كل رسامى الكاريكاتير فى هذه الفترة رخا وزهدى وعبدالسميع وإن كان كل منهم قد خرج من عباءته وأصبح لهم أسلوبهم الخاص. ويقول عنه د. محمد رفعت الإمام مؤرخ الأرمن فى مصر وأستاذ التاريخ المعاصر بآداب دمنهور إنه عندما اندلعت ثورة 23 يوليو 1952، تحمس لها صاروخان منذ الوهلة الأولي، وأحدثت انقلاباً فى مفاهيمه الكاريكاتيرية حيث تحول من أقصى المعارضة إلى أقصى التأييد. فقبل الثورة، وجه سهامه الانتقادية الساخرة العنيفة إلى أغلب زعماء الأحزاب الذين كانوا فى صراع دائم فيما بينهم. وكانت موضوعاته هى الصراع الحزبى والحكم الفاسد واستبداد الرجعية والاستعمار. وكان بطله الإيجابى الوحيد تقريباً هو «مصر» التى صورها على هيئة حسناء، ثم تطورت الفكرة إلى «الشعب المصري» مجسداً فى شخصية «المصرى أفندي». أما بعد الثورة، فأصبح صاروخان يمجدها ويدافع عن إنجازاتها من ناحية، ويوجه سهامه الانتقادية إلى أعداء مصر وثوارها من ناحية أخريً. صـاروخان رابط دائم: ـ ويلفت الإمام إلى أن صاروخان، أبدع فى جميع أنواع الرسم الكاريكاتيرى السياسى والاجتماعى والتوضيحى والبورتريه حتى النكتة أو الدعابة الكاريكاتيرية. ولهذا الإنجاز، منحته اللجنة الأمريكية لرسامى الكاريكاتور «المسماة» من الشعب إلى الشعب «جائزة» الرسومات الكاريكاتيرية من أجل «السلام» عام 1960.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store