#أحدث الأخبار مع #الكتابالإلكترونيالخبر١١-٠٥-٢٠٢٥علومالخبروداعا لثقل المحفظة المدرسيةقدّم قطاع التعليم العالي مبادرة جديدة ستعزز توجه قطاع التربية الوطنية إلى الرقمنة والتخفيف من ثقل المحفظة على التلاميذ الذي طرح بقوة في السنوات الأخيرة، بالنظر إلى الآثار السلبية التي خلفها على صحة التلميذ وتحصيله البيداغوجي. ويتعلق الأمر بكتاب إلكتروني محمّل في لوحة إلكترونية بإمكانه تقديم كل الدروس للتلميذ باستخدام هذه الأخيرة والاستغناء نهائيا عن الكتاب الورقي. تفاصيل المشروع أعلن عنها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، البروفيسور كمال بداري، أمس، خلال الزيارة التي قادته إلى جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله، بحضور مديرها السعيد رحماني، أين وقف على المنتوجات العلمية لمركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية المتواجد على مستوى الجامعة، وكان من بينها مشروع "الكتاب الإلكتروني" الموجّه لتلاميذ السنة الأولى ابتدائي، أين تمّ تحميل الكتاب المدرسي للغة العربية في لوحة إلكترونية بطريقة مبسّطة تمكن التلميذ من تصفّح الكتاب إلكترونيا مرفق بالصوت الذي يسمح له بمعرفة الحروف بحركاتها وأيضا الكلمات بواسطة الصوت، ما يقرب الفهم أكثر للتلميذ في بداية مرحلته الدراسية. وعقب استماعه لشرح مفصل عن هذا المشروع من قبل القائمين على مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربة، ذكر الوزير أن هذا المنتوج العلمي هو استجابة لطلب رئيس الجمهورية في تخفيف المحفظة على التلاميذ وقطاع التعليم العالي من خلال هذا الإنجاز، حسبه، سيساهم ببحوثه العلمية في تحقيق هذا المطلب حتى يستفيد منه قطاع التربية، خاصة وأن هذه اللوحة الإلكترونية بإمكانها تحميل باقي المواد كالرياضيات والرسم وغيرها، ما يجعل التخلص من ثقل المحفظة ممكنا، وهو مشروع قابل لتعميمه على باقي السنوات بشكل تدريجي، يضيف وزير التعليم العالي. مديرة مركز البحث العلمي لتطوير اللغة العربية: "مشاريع أخرى حول الصحة المدرسية تخص معالجة عسر الكلام وصعوبة الفهم" وعلى هامش طرح هذا الإنتاج العلمي، أكدت مديرة مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية، غنية حمداني، لـ"الخبر"، أن هذا المشروع جاءت فكرته بعد وباء كورونا لتمكين التلاميذ من الحصول على الدروس، وأصبح اليوم مشروع متكامل، أين تم تحميل كتاب اللغة العربية للسنة الأولى ابتدائي بالكامل في اللوحة الإلكترونية التي صممت خصيصا لهذا المشروع، والميزة أن هذا الكتاب مدعّم بالصوت، وهو يعوّض الكتاب الورقي، وبإمكان المركز مستقبلا تحميل باقي الكتب الخاصة بالسنة الأولى في نفس اللوحة الإلكترونية، ما يسمح بالاستغناء التام على نقل الكتب في المحفظة، كما يمكن تعميم هذه الكتب الإلكترونية تدريجيا على باقي سنوات التعليم الابتدائي الذي يواجه أكثر معضلة ثقل المحفظة. وبالإضافة إلى المشروع الاستراتيجي الذي جاء تنفيذا لتوجّه الحكومة وتوجيه وزير التعليم العالي حول تقيم منتوجات علمية تقدّم حلول اقتصادية، حسبها، فالمركز قدّم أيضا 5 مشاريع أخرى تتعلق بالصحة المدرسية، على غرار التطبيقات الإلكترونية الخاصة بالأرطوفونيا، وتتطرق بوجه خاص إلى الصعوبات التي يواجهها التلاميذ في فهم بعض المواد، كالرياضيات وعسر القراءة ومعرفة أسباب كل ذلك، وهذا من خلال عمل ميداني قام به فريق البحث بالمركز شمل عدة مؤسسات تربوية. كما تمكّن الفريق أيضا من وضع تطبيق إلكتروني حول الاكتشاف المبكر للتوحد عند الأطفال، يسمح للأولياء، حسبها، من معرفة إصابة ابنهم من عدمه بهذا المرض، من خلال بعض العلامات قبل عرضه على طبيب مختص، وهي أبحاث من شأنها أن تقدّم الكثير في المتابعة الصحية لتلاميذ المدارس، عن طريق المرافقة والمتابعة لتفادي مشاكل صحية تؤثر على تحصيلهم العلمي، تضيف مديرة مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية.
الخبر١١-٠٥-٢٠٢٥علومالخبروداعا لثقل المحفظة المدرسيةقدّم قطاع التعليم العالي مبادرة جديدة ستعزز توجه قطاع التربية الوطنية إلى الرقمنة والتخفيف من ثقل المحفظة على التلاميذ الذي طرح بقوة في السنوات الأخيرة، بالنظر إلى الآثار السلبية التي خلفها على صحة التلميذ وتحصيله البيداغوجي. ويتعلق الأمر بكتاب إلكتروني محمّل في لوحة إلكترونية بإمكانه تقديم كل الدروس للتلميذ باستخدام هذه الأخيرة والاستغناء نهائيا عن الكتاب الورقي. تفاصيل المشروع أعلن عنها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، البروفيسور كمال بداري، أمس، خلال الزيارة التي قادته إلى جامعة الجزائر 2 أبو القاسم سعد الله، بحضور مديرها السعيد رحماني، أين وقف على المنتوجات العلمية لمركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية المتواجد على مستوى الجامعة، وكان من بينها مشروع "الكتاب الإلكتروني" الموجّه لتلاميذ السنة الأولى ابتدائي، أين تمّ تحميل الكتاب المدرسي للغة العربية في لوحة إلكترونية بطريقة مبسّطة تمكن التلميذ من تصفّح الكتاب إلكترونيا مرفق بالصوت الذي يسمح له بمعرفة الحروف بحركاتها وأيضا الكلمات بواسطة الصوت، ما يقرب الفهم أكثر للتلميذ في بداية مرحلته الدراسية. وعقب استماعه لشرح مفصل عن هذا المشروع من قبل القائمين على مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربة، ذكر الوزير أن هذا المنتوج العلمي هو استجابة لطلب رئيس الجمهورية في تخفيف المحفظة على التلاميذ وقطاع التعليم العالي من خلال هذا الإنجاز، حسبه، سيساهم ببحوثه العلمية في تحقيق هذا المطلب حتى يستفيد منه قطاع التربية، خاصة وأن هذه اللوحة الإلكترونية بإمكانها تحميل باقي المواد كالرياضيات والرسم وغيرها، ما يجعل التخلص من ثقل المحفظة ممكنا، وهو مشروع قابل لتعميمه على باقي السنوات بشكل تدريجي، يضيف وزير التعليم العالي. مديرة مركز البحث العلمي لتطوير اللغة العربية: "مشاريع أخرى حول الصحة المدرسية تخص معالجة عسر الكلام وصعوبة الفهم" وعلى هامش طرح هذا الإنتاج العلمي، أكدت مديرة مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية، غنية حمداني، لـ"الخبر"، أن هذا المشروع جاءت فكرته بعد وباء كورونا لتمكين التلاميذ من الحصول على الدروس، وأصبح اليوم مشروع متكامل، أين تم تحميل كتاب اللغة العربية للسنة الأولى ابتدائي بالكامل في اللوحة الإلكترونية التي صممت خصيصا لهذا المشروع، والميزة أن هذا الكتاب مدعّم بالصوت، وهو يعوّض الكتاب الورقي، وبإمكان المركز مستقبلا تحميل باقي الكتب الخاصة بالسنة الأولى في نفس اللوحة الإلكترونية، ما يسمح بالاستغناء التام على نقل الكتب في المحفظة، كما يمكن تعميم هذه الكتب الإلكترونية تدريجيا على باقي سنوات التعليم الابتدائي الذي يواجه أكثر معضلة ثقل المحفظة. وبالإضافة إلى المشروع الاستراتيجي الذي جاء تنفيذا لتوجّه الحكومة وتوجيه وزير التعليم العالي حول تقيم منتوجات علمية تقدّم حلول اقتصادية، حسبها، فالمركز قدّم أيضا 5 مشاريع أخرى تتعلق بالصحة المدرسية، على غرار التطبيقات الإلكترونية الخاصة بالأرطوفونيا، وتتطرق بوجه خاص إلى الصعوبات التي يواجهها التلاميذ في فهم بعض المواد، كالرياضيات وعسر القراءة ومعرفة أسباب كل ذلك، وهذا من خلال عمل ميداني قام به فريق البحث بالمركز شمل عدة مؤسسات تربوية. كما تمكّن الفريق أيضا من وضع تطبيق إلكتروني حول الاكتشاف المبكر للتوحد عند الأطفال، يسمح للأولياء، حسبها، من معرفة إصابة ابنهم من عدمه بهذا المرض، من خلال بعض العلامات قبل عرضه على طبيب مختص، وهي أبحاث من شأنها أن تقدّم الكثير في المتابعة الصحية لتلاميذ المدارس، عن طريق المرافقة والمتابعة لتفادي مشاكل صحية تؤثر على تحصيلهم العلمي، تضيف مديرة مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية.