#أحدث الأخبار مع #الكتابة_الشعريةصحيفة الخليج١٢-٠٥-٢٠٢٥ترفيهصحيفة الخليجمهرجان الشعراء المغاربة يدرب 83 طالباًطوى مهرجان الشعراء المغاربة صفحة الدورة السادسة بعد ثلاثة أيام ازدانت بالحرف واحتفت بالكلمة، ضمن الفعاليات التي أقيمت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ونظمتها دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية على مدى ثلاثة أيام. وشهد المهرجان مشاركة أكثر من 40 مبدعاً، فيما توّجت الدورة السادسة 83 طالباً وطالبة في ورشة الكتابة الشعرية التي نظمتها دار الشعر في تطوان بالتعاون مع كلية اللغة العربية في المدرسة العليا للأساتذة في مدينة مرتيل، كما توّجت 18 تلميذاً وتلميذة في المسابقة الإقليمية لرواد اللغة العربية بتنظيم من دار الشعر مع أكثر من 37 مؤسسة تعليمية للتعليم الثانوي والإعدادي، في حين تابع المهرجان جمهور كبير من مختلف المدن المغربية. أُقيم حفل الختام في مدرسة الصنائع والفنون الوطنية في تطوان، بحضور عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة ورشيد المصطفى رئيس قسم التعاون بقطاع الثقافة في وزارة الثقافة المغربية والدكتور يوسف الفهري رئيس المدرسة العليا للأساتذة في مدينة مرتيل ومخلص الصغير مدير دار الشعر في تطوان. * تجديد وأشار مخلص الصغير إلى أن المهرجان يسعى إلى التجديد مع كل دورة جديدة، وإلى أن يكبر شعرياً ومن حيث الصدى الثقافي في العالم العربي، مبرزاً أن الدورة السادسة حظيت بحضور رسمي بارز إلى جانب الحضور الجماهيري الذواق للشعر والفن، موضحاً أن دار الشعر في تطوان، التي تأسست في العام 2016، تؤكد سعيها الدؤوب لتنظيم دورة سابعة مميزة في العام المقبل، احتفاء بمرور عشر سنوات على تأسيسها. وقال: «ها نحن نطوي صفحة جديدة من مهرجان الشعراء المغاربة، بعد أيامٍ من الجمال الخالص، حيث صدحت الحناجر بأجمل القصائد وتنوّعت التجارب وتألقت الكلمة المغربية في أبهى حللها وقد اجتمعنا على محبة الشعر واحتفينا بأصواتٍ مغربيةٍ نبضت بالحياة، عبّرت عن الوطن والحلم والإنسان. كان المهرجان أكثر من لقاء أدبي، كان عرساً ثقافياً يجمع بين الأجيال ويوحّد الجهات على صعيد الكلمة الحرة والنابضة». «الشعر وفنون الأداء» تضمن اليوم الثاني من المهرجان ندوة نقدية تحت عنوان «الشعر وفنون الأداء» أقيمت في المردسة العليا للأساتذة وتحدث فيها: عبد العزيز الحلوي وخالد أمين ويوسف الريحاني، فيما قامت حورية الخمليشي بإدارة الجلسة. وركز المتحدثون أنه حين يُلقى الشعر على المسرح، أو يُدمج مع الحركة أو الموسيقى، يتحوّل إلى فن أدائي وهنا ينشأ ما يُعرف بـ«شعرية الأداء»، حيث يخرج الشعر من الصفحة ليتجسّد عبر الجسد والصوت والنظرة والسكوت، مشيرين إلى أنه في هذه اللحظة، يتداخل الأدب مع الفنون الحية، ليمنح المتلقي تجربة فنية متعددة الحواس. ولفت المتحدثون حول الشعر والأداء فيما يسمى تلاقي الكلمة بالحركة والصوت بالصمت، حينها يولد سحرٌ اسمه شعرية الفنون الأدائية؛ حيث تتحوّل القصيدة إلى جسد نابض والمشهد إلى قصيدة مرئية تُقرأ بالعَين كما تُحس بالقلب. وتلا الندوة، جلسة شعرية قرأ فيها الشعراء: حسن الوزاني وأسماء أوبيهي (فائزة بجائزة الشارقة للإبداع العربي/ الإصدار الأول) وعبد الإله مهداد، وقدمت لها إكرام عبدي. وفي حديقة مدرسة الصنائع والفنون الوطنية، استكمل اليوم الثاني فعالياته حيث أقيمت جلسة قراءات شعرية، بمشاركة: حفيظة بوعمامة ونبيل منصر، وعادل لطفي وعبد العظيم الحيداوي ونجيب خداري وإيمان الخطابي وعبد الدين حمروش وقدمت لها مريم كرودي. وفي نهاية الجلسة، سلّم عبد الله العويس ومحمد القصير الطلبة الملتحقين بورش شعر دار الشعر في تطوان، شهادات تقديرية تشجيعاً لجهودهم الإبداعية والعلمية في الورشات. * لحظة إنسانية وجمع المهرجان الجمهور مع الشعراء المكفوفين في معهد طه حسين في تطوان، في لحظة شعرية وإنسانية راقية، التقى فيها الشعر بالشعر مع مجموعة المبدعين المكفوفين الذين استلهموا من الكلمات ملامح الحياة ومن تفاصيلها نسجوا عوالمهم الكبيرة وشارك في الجلسة الشعرية: سعيد الخمسي وسعيدة أملال، ومحمد العمراني، فيما رافق القراءات عرض موسيقي مميز لفرقة طه حسين. وفي مدرسة الصنائع والفنون الوطنية، حط المهرجان رحال الدورة السادسة، إذ شهدت المدرسة سلسلة من القراءات الشعرية بمشاركة: محمد بودويك، وإكرام عبدي وعبد الله بناجي وأحمد الريسوني وعمر الطاوس وثريا إقبال وحفيظة بوعمامة وعزيز التازي، فيما قدمها مراد القادري.
صحيفة الخليج١٢-٠٥-٢٠٢٥ترفيهصحيفة الخليجمهرجان الشعراء المغاربة يدرب 83 طالباًطوى مهرجان الشعراء المغاربة صفحة الدورة السادسة بعد ثلاثة أيام ازدانت بالحرف واحتفت بالكلمة، ضمن الفعاليات التي أقيمت تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ونظمتها دائرة الثقافة في الشارقة بالتعاون مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية على مدى ثلاثة أيام. وشهد المهرجان مشاركة أكثر من 40 مبدعاً، فيما توّجت الدورة السادسة 83 طالباً وطالبة في ورشة الكتابة الشعرية التي نظمتها دار الشعر في تطوان بالتعاون مع كلية اللغة العربية في المدرسة العليا للأساتذة في مدينة مرتيل، كما توّجت 18 تلميذاً وتلميذة في المسابقة الإقليمية لرواد اللغة العربية بتنظيم من دار الشعر مع أكثر من 37 مؤسسة تعليمية للتعليم الثانوي والإعدادي، في حين تابع المهرجان جمهور كبير من مختلف المدن المغربية. أُقيم حفل الختام في مدرسة الصنائع والفنون الوطنية في تطوان، بحضور عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في الدائرة ورشيد المصطفى رئيس قسم التعاون بقطاع الثقافة في وزارة الثقافة المغربية والدكتور يوسف الفهري رئيس المدرسة العليا للأساتذة في مدينة مرتيل ومخلص الصغير مدير دار الشعر في تطوان. * تجديد وأشار مخلص الصغير إلى أن المهرجان يسعى إلى التجديد مع كل دورة جديدة، وإلى أن يكبر شعرياً ومن حيث الصدى الثقافي في العالم العربي، مبرزاً أن الدورة السادسة حظيت بحضور رسمي بارز إلى جانب الحضور الجماهيري الذواق للشعر والفن، موضحاً أن دار الشعر في تطوان، التي تأسست في العام 2016، تؤكد سعيها الدؤوب لتنظيم دورة سابعة مميزة في العام المقبل، احتفاء بمرور عشر سنوات على تأسيسها. وقال: «ها نحن نطوي صفحة جديدة من مهرجان الشعراء المغاربة، بعد أيامٍ من الجمال الخالص، حيث صدحت الحناجر بأجمل القصائد وتنوّعت التجارب وتألقت الكلمة المغربية في أبهى حللها وقد اجتمعنا على محبة الشعر واحتفينا بأصواتٍ مغربيةٍ نبضت بالحياة، عبّرت عن الوطن والحلم والإنسان. كان المهرجان أكثر من لقاء أدبي، كان عرساً ثقافياً يجمع بين الأجيال ويوحّد الجهات على صعيد الكلمة الحرة والنابضة». «الشعر وفنون الأداء» تضمن اليوم الثاني من المهرجان ندوة نقدية تحت عنوان «الشعر وفنون الأداء» أقيمت في المردسة العليا للأساتذة وتحدث فيها: عبد العزيز الحلوي وخالد أمين ويوسف الريحاني، فيما قامت حورية الخمليشي بإدارة الجلسة. وركز المتحدثون أنه حين يُلقى الشعر على المسرح، أو يُدمج مع الحركة أو الموسيقى، يتحوّل إلى فن أدائي وهنا ينشأ ما يُعرف بـ«شعرية الأداء»، حيث يخرج الشعر من الصفحة ليتجسّد عبر الجسد والصوت والنظرة والسكوت، مشيرين إلى أنه في هذه اللحظة، يتداخل الأدب مع الفنون الحية، ليمنح المتلقي تجربة فنية متعددة الحواس. ولفت المتحدثون حول الشعر والأداء فيما يسمى تلاقي الكلمة بالحركة والصوت بالصمت، حينها يولد سحرٌ اسمه شعرية الفنون الأدائية؛ حيث تتحوّل القصيدة إلى جسد نابض والمشهد إلى قصيدة مرئية تُقرأ بالعَين كما تُحس بالقلب. وتلا الندوة، جلسة شعرية قرأ فيها الشعراء: حسن الوزاني وأسماء أوبيهي (فائزة بجائزة الشارقة للإبداع العربي/ الإصدار الأول) وعبد الإله مهداد، وقدمت لها إكرام عبدي. وفي حديقة مدرسة الصنائع والفنون الوطنية، استكمل اليوم الثاني فعالياته حيث أقيمت جلسة قراءات شعرية، بمشاركة: حفيظة بوعمامة ونبيل منصر، وعادل لطفي وعبد العظيم الحيداوي ونجيب خداري وإيمان الخطابي وعبد الدين حمروش وقدمت لها مريم كرودي. وفي نهاية الجلسة، سلّم عبد الله العويس ومحمد القصير الطلبة الملتحقين بورش شعر دار الشعر في تطوان، شهادات تقديرية تشجيعاً لجهودهم الإبداعية والعلمية في الورشات. * لحظة إنسانية وجمع المهرجان الجمهور مع الشعراء المكفوفين في معهد طه حسين في تطوان، في لحظة شعرية وإنسانية راقية، التقى فيها الشعر بالشعر مع مجموعة المبدعين المكفوفين الذين استلهموا من الكلمات ملامح الحياة ومن تفاصيلها نسجوا عوالمهم الكبيرة وشارك في الجلسة الشعرية: سعيد الخمسي وسعيدة أملال، ومحمد العمراني، فيما رافق القراءات عرض موسيقي مميز لفرقة طه حسين. وفي مدرسة الصنائع والفنون الوطنية، حط المهرجان رحال الدورة السادسة، إذ شهدت المدرسة سلسلة من القراءات الشعرية بمشاركة: محمد بودويك، وإكرام عبدي وعبد الله بناجي وأحمد الريسوني وعمر الطاوس وثريا إقبال وحفيظة بوعمامة وعزيز التازي، فيما قدمها مراد القادري.