أحدث الأخبار مع #الكروموسوماتالجنسية


أخبارنا
منذ 17 ساعات
- صحة
- أخبارنا
ليست الهرمونات هي السبب.. دراسة تكشف سر فرق الطول بين النساء والرجال
أخبارنا : لطالما شكل الفرق في الطول بين الرجال والنساء أحد أكثر الفوارق الجسدية وضوحا بين الجنسين، حيث يبلغ متوسط الفرق نحو 13 سم لصالح الرجال. وبينما كان يعزى هذا الفرق تقليديا لتأثير الهرمونات الجنسية، إلا أن دراسة حديثة أجراها باحثون أمريكيون ونشرت في مجلة PNAS، كشفت عن آليات جينية معقدة تلعب دورا أساسيا في هذه الظاهرة، بمعزل عن العوامل الهرمونية. واعتمدت الدراسة على تحليل ضخم شمل بيانات 928605 مشاركا بالغا من ثلاث قواعد بيانات جينية رئيسية، بما في ذلك 1225 شخصا يعانون من اضطرابات في عدد الكروموسومات الجنسية. ومن خلال استخدام نماذج إحصائية متقدمة، تمكن الباحثون من عزل تأثير الكروموسومات الجنسية عن تأثير الهرمونات الذكرية، ليخلصوا إلى اكتشاف مفاده أن الكروموسوم Y يساهم في زيادة الطول بشكل أكبر مقارنة بالكروموسوم X الإضافي، حيث قد يفسر وجوده ما يصل إلى 22.6% من الفرق في الطول بين الجنسين. ويكمن السر الجيني في منطقة PAR1 الصغيرة من الكروموسومات الجنسية، وهي المنطقة الوحيدة التي تتشابه فيها تسلسلات الكروموسومين X وY. وتحتوي هذه المنطقة على جين SHOX الحاسم في تنظيم النمو، والذي يظهر تعبيرا مختلفا بين الجنسين بسبب آلية تعطيل الكروموسوم X في الإناث. فبينما يتمتع الذكور بنسختين نشطتين من الجين (واحدة على X والأخرى على Y)، فإن الإناث لديهن نسخة واحدة نشطة بالكامل والأخرى معطلة جزئيا، ما يؤدي إلى مستويات أقل من بروتين SHOX في أنسجتهن العضلية الهيكلية. وتكتسب هذه النتائج أهمية خاصة عند دراستها في سياق الاضطرابات الكروموسومية. فالذكور الذين يحملون كروموسوم Y إضافيا (النمط النووي 47,XYY) - في ما يعرف بمتلازمة XYY - يظهرون زيادة ملحوظة في الطول، بينما الإناث اللاتي يعانين من متلازمة تيرنر (45,X) - عندما يمتلكن نسخة واحدة فقط من الصبغة X في خلاياهم - يقصرن بشكل واضح. كما أن الطفرات في جين SHOX تؤثر على الذكور أكثر من الإناث، ما يؤكد الدور المركزي لهذا الجين في الفروق الجنسية للطول. ولا تقتصر أهمية هذه الاكتشافات على فهم الفروق في الطول فحسب، بل تمتد لتشمل مضامين أوسع في مجال الطب الدقيق. فالفهم الأعمق للآليات الجينية الكامنة وراء التباينات بين الجنسين يمكن أن يلقي الضوء على أسباب الاختلافات في معدلات الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، والاضطرابات العصبية النفسية، والاستجابات المختلفة للعلاجات الدوائية بين الرجال والنساء. كما تفتح هذه النتائج آفاقا جديدة في دراسة تأثير الجينات الموجودة في المنطقة الزائفة الذاتية PAR1 على السمات والاضطرابات الأخرى المرتبطة بالجنس.


أخبارنا
منذ 2 أيام
- صحة
- أخبارنا
اكتشاف تفسير جديد لسبب زيادة طول الرجل عن المرأة
كشف باحثون أمريكيون عن آلية جينية جديدة تساهم في تفسير الفارق الملحوظ في الطول بين الذكور والإناث، والذي يُقدّر بمتوسط نحو 13 سنتيمتراً لصالح الرجال. ورغم أن الهرمونات الجنسية تُعد عاملاً رئيسياً في هذا التباين، إلا أن الدراسة توصلت إلى أن العوامل الوراثية، وتحديداً الكروموسومات الجنسية، تلعب دوراً مستقلاً ومهماً. وأجرى الفريق البحثي من معهد طب التوحد والنمو في بنسلفانيا تحليلًا لبيانات ضخمة شملت أكثر من 928 ألف شخص، من بينهم 1,225 شخصاً يعانون من اختلالات في عدد الكروموسومات الجنسية (SCAs)، وهي حالات وراثية ينشأ فيها لدى الأفراد عدد غير طبيعي من كروموسومات X أو Y. وأظهرت النتائج أن وجود كروموسوم Y إضافي يؤدي إلى زيادة في الطول تفوق تلك الناتجة عن وجود كروموسوم X إضافي، حتى بغض النظر عن تأثير الهرمونات الذكرية. وقدّر الباحثون أن هذا الكروموسوم الإضافي يساهم بما يصل إلى 22.6% من الفارق في الطول بين الجنسين، في نمطٍ لوحظ عبر مختلف الأعراق والمجموعات السكانية. وتُفسَّر هذه الظاهرة جزئياً من خلال منطقة PAR1، وهي جزء من الكروموسومات الجنسية ينجو من عملية تعطيل كروموسوم X لدى الإناث، ويظل نشطاً لدى كلا الجنسين. ومع ذلك، يُعتقد أن الذكور قد يمتلكون مستويات أعلى من التعبير الجيني في هذه المنطقة، مما يفسر بعض الفروقات في الطول. وأكد الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية فهم الأسس الجينية لثنائية الشكل الجنسي، ليس فقط للسمات الجسمانية كالقامة، ولكن أيضاً لفهم الفروق في الاستجابة المناعية، والتعرّض للاضطرابات العصبية والنفسية، وأمراض المناعة الذاتية بين الذكور والإناث.