منذ 11 ساعات
توجيهات أمريكية بفحص الحضور الإلكتروني لطالبي التأشيرات التعليمية لرصد المواقف العدائية
وبموجب برقية رسمية صدرت أمس الأربعاء وحصلت عليها صحيفة "بوليتيكو"، يطلب من الضباط القنصليين مراجعة الحضور الإلكتروني للمتقدمين لرصد أي مؤشرات على العداء تجاه المواطنين أو الثقافة أو الحكومة أو المؤسسات أو المبادئ التأسيسية للولايات المتحدة.
كما تدعو البرقية السفارات إلى الإبلاغ عن أي "تأييد أو مساعدة أو دعم للإرهابيين الأجانب أو غيرهم من التهديدات للأمن القومي الأمريكي"، إضافة إلى "دعم المضايقات أو العنف غير القانوني المعادي للسامية".
وقد ورد دعم حركة "حماس" كمثال محدد على ذلك.
وتعد هذه البرقية أحدث خطوة في سلسلة من الإجراءات التي تتخذها إدارة ترامب لمعاقبة الكليات والجامعات الأمريكية على تعاملها مع الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين داخل الحرم الجامعي، كما تهدف إلى اجتثاث ما تعتبره الإدارة انتشارا واسعا لمعاداة السامية والتوجهات الليبرالية في المؤسسات الأكاديمية النخبوية.
وتأتي هذه الخطوة أيضا ضمن جهود الإدارة للحد من مسارات الهجرة القانونية إلى الولايات المتحدة بالتوازي مع حملتها ضد المهاجرين غير النظاميين داخل الأراضي الأمريكية.
وتنص البرقية على وجوب قيام الضباط القنصليين بالإبلاغ عن المتقدمين الذين يظهرون تاريخا من النشاط السياسي، كما تطالبهم بتقييم احتمال استمرارهم في مثل هذا النشاط عند وصولهم إلى الولايات المتحدة.
وتشير الوثيقة إلى أن إجراءات الفحص هذه ستطبق على المتقدمين الجدد وكذلك على أولئك الذين يسعون لتجديد تأشيراتهم الدراسية. ويطلب من الضباط القنصليين توثيق مراجعتهم للحضور الإلكتروني للمتقدمين من خلال "ملاحظات تفصيلية للحالة"، بالإضافة إلى "أخذ لقطات شاشة (screenshots) للاحتفاظ بسجل المعلومات تحسبا لأي تعديل لاحق أو فقدان لها".
ويشمل تعريف "الحضور الإلكتروني" أكثر من مجرد نشاط وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يتضمن أيضا المعلومات الواردة في قواعد البيانات الإلكترونية مثل "LexisNexis".
ورغم أن أيا من المعايير الواردة في البرقية لا يعد سببا مباشرا لرفض التأشيرة بموجب القانون الأمريكي، فإن الوثيقة تؤكد أن اكتشاف مثل هذا المحتوى الإلكتروني يجب أن يحفز مراجعة إضافية من قبل الضباط القنصليين لتحديد ما إذا كان المتقدم سيحترم القوانين الأمريكية وسيلتزم بأنشطة تتماشى مع نوع التأشيرة التي يحملها كـ"غير مهاجر".
وتنص برقية الأربعاء على أن بإمكان السفارات استئناف جدولة مقابلات التأشيرات الدراسية، إلا أنها تدعو إلى القيام بذلك بطريقة تراعي الأعباء الإضافية التي ستنجم عن التوسّع في إجراءات الفحص. كما تُوصي البرقية بأن تُعطى الأولوية في المقابلات للأطباء المتقدمين للحصول على تأشيرة التبادل التعليمي "J-1"، وكذلك للطلاب المتقدمين للدراسة في جامعات أمريكية لا تزيد نسبة الطلاب الدوليين فيها عن 15% من إجمالي عدد الطلاب.
المصدر: politico
كشفت مذكرة داخلية لوزارة الخارجية الأمريكية أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تدرس إمكانية توسيع حظر السفر للولايات المتحدة ليطال 36 دولة إضافية.
يدفع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو باتجاه فتح تحقيق حول ما إذا كانت جامعة "هارفارد" قد انتهكت العقوبات الفيدرالية من خلال تعاونها في مؤتمر حول التأمين الصحي في الصين.
رد البيت الأبيض على شائعات تربط الحملة التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على جامعة "هارفارد"، برفض قبول ابنه بارون في الجامعة، مؤكدا عدم وجود أي دوافع شخصية.
قال مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية لشبكة "فوكس نيوز" إن جميع حاملي التأشيرات المرتبطين بجامعة "هارفارد" يخضعون حاليا للتدقيق، وليس فقط أولئك الحاصلين على تأشيرات دراسية.
تستعد وزارة الخارجية الأمريكية لبدء فحص حسابات وسائل التواصل الاجتماعي للطلاب الأجانب الراغبين في الدراسة في الولايات المتحدة، قبل إصدار التأشيرات لهم.