أحدث الأخبار مع #الكنائس_المسيحية


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- سياسة
- اليوم السابع
الطائفة الإنجيلية بمصر تهنئ البابا لاون بمناسبة تنصيبه بابا للفاتيكان
هنأت الطائفة الإنجيلية بمصر ، وعلى رأسها الدكتور القس أندريه زكي، قداسة البابا لاون الرابع عشر، بمناسبة تنصيبه رسميًا وأكدت الطائفة الإنجيلية في بيانها: "نصلي أن يمنحه الرب نعمة الحكمة، ويقوده بروح السلام والمحبة في خدمته للعالم، وأن يواصل الفاتيكان رسالته النبيلة في نشر المحبة، وتعزيز الحوار، وصنع السلام بين الشعوب". وأضافت: "إننا نؤمن أن تسلم رعاة الكنيسة مسؤولياتهم لحظة مقدسة لتجديد الدعوة، وجسر للمصالحة، وصوت للرحمة، ونور للرجاء في عالمنا المتعب". جدير بالذكر أن الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، شارك في الاحتفالية الكبرى التي نظمتها الكنائس الأرثوذكسية الشرقية الثلاث في الشرق الأوسط، بمناسبة مرور سبعة عشر قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول عام 325م، والتي أقيمت في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وقداسة البطريرك مار أغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، وقداسة الكاثوليكوس آرام الأول، كاثوليكوس الكنيسة الأرمنية الرسولية لبيت كيليكيا – لبنان، وقداسة البابا ثيودوروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس وسائر بلاد أفريقيا، والمطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، إلى جانب عدد من رؤساء وممثلي الكنائس المسيحية في مصر، وممثلين عن مؤسسات وهيئات دينية.


شفق نيوز
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- شفق نيوز
بطاركة سوريا يصدرون بيانا بشأن أحداث "الساحل"
شفق نيوز/ دعا البطاركة في سوريا، يوم السبت، إلى ضرورة وضع حد لأعمال العنف في الساحل السوري، مطالبين بالإسراع في تحقيق المصالحة الوطنية. وجاء ذلك، عبر بيان مشترك للبطاركة، يوحنا العاشر بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وإغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم، ويوسف العبسي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك. وتضمن البيان: "تشهد سوريا في الأيام الأخيرة تصاعدا خطيرا في أعمال العنف والتنكيل والقتل، وقد أسفرت عن تعد على المواطنين المدنيين الأبرياء، ومن بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى الاعتداء على البيوت وحرمتها وسرقة الممتلكات، في مشاهد تعكس حجم المعاناة التي يرزح تحتها الشعب السوري". وأضاف البيان: "إن الكنائس المسيحية، إذ تدين بشدة أي تعد يمس السلم الأهلي، تستنكر وترفض المجازر التي تستهدف المواطنين الأبرياء، وتؤكد على ضرورة وضع حد لهذه الأعمال المروعة التي تتنافى مع كل القيم الإنسانية والأخلاقية". ودعا البطاركة إلى "الإسراع في توفير الظروف الملائمة لتحقيق المصالحة الوطنية بين أبناء الشعب السوري، والعمل على تأمين مناخ يسمح بالانتقال إلى دولة تحترم جميع مواطنيها، وتؤسس لمجتمع قائم على المواطنة المتساوية، والشراكة الحقيقية، بعيدا عن منطق الانتقام والإقصاء". وفي الوقت نفسه، أكد البطاركة على "وحدة الأراضي السورية رافضة أي محاولة لتقسيمها"، مناشدين "جميع الجهات المعنية، داخل سوريا، لتحمل مسؤولياتها في إيقاف دوامة العنف، والسعي نحو حلول سلمية تحفظ كرامة الإنسان وتصون وحدة الوطن". وتشهد منطقة الساحل غرب سوريا والتي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، منذ الأربعاء الماضي، اقتتالا داميا راح ضحيته العشرات. وأعلنت قوات الأمن السورية أنها تخوض اشتباكات مع مجموعات مسلحة تابعة للضابط السابق سهيل الحسن الذي كان من أبرز قادة الجيش خلال حكم بشار الأسد وغيره، فيما أكد مدير إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها. كما أفاد "المرصد السوري" لحقوق الإنسان، اليوم السبت، بأن "عدد القتلى المدنيين في أحداث الساحل السوري تجاوز 340 مدنيا، بينهم نساء وأطفال".