logo
#

أحدث الأخبار مع #الكنانةنيوزالعرب

جريدة الكنانة نيوز/العرب والتصريحات لعشرات السنين
جريدة الكنانة نيوز/العرب والتصريحات لعشرات السنين

الكنانة

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الكنانة

جريدة الكنانة نيوز/العرب والتصريحات لعشرات السنين

جريدة الكنانة نيوز/العرب والتصريحات لعشرات السنين للكاتب : محمد عبد المجيد خضر منذ نعومة أظافري وأثناء التحاقي بالمدرسة الابتدائية، وانا اسمع نفس التصريحات الإعلامية الجوفاء، تملأ فراغ الهواء وبلا جدوى، ينفذون ما اقره الصهاينة والماسونيون في كتابهم الخطير بروتوكولات حكماء صهيون، في احد بنودها انهم سوف ينشئون منصات وقنوات للأمميين اي العامة الجهلة، أمام الميكروفونات للتعويض عن عجزهم والتنفيس عن تخازيهم بعبارات رنانة، وانتفاخ عروقهم في رقابهم، وذلك أقصى ما يستطيعون عمله، واننا اي الصهاينة الماسونيون سوف نفعل كل ما يحلو لنا ونفرض على هؤلاء ما نريد، ويظل الجميع مستضعفين لا قيمة لهم. وهذا ما يحدث بالنص فقد عدت بذاكرتي للخلف عشرات السنين، فاكتشفت ان نبرة ومعاني التصريحات التي تصدر عن دول العالم الثالث وبصفة خاصة العرب منهم، أسودًا خلف الميكروفونات وأرانب خلف الأبواب المغلقة، وقضايا هذه الدول ليس لهم سيطرة عليها بل هم مجرد تابعين. ومع مرور الزمن ظهرت فئة متطفلة يتصدرون قنوات التلفاز والنت لتحليل كل الأحداث والسياسات والحروب، وللأسف لا يقولون شيئا ذو قيمة او صحيحًا ويدعون الإطلاع على الخبايا، وكل منهم يصرح بانه ما سوف تسمعه منه لن تجده عند احد غيره، وانه تلقى معلوماته من مصادر سيادية، ويعلم الله انهم لكاذبون. نعود لثبات التصريحات منذ عشرات السنين، فقوى الشر نظمت للأمميين هيئات دولية ومنصات يتبادلون فيها إصدار قرارات دولية، ومجلس أمن مهمته إعطاء حقن ومسكنات لا قيمة لها يتداولها هؤلاء الاغبياء، ويستهلكون سنين يطالبون بتنفيذ القرارات، وفي نفس ذات الوقت لا يلتزم الصهاينة، وقوى الشر الاستعمارية تقوم بكل جرائم مخزية وبكل شراسة ضد الشعوب المغلوبة على امرها، ولا يلتفتون الى القرارات التي تم إصدارها منهم هم أصلًا، ونسمع منذ اكثر من ستين سنة، شكاوي بعدم احترام القانون الدولي الانساني او الجنائي، والمطالبة بتنفيذ القرارات آملين تنفيذها؟؟!. على سبيل المثال لا الحصر مبادرة روجرز التي قبلها جمال عبد الناصر، ولم ينفذوها لانهم اصدروها وهم متأكدين أن عبد الناصر سوف يرفضها. قرارات مجلس الامن ٢٤٢ ورقم ٣٣٨ والقرار ١٧٠١ وقرار حل الدولتين بين الكيان الصهيوني في إسرائيل وفلسطين وقرار إعتبار القدس أرض محتلة وأن قوات الكيان هي جيش احتلال وليس لهم حق بالاراضي المحتلة. وبعد فترة من الزمن ينقلب كل ذلك رأسا على عقب، ويتم تغير هذه القرارات والحقائق بالقوة الغاشمة ويتم تزييف تاريخ الدنيا بمغالطات وأكاذيب، ويحاولون فرضها بالقوة المفرطة، وتجد كل دول العالم تقف متفرجة بدون حراك ويلتزمون الصمت، لكن إعلامنا لا يصمت الحقيقة ويفتح نوافذ ومنصات للمكلمنجية، للظهور أمامنا بالنت والتلفاز ويقدمون نفس التحاليل والشرح، بنفس الطريقة المتبعة لعشرات السنين الماضية، منهم الشرفاء والكثير منهم متآمر وينفذ أجندات خارجية أعداءاً للوطن. هذا هو حالنا يا سادة لم يتغير قيد أنمله، وأصبح الخونة أسيادًا وقادة، والشرفاء متهمون ومتخاذلين وتتم ضدهم هجمات واشاعات تقضي عليهم!!؟. فهل فقدنا الأمل ام انها أستراحة محارب طالت كثيرًا، وآن لنا ان نستفيق وننزع الغمة عن أعيننا ونتحلى بالشجاعة اذا ما اقتنعنا بحقوقنا وآمنا بها!!!، لا نفرط ولا نستكين ولا ننحني مهما كانت النتائج، فقد نصر الله المستضعفين من اتباع سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، امام جيوش الكفر والجبابرة، لانهم صدقوا ما عاهدوا الله عليه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store