logo
#

أحدث الأخبار مع #الكواري

‫ بدعم من خبراتها وتجاربها التراكمية في التنظيم.. الكواري: قطر تحظى بثقة دولية في استضافة المؤتمرات
‫ بدعم من خبراتها وتجاربها التراكمية في التنظيم.. الكواري: قطر تحظى بثقة دولية في استضافة المؤتمرات

العرب القطرية

timeمنذ 2 أيام

  • أعمال
  • العرب القطرية

‫ بدعم من خبراتها وتجاربها التراكمية في التنظيم.. الكواري: قطر تحظى بثقة دولية في استضافة المؤتمرات

الدوحة- قنا أكد سعادة السيد مبارك بن عجلان الكواري المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية، أن دولة قطر رسخت مكانتها كعاصمة للمؤتمرات والفعاليات العالمية الكبرى، موظفة خبراتها وتجاربها التراكمية في التنظيم والاستضافة بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة. وقال الكواري في مقابلة مع وكالة الأنباء القطرية «قنا» على هامش أعمال منتدى قطر الاقتصادي، إن استضافة الدولة لهذا المنتدى في نسخته الخامسة يعد مؤشرا على مدى الثقة التي اكتسبتها الدوحة في استضافة وتنظيم المؤتمرات والفعاليات الكبرى بمختلف أنواعها ومستوياتها. وأشار إلى أن «بلومبيرغ» تعد شريكا دوليا في تنظيم المنتدى، وهو ما يجسد أحد الأهداف الرئيسية للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية، والمتمثل في جذب الشركاء الدوليين الراغبين في تنظيم المؤتمرات بالدولة. وأكد حرص اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات على تحسين وتطوير آليات عملها لتواكب تنامي الفعاليات بالدولة، مستعرضا أبرز جوانب التطوير والتحسين التي تمت لاسيما منذ استضافة الدولة لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022. وأضاف أن عمليات التطور والتحسين شملت نظام التسجيل الذي يتم حاليا عبر منصة «هيا»، حيث يتم من خلالها تسجيل جميع المشاركين القادمين من الخارج، بحيث يحصلون من خلال المنصة، وبتسجيل واحد فقط، على تأشيرات الدخول للبلاد وتصريح دخول المؤتمر أو المنتدى. وقال سعادة السيد مبارك بن عجلان الكواري: «في منتدى قطر الاقتصادي نعتمد الآليات ذاتها حيث يتم التسجيل عبر منصة «هيا» عبر الرابط الخاص بالمنتدى، وهذا ما ساهم في تسهيل الإجراءات التنظيمية في إصدار التأشيرات وبطاقات الدخول للمؤتمر وتحسين تجربة المشاركين سواء للإعلاميين أو غيرهم من القادمين من دول مختلفة حول العالم». وأضاف «اتفقنا مع منصة «هيا» على أن يكون هناك تصريح خاص يسمى «هيا كونفرسيس» خاص بالفعاليات التي تنظمها اللجنة الدائمة لتنظم المؤتمرات بالشراكة مع الشركاء العالميين الراغبين في تنظيم مؤتمرات بدولة قطر أو تلك المؤتمرات التي تنظمها اللجنة». وأشار إلى أن التطوير والتحسين شمل كافة العمليات اللوجستية في استضافة وتنظيم المؤتمرات، وتوحيد مستوى الخدمة المقدمة لضيوف الدولة، سواء رؤساء الدول والحكومات الذين لهم طبيعة خاصة، أو غيرهم من المسؤولين الحكوميين، وكذلك ضيوف البلاد، مؤكدا حرص اللجنة على أن يكون مستوى الخدمة معتمدا وثابتا لجميع الفعاليات التي تقام بالدولة، وهو أحد الأشياء التي تم تطويرها بالتنسيق مع بلومبيرغ في هذا المنتدى. ولفت المدير التنفيذي للجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية إلى أن اللجنة تنظم سنويا أكثر من 30 مؤتمرا، مضيفا أن العام الماضي كان استثنائيا إذ شهدت الدوحة أكثر من 80 فعالية، منها المؤتمرات والاجتماعات التي تخص دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال رئاسة قطر للدورة الـ44 للمجلس. وتوقع أن تشهد الدوحة خلال السنوات المقبلة عددا أكبر من المؤتمرات العالمية.

‫ تنويع وتوسيع المحفظة العالمية.. الكواري: زيادة استثمارات جهاز قطر في جميع أنحاء آسيا
‫ تنويع وتوسيع المحفظة العالمية.. الكواري: زيادة استثمارات جهاز قطر في جميع أنحاء آسيا

العرب القطرية

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • العرب القطرية

‫ تنويع وتوسيع المحفظة العالمية.. الكواري: زيادة استثمارات جهاز قطر في جميع أنحاء آسيا

الدوحة- قنا أكد السيد عبدالله الكواري رئيس المكتب الاستشاري لجهاز قطر للاستثمار في سنغافورة، سعي الجهاز إلى زيادة استثماراته في جميع أنحاء آسيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثل في تنويع وتوسيع محفظة استثماراته العالمية، مشيرا إلى أن الصندوق السيادي يعتبر مستثمرا استراتيجيا طويل الأجل في آسيا. وأشار إلى الزيادة التي ما فتئت تسجلها الاستثمارات القطرية في منطقة الشرق الأقصى منذ إنشاء المكتب في العام 2021 في ظل اعتماده على استراتيجية القرب من الأسواق المستهدفة والبحث عن الفرص من خلال فرق عمل محلية. وأوضح الكواري أن الدور الرئيسي للمكتب الاستشاري لجهاز قطر للاستثمار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ يتمثل في تحديد فرص الاستثمار للجهاز، بالإضافة إلى تقديم المشورة والدعم بشأن تنفيذ وإدارة مرحلة ما بعد الاستحواذ على الاستثمارات الحالية والمحتملة للجهاز في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، قائلا: « لقد اعتمدنا نهجا منظما لاستكشاف الأسواق الآسيوية، وبناء الخبرات المحلية في كل من الصين والهند واليابان. نحن ندرك الفرص الواعدة التي توفرها منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والتي تعمل على تعزيز مكانتها كمركز وقوة دافعة للنمو والابتكار العالمي». وأضاف الكواري أن المكتب الاستشاري تشمل تغطيته الجغرافية الرئيسية كلا من الصين والهند واليابان وكوريا ودول جنوب شرق آسيا، حيث يرى في آسيا وجهة استثمارية متزايدة الأهمية لتخصيص رأس المال، وبفضل الحضور المحلي وكفاءات المكتب المحلية، «فإننا نأمل أن نصبح مركزا آسيويا فعالا لجهاز قطر للاستثمار. وأشار إلى تخصيص الجهاز حوالي 20 بالمئة من أصوله في الأسواق النامية، مثل الصين والهند، مما يسمح للمكتب بالبحث عن شركاء جدد في الاقتصادات الأسرع نموا في العالم. وأعرب عن تطلع جهاز قطر للاستثمار إلى تنويع استثماراته في الصين والهند بشكل أكبر من خلال البحث عن فرص في قطاعات النمو الجديدة ودعم الشركات المبتكرة، حيث تمتلك كل من الصين والهند أكبر عدد من الشركات الناشئة أحادية القرن (يونيكورن)، بعد الولايات المتحدة. ونوه الكواري إلى أن جهاز قطر للاستثمار يخطط لزيادة استثماراته مستقبلا في اليابان، نظرا لما تتمتع به من مركز اقتصادي هام، وتشمل مجالات الاستثمار المختارة في اليابان العقارات السكنية، والاستثمارات المشتركة مع صناديق الأسهم الخاصة الرئيسية، وما إلى ذلك. ولفت إلى عمل المكتب المستمر على تنويع محفظة الجهاز الاستثمارية في المنطقة المشار إليها والتي تشمل المؤسسات المالية وقطاعات التكنولوجيا والصناعات والبنية التحتية والعقارات والرعاية الصحية للمستهلك والتعليم، حيث يستثمر في شركات عالمية رائدة في مختلف القطاعات، مثل شركة XPeng، والتي تعتبر من كبرى شركات تصنيع السيارات الكهربائية في العالم، وتتمتع بخبرة واسعة في مجال تكنولوجيا السيارات والبحث والتطوير، بالإضافة إلى شركات Bodhi Tree، Swiggy‏،One Championship.

اقتصاد قطر : رئيس المكتب الاستشاري لجهاز قطر للاستثمار في سنغافورة: الجهاز مستثمر استراتيجي طويل الأجل في آسيا
اقتصاد قطر : رئيس المكتب الاستشاري لجهاز قطر للاستثمار في سنغافورة: الجهاز مستثمر استراتيجي طويل الأجل في آسيا

نافذة على العالم

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • نافذة على العالم

اقتصاد قطر : رئيس المكتب الاستشاري لجهاز قطر للاستثمار في سنغافورة: الجهاز مستثمر استراتيجي طويل الأجل في آسيا

الخميس 22 مايو 2025 09:00 مساءً نافذة على العالم - اقتصاد 52 22 مايو 2025 , 05:47م رئيس المكتب الاستشاري لجهاز قطر للاستثمار في سنغافورة يتحدث لوكالة الأنباء القطرية الدوحة - قنا أكد السيد عبدالله الكواري رئيس المكتب الاستشاري لجهاز قطر للاستثمار في سنغافورة، سعي الجهاز إلى زيادة استثماراته في جميع أنحاء آسيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثل في تنويع وتوسيع محفظة استثماراته العالمية، مشيرا إلى أن الصندوق السيادي يعتبر مستثمرا استراتيجيا طويل الأجل في آسيا. وأشار رئيس المكتب الاستشاري لجهاز قطر للاستثمار في سنغافورة في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إلى الزيادة التي ما فتئت تسجلها الاستثمارات القطرية في منطقة الشرق الأقصى منذ إنشاء المكتب في العام 2021 في ظل اعتماده على استراتيجية القرب من الأسواق المستهدفة والبحث عن الفرص من خلال فرق عمل محلية. وفي تعليقه على الدور الذي يلعبه المكتب الاستشاري بسنغافورة، أوضح الكواري أن الدور الرئيسي للمكتب الاستشاري لجهاز قطر للاستثمار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ يتمثل في تحديد فرص الاستثمار للجهاز، بالإضافة إلى تقديم المشورة والدعم بشأن تنفيذ وإدارة مرحلة ما بعد الاستحواذ على الاستثمارات الحالية والمحتملة للجهاز في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، قائلا: " لقد اعتمدنا نهجا منظما لاستكشاف الأسواق الآسيوية، وبناء الخبرات المحلية في كل من الصين والهند واليابان. نحن ندرك الفرص الواعدة التي توفرها منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والتي تعمل على تعزيز مكانتها كمركز وقوة دافعة للنمو والابتكار العالمي". وأضاف الكواري أن المكتب الاستشاري تشمل تغطيته الجغرافية الرئيسية كلا من الصين والهند واليابان وكوريا ودول جنوب شرق آسيا، حيث يرى في آسيا وجهة استثمارية متزايدة الأهمية لتخصيص رأس المال، وبفضل الحضور المحلي وكفاءات المكتب المحلية، "فإننا نأمل أن نصبح مركزا آسيويا فعالا لجهاز قطر للاستثمار. وأشار إلى تخصيص الجهاز حوالي 20 بالمئة من أصوله في الأسواق النامية، مثل الصين والهند، مما يسمح للمكتب بالبحث عن شركاء جدد في الاقتصادات الأسرع نموا في العالم. وتابع: نجاحنا في آسيا يجعلنا قادرين على مواصلة توسعنا في أستراليا وكوريا وجنوب شرق آسيا، وتوظيف أفضل الكفاءات والخبراء المحليين للمساعدة في تعزيز خبراتنا. وأعرب عن تطلع جهاز قطر للاستثمار إلى تنويع استثماراته في الصين والهند بشكل أكبر من خلال البحث عن فرص في قطاعات النمو الجديدة ودعم الشركات المبتكرة، حيث تمتلك كل من الصين والهند أكبر عدد من الشركات الناشئة أحادية القرن (يونيكورن)، بعد الولايات المتحدة. ونوه الكواري إلى أن جهاز قطر للاستثمار يخطط لزيادة استثماراته مستقبلا في اليابان، نظرا لما تتمتع به من مركز اقتصادي هام، وتشمل مجالات الاستثمار المختارة في اليابان العقارات السكنية، والاستثمارات المشتركة مع صناديق الأسهم الخاصة الرئيسية، وما إلى ذلك. ولفت رئيس المكتب الاستشاري لجهاز قطر للاستثمار في سنغافورة إلى عمل المكتب المستمر على تنويع محفظة الجهاز الاستثمارية في المنطقة المشار إليها والتي تشمل المؤسسات المالية وقطاعات التكنولوجيا والصناعات والبنية التحتية والعقارات والرعاية الصحية للمستهلك والتعليم، حيث يستثمر في شركات عالمية رائدة في مختلف القطاعات، مثل شركة XPeng، والتي تعتبر من كبرى شركات تصنيع السيارات الكهربائية في العالم، وتتمتع بخبرة واسعة في مجال تكنولوجيا السيارات والبحث والتطوير، بالإضافة إلى شركات Bodhi Tree، Swiggy‏ ،One Championship. وأكد في هذا السياق سعي الجهاز لاغتنام فرص جديدة في جميع أنحاء المنطقة، وبناء علاقات متميزة في الأسواق الرئيسية في كل من الصين والهند واليابان، والمراكز الناشئة في دول جنوب شرق آسيا. وشدد على الإمكانيات العالية والفرص الكبيرة والمهمة للنمو والابتكار على المدى الطويل التي تقدمها اقتصاديات هذه الدول، مشيرا إلى أن الاتجاهات الإقليمية المتمثلة في التحول الرقمي إلى جانب التركيبة السكانية الشابة والسياسات التي تركز على النمو في الأسواق الرئيسية تعمل جميعها على تعزيز فرص الاستثمار بالنسبة للمستثمرين الأجانب. واختتم السيد عبدالله الكواري رئيس المكتب الاستشاري لجهاز قطر للاستثمار في سنغافورة حديثه مع /قنا/ بالتنويه بأهمية الفعاليات التي تنظمها دولة قطر على غرار منتدى قطر الاقتصادي كونه يشكل ملتقى لكافة القادة والخبراء من جميع أنحاء العالم ويوفر مساحة لتبادل الأفكار حول القضايا الاقتصادية وتعزيز التعاون الدولي الاقتصادي، مما يعزز من صورة قطر وإشعاعها الدولي. أخبار ذات صلة

رئيس المكتب الاستشاري لجهاز قطر للاستثمار في سنغافورة: الجهاز مستثمر استراتيجي طويل الأجل في آسيا
رئيس المكتب الاستشاري لجهاز قطر للاستثمار في سنغافورة: الجهاز مستثمر استراتيجي طويل الأجل في آسيا

صحيفة الشرق

timeمنذ 3 أيام

  • أعمال
  • صحيفة الشرق

رئيس المكتب الاستشاري لجهاز قطر للاستثمار في سنغافورة: الجهاز مستثمر استراتيجي طويل الأجل في آسيا

اقتصاد 12 أكد السيد عبدالله الكواري رئيس المكتب الاستشاري لجهاز قطر للاستثمار في سنغافورة، سعي الجهاز إلى زيادة استثماراته في جميع أنحاء آسيا، بما يتماشى مع هدفه المتمثل في تنويع وتوسيع محفظة استثماراته العالمية، مشيرا إلى أن الصندوق السيادي يعتبر مستثمرا استراتيجيا طويل الأجل في آسيا. وأشار رئيس المكتب الاستشاري لجهاز قطر للاستثمار في سنغافورة في حديث خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إلى الزيادة التي ما فتئت تسجلها الاستثمارات القطرية في منطقة الشرق الأقصى منذ إنشاء المكتب في العام 2021 في ظل اعتماده على استراتيجية القرب من الأسواق المستهدفة والبحث عن الفرص من خلال فرق عمل محلية. وفي تعليقه على الدور الذي يلعبه المكتب الاستشاري بسنغافورة، أوضح الكواري أن الدور الرئيسي للمكتب الاستشاري لجهاز قطر للاستثمار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ يتمثل في تحديد فرص الاستثمار للجهاز، بالإضافة إلى تقديم المشورة والدعم بشأن تنفيذ وإدارة مرحلة ما بعد الاستحواذ على الاستثمارات الحالية والمحتملة للجهاز في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، قائلا: " لقد اعتمدنا نهجا منظما لاستكشاف الأسواق الآسيوية، وبناء الخبرات المحلية في كل من الصين والهند واليابان. نحن ندرك الفرص الواعدة التي توفرها منطقة آسيا والمحيط الهادئ، والتي تعمل على تعزيز مكانتها كمركز وقوة دافعة للنمو والابتكار العالمي". وأضاف الكواري أن المكتب الاستشاري تشمل تغطيته الجغرافية الرئيسية كلا من الصين والهند واليابان وكوريا ودول جنوب شرق آسيا، حيث يرى في آسيا وجهة استثمارية متزايدة الأهمية لتخصيص رأس المال، وبفضل الحضور المحلي وكفاءات المكتب المحلية، "فإننا نأمل أن نصبح مركزا آسيويا فعالا لجهاز قطر للاستثمار. وأشار إلى تخصيص الجهاز حوالي 20 بالمئة من أصوله في الأسواق النامية، مثل الصين والهند، مما يسمح للمكتب بالبحث عن شركاء جدد في الاقتصادات الأسرع نموا في العالم. وتابع: نجاحنا في آسيا يجعلنا قادرين على مواصلة توسعنا في أستراليا وكوريا وجنوب شرق آسيا، وتوظيف أفضل الكفاءات والخبراء المحليين للمساعدة في تعزيز خبراتنا. وأعرب عن تطلع جهاز قطر للاستثمار إلى تنويع استثماراته في الصين والهند بشكل أكبر من خلال البحث عن فرص في قطاعات النمو الجديدة ودعم الشركات المبتكرة، حيث تمتلك كل من الصين والهند أكبر عدد من الشركات الناشئة أحادية القرن (يونيكورن)، بعد الولايات المتحدة. ونوه الكواري إلى أن جهاز قطر للاستثمار يخطط لزيادة استثماراته مستقبلا في اليابان، نظرا لما تتمتع به من مركز اقتصادي هام، وتشمل مجالات الاستثمار المختارة في اليابان العقارات السكنية، والاستثمارات المشتركة مع صناديق الأسهم الخاصة الرئيسية، وما إلى ذلك. ولفت رئيس المكتب الاستشاري لجهاز قطر للاستثمار في سنغافورة إلى عمل المكتب المستمر على تنويع محفظة الجهاز الاستثمارية في المنطقة المشار إليها والتي تشمل المؤسسات المالية وقطاعات التكنولوجيا والصناعات والبنية التحتية والعقارات والرعاية الصحية للمستهلك والتعليم، حيث يستثمر في شركات عالمية رائدة في مختلف القطاعات، مثل شركة XPeng، والتي تعتبر من كبرى شركات تصنيع السيارات الكهربائية في العالم، وتتمتع بخبرة واسعة في مجال تكنولوجيا السيارات والبحث والتطوير، بالإضافة إلى شركات Bodhi Tree، Swiggy‏ ،One Championship. وأكد في هذا السياق سعي الجهاز لاغتنام فرص جديدة في جميع أنحاء المنطقة، وبناء علاقات متميزة في الأسواق الرئيسية في كل من الصين والهند واليابان، والمراكز الناشئة في دول جنوب شرق آسيا. وشدد على الإمكانيات العالية والفرص الكبيرة والمهمة للنمو والابتكار على المدى الطويل التي تقدمها اقتصاديات هذه الدول، مشيرا إلى أن الاتجاهات الإقليمية المتمثلة في التحول الرقمي إلى جانب التركيبة السكانية الشابة والسياسات التي تركز على النمو في الأسواق الرئيسية تعمل جميعها على تعزيز فرص الاستثمار بالنسبة للمستثمرين الأجانب. واختتم السيد عبدالله الكواري رئيس المكتب الاستشاري لجهاز قطر للاستثمار في سنغافورة حديثه مع /قنا/ بالتنويه بأهمية الفعاليات التي تنظمها دولة قطر على غرار منتدى قطر الاقتصادي كونه يشكل ملتقى لكافة القادة والخبراء من جميع أنحاء العالم ويوفر مساحة لتبادل الأفكار حول القضايا الاقتصادية وتعزيز التعاون الدولي الاقتصادي، مما يعزز من صورة قطر وإشعاعها الدولي. مساحة إعلانية

وزير مالية قطر: مصر فرصة استثمارية واعدة.. وفرص كبيرة في سورية
وزير مالية قطر: مصر فرصة استثمارية واعدة.. وفرص كبيرة في سورية

العربي الجديد

timeمنذ 5 أيام

  • أعمال
  • العربي الجديد

وزير مالية قطر: مصر فرصة استثمارية واعدة.. وفرص كبيرة في سورية

قال وزير مالية قطر علي بن أحمد الكواري، إن قطر لا تزال تنظر إلى مصر بكونها فرصة استثمارية واعدة، وإن هناك فرصاً اقتصادية كبيرة للاستثمار في سورية. وشرح الكواري في جلسة خلال منتدى قطر الاقتصدي الذي انطلق اليوم في الدوحة أن "العلاقة مع مصر مهمة للغاية"، ولفت إلى أن قطر تعتبر مصر ذات إمكانات كبيرة للنمو في المستقبل، ولديها فرص رائعة في قطاعات العقارات والسياحة والصناعة، وتابع "من وجهة نظر استثمارية إذا كنّا سنقوم بأي استثمار، فيجب أن يكون على أساس تجاري بحت بعائد جيد". وأوضح أن خطط قطر للاستثمار في مصر لم تتطرق حتى الآن إلى تحويل الودائع لاستثمارات إلا أن "ذلك يعتبر واحداً من الخيارات". وأعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، الأسبوع الماضي، أن مصر وقطر بحثتا سبل تسريع البدء في تنفيذ مشروعات مشتركة للغاز الطبيعي وتوقيع عقود طويلة الأجل لتوريد الغاز الطبيعي القطري، بما يساهم في تأمين إمدادات الغاز الطبيعي لتلبية الاحتياجات المحلية. وأكّدت قطر ومصر الشهر الماضي التزامهما بدعم الشراكة الاقتصادية، وأشارتا، في بيان مشترك إلى أنه "جرى التوافق على العمل نحو حزمة من الاستثمارات القطرية المباشرة بقيمة إجمالية تصل إلى 7.5 مليارات دولار، تنفذ خلال المرحلة المقبلة". وعقد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جلسة مباحثات رسمية في الديوان الأميري في منتصف إبريل/ نيسان، تناولت "سبل تطوير التعاون في العديد من المجالات بما يعزز المصالح المشتركة ويفتح آفاقاً جديدة للتكامل والشراكة". اقتصاد عربي التحديثات الحية وزير الطاقة القطري: استثمارات نفطية في أميركا ولا منافسة في آسيا وشدّدت الدولتان في البيان المشترك، على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدَين، وأنه جرى التوافق على "استمرار العمل المشترك نحو تعزيز مجالات الاستثمار والتبادل الاقتصادي، بما يعكس الإرادة السياسية بين البلدَين ويسهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة". وأشار وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية بوزارة التجارة والصناعة القطرية، أحمد بن محمد السيد، إلى أن اللقاء يمثل "منصة استراتيجية لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدَين، في ضوء ما تشهده العلاقات من تطور ملحوظ"، مشيراً إلى أن حجم التبادل التجاري سجل نمواً سنوياً بمعدل 50% خلال السنوات الأربع الماضية، كما شدّد على أهمية القطاع الخاص باعتباره شريكاً أساسياً في دفع عجلة الاستثمار وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك. وشدّد على "أهمية تكثيف الجهود المشتركة والعمل المتواصل للارتقاء بمستوى التبادل التجاري وتعزيز التكامل بين القطاع الخاص وإقامة شراكات استراتيجية تدعم التنمية الاقتصادية المستدامة"، كما أشار إلى أن الجانبَين "يعملان حالياً على التحضير لبدء المفاوضات الثنائية بشأن اتفاقية التجارة الحرة، التي من شأنها أن تفتح آفاقاً أوسع أمام تدفق السلع والخدمات، وتوسع نطاق الأسواق أمام المستثمرين". وارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدَين ليصل إلى نحو 1.2 مليار دولار في عام 2024، مقارنة بـ890 مليون دولار في عام 2022، ويعود هذا النمو إلى أسباب عدّة، من بينها تسهيل إجراءات الاستثمار، وإزالة العوائق الجمركية، وتعزيز التعاون في المشروعات المشتركة. وزير مالية قطر ودعم سورية أما فيما يتعلق بسورية، قال الكواري إن "سورية تبني دولةً من الصفر، وتحتاج إلى كل شيء من الطاقة والماء والبنية التحتية، وأعتقد أنه ستكون هناك في المستقبل فرص رائعة للاستثمار هناك". وكانت الرياض والدوحة أعلنتا الشهر الماضي سداد متأخرات سورية بقيمة 15 مليون دولار للبنك الدولي. وأشار الكواري في المنتدى إلى أن سداد المتأخرات يتيح لسورية الحصول على مخصّصات من البنك بنحو 180 مليون دولار، "كما أننا ندعمهم مع شركائنا في السعودية لتطوير الكهرباء والطاقة". اقتصاد عربي التحديثات الحية منتدى قطر الاقتصادي يرسم خريطة طريق التعامل مع التحديات وفي مطلع الشهر الحالي، أعلنت الحكومة السورية تلقيها منحة مالية من دولة قطر قيمتها 87 مليون دولار، موزعة على ثلاثة أشهر قابلة للتمديد، أي بمعدل 29 مليون دولار شهرياً، تهدف هذه المنحة إلى تغطية رواتب العاملين في قطاعات التعليم والصحة والشؤون الاجتماعية، بالإضافة إلى المتقاعدين من غير العسكريين. وأوضح مدير المكتب الصحافي في وزارة المالية إسماعيل ياقوت، في حديث سابق لـ"العربي الجديد"، أن المنحة ستُسهم في زيادة الكتلة الإجمالية للرواتب والأجور بنسبة 20% لمدة ثلاثة أشهر، مع إمكانية تمديدها. وتُعدّ هذه الزيادة، التي ستُخفف العبء المالي عن العديد من العاملين في القطاعات الأساسية، خطوة مهمة في سياق التحسّن المؤقّت للوضع الاقتصادي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store