#أحدث الأخبار مع #الكوازارالرجلمنذ 3 أيامعلومالرجلعلماء يرصدون "مبارزة كونية" بين مجرتين في ظاهرة فلكية نادرة (فيديو)في أعماق الكون، وعلى بُعد أكثر من 11 مليار سنة ضوئية من الأرض، رصد علماء الفلك تصادمًا مذهلًا بين مجرتين في مشهد يُشبه المبارزات السماوية. لكن ما جعل هذا الحدث أكثر غرابة هو أن إحدى المجرتين كانت تمتلك "سلاحًا سرّيًا": شعاعًا فائق القوة يُطلق من قلبها المضيء المعروف باسم "الكوازار"، ليتجه مباشرة نحو المجرة الأخرى ويمنعها من تكوين نجوم جديدة. معركة غير متكافئة الكوازار، وهو نواة مجرية مضيئة تغذّيها طاقة هائلة من ثقب أسود ضخم، يُطلق إشعاعًا قويًا يخترق الغبار والغاز في المجرة المقابلة. هذا الإشعاع يعمل على تفتيت سحب الغاز إلى كتل صغيرة وكثيفة، لكنها غير كافية لتوليد نجوم جديدة، ما يُشبه عملية "خنق النجوم" في مهدها. "رمح من الضوء" يخترق السماء الدكتور سيرجي بالاشيف، أحد القائمين على الدراسة من روسيا، قال: "هذه أول مرة نشاهد فيها تأثير إشعاع كوازار بهذا الشكل المباشر على مجرة أخرى". وأوضح زميله الدكتور باسكييه نوتردام من باريس أن هذا الإشعاع القوي يترك أثره فقط في الجزء الذي يخترقه، بينما تبقى باقي أجزاء المجرة قادرة على مواصلة نشاطها النجمي. رُصد قبل 11 مليار سنة! الضوء الذي رآه العلماء بدأ رحلته نحو الأرض منذ أكثر من 11 مليار سنة. استخدم العلماء في رصدهم اثنين من أقوى التلسكوبات في العالم، هما VLT و"ألما"، لالتقاط هذا المشهد الفريد من زمن كان فيه الكون لا يزال في بداياته. النهاية؟ مجرة واحدة عملاقة رغم كل ما يحدث الآن، فإن العلماء يعتقدون أن هاتين المجرتين ستندمجان في النهاية لتكوّنا مجرة واحدة عملاقة، ولكن ليس قبل أن نشهد المزيد من هذه "المعارك الكونية". هذا الاكتشاف يقدم دليلًا حيًّا على كيف يمكن لبعض الأجرام السماوية أن تؤثر بشكل مباشر على مصير مجرات بأكملها، ويعطينا لمحة نادرة عن "حروب النجوم" التي تجري في صمتٍ تام في أعماق الفضاء.
الرجلمنذ 3 أيامعلومالرجلعلماء يرصدون "مبارزة كونية" بين مجرتين في ظاهرة فلكية نادرة (فيديو)في أعماق الكون، وعلى بُعد أكثر من 11 مليار سنة ضوئية من الأرض، رصد علماء الفلك تصادمًا مذهلًا بين مجرتين في مشهد يُشبه المبارزات السماوية. لكن ما جعل هذا الحدث أكثر غرابة هو أن إحدى المجرتين كانت تمتلك "سلاحًا سرّيًا": شعاعًا فائق القوة يُطلق من قلبها المضيء المعروف باسم "الكوازار"، ليتجه مباشرة نحو المجرة الأخرى ويمنعها من تكوين نجوم جديدة. معركة غير متكافئة الكوازار، وهو نواة مجرية مضيئة تغذّيها طاقة هائلة من ثقب أسود ضخم، يُطلق إشعاعًا قويًا يخترق الغبار والغاز في المجرة المقابلة. هذا الإشعاع يعمل على تفتيت سحب الغاز إلى كتل صغيرة وكثيفة، لكنها غير كافية لتوليد نجوم جديدة، ما يُشبه عملية "خنق النجوم" في مهدها. "رمح من الضوء" يخترق السماء الدكتور سيرجي بالاشيف، أحد القائمين على الدراسة من روسيا، قال: "هذه أول مرة نشاهد فيها تأثير إشعاع كوازار بهذا الشكل المباشر على مجرة أخرى". وأوضح زميله الدكتور باسكييه نوتردام من باريس أن هذا الإشعاع القوي يترك أثره فقط في الجزء الذي يخترقه، بينما تبقى باقي أجزاء المجرة قادرة على مواصلة نشاطها النجمي. رُصد قبل 11 مليار سنة! الضوء الذي رآه العلماء بدأ رحلته نحو الأرض منذ أكثر من 11 مليار سنة. استخدم العلماء في رصدهم اثنين من أقوى التلسكوبات في العالم، هما VLT و"ألما"، لالتقاط هذا المشهد الفريد من زمن كان فيه الكون لا يزال في بداياته. النهاية؟ مجرة واحدة عملاقة رغم كل ما يحدث الآن، فإن العلماء يعتقدون أن هاتين المجرتين ستندمجان في النهاية لتكوّنا مجرة واحدة عملاقة، ولكن ليس قبل أن نشهد المزيد من هذه "المعارك الكونية". هذا الاكتشاف يقدم دليلًا حيًّا على كيف يمكن لبعض الأجرام السماوية أن تؤثر بشكل مباشر على مصير مجرات بأكملها، ويعطينا لمحة نادرة عن "حروب النجوم" التي تجري في صمتٍ تام في أعماق الفضاء.