#أحدث الأخبار مع #الكورتيكوستيرويداتالأنفية،بوابة الأهرام٢٢-٠٤-٢٠٢٥صحةبوابة الأهرامطرق الوقاية من أمراض الربيعمع قدوم فصل الربيع بنسماته الدافئة، وتفتح الأزهار، يطل علينا موسم الحساسية، والأمراض التنفسية ليثير قلق الكثيرين، وما بين حبوب اللقاح المتطايرة، والتقلبات الجوية الخماسينية، يصبح الحفاظ على نمط حياة صحي ووقائي ضرورة ملحة، لتجنب مضاعفات هذه العوامل البيئية المتغيرة. ونستعرض في هذا التقرير أبرز الأمراض الشائعة في فصل الربيع، وعلى رأسها الحساسية الموسمية، سواء جلدية أو تنفسية، وكذلك حساسية الأنف، والعيون، ونقدم نصائح مهمة حول كيفية الوقاية منها، والتعامل مع أعراضها. ففي مواجهة تقلبات الطقس، وما يصاحبها من انتشار للأمراض الموسمية، وحساسية حبوب اللقاح، طالبت د. رحاب السيد، باحثة بمعهد البحوث الطبية بالمركز القومي للبحوث، بتبني إستراتيجية وقائية شاملة، تبدأ من داخل المنزل، وتمتد لتشمل سلوكياتنا خارجه. وشددت د. رحاب على أن النظافة الشخصية خط الدفاع الأول، ولابد من غسل اليدين المتكرر بالماء والصابون، خاصة بعد أي نشاط خارج المنزل، لقطع الطريق على الجراثيم والفيروسات المسببة للأمراض، ويمتد ذلك ليشمل نظافة المنزل عبر مسح الأسطح بانتظام، ما يقلل من فرص تكاثر وانتشار البكتيريا المسئولة عن نزلات البرد الموسمية. ومع حلول موسم انتشار حبوب اللقاح التي تؤثر على الكثيرين، نصحت د. رحاب بالبقاء في المنزل قدر الإمكان خلال فترات الذروة، خاصة بين الساعة الخامسة، والعاشرة صباحا، وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى، وعند العودة إلى المنزل، يصبح الاستحمام وتغيير الملابس إجراء مهمًا للتخلص من أي حبوب لقاح عالقة قد تثير الحساسية، كما يُفضل تجفيف الملابس داخل المنزل، لتجنب التصاق المزيد من حبوب اللقاح بالأقمشة، حيث يمكن لحبوب اللقاح أن تعلق بسهولة في ألياف النسيج، ما قد يسبب أعراض الحساسية عند ارتداء الملابس، في وقت لاحق. وأوصت د. رحاب بأهمية متابعة حالة الطقس، عبر تقارير الهيئة العامة للأرصاد الجوية، ما يساعد على التأهب بشكل خاص للرياح المحملة بالأتربة والغبار، مثل رياح الخماسين، واتخاذ الاحتياطات اللازمة، ولا يقتصر الأمر على الإجراءات الخارجية، بل يمتد ليشمل تعزيز صحة الجسم من الداخل عبر التغذية الصحية بتناول وجبات غنية بالخضراوات الورقية كالخس، والجرجير، والبقدونس، والفواكه الطازجة، خاصة تلك الغنية بفيتامين سي كالبرتقال، واليوسفي لتقوية المناعة، وجعل الجسم أكثر قدرة على مقاومة الأمراض الموسمية. وأوضحت د. رحاب أنه يمكن تخفيف الأعراض البسيطة للأمراض الربيعية ببعض الإجراءات المنزلية، مثل استنشاق البخار، حيث يساعد على تهدئة الممرات الأنفية وفتحها، كما يساعد على تفتيت المخاط السميك العالق في الأنف، ويمكن أيضًا غسل الأنف بمياه مالحة، وهي تعمل علي تخفيف انسداد الأنف واحتقانه، ولكن في حالة تفاقم الأعراض وعدم الاستجابة للعلاجات المنزلية، فلابد من زيارة الطبيب المختص، حيث يتم إعطاء مجموعة من الأدوية، من أهمها مضادات الهيستامين التي تتوافر على شكل حبوب، أو رذاذ أنفي، أو قطرات في العيون، وكذلك الكورتيكوستيرويدات الأنفية، التي تكون على شكل رذاذ للأنف، يساعد على تقليل الالتهاب، كما تعد مزيلات الاحتقان علاجًا فعالًا، وتوجد على شكل حبوب، أو قطرات، أو بخاخ، وتعمل على تقليص بطانة الممرات الأنفية وتقليل الاحتقان. وقالت د. رانيا سعيد، باحثة بمعهد البحوث الطبية بالمركز القومي للبحوث، إنه مع قدوم موسم الربيع، وانتشار حبوب لقاح الأزهار، يتعرض بعض الأشخاص لمشكلات صحية، ولكن بنسب متفاوتة علي حسب الجهاز المناعي، أو التاريخ المرضي لكل شخص، ويعد مرضي حساسية الصدر هم الأكثر عرضة من غيرهم بالإصابة بـ «الحساسية الربيعية»، وهي حساسية موسمية، تشمل أعراضها العطس المستمر، واحتقان وسيلان الأنف، والسعال والصفير، وحكة في العين أو الفم أو الحلق، وإحمرار بالجلد، وتورم الشفتين وحول العين، وصعوبات في التنفس، وضيق في الصدر. وأكدت د. رانيا أنه يجب على مريض الحساسية الموسمية تناول أدوية الحساسية، تحت إرشادات الطبيب لتخفيف الأعراض، ومن الممكن تناولها قبل بدء الأعراض وقاية للمرضى الذين يعانون الحساسية باستمرار في الربيع، ويجب أيضًا استخدام المحلول الملحي للأنف، لإزالة مسببات الحساسية من الأنف، مع ضرورة شرب المياه بكثرة للتقليل من إنتاج الهيستامين المسبب للحساسية بمختلف أنواعها.
بوابة الأهرام٢٢-٠٤-٢٠٢٥صحةبوابة الأهرامطرق الوقاية من أمراض الربيعمع قدوم فصل الربيع بنسماته الدافئة، وتفتح الأزهار، يطل علينا موسم الحساسية، والأمراض التنفسية ليثير قلق الكثيرين، وما بين حبوب اللقاح المتطايرة، والتقلبات الجوية الخماسينية، يصبح الحفاظ على نمط حياة صحي ووقائي ضرورة ملحة، لتجنب مضاعفات هذه العوامل البيئية المتغيرة. ونستعرض في هذا التقرير أبرز الأمراض الشائعة في فصل الربيع، وعلى رأسها الحساسية الموسمية، سواء جلدية أو تنفسية، وكذلك حساسية الأنف، والعيون، ونقدم نصائح مهمة حول كيفية الوقاية منها، والتعامل مع أعراضها. ففي مواجهة تقلبات الطقس، وما يصاحبها من انتشار للأمراض الموسمية، وحساسية حبوب اللقاح، طالبت د. رحاب السيد، باحثة بمعهد البحوث الطبية بالمركز القومي للبحوث، بتبني إستراتيجية وقائية شاملة، تبدأ من داخل المنزل، وتمتد لتشمل سلوكياتنا خارجه. وشددت د. رحاب على أن النظافة الشخصية خط الدفاع الأول، ولابد من غسل اليدين المتكرر بالماء والصابون، خاصة بعد أي نشاط خارج المنزل، لقطع الطريق على الجراثيم والفيروسات المسببة للأمراض، ويمتد ذلك ليشمل نظافة المنزل عبر مسح الأسطح بانتظام، ما يقلل من فرص تكاثر وانتشار البكتيريا المسئولة عن نزلات البرد الموسمية. ومع حلول موسم انتشار حبوب اللقاح التي تؤثر على الكثيرين، نصحت د. رحاب بالبقاء في المنزل قدر الإمكان خلال فترات الذروة، خاصة بين الساعة الخامسة، والعاشرة صباحا، وتجنب الخروج إلا للضرورة القصوى، وعند العودة إلى المنزل، يصبح الاستحمام وتغيير الملابس إجراء مهمًا للتخلص من أي حبوب لقاح عالقة قد تثير الحساسية، كما يُفضل تجفيف الملابس داخل المنزل، لتجنب التصاق المزيد من حبوب اللقاح بالأقمشة، حيث يمكن لحبوب اللقاح أن تعلق بسهولة في ألياف النسيج، ما قد يسبب أعراض الحساسية عند ارتداء الملابس، في وقت لاحق. وأوصت د. رحاب بأهمية متابعة حالة الطقس، عبر تقارير الهيئة العامة للأرصاد الجوية، ما يساعد على التأهب بشكل خاص للرياح المحملة بالأتربة والغبار، مثل رياح الخماسين، واتخاذ الاحتياطات اللازمة، ولا يقتصر الأمر على الإجراءات الخارجية، بل يمتد ليشمل تعزيز صحة الجسم من الداخل عبر التغذية الصحية بتناول وجبات غنية بالخضراوات الورقية كالخس، والجرجير، والبقدونس، والفواكه الطازجة، خاصة تلك الغنية بفيتامين سي كالبرتقال، واليوسفي لتقوية المناعة، وجعل الجسم أكثر قدرة على مقاومة الأمراض الموسمية. وأوضحت د. رحاب أنه يمكن تخفيف الأعراض البسيطة للأمراض الربيعية ببعض الإجراءات المنزلية، مثل استنشاق البخار، حيث يساعد على تهدئة الممرات الأنفية وفتحها، كما يساعد على تفتيت المخاط السميك العالق في الأنف، ويمكن أيضًا غسل الأنف بمياه مالحة، وهي تعمل علي تخفيف انسداد الأنف واحتقانه، ولكن في حالة تفاقم الأعراض وعدم الاستجابة للعلاجات المنزلية، فلابد من زيارة الطبيب المختص، حيث يتم إعطاء مجموعة من الأدوية، من أهمها مضادات الهيستامين التي تتوافر على شكل حبوب، أو رذاذ أنفي، أو قطرات في العيون، وكذلك الكورتيكوستيرويدات الأنفية، التي تكون على شكل رذاذ للأنف، يساعد على تقليل الالتهاب، كما تعد مزيلات الاحتقان علاجًا فعالًا، وتوجد على شكل حبوب، أو قطرات، أو بخاخ، وتعمل على تقليص بطانة الممرات الأنفية وتقليل الاحتقان. وقالت د. رانيا سعيد، باحثة بمعهد البحوث الطبية بالمركز القومي للبحوث، إنه مع قدوم موسم الربيع، وانتشار حبوب لقاح الأزهار، يتعرض بعض الأشخاص لمشكلات صحية، ولكن بنسب متفاوتة علي حسب الجهاز المناعي، أو التاريخ المرضي لكل شخص، ويعد مرضي حساسية الصدر هم الأكثر عرضة من غيرهم بالإصابة بـ «الحساسية الربيعية»، وهي حساسية موسمية، تشمل أعراضها العطس المستمر، واحتقان وسيلان الأنف، والسعال والصفير، وحكة في العين أو الفم أو الحلق، وإحمرار بالجلد، وتورم الشفتين وحول العين، وصعوبات في التنفس، وضيق في الصدر. وأكدت د. رانيا أنه يجب على مريض الحساسية الموسمية تناول أدوية الحساسية، تحت إرشادات الطبيب لتخفيف الأعراض، ومن الممكن تناولها قبل بدء الأعراض وقاية للمرضى الذين يعانون الحساسية باستمرار في الربيع، ويجب أيضًا استخدام المحلول الملحي للأنف، لإزالة مسببات الحساسية من الأنف، مع ضرورة شرب المياه بكثرة للتقليل من إنتاج الهيستامين المسبب للحساسية بمختلف أنواعها.