أحدث الأخبار مع #الكولاج


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- ترفيه
- الشرق الأوسط
بين الواقع والتجريد... بيروت كما تراها ليلى داغر
بتقنيات متنوعة ورؤية مُتجدِّدة، نسجت الفنانة التشكيلية ليلى داغر لوحات معرضها «حوار غير متوقَّع». استعانت بخيالها وخبرتها المتراكمة لتعيد بناء بيروت وبيئتها. ولطالما شكّلت العاصمة مصدر إلهامها، ومنطلقاً لأعمالها الفنية. بألوان دافئة وباردة، وباستخدام الورق والخيطان، صاغت داغر أحاديث صامتة بين لوحاتها في غاليري «آرت أون 56» في الجميزة. ولم تخطّط لهذا المشروع مسبقاً، لذا جاء عنوان المعرض انعكاساً لطبيعته التلقائية. بألوان دافئة وأخرى باردة رسمت لوحاتها (الشرق الأوسط) وفي حديث لـ«الشرق الأوسط» توضح ليلى داغر: «كنت أتساءل دائماً كيف سأستخدم أكياس الورق المكدّسة في مشغلي؟ لونها «Ocre» (لون ترابي مشتق من أكسيد الحديد) ألهمني، إذ يشبه دفء منطقتنا، فبدأت تنفيذ الفكرة تلقائياً». اعتمدت داغر تقنيات من بينها «الكولاج»، و«الميكسد ميديا»، و«الأكريليك»، ما أضفى على أعمالها تنوعاً بصرياً لافتاً. وتنوَّعت المشاهد بين المدنية والطبيعية لتشكِّل معاً نواة المعرض. وجمعت بين الورق والكرتون والتطريز بالخيط، وانطلقت من صور فوتوغرافية التقطتها لبيروت، أعادت تركيبها بأسلوب تجريدي مع الوقت، فتكوّنت سلسلة «بيروت المدينة». في هذه الأعمال، تحضر عناصر العاصمة بتفاصيل مفككة مرتبطة بخيوط مطرَّزة، ما يخلق ترابطاً بصرياً بين الأجزاء. بتقنيات مختلفة نفَّذت معرضها «حوار غير متوقّع» (الشرق الأوسط) التجدد في أسلوب ليلى داغر يحضر بوضوح، وتترجمه من خلال مشهديتين مختلفتين، تقدِّم فيهما عصارة خبراتها وتجاربها النوعية. ومن خلالها، تخرج عن المألوف، فتلوِّنه بجوقة أدوات، فينشد بتقنياته العديدة ترانيم مدينة تطفو على ماضيها وحاضرها. من عناوين لوحاتها تلمس رؤيتها لعاصمة تتجدَّد باستمرار، ومن تاريخها ورموزها تتعرَّف إليها. وكما في «قصص بيروت» و«نسيج حضاري»، كذلك تستشفّ التَّجدد في «المحيط والأفق»، فتستوقفك تفاصيل بيوت بيروت الهادئة حيناً، والمتشابكة سطوحها بتمديدات المولدات الكهربائية حيناً آخر. أما مجموعة المناظر الطبيعية، فتأخذك إلى تلال رملية وأخرى خضراء، وكذلك إلى حدائق ضيقة، وفسحة مزروعة بزهور طرَّزتها بالإبرة والخيط. «استخدمتُ الخيط في لوحات الطبيعة ليعكس الروحية نفسها الموجودة في مجموعة المدينة، فحضر هذا الحوار غير المتوقّع بين المشهديين. وشعرت كأن اللوحات تتقرَّب من بعضها بعضاً، فتبدو الصغيرة منها مصطفّة بانضباط أمام تلك الكبيرة، تماماً كتركيبة مدينة تقوم على مشاهد مجزّأة». أما فيما يخصّ الألوان، فبحثت ليلى داغر عن كل ما يتلاءَم مع الأكسيد منها. «لون الكرتون كان أساسياً، حتى بطيّاته النافرة، وركنتُ مرات إلى تلوينه، وفي أخرى إلى تركه على طبيعته، في محاولة لتوليد التناغم بين اللوحات». استوحت من بيروت فكرة المعرض فطرّزتها بالخيط والألوان (الشرق الأوسط) تتألف لوحات الفنانة التشكيلية من مجموعة صور فوتوغرافية تُعيد تركيبتها بخيالها. وإضافة إلى ذلك، تقولبها في طقوس تتبعها عادة في دوام العمل. «إنها تتراءى لي كشريط طويل ومجزَّأ، أختَرِع له تغييرات في رأسي. ولا بدّ للموسيقى أن ترافقني في أثناء الرسم، لتسرق مني الملل، أعمل لساعات طويلة. إنها وليدة تراكمات لمشاهد أُخزّنها، وهي في الحقيقة لا تُشبه واقعها. فاللاوعي عندي هو الذي يحرّكني، ومن ثم أرسمه على الورق لولادة جديدة». وعن نقلة «حوار غير متوقّع» النوعية، تؤكد: «انطلقت من آخر لوحة في مجموعتي السابقة، وقرَّرت المضي في اتجاه جديد، لأمنح الزائر تجربة مختلفة، لا تكراراً لما عرضته من قبل». في السابق، كانت تعتمد على شخصيات ومربَّعات ملوّنة، لكنها تخلّت عنها هذه المرة، انسجاماً مع شخصيتها المرنة ورغبتها الدائمة في التجديد. تقول: «أشعر وكأنني أسير بسرعة هائلة، ولا أحد يستطيع إيقافي. بعد آخر معرض قدّمته قبل 3 سنوات، كان همّي الرئيسي في هذا المعرض أن أقدِّم شيئاً مختلفاً، وأن أدعو الناس لمشاهدة جديدٍ. الزمن يمضي، ونحن نتغيّر، وهذا التغيّر ينسحب على أفكارنا أيضاً. وحتى الظروف التي مررت بها لعِبت دوراً في هذا التحوُّل». «حوار غير متوقّع» في غاليري «آرت أون 56» في الجميزة (الشرق الأوسط) على أحد جدران صالات الغاليري في الجميزة، تصطفُّ لوحات منمنمة من مجموعة داغر الخاصة بالمناظر الطبيعية. تشكِّل كل واحدة منها فكرة مستقلة خطَّتها تحت تأثير الريشة، قبل أن تجمعها تحت عنوان واحد: «لاند سكيب». تبدو هذه الأعمال كفسيفساء نابضة بالألوان والتطريز، مزجت فيها داعر تقنيتي اللصق و«الأكريليك»، وأضافت إليها زخرفات مُتقنة تُضفي عليها طابع الحدائق المعلّقة. تبرز فيها بيوت القرميد التراثية، وأشجار الصنوبر، وشاطئ البحر، وزهور الربيع البرّية، وكأنها مشاهد تنبض بالحياة. وتختم ليلى داغر: «التقنيات المتعدِّدة الأبعاد التي استخدمتها أوجدت حواراً بصرياً بين الخيال والواقع».


نافذة على العالم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- نافذة على العالم
عالم المرأة : اليوم العالمي لفن الكولاج.. 5 فوائد تعود على الطفل من ممارسته بشكل منتظم
السبت 10 مايو 2025 06:46 مساءً نافذة على العالم - تحرص الكثير من الأمهات على تعليم أطفالهن العديد من الأنشطة المختلفة التي تعود عليهم بالعديد من الفوائد، مثل ممارسة فن الكولاج، والذى عبارة عن نشاط فنى بسيط حيث يعتمد على لصق الورق أو المواد المعاد تدويرها على قاعدة ويساعد هذا النوع من الفن الأطفال بالتعبير عن أنفسهم دون إلى الحاجة لتعليمات محددة، وبمناسبة اليوم العالمى لفن الكولاج، نستعرض في هذا التقرير، فوائد ممارسة الأطفال لفن الكولاج، وفقاً لما ذكره موقع " pinkvilla ". فوائد ممارسة الطفل لفن الكولاج تشجيع التعبير عن الذات ممارسة الأطفال لفن الكولاج يساعدهم بالتعبير عن أنفسهم من خلال إتخاذ خياراتهم وإطلاق العنان لخيالهم مما يساعدهم فى إتخاذ القرارات دون تدخل الكبار. تنمية المهارات الحركية الدقيقة ممارسة هذا النوع من الفن يساعد الطفل على تنمية مهاراتهم الحركية الدقيقة للعضلات الصغيرة التي تنسق مع الدماغ والجهاز العصبي للتحكم في الحركات الدقيقة، و هذه المهارات أساسية لأداء المهام اليومية والمهارات الأساسية اللازمة للكتابة. تعزيز الاستقلال ممارسة فن الكولاج يساعد الطفل على تعزيز روح الاستقلال لديه، فباستخدام مواد آمنة كالورق والخيوط والأوراق وتمكين الطفل من تشكيل القطع وترتيبها كما يحلو له، يجعله يتمتع بشخصية مستقلة وينمى لديه التركيز والشعور بالإنجاز. الوعي والتنظيم الذاتي يختار الطفل المواد التي يجدها ممتعة أو مثيرة للاهتمام لرسم لوحاته كما يتعلم كيفية التنظيم عن طريق تقاسم المواد وإدارة الموارد أثناء الرسم. المهارات الحركية الدقيقة ممارسة الطفل لفن الكولاج يساعده على تنمية مهاراته الحركية الدقيقة من خلال معالجة الأشياء والمواد الصغيرة لتحسين تنسيق اللوحة . مهارات اللغة والقراءة والكتابة يتفاعل الأطفال بشكل طبيعي ويتناقشون حول المواد التي يستخدموها مع أقرانهم أو المعلمين. رسم اللوحات فن الكولاج ممارسة فن الكولاج


الدستور
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
بعد زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية لمقره بمنيل الروضة... تعرف علي متحف أم كلثوم
استقبل الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، نظيرته رشيدة داتي، وزيرة الثقافة الفرنسية، في زيارة تفقدية لمتحف أم كلثوم وقصر المانسترلي بجزيرة منيل الروضة. مجموعة نادرة من مقتنيات كوكب الشرق أم كلثوم، يمضمها متحفها إلى جانب عدد من الصور الفوتوغرافية، والأوسمة، والنياشين التي حصلت عليها سيدة الغناء العربي، والتي تُبرز المكانة الفريدة التي احتلتها في الوجدان العربي والعالمي. متحف أم كلثوم ووصف الدكتور أحمد فؤاد هنو أن زيارة وزيرة الثقافة الفرنسية، هذه الزيارة بإن مصر تمثل فرصة مهمة لتأكيد عمق ومتانة العلاقات المصرية الفرنسية على الصعيدين الرسمي والشعبي، وخطوة جادة نحو تعزيز أواصر التعاون الثقافي بين الجانبين، ونستعرض في التقرير التالي، ما لا تعرفه عن متحف أم كلثوم. يكشف متحف أم كلثوم، تاريخ كوكب الشرق الغنائي الثري، وجوانب من حياتها اليومية، وحفلاتها التاريخية، واختارت وزارة الثقافة منطقة الروضة، على النيل، لإقامة المتحف، حيث تم تخصيص أحد المباني الملحقة بقصر المانسترلي كمتحف لسيدة الغناء العربي، على مساحة قدرها 250 مترًا، وهذه المنطقة تقع في نهاية جزيرة الروضة. ومن خلال لجنة بحثية، تابعة لوزارة الثقافة، في عام 1998 بدأت الوزارة الثقافة، جمع مقتنيات أم كلثوم وآثارها العامة والخاصة، حيث تسلمت من ذويها ومحبيها عدد كبير من مقتنياتها القيمة والثمينة التي لا يعرف عنها الكثيرين، لعرضها بمتحف خاص باسم "أم كلثوم". مقتنيات بمتحف أم كلثوم يعرض المتحف جميع مقتنياتها سواء الشخصية أو المتعلقة بالفن، فمن هذه المقتنيات الخاصة بكوكب الشرق ملابس، اكسسوارات، حقائب، أحذية، أدوات خاصة، وكذلك مقتنيات فنية مثل: عود، نوت موسيقية، تسجيلات نادرة، أفلام. بالإضفاة إلى مقتنيات وثائقية مثل خطاباتها بين سياسيين وقادة وشخصيات عامه بالإضافة إلى أوراق ومذكرات خاصة وصور نادرة وكتابات خطية وأوراق مذكرات، بجانب مجموعة نادرة من الأوسمة والنياشين من الحكومات العربية وبراءات منحها، وجميعا توجد بالقاعة الرئيسية للمتحف. وأيضًا تضم القاعة خمسة جداريات للصور النادرة الخاصة بكوكب الشرق بطريقة "الكولاج" بالإضافة إلى نوت موسيقية وأشعار مكتوبة بخط عدد من الشعراء لأهم أغنيات السيدة أم كلثوم. وفي قاعة المكتبة السمعية البصرية، يوجد خمسة أجهزة كمبيوتر يتم من خلالها استعراض جميع أغانيها وصور حفلاتها ورحلاتها الخارجية والداخلية وأفلامها بالإضافة إلى سجل كامل يحوى كل ما كتبته الصحافة العربية عن أم كلثوم منذ عام 1924 وحتى عام 2000. ويشمل المتحف قاعة البانوراما، والتي تعد بمثابة ألبوم صور يعبر عن مراحل أم كلثوم العمرية، من الموهبة الصغيرة حتى عالم الشهرة، بالإضافة إلى صور لأفلامها ومجموعة صور مع الفنانين والمطربين وصور مع رؤساء الدول العربية ويصاحب هذه الصور موسيقى للفنان راجح داود.


بلدنا اليوم
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- بلدنا اليوم
الفن التشكيلي.. علاج سحري لفرط الحركة وتشتت الإنتباه عند الأطفال
كتب : رانيا حسن قالت الدكتورة "إيمان كامل البحيري" رئيس مؤسسة العلاج بالفن، إخصائي العلاج بالفن للإضطرابات النفسية والعقلية لدي الأطفال في تصريح خاص لبلدنا اليوم، أن هناك أنواع من الفنون تستخدم كعلاج لبعض من الإضطرابات النفسية والعقلية لدي الأطفال منها الفن التشكيلي الذي يمكن أن يكون وسيلة فعالة جداً لعلاج فرط الحركة وتشتت الانتباه عند الأطفال. وأضافت أن العلاج بالفن ليس مجرد نشاط ممتع ،بل هو أداة علاجية قوية يمكن أن تساعد في تحسين تركيز الأطفال المصابين بفرط الحركة وتشتت الأنتباه ، بل وتعليمهم كيفية التحكم في أنفسهم بطريقة طبيعية وإبداعية . الفن التشكيلي يساعد في تحفيز التركيز والإنتباه وأوضحت دكتورة "إيمان كامل" أن استخدام الفن التشكيلي بكل ادواته يساعد في تحفيز التركيز و الإنتباه ، ونجد ذلك عند استخدام الألوان وفرشاة الرسم أو الطين، مما يلفت إنتباه الطفل الذي يحتاج إلى التركيز على التفاصيل، وبالتالي يدرب عقله على تحسين الإنتباه ، كما أن هناك بعض أنشطة فنية تساعد على تقليل التشتت الأساليب التي تساعد على تهدئة الدماغ ، وتقليل التشتت منها التكرار في الرسم أو التلوين مثل (الماندالا) ، أيضا بعض الأنشطة الفنية مثل التلوين بالأصابع أو النحت ، و التي تحتاج إلى حركات دقيقة ومنها التشكيل بالطين أو الرسم بالأقلام الرفيعة . وأشارت إلى أن هذه الأنشطة تعمل على تنظيم الحركة والطاقة الزائدة عند الطفل كما تساعد في تحسين التنسيق الحركي وتقليل الإندفاعية لديه . الفن يحسن المهارات الإجتماعية والعاطفية عند الاطفال كما أكدت على أهمية استخدام الفن وتوظيفه عند الأطفال خاصة في الجلسات الجماعية لأنه يحسن المهارات الاجتماعية والعاطفية لديه من خلال تعليمه سلوكيات معينة مثل التعاون والإنتظار ، احترام دور الأخرين ، بالإضافة إلى التعببير عن مشاعره بطريقة غير لفظية ، مما يقلل من الإحباط الناتج لديه من صعوبة التواصل . القص واللزق والتلوين أنشطة تقلل التوتر والقلق واعتبرت د إيمان كامل أن الطفل الذي لديه فرط حركة أو يعاني من التوحد من الضروري اتباع بعض التقنيات الفنية التي قد ثبت علمياَ سرعة تأثيرها على الأطفال ، بل واستجابتهم والتقليل من القلق والتوتر المصاحب لحالاتهم ومنها التلوين داخل الخطوط أو الرسم التجريدي أيضا الكولاج ( القص واللصق) تعلم الخط العربي يساعد على التركيز والتأني كما أشادت بأهمية تعليم "الخط العربي" كأحد الفنون التي تساعد أيضا في التقليل من فرط الحركة وتشتيت الإنتباه التي اثبتت الأبحاث والمشاهدات للتطبيقات العلمية أهمية إتقان هذا النوع من الفن للأطفال منذ الصغر، وأكدت أن توظيف الخط العربي في الأعمال الفنية المختلفة يمكن أن يكون أداة فعالة جدا في تعزيز الانتباه والتركيز ، والتقليل من فرط الحركة ، وعللت ذلك بإن الخط العربي يتطلب دقة وإنضباطاً وتحكماً في الحركات اليدوية كما يعتمد على حركات بطيئة ومدروسة فيجبر العقل على التركيز والتأني. التكوين والزخرفة يعززان القدرة على التخطيط والتنظيم وأيضا إتباع قواعد في التكوين والزخرفة تعزز القدرة على التخطيط والتنظيم وهما مهارتان ضعيفتان لدى المصابين من الأطفال بمرض فرط الحركة وتشتت الإنتباه ولا يقتصر الأمر فقط عند الأطفال ، بل أيضا البالغين الذين يعانون من نفس المرض ويساعد على تحسين مهاراتهم الإدراكية والسلوكية ، كما يؤدي بالتالي إلى تقليل التوتر ويزيد من الراحة النفسية .


بوابة الفجر
٠٦-١١-٢٠٢٤
- ترفيه
- بوابة الفجر
إعادة تفسير الأعمال الكلاسيكية في الفن الحديث (تقرير)
تعد إعادة تفسير الأعمال الكلاسيكية في الفن الحديث وسيلة قوية للتعبير عن الأفكار الجديدة وإعادة التفكير في التراث الفني. من خلال استخدام أساليب جديدة وتقنيات مبتكرة، يمكن للفنانين خلق أعمال تعكس التحديات والاهتمامات المعاصرة، مع الحفاظ على ارتباطهم بالأعمال الأصلية. ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن إعادة تفسير الأعمال الكلاسيكية في الفن الحديث أسلوب جديد يمكن للفنانين إعادة رسم لوحات شهيرة باستخدام أساليب فنية حديثة، مثل: التجريد: تحويل التفاصيل الدقيقة إلى أشكال مجردة، مما يتيح للفنان التعبير عن المشاعر والأفكار بطريقة جديدة. السريالية: دمج العناصر من اللوحة الأصلية مع رموز جديدة أو عوالم خيالية، مما يخلق تجربة بصرية جديدة. التقنيات المختلطة يمكن استخدام تقنيات مختلطة تجمع بين الرسم والتصوير الفوتوغرافي أو الكولاج، مما يضيف بعدًا جديدًا للعمل. على سبيل المثال: الكولاج: دمج أجزاء من صور أو مواد مختلفة مع اللوحة الأصلية، مما يخلق تأثيرًا بصريًا فريدًا. الرسم الرقمي: استخدام البرامج الحاسوبية لإعادة إنشاء اللوحات الكلاسيكية بأسلوب رقمي، مما يتيح للفنانين تجربة ألوان وتأثيرات جديدة. إعادة السياق يمكن إعادة تفسير اللوحات من خلال وضعها في سياقات جديدة تعكس قضايا معاصرة، مثل: القضايا الاجتماعية: استخدام اللوحات الكلاسيكية لتسليط الضوء على قضايا مثل العدالة الاجتماعية أو البيئة، مما يضيف بعدًا نقديًا للعمل. المفاهيم الثقافية: إعادة تفسير الأعمال من منظور ثقافات مختلفة، مما يعكس التنوع والتعددية في الفنون. التجريب بالمواد استخدام مواد جديدة وغير تقليدية يمكن أن يضفي طابعًا جديدًا على الأعمال الكلاسيكية، مثل: المواد المعاد تدويرها: استخدام عناصر من الحياة اليومية أو مواد معاد تدويرها لإعادة إنشاء اللوحات، مما يضيف بعدًا بيئيًا. الألوان غير التقليدية: استخدام ألوان جريئة أو غير تقليدية لتغيير الإحساس العام بالعمل. التفاعل مع الجمهور يمكن أن تتضمن إعادة التفسير طرق تفاعلية، مثل: الفن العام: إدخال عناصر تفاعلية تتيح للجمهور المشاركة في العمل، مما يجعلهم جزءًا من التجربة الفنية. التكنولوجيا: استخدام الواقع المعزز أو الواقع الافتراضي لإعادة تقديم الأعمال الكلاسيكية بطرق جديدة ومثيرة.