logo
#

أحدث الأخبار مع #الكيجيبي

ترامب وترويج الأوهام!وليد عبد الحي
ترامب وترويج الأوهام!وليد عبد الحي

ساحة التحرير

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ساحة التحرير

ترامب وترويج الأوهام!وليد عبد الحي

ترامب وترويج الأوهام! وليد عبد الحي تروج دوائر اعلام التطبيع العربي صورة 'الموقف الترامبي الحازم' تجاه اسرائيل ، وبأنه قادم لإراحة الشرق الأوسط من اوجاعه المزمنة، فهذا الاعلام يحاول المبالغة في دلالات عدم زيارة ترامب لاسرائيل ، وفي أنه يحمل مشروعا لفك اشتباك غزة ، وبأنه حامي وجود بعض الدول العربية والتي قالها جهارا نهارا. وتتوالي اشارات الترحيب برئيس تُجمع عشرات الدراسات الغربية وغيرها على ان أهم سمة من سماته أنه ' كذاب ' الى مستوى يصل 76% طبقا لتقرير 37 من علماء النفس الامريكي( بدأ التقرير بفريق قليل من العلماء ثم تزايد المنضمون للمساهمة فيه الى ان بلغ العدد 37)، كما ان تقارير روسية تكشف وبوضوح انحطاطه الاخلاقي ( ويمكن العودة لدراستنا بمراجعها والصادرة في مارس 2025 حول ترامب والتحول في العلاقات الروسية الامريكية، وفيها تحليل شخصيته في دائرة تحليل الشخصية في المخابرات الروسية وقبلها الكي جي بي السوفييتية). وإذا كانت قطر قد قدمت له طائرة (قيمتها 400 مليون دولار) ولم تطلعنا قناة الجزيرة على تفاصيل آخرى ، فالارجح أن الآخرين سيحاولون استرضاءه بكل وسيلة ، ولن تطلعنا لا قناة العربية ولا سكاي نيوز عن ما سيجود به حاتم الطائي، بينما سينشغلون في ترويج الاوهام…ولن يُذَكرَنا أحد بأن ترامب هو من ضم القدس لاسرائيل وتجاوز كل وصاية على مقدساتها، وهو مع ضم الجولان ، ومع تهجير غزة ، وأوقف كل دعم لوكالة الغوث ، وقواته تنتشر في أغلب الدول العربية ، وفي صدارتها قاعدة العديد المجاورة لقناة ' الرأي والرأي الآخر، وفي الجوار الآخر مكتب الموساد الدائم . من الضروري التوقف مع ترامب عند 'رعونته مع الصين ' في بداية رئاسته الثانية استكمالا لرعونة اقل حدة في رئاسته الاولى، لكن ترامب الذي رفع سقف تعريفاته الجمركية الى 145%، بدأ يلعق جراحه عندما بصقت الصين في وجهه، فها هو يعود لمستوى 30%، وهنا اسأل : لماذا تراجع ترامب عن رعونته؟، لم تروج الصين له كما يروج له ديوان العرب، بل داوته بالتي كانت هي الداء، وعندما رأى ان حجم التجارة الصينية تجاوز حجمها قبل اجراءات ترامب ادرك الامر ، فانسحب دون ان يرف له جفن. ترامب الارعن اخترقه بوتين ووظفه لتفتيت الكتلة الغربية ، وسخرت منه كندا، واستهجنه الأوروبيون بخاصة من هوجه وعدم استقرار توجهاته، بينما العرب يروجون له بأن 'الخير يسير في ظله'. سمعناه امس يقول ' لولا الولايات المتحدة لما كان لقطر والسعودية والامارات وجود' ،وهو ما يعني ان ثمن وجودكم يا عرب يجب ان يُدفع ، وسمعناه يقول 'يجب ان تمر السفن الامريكية من قناة السويس دون دفع رسوم، ويريد ان يحول غزة لريفيرا، وقال بأن اسرائيل رقعة صغيرة 'من الضروري أن تتوسع'، وهنا اسال اين ستتوسع وعلى حساب من؟. لغة ترامب تجاه ايران بدأت تأخذ صياغة أخفض ضجيجا، فمن يعمل على التشبث بمصالحه ،ويضع ترامب في خانة الحساب الدقيق يستجيب له ترامب، وإلا كيف يصف رئيس كوريا الشمالية ' بالرئيس الجيد وبالحرص على التعاون معه'؟ أما العرب ، فيظنون أنهم إذا رقصوا بالسيف معه، واغدقوه بالهدايا ، سيتجاوز حدود الاستراتيجية الامريكية المستقرة تجاه الشرق الاوسط، انه قادم ليحصل – سرا أو علانية- على الاستثمارات ، وخفض اسعار البترول ، وربما الطلب بخفض التجارة مع الصين وزيادتها معه، وسيطالب بدفع كل نفقات القواعد العسكرية في الخليج وبارقام تفوق ما هو قائم حاليا ، وقد يعمل على عرقلة مشروع الحزام والطريق الصيني ويدخله في نطاق المساومة مع الصين من على ظهر الإبل العربية. ها هو يحصل على اسير اسرائيلي امريكي كان لدى المقاومة، وتخلى عن المواجهة مع انصار الله، وكلاهما فعل افرزته القوة لا هدايا ديلوماسية الانابة التي تتسابق الابل العربية في مضمارها…انه قادم لوضع اسس تعميم التطبيع على من تبقى من مضارب العرب ويبدو أن سوريا تزحف ببعض الحرج نحو القائمة …وسيدخلنا في اوهام لا أول لها ولا آخر، فمنطقتنا 'تحب الاوهام حبا جما'… ان ترامب مغرم 'بالابتزاز ' ، ' فالمازوخية ' العربية هي احدى مسلمات المنظومة المعرفية لترامب…فلماذا لا يستغلها؟ هو ينظر للعرب باحتقار شديد ولكنه يحترم 'محافظ نقودهم' .. دعوني ' افترض ' ان هناك فجوة بين ترامب ونيتنياهو- لنفترض – ، فالسؤال هو كيف يمكن استغلال ذلك، الامر ليس بالرقص والتهليل بل باختبار ذلك ؟ الاختبار يستوجب في اقل الحدود إما أن يتراجع عن بعض قرارته السابقة التي أعلنها هو نفسه مثل ضم القدس او إعادة دعم وكالة الغوث… الخ او ان يعلن بداية جديدة تقوم على العمل على تبنيه الوقف الفوري للقتال في غزة ووضع جدول زمني قصير المدة لاستكمال الانسحاب الاسرائيلي من القطاع ،وفتح المجال لدخول المساعدات مع العمل على اعادة تشغيل مطار وميناء غزة بعد اصلاحهما..والسؤال لماذا لا يطلب العرب ذلك؟ جوابي لانهم يتبنون الموقف الامريكي الاسرائيلي في القضاء على المقاومة وتعميم التطبيع…واتحدى ان يبرهنوا بعملهم على جهلي وسذاجتي..فربما. ‎2025-‎05-14 The post ترامب وترويج الأوهام!وليد عبد الحي first appeared on ساحة التحرير.

الأراضي الخاضعة لسيطرة روسيا.. «مسمار جحا» في سلام أوكرانيا
الأراضي الخاضعة لسيطرة روسيا.. «مسمار جحا» في سلام أوكرانيا

العين الإخبارية

time٢٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

الأراضي الخاضعة لسيطرة روسيا.. «مسمار جحا» في سلام أوكرانيا

لا تزال مسألة الأراضي الأوكرانية الخاضعة للسيطرة الروسية العائق الأكبر أمام تحقيق أي تسوية سلمية في ظل استمرار الحرب. ووصف المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف، الذي لعب أدوارًا دبلوماسية حاسمة في إدارة ترامب، وضع شبه جزيرة القرم والأقاليم الأوكرانية الأربع الخاضعة لسيطرة روسيا (دونيتسك، لوهانسك، زابوريجيا، خيرسون) بأنها «العقبة الكبرى» أمام إنهاء الحرب. وخلال مقابلة مع مُقدّم البودكاست، تاكر كارلسون، أشار ويتكوف إلى أن هذه المناطق تمثل «العقبة الأساسية» في مفاوضات السلام، حيث يتجنب الأطراف الخوض في مناقشة مصيرها، رغم أنها جوهر الصراع بأكمله. استفتاءات ومواقف متشددة وأضاف أن الإدارة الأمريكية أحرزت تقدمًا غير متوقع في الحوار مع روسيا، واصفًا المحادثات بـ«المعجزة الدبلوماسية»، لكنه أكد أن الضم الذي وصفه بـ«غير القانوني» لهذه المناطق، والتي تُشكّل نحو 15% من أراضي أوكرانيا، يُعد عائقًا جوهريًا أمام أي تسوية. وخلال المقابلة، واجه ويتكوف لحظة محرجة عندما نسي أسماء المناطق الأربع، ليتدخل كارلسون بتذكيره بها، مما أثار تساؤلات حول عمق معرفته بملف الصراع. يُذكر أن روسيا أجرت في سبتمبر/أيلول 2022 استفتاءات في هذه المناطق، تحت سيطرة الجيش الروسي، حيث أظهرت نتائج التصويت أن الأغلبية تؤيد الانضمام إلى روسيا. لكن كييف والمجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، وصفوا هذه الاستفتاءات بأنها «غير قانونية وغير شرعية»، معتبرين أنها تمت تحت الإكراه وبغياب معايير النزاهة والشفافية. وفي المقابل، زعم ويتكوف أن نتائج الاستفتاءات تعكس رغبة حقيقية لدى السكان في الانضمام لروسيا، مستندًا إلى الانتشار الواسع للغة الروسية في هذه المناطق، والروابط الثقافية والتاريخية العميقة التي تعود لعقود. مفاوضات السعودية وإشكالية الاعتراف من المقرر أن تستأنف المحادثات في مدينة جدة، السعودية، يوم الإثنين، بمشاركة ممثلين رفيعي المستوى من واشنطن وموسكو وكييف، وذلك في إطار مبادرة سعودية لاستضافة المفاوضات متعددة الأطراف. وأثار ويتكوف تساؤلات حول إمكانية اعتراف المجتمع الدولي بهذه المناطق كأراضٍ روسية، مشيرًا إلى أن الاعتراف بهذا الواقع الجديد قد يُعيد تشكيل الخريطة الجيوسياسية لأوروبا الشرقية بالكامل. وتساءل قائلًا: «هل يمكن للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، البقاء في السلطة سياسيًا إذا تنازل عن أراضٍ يعتبرها الشعب الأوكراني جزءًا لا يتجزأ من هويته الوطنية؟» بوتين بين «الذكاء» و«الكرم».. مفاجآت دبلوماسية أعرب ويتكوف عن إعجابه بالرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، واصفًا إياه خلال المقابلة بـ«المباشر» و«الذكي الذي يفهم لعبة السياسة بدقة»، كما كشف عن تفاصيل غير معروفة حول طبيعة العلاقة الشخصية بين بوتين والرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب. وأوضح أنه تلقى تحذيرًا من مسؤول رفيع في إدارة ترامب قبل لقائه بوتين في موسكو، حيث قيل له: «احذر.. إنه عميل سابق في الكي جي بي، ولن تنجح في قراءة نواياه». إلا أن ويتكوف دافع عن خلفية بوتين الأمنية، قائلًا: «في الحقبة السوفياتية، كان الانضمام إلى الكي جي بي حكرًا على النخبة المثقفة ذات المهارات الاستثنائية.. بوتين ليس مجرد سياسي، بل استراتيجي مُحنّك». وتضمنت المفاجآت التي كشف عنها ويتكوف أن بوتين كلف فنانًا روسيًا مرموقًا برسم لوحة زيتية لترامب بتكلفة فاقت مئات الآلاف من الدولارات، مُصممة بإطار مُذهب نُقلت عبر طائرة خاصة إلى البيت الأبيض. كما زار بوتين – وفقًا لرواية ويتكوف – كنيسته المحلية في موسكو بعد محاولة الاغتيال التي تعرض لها ترامب عام 2020، حيث صلّى مع قسيسه الخاص من أجل «شفاء الصديق ترامب»، وهو ما وصفه ويتكوف بأنه «تصرف إنساني نادر في عالم السياسة القاسي». ما بعد الحرب.. شراكة في الطاقة والذكاء الاصطناعي؟ وأشار ويتكوف إلى أن حل الأزمة الأوكرانية قد يُعيد تشكيل التحالفات العالمية، ويمهّد لشراكة استراتيجية بين واشنطن وموسكو في مجالات حيوية، مثل الطاقة في القطب الشمالي، حيث تمتلك روسيا احتياطيات هائلة من النفط والغاز، في وقت تسعى فيه الولايات المتحدة إلى تأمين مصادر بديلة. كما تطرّق إلى إمكانية تعاون الجانبين في تقاسم الممرات البحرية الدولية، وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي العسكرية والمدنية، وحتى تصدير الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا بشكل مشترك، مما قد يُقلّص النفوذ الاقتصادي للأطراف المنافسة، مثل الصين. وختم ويتكوف حديثه بتساؤل فلسفي: «من لا يرغب في عالم تتعاون فيه القوى العظمى لتحقيق الاستقرار بدلًا من التصادم؟»، مُعربًا عن تفاؤله بإمكانية تحوّل الصراع الأوكراني من نقطة اشتعال إلى جسرٍ للتعاون، شرط تجاوز «العقبات النفسية» المتمثلة في الشكوك التاريخية بين الطرفين. aXA6IDEwNy4xNzIuNjQuMTAzIA== جزيرة ام اند امز US

العميل السوفياتي المرتبط بقاتل كينيدي يظهر فجأة في بيروت
العميل السوفياتي المرتبط بقاتل كينيدي يظهر فجأة في بيروت

Independent عربية

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

العميل السوفياتي المرتبط بقاتل كينيدي يظهر فجأة في بيروت

كشفت وثيقتان اطلعت عليهما "اندبندنت عربية" أن ضابط الـ"كي جي بي" فاليري كوستيكوف، الذي التقى قاتل الرئيس جون كينيدي قبل شهرين من الاغتيال، انتقل إلى لبنان في 1978، وأثار مخاوف الاستخبارات الأميركية آنذاك من تورطه في أعمال تخريبية تستهدف السفارات الغربية في الشرق الأوسط. والوثيقتان من نحو ألفي وثيقة سرية أفرج عنها الرئيس دونالد ترمب أمس الثلاثاء، وتكشفان أن كوستيكوف عمل من 1961 إلى 1963 كنائب قنصل في السفارة السوفياتية في مكسيكو سيتي، ثم عاد لها في مهمة جديدة في يوليو (تموز) 1968، حيث عين مرة أخرى في القسم القنصلي، لكنه كان مكلفاً بمراقبة أنشطة الأحزاب الشيوعية في أميركا الوسطى، وعقد اجتماعات مع أعضاء هذه الجماعات، وقيل إنه كان يقدم لهم الأموال والإرشادات الفنية. وثيقة بتاريخ 10 مايو 1982 تكشف شكوك الاستخبارات الأميركية بتورط كوستيكوف في أنشطة عدوانية ضد الغرب في لبنان (اندبندنت عربية) علاقة كوستيكوف بلبنان وسوريا أظهرت وثيقة بتاريخ 10 مايو (أيار) 1982 اطلعت عليها "اندبندنت عربية أن الاستخبارات الأميركية عرفت بأن كوستيكوف انتقل بيروت، ولكن لم يتمكنوا من التأكد من وجوده هناك. إضافة إلى ذلك، تشير الوثيقة إلى احتمال انتماء كوستيكوف إلى "القسم 13" في جهاز الـ"كي جي بي"، الذي كان مسؤولاً عن العمليات التنفيذية مثل الاغتيالات، لكن لم يتم تأكيد هذا الأمر بشكل قاطع. كذلك فإن المعلومات المتوافرة لدى الاستخبارات الأميركية أشارت آنذاك إلى أن جهاز الـ"كي جي بي" لم يشارك في مثل هذه العمليات منذ عام 1959. وتكشف الوثيقة أن كوستيكوف عين في بيروت في 1978 كسكرتير أول، وتَجدد الاهتمام به في الاستخبارات الأميركية بعد عقدين من عملية اغتيال كينيدي ليس بسبب علاقته مع منفذها لي هارفي أوزوالد، ولكن بسبب التهديدات والعنف التي تعرضت لها السفارة الأميركية في بيروت، وهو ما قد يشير إلى تورط كوستيكوف في أنشطة تخريبية. وراجعت الاستخبارات الأميركية سجلات كوستيكوف في ظل احتمال تورطه في حوادث ضد السفارات الغربية في الشرق الأوسط، بخاصة بالنظر إلى عداء السوفيات تجاه الغرب. وجاء في الوثيقة: "بالنظر إلى الاهتمام العدائي السابق من جهاز الكي جي بي، قمنا بمراجعة سجلاتنا المتعلقة بالموظفين التابعين لجهاز الكي جي بي في المنطقة الذين قد يكونون متورطين في تعزيز أساليب العنف". جزء من الوثيقة يوضح بأن كوستيكوف كانت من أكثر العملاء السوفياتيين فعالية وخطورة (اندبندنت عربية) وتختم الوثيقة بالإشارة إلى أن الاستخبارات الأميركية كانت تود الحصول على آراء حول ما إذا كان جهاز الـ"كي جي بي" قد يكون وراء الحوادث الأخيرة، ربما من خلال السوريين، إضافة إلى أي معلومات جديدة حول كوستيكوف ونشاطاته في بيروت. وكتب مقدم الإحاطة الاستخبارية، "على وجه الخصوص، ما هو رأيك في قصة أوزوالد، هل يمكنك تأكيد أن كوستيكوف لا يزال في بيروت؟ هل هناك أي شخص آخر في بيروت أو دمشق يبدو أن سجله يشير إلى دور في "الإجراءات النشطة"، أو أسوأ من ذلك؟ وتوضح الوثيقة أن عملاء الاستخبارات الأميركية لم يسألوا بعد الضابط الروسي المنشق أوليغ ليالين عن كوستيكوف، لكنهم كانوا بصدد القيام بذلك. كما تشير الوثيقة إلى أن إدوارد إبستين، مؤلف كتاب الأسطورة حول العالم السري لقاتل كينيدي، ادعى أن كوستيكوف كان المسؤول المباشر عن لي هارفي أوزوالد خلال وجوده في المكسيك. كان من أكثر العملاء خطورة تُفيد وثيقة بتاريخ 21 مايو 1982 أن كوستيكوف قام في يوليو/ أغسطس (آب) 1969 برحلة استثنائية إلى موسكو استمرت ثلاثة أسابيع بينما بقيت عائلته في المكسيك. وفي يوليو 1970، قام برحلة إلى هافانا استمرت أربعة أيام. وعلى رغم أن مهمته في المكسيك كانت من المقرر أن تستمر لعدة أشهر أخرى، انتهت بشكل غير متوقع في سبتمبر (أيلول) 1971. وفي وقت مغادرته، كانت هناك تكهنات بأن مغادرته المفاجئة كانت بسبب ارتباطه بـ أوليغ ليالين، العميل السوفياتي المنشق الذي أدى انشقاقه عن الجهاز إلى طرد 105 مسؤولين سوفيات يشتبه في كونهم جواسيس من بريطانيا في 1971. وتوضح الصفحة الثانية من الوثيقة التي تحتوي على صورته أن كوستيكوف أثناء وجوده في المكسيك كان يُعتبر من أكثر ضباط الاستخبارات فعالية وخطورة. وقد وُصف بأنه يفتقر إلى الأخلاق والتعليم والأدب. وبعد وصوله إلى المكسيك في عام 1968، تم اعتقاله أمام بيت دعارة بعد تورطه في مشاجرة بالأيدي مع بعض السكان المحليين. ويبدو أن هذا الحادث لم يؤثر في موقعه في مكسيكو سيتي، على رغم التغطية الصحافية الواسعة التي نالها.

الصراعات مع وعلى الفيروسات. من الكي جي بي إلى الاستخبارات العسكرية الأمريكية
الصراعات مع وعلى الفيروسات. من الكي جي بي إلى الاستخبارات العسكرية الأمريكية

روسيا اليوم

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • روسيا اليوم

الصراعات مع وعلى الفيروسات. من الكي جي بي إلى الاستخبارات العسكرية الأمريكية

ما هي تفاصيل عملية الكي جي بي السرية المرتبطة بالفيروسات؟ ما هو الفيروس الذي تسابق للحصول عليه العلماء مع الاستخبارات العسكرية الأمريكية؟ يجيبنا عن هذه الأسئلة وغيرها البروفيسور المتخصص في علم الفيروسات نيقولاينيكيتين. يعمل نيقولاي نيكيتين حاليا أستاذا جامعيا في قسم علم الفيروسات بكلية البيولوجيا في جامعة موسكو الحكومية. تجاوز عدد الاقتباسات من أعماله في المجلات العلمية الدولية الألف اقتباس. وقد نال لقاء ذلك جائزة حكومة موسكو كأفضل عالم شاب Your browser does not support audio tag.

الوقوف في وجه بوتين أفضل خيار لأوروبا
الوقوف في وجه بوتين أفضل خيار لأوروبا

موقع كتابات

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • موقع كتابات

الوقوف في وجه بوتين أفضل خيار لأوروبا

إن مفاوضات 'السلام' التي يقودها محور بوتين – ترامب هي مجرد وهم. لا يمكن أن يكون هناك سلام دائم دون الهزيمة الكاملة لروسيا. لقد حصلت أوربا على السلام منذ عام 1945 لأن ألمانيا الهتلرية سحقت عسكريا. لقد كان التاريخ واضحا دائما: السلام لا يتحقق إلا من خلال النصر في ساحة المعركة. إن أي اتفاق 'سلام' مع موسكو يتم توقيعه دون الهزيمة العسكرية لفلاديمير بوتين لن يؤدي إلا إلى تعزيزها وزيادة أهدافها الإمبريالية. لم يخف فلاديمير بوتين قط رغبته في إعادة بناء الاتحاد السوفييتي، معتبرا انهياره أكبر كارثة جيوسياسية في القرن العشرين. ومع إعلان فك الارتباط بين الولايات المتحدة وأوروبا، لم يعد السؤال 'إذا' بل 'متى' سوف يهاجم بوتين أوروبا بشكل مباشر. وطالما بقي في السلطة، فسوف يواصل هجومه بأشكال مختلفة: العسكرية، والسيبرانية، والمعلوماتية. ولا يزال فلاديمير بوتين يتمتع بصحة جيدة، وهذا يعني -نظريا- أن أمامه متسع من الوقت، وقد أصبح راسخا في الكرملين بعد أن قضى على معارضيه ونظم انتخابات خالية من الحرية والنزاهة. إن أوروبا منقسمة وخائفة في مواجهة تقدم بوتين. في الواقع، بدأ بوتين بالفعل في مهاجمة أوروبا: التلاعب بتدفقات الهجرة لزعزعة استقرار الحدود، والهجمات على البنية التحتية الاستراتيجية، والهجمات السيبرانية الانتخابية، والتضليل، والابتزاز في مجال الطاقة. لقد صمدت أوروبا حتى الآن، ولكن إلى متى؟ واليوم، يقدم دونالد ترامب لبوتين نصرا دبلوماسيا كبيرا من خلال إضفاء الشرعية على حرب عدوانية وحشية. نسي بوتشا، نسي قصف المدن الأوكرانية، التعذيب، ترحيل الأطفال الأوكرانيين إلى روسيا. وقد ضمت موسكو بالفعل 125.700 كيلومتر مربع من الأراضي الأوكرانية، أي ما يعادل اليونان، مما دفع 3.5 مليون شخص إلى المنفى. تغيب أوروبا عن المفاوضات، على الرغم من دورها الرائد في تقديم المساعدات لأوكرانيا. أوروبا هي التي ساعدت أوكرانيا أكثر من غيرها، بما يصل إلى 140 مليار يورو. إن هذا الازدراء يكشف ضعفها. لماذا يلعب دونالد ترامب لعبة بوتين؟ لا ينبغي لنا أن ننسى أن فلاديمير بوتين كان جاسوسا سابقا وأن الكي جي بي متفوق في فن الكومبرومات. يرتبط دونالد ترامب بعلاقات تجارية مع روسيا منذ نهاية السبعينيات، ولا يمكن استبعاد فرضية التأثير المالي أو الشخصي عليه، حيث تستخدم اتصالاته الحالية عناصر من لغة فلاديمير بوتين. ربما يكون الكرملين قد كتب بعض تغريداته، لأن التشابه في اللغة يثير تساؤلات. هناك أمر واحد واضح: لقد انهار النظام العالمي الذي نشأ عن الحرب العالمية الثانية. أصبحت الولايات المتحدة الأميركية في غضون شهر واحد، خلال ولاية ترامب الثانية، ديمقراطية غير ليبرالية. لقد عاشت أوروبا في وهم نهاية التاريخ، وهي اليوم تدفع الثمن. أما ألمانيا، المحرك الاقتصادي للقارة العجوز، فقد أصابها الضعف بسبب أخطائها الاستراتيجية: الاعتماد على الغاز الروسي، والحماية العسكرية الأميركية، وتباطؤ السوق الصينية. ومن جانبها، تعاني فرنسا من عدم الاستقرار السياسي والوضع المالي المضطرب. في حين تضاعف الناتج المحلي الإجمالي الأميركي منذ عام 2009، فإن أوروبا تعاني من الركود. لكن أميركا ليست منيعة: فسياسة الحماية التي ينتهجها ترامب تهدد بإضعاف اقتصادها، لأن التعريفات الجمركية هي في الواقع ضرائب، والمجتمع الأميركي أكثر انقساما من أي وقت مضى. بوسع أوروبا أن تنهض من جديد لتتجنب أن تصبح تابعة للدكتاتوريين، شريطة أن تتخذ قرارات قوية. يجب عليها أولا أن تقول لشعوبها الحقيقة: إن سلام ترامب هو استسلام. من الضروري الوقف الفوري لجميع واردات الغاز الروسي. تعتبر فرنسا المستورد الرئيسي للغاز الطبيعي المسال الروسي، في أوروبا، حيث دفعت 2.68 مليار يورو لموسكو في عام 2024. وهذه الأموال تمول الحرب بشكل مباشر: لقد حان الوقت لوضع حد لها. ولابد من استخدام الأصول الروسية المجمدة في أوروبا، والتي تبلغ قيمتها 210 مليار يورو، دون تأخير لتعزيز أوكرانيا عسكريا واستعادة زمام المبادرة الدبلوماسية. في عالم لا يحترم إلا الأقوياء فقط، فإن هذا هو الخيار الوحيد الذي يسمح لأوروبا بالبقاء. يتعين على الصناعة الأوروبية أن تحول نفسها إلى 'صناعة حربية' حقيقية في مجالين رئيسيين: الدفاع والطاقة. اقترحت أورسولا فون دير لاين استبعاد الإنفاق العسكري من حساب العجز، لكن هذا لا يكفي. العديد من الدول منهكة ماليا. وهناك حاجة ملحة إلى التعجيل بالتكامل الاقتصادي الأوروبي، لأن تفتت السوق الداخلية لا يزال يعيق قدرة أوربا التنافسية، خاصة في مجالات الدفاع والطاقة والتمويل. وهذا الافتقار إلى التكامل يعمل بمثابة ضريبة غير مرئية، فيخلق حواجز غير ضرورية. لابد أن تكون الخطوة الأولى هي إنشاء سوق استثمار أوروبية حقيقية، وهذا مشروع معلق منذ عام 2014. والآن حان الوقت لكي يتحرك صناع القرار. لقد حان الوقت أيضا للتوقف عن شراء الأسلحة الأميركية -فلا تزال العديد من الدول الأوروبية تفضل الأسلحة الأميركية على الأسلحة الأوروبية الصنع. وأخيرا، لابد من التعجيل بانضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي. لا يملك ترامب ولا بوتين أي نفوذ في هذه القضية: فالوحدة الأوروبية وحدها هي التي تظل عقبة. ولكن آخر أتباع الكرملين في أوروبا، روبرت فيكو وفيكتور أوربان، قد أصبحا على وشك خسارة السلطة. لقد حان الوقت لكي ترقى أوروبا إلى مستوى التاريخ، كما فعلت في عام 2004. وأي خيار آخر لن يؤدي إلا إلى تأجيل حرب أكبر وأكثر تدميرا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store