أحدث الأخبار مع #الكيمياءالخضراء


صحيفة مكة
٠٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة مكة
الكيمياء الخضراء للصناعات الدوائية المستدامة
تشهد الصناعات الدوائية تحولات جذرية في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بالاستدامة البيئية وتقليل الأثر السلبي للعمليات الصناعية على البيئة. ومن هنا برزت الكيمياء الخضراء كمفهوم ثوري يهدف إلى إعادة تصميم عمليات الإنتاج لتصبح أكثر أمانا وصديقة للبيئة، مع الحفاظ على جودة المنتجات وكفاءة الإنتاج. في هذا المقال عزيزي القارئ، نستعرض الابتكارات والتطبيقات العملية للكيمياء الخضراء في الصناعات الدوائية وكيفية تحقيق الاستدامة عبر تقليل النفايات واستهلاك المواد الضارة. تُعرَّف الكيمياء الخضراء بأنها مجموعة من المبادئ والتقنيات التي تسعى لتقليل أو القضاء على استخدام وإنتاج المواد الضارة خلال عمليات التصنيع الكيميائي. وتشمل هذه المبادئ استخدام مذيبات بديلة وآمنة، وتصميم تفاعلات كيميائية تتطلب طاقة أقل وتُنتج نفايات أقل، فضلا عن تبني استراتيجيات لإعادة تدوير المواد واستخدام موارد متجددة. هذه المقاربات لم تعد خيارا ثانويا، بل أصبحت ضرورة ملحة في ظل الضغوط البيئية والتشريعات الدولية التي تحث على تقليل الانبعاثات والتخلص من النفايات بشكل آمن. في الصناعات الدوائية، يقوم تطبيق مبادئ الكيمياء الخضراء دورا حيويا في تحسين مسار تصنيع المركبات الدوائية. ففي ظل العمليات التقليدية، غالبا ما تُستخدم مواد كيميائية ضارة ومذيبات عضوية سامة تؤدي إلى إنتاج نفايات خطرة يصعب معالجتها. أما الابتكارات الحديثة فتتضمن استبدال هذه المواد ببدائل أكثر أمانا وقابلة للتحلل، مما يساعد على تقليل المخاطر الصحية وحماية البيئة. على سبيل المثال، بدأ الباحثون في استخدام المذيبات الحيوية والمذيبات القائمة على المياه كبدائل للمذيبات العضوية التقليدية، ما يقلل من انبعاث المواد العضوية المتطايرة ويحسن من كفاءة العملية الإنتاجية. لا يقتصر الابتكار في الكيمياء الخضراء على تطوير العمليات فقط، بل يمتد ليشمل تصميم المنتجات الدوائية نفسها. ففي ظل التحديات البيئية المتزايدة، أصبح من الضروري تطوير منتجات تكون سهلة التحلل أو قابلة لإعادة التدوير. وهنا يأتي دور التصميم البيئي الذي يأخذ في الحسبان دورة حياة المنتج من التصنيع وحتى التخلص منه، ما يقلل من النفايات الناتجة عن عبوات الأدوية والمواد المساعدة المستخدمة في عمليات التعبئة والتغليف. تعتمد بعض الشركات الدوائية على استخدام مواد تعبئة صديقة للبيئة تعتمد على موارد متجددة، مما يسهم في تقليل النفايات الصلبة وتقليل البصمة الكربونية. كما أن استخدام النمذجة الرياضية والتحليل الحاسوبي في تصميم التفاعلات الكيميائية يعتبر من الابتكارات المهمة في مجال الكيمياء الخضراء. فهذه الأدوات التقنية تساعد العلماء على محاكاة التفاعلات في بيئة افتراضية لتحديد أفضل الظروف التي تحقق التفاعل المطلوب مع أقل كمية من النفايات. وتساهم هذه النماذج في تحسين استهلاك المواد والطاقة، مما يؤدي إلى تقليل التكاليف التشغيلية على المدى الطويل وتحقيق وفورات اقتصادية ملحوظة، بجانب الفوائد البيئية الواضحة. ومن الناحية البيئية، يعد تقليل النفايات والانبعاثات الضارة من أهم الأهداف التي يسعى لتحقيقها تطبيق مبادئ الكيمياء الخضراء. إذ إن تقليل النفايات لا يقتصر على تحسين جودة البيئة المحيطة فحسب، بل يؤثر أيضا إيجابيا على صحة العاملين في المصانع والمختبرات، ويساهم في الحد من المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض للمواد الكيميائية الضارة. كما أن تقليل استهلاك الطاقة والمياه في عمليات التصنيع ينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف الموارد الطبيعية والتشديد على المعايير البيئية في الأسواق العالمية. تواجه الصناعات الدوائية تحديات كبيرة في مجال البحث والتطوير، إذ يتطلب الانتقال إلى تقنيات صديقة للبيئة استثمارات أولية ضخمة في البنية التحتية والتقنيات الحديثة. ومع ذلك، فإن الفوائد المستقبلية لهذه الاستثمارات تفوق التكاليف الأولية؛ فهي تساهم في تحسين صورة الشركات الدوائية كمؤسسات مسؤولة اجتماعيا وبيئيا، وتفتح آفاقا للتعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات الدولية المعنية بحماية البيئة. كما أن التوجه نحو التصنيع المستدام يعزز من القدرة التنافسية لهذه الشركات في الأسواق العالمية التي أصبحت تضع معايير بيئية صارمة كشرط أساسي للمشاركة. وفي ظل الوعي المتزايد بالقضايا البيئية وتزايد الضغوط التنظيمية، أصبح من الضروري على شركات الأدوية تبني نموذج عمل متكامل يجمع بين الابتكار التقني والحفاظ على البيئة. وهذا النموذج يتطلب تنسيقا بين مختلف القطاعات داخل الشركة؛ من البحث والتطوير إلى الإنتاج والتوزيع، لضمان تحقيق أقصى درجات الكفاءة والاستدامة. كذلك، يتوجب على المؤسسات التعليمية ومراكز البحث العلمي تكثيف الجهود لتدريب الكوادر البشرية على استخدام التقنيات الحديثة في الكيمياء الخضراء وتطبيق مبادئها في الميدان العملي. nabilalhakamy@


خبر صح
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- خبر صح
الكيمياء الخضراء للصناعات الدوائية المستدامة
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: الكيمياء الخضراء للصناعات الدوائية المستدامة - خبر صح, اليوم الأحد 4 مايو 2025 11:54 صباحاً تشهد الصناعات الدوائية تحولات جذرية في ظل الاهتمام العالمي المتزايد بالاستدامة البيئية وتقليل الأثر السلبي للعمليات الصناعية على البيئة. ومن هنا برزت الكيمياء الخضراء كمفهوم ثوري يهدف إلى إعادة تصميم عمليات الإنتاج لتصبح أكثر أمانا وصديقة للبيئة، مع الحفاظ على جودة المنتجات وكفاءة الإنتاج. في هذا المقال عزيزي القارئ، نستعرض الابتكارات والتطبيقات العملية للكيمياء الخضراء في الصناعات الدوائية وكيفية تحقيق الاستدامة عبر تقليل النفايات واستهلاك المواد الضارة. تُعرَّف الكيمياء الخضراء بأنها مجموعة من المبادئ والتقنيات التي تسعى لتقليل أو القضاء على استخدام وإنتاج المواد الضارة خلال عمليات التصنيع الكيميائي. وتشمل هذه المبادئ استخدام مذيبات بديلة وآمنة، وتصميم تفاعلات كيميائية تتطلب طاقة أقل وتُنتج نفايات أقل، فضلا عن تبني استراتيجيات لإعادة تدوير المواد واستخدام موارد متجددة. هذه المقاربات لم تعد خيارا ثانويا، بل أصبحت ضرورة ملحة في ظل الضغوط البيئية والتشريعات الدولية التي تحث على تقليل الانبعاثات والتخلص من النفايات بشكل آمن. في الصناعات الدوائية، يقوم تطبيق مبادئ الكيمياء الخضراء دورا حيويا في تحسين مسار تصنيع المركبات الدوائية. ففي ظل العمليات التقليدية، غالبا ما تُستخدم مواد كيميائية ضارة ومذيبات عضوية سامة تؤدي إلى إنتاج نفايات خطرة يصعب معالجتها. أما الابتكارات الحديثة فتتضمن استبدال هذه المواد ببدائل أكثر أمانا وقابلة للتحلل، مما يساعد على تقليل المخاطر الصحية وحماية البيئة. على سبيل المثال، بدأ الباحثون في استخدام المذيبات الحيوية والمذيبات القائمة على المياه كبدائل للمذيبات العضوية التقليدية، ما يقلل من انبعاث المواد العضوية المتطايرة ويحسن من كفاءة العملية الإنتاجية. لا يقتصر الابتكار في الكيمياء الخضراء على تطوير العمليات فقط، بل يمتد ليشمل تصميم المنتجات الدوائية نفسها. ففي ظل التحديات البيئية المتزايدة، أصبح من الضروري تطوير منتجات تكون سهلة التحلل أو قابلة لإعادة التدوير. وهنا يأتي دور التصميم البيئي الذي يأخذ في الحسبان دورة حياة المنتج من التصنيع وحتى التخلص منه، ما يقلل من النفايات الناتجة عن عبوات الأدوية والمواد المساعدة المستخدمة في عمليات التعبئة والتغليف. تعتمد بعض الشركات الدوائية على استخدام مواد تعبئة صديقة للبيئة تعتمد على موارد متجددة، مما يسهم في تقليل النفايات الصلبة وتقليل البصمة الكربونية. كما أن استخدام النمذجة الرياضية والتحليل الحاسوبي في تصميم التفاعلات الكيميائية يعتبر من الابتكارات المهمة في مجال الكيمياء الخضراء. فهذه الأدوات التقنية تساعد العلماء على محاكاة التفاعلات في بيئة افتراضية لتحديد أفضل الظروف التي تحقق التفاعل المطلوب مع أقل كمية من النفايات. وتساهم هذه النماذج في تحسين استهلاك المواد والطاقة، مما يؤدي إلى تقليل التكاليف التشغيلية على المدى الطويل وتحقيق وفورات اقتصادية ملحوظة، بجانب الفوائد البيئية الواضحة. ومن الناحية البيئية، يعد تقليل النفايات والانبعاثات الضارة من أهم الأهداف التي يسعى لتحقيقها تطبيق مبادئ الكيمياء الخضراء. إذ إن تقليل النفايات لا يقتصر على تحسين جودة البيئة المحيطة فحسب، بل يؤثر أيضا إيجابيا على صحة العاملين في المصانع والمختبرات، ويساهم في الحد من المخاطر الصحية المرتبطة بالتعرض للمواد الكيميائية الضارة. كما أن تقليل استهلاك الطاقة والمياه في عمليات التصنيع ينعكس إيجابا على الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل ارتفاع تكاليف الموارد الطبيعية والتشديد على المعايير البيئية في الأسواق العالمية. تواجه الصناعات الدوائية تحديات كبيرة في مجال البحث والتطوير، إذ يتطلب الانتقال إلى تقنيات صديقة للبيئة استثمارات أولية ضخمة في البنية التحتية والتقنيات الحديثة. ومع ذلك، فإن الفوائد المستقبلية لهذه الاستثمارات تفوق التكاليف الأولية؛ فهي تساهم في تحسين صورة الشركات الدوائية كمؤسسات مسؤولة اجتماعيا وبيئيا، وتفتح آفاقا للتعاون مع الجهات الحكومية والمؤسسات الدولية المعنية بحماية البيئة. كما أن التوجه نحو التصنيع المستدام يعزز من القدرة التنافسية لهذه الشركات في الأسواق العالمية التي أصبحت تضع معايير بيئية صارمة كشرط أساسي للمشاركة. وفي ظل الوعي المتزايد بالقضايا البيئية وتزايد الضغوط التنظيمية، أصبح من الضروري على شركات الأدوية تبني نموذج عمل متكامل يجمع بين الابتكار التقني والحفاظ على البيئة. وهذا النموذج يتطلب تنسيقا بين مختلف القطاعات داخل الشركة؛ من البحث والتطوير إلى الإنتاج والتوزيع، لضمان تحقيق أقصى درجات الكفاءة والاستدامة. كذلك، يتوجب على المؤسسات التعليمية ومراكز البحث العلمي تكثيف الجهود لتدريب الكوادر البشرية على استخدام التقنيات الحديثة في الكيمياء الخضراء وتطبيق مبادئها في الميدان العملي. nabilalhakamy@


النهار المصرية
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- النهار المصرية
الأحد القادم...انطلاق فعاليات «المؤتمر العلمي الطلابي الأول» لـ علوم بنات جامعة الأزهر
أعلنت كلية العلوم بنات جامعة الأزهر بالقاهرة عن تنظيم «المؤتمر العلمي الطلابي الأول» الذي يقام تحت عنوان: «نحو أفاق العلم من منظور الباحثين الشباب» يوم الأحد القادم الموافق 13 أبريل 2025م، وذلك في إطار نشاطها العلمي الكبير ورؤيتها المستقبلية التي تحرص عليها دائمًا؛ دعمًا لجهود الدولة المصرية نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030م. وأوضحت الدكتورة سامية أبو فرحة، عميدة الكلية، أن المؤتمر الطلابي الأول يقام برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب. وقالت الدكتورة سامية أبو فرحة: إن المؤتمر متاح أمام طلاب جامعة الازهر، وطلاب الجامعات المصرية مؤكدة على أن فتح باب الاشتراك أمام طلاب جميع الجامعات يؤدي إلى تلاقح الأفكار وتعظيم الاستفادة من المؤتمر الطلابي. وبيَّنت عميدة الكلية أن الهدف من تنظيم المؤتمر هو دعم الابتكار والبحث العلمي بين الطلاب في مختلف التخصصات العلمية، مشيرة إلى أنه تم تخصيص جوائز مالية للطلاب المشاركين في المؤتمر من جامعة الازهر والجامعات المصرية. وأشارت عميدة الكلية إلى أن المؤتمر يتضمن تقديم أبحاث مرجعية مبتكرة في عدة مجالات علمية، بحيث تمكن الطلاب من المشاركة بشكل فردي أو ضمن فريق عمل، مشيرة إلى أنه سوف يتم مراجعة الأبحاث المقدمة من خلال لجان تحكيم متخصصة، وسيتم اختيار الأبحاث المتميزة لعرضها خلال المؤتمر. وحول كيفية المشاركة قالت عميدة الكلية: إن المشاركة تكون عن طريق كتابة بحث علمي في أحد الموضوعات المعلنة، لافتة إلى أنه يجب أن تكون الأبحاث المقدمة باللغة الإنجليزية، لافتة إلى أنه سوف يتم تحكيم الأبحاث العلمية المقدمة من الطلاب من خلال علماء في جميع التخصصات. وأوضحت عميدة الكلية أن الموضوعات تتضمن: 1- استكشاف الإمكانات المضادة للسرطان أو المضادة للميكروبات المشتقة من المنتجات الطبيعية. 2- التغيرات في الميكروبيوم وأمراض المناعية الذاتية. 3- التلوث وتأثيره على الحياة البحرية. 4- استخدام الحشرات فى إنتاج الأدوية والوقود الحيوي والمواد القابلة للتحلل البيولوجي. 5- تحويل النفايات النباتية إلى موارد ذات قيمة. 6- تحضير البوليمرات القابلة للتحلل البيولوجي والمتوافقة بيولوجيًّا (كيمياء البوليمرات الخضراء). 7- الكيمياء الخضراء في الاقتصاد الدائري: مع التركيز على العمليات الكيميائية للحد من النفايات واستعادة الموارد. 8- حصاد الطاقة. 9- البلورات النانوية وتطبيقاتها الصناعية. 10- الخلايا الشمسية الكهروضوئية / محطات الطاقة الشمسية الحرارية. 11- السيارة الكهرضغطية ومبدأ عمل السيارات الكهربائية. 12- التزجيج للنفايات النووية. 13- تطبيقات تقنية النانو في توصيل الأدوية وتصميم المواد الطبية الحيوية. 14- تكنولوجيا النانو في مكافحة نواقل الأمراض ومقاومة الآفات. 15- تطوير أجهزة استشعار حيوية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي لمراقبة نسبة الجلوكوز في الدم لدى مرضى السكري بشكل مستمر في الوقت الفعلي. 16- استخدام أنظمة المراقبة القائمة على الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بتفشي الأمراض المنقولة بالحشرات وتصميم تدخلات مناعية مستهدفة. 17- الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجال الرعاية الصحية. 18- التعلم العميق لتحسين التعليم الأكاديمي. 19- تطبيقات إنترنت الأشياء في الوقاية من الجريمة. 20- التنبؤ بالتنوع البيولوجي باستخدام النماذج الحاسوبية. 21- نظرية الألعاب واتخاذ القرارات الاستراتيجية: تطبيقات في تحليل المخاطر والتنبؤ المالي. 22- النماذج الرياضية لتوصيل الأدوية، وآليات معدل النمو البيولوجي، وعلاج الأورام.


الدستور
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الدستور
الأحد.. انطلاق فعاليات المؤتمر الطلابي الأول لعلوم بنات الأزهر
أعلنت كلية العلوم بنات جامعة الأزهر تنظيم «المؤتمر العلمي الطلابي الأول» الذي يقام تحت عنوان «نحو أفاق العلم من منظور الباحثين الشباب»، الأحد المقبل. يأتي ذلك في إطار نشاطها العلمي الكبير ورؤيتها المستقبلية التي تحرص عليها دائمًا؛ دعمًا لجهود الدولة المصرية نحو تنفيذ أهداف التنمية المستدامة وتحقيق رؤية مصر 2030. وأوضحت د.سامية أبوفرحة، عميدة الكلية أن المؤتمر الطلابي الأول يقام برعاية كريمة من د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف والدكتور سلامة جمعة داود، رئيس الجامعة، والدكتور محمد فكري خضر، نائب رئيس الجامعة لفرع البنات والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور سيد بكري، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب. وقالت د.سامية أبوفرحة إن المؤتمر متاح أمام طلاب جامعة الازهر وطلاب الجامعات المصرية، مؤكدة أن فتح باب الاشتراك أمام طلاب جميع الجامعات يؤدي إلى تلاقح الأفكار وتعظيم الاستفادة من المؤتمر الطلابي. وبيَّنت عميدة الكلية أن الهدف من تنظيم المؤتمر هو دعم الابتكار والبحث العلمي بين الطلاب في مختلف التخصصات العلمية، مشيرة إلى أنه تم تخصيص جوائز مالية للطلاب المشاركين في المؤتمر من جامعة الأزهر والجامعات المصرية. وأشارت عميدة الكلية إلى أن المؤتمر يتضمن تقديم أبحاث مرجعية مبتكرة في عدة مجالات علمية، بحيث تمكن الطلاب من المشاركة بشكل فردي أو ضمن فريق عمل، مشيرة إلى أنه سوف تتم مراجعة الأبحاث المقدمة من خلال لجان تحكيم متخصصة، وسيتم اختيار الأبحاث المتميزة لعرضها خلال المؤتمر. وحول كيفية المشاركة قالت عميدة الكلية: إن المشاركة تكون عن طريق كتابة بحث علمي في أحد الموضوعات المعلنة، لافتة إلى أنه يجب أن تكون الأبحاث المقدمة باللغة الإنجليزية، لافتة إلى أنه سيتم تحكيم الأبحاث العلمية المقدمة من الطلاب من خلال علماء في جميع التخصصات. وأوضحت عميدة الكلية أن الموضوعات تتضمن: 1- استكشاف الإمكانات المضادة للسرطان/ أو المضادة للميكروبات المشتقة من المنتجات الطبيعية. 2- التغيرات في الميكروبيوم وأمراض المناعية الذاتية. 3- التلوث وتأثيره على الحياة البحرية. 4- استخدام الحشرات فى إنتاج الأدوية والوقود الحيوي والمواد القابلة للتحلل البيولوجي. 5- تحويل النفايات النباتية إلى موارد ذات قيمة. 6- تحضير البوليمرات القابلة للتحلل البيولوجي والمتوافقة بيولوجيًّا (كيمياء البوليمرات الخضراء). 7- الكيمياء الخضراء في الاقتصاد الدائري: مع التركيز على العمليات الكيميائية للحد من النفايات واستعادة الموارد. 8- حصاد الطاقة. 9- البلورات النانوية وتطبيقاتها الصناعية. 10- الخلايا الشمسية الكهروضوئية / محطات الطاقة الشمسية الحرارية. 11- السيارة الكهرضغطية ومبدأ عمل السيارات الكهربائية. 12- التزجيج للنفايات النووية. 13- تطبيقات تقنية النانو في توصيل الأدوية وتصميم المواد الطبية الحيوية. 14- تكنولوجيا النانو في مكافحة نواقل الأمراض ومقاومة الآفات. 15- تطوير أجهزة استشعار حيوية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي لمراقبة نسبة الجلوكوز في الدم لدى مرضى السكري بشكل مستمر في الوقت الفعلي. 16- استخدام أنظمة المراقبة القائمة على الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بتفشي الأمراض المنقولة بالحشرات وتصميم تدخلات مناعية مستهدفة. 17- الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجال الرعاية الصحية. 18- التعلم العميق لتحسين التعليم الأكاديمي. 19- تطبيقات إنترنت الأشياء في الوقاية من الجريمة. 20- التنبؤ بالتنوع البيولوجي باستخدام النماذج الحاسوبية. 21- نظرية الألعاب واتخاذ القرارات الاستراتيجية: تطبيقات في تحليل المخاطر والتنبؤ المالي. 22- النماذج الرياضية لتوصيل الأدوية، وآليات معدل النمو البيولوجي، وعلاج الأورام.